الملخص... يعتبر مرض هشاشة العظام من أكثر أمراض العظام شيوعًا في مختلف أنحاء العالم، ويعد من أكبر المخاطر الصحية الناتجة عن انخفاض كتلة العظام. ويعتبر فحص كثافة العظام هو الفحص الموصى به عادة لتقييم هشاشة العظام والذي يتم باستخدام طريقة خاصة تسمى قياس امتصاص الأشعة السينية للطاقة المزدوجة (ديكسا DEXA) للعمود الفقري القطني وعظم الفخذ لإجراء هذا الاختبار، ولا يزال نقص كثافة العظام سببًا للكسور في أجزاء من الجسم، مثل الورك والعمود الفقري. لذا تهدف هذه الدراسة إلى تقييم معدل اكتشاف هشاشة العظام في مناطق مختلفة تشمل (العمود الفقري القطني وعظم الفخذ) وتقييم الخطر النسبي لهشاشة العظام لتحديد مواقع الكسور المثلى والتي يمكن التنبؤ بها، باستخدام جهاز ديكسا Hologic QDR4500 حيث شملت عينة الدراسة 70 امرأة من كبار السن المترددات على عيادة المسرة بطرابلس ليبيا. أوضحت الدراسة إن كثافة العظام للفقرات القطنية (L1 – L4) تراوحت من 0.542 إلى 1.372 جم/سم2 بمتوسط: 0.86، وتراوحت كثافة العظم في الورك من 0.328 إلى 1.083 جم/سم2 بمتوسط: 0.74 ووجد أن 30 حالة بنسبة (42.9٪) من حالات فحص الفقرات القطنية يكون بها هشاشة العظام مع ارتفاع خطر الكسر، وبينما كانت منطقة الورك 18 حالة وبنسبة (25.7٪) لديهم هشاشة العظام مع ارتفاع خطر الكسر من بين الحالات المدروسة، وكانت معدلات الكشف بين المجموعات متفاوتة، وتم العثور على أدنى كثافة عظمية بالعظام في الورك، بالتالي فإن خطر كسر الورك يمكن التنبؤ به من خلال منطقة عظم الفخذ (عنق الفخذ والحوض).
الملخص... ذاكرة التخزين المؤقتة (كاش) تلعب دورًا حاسمًا في أنظمة الحوسبة الحديثة من خلال توفير وصول سريع إلى البيانات التي يتم التعامل معها بشكل متكرر. ومع ذلك، فإن موثوقية ذاكرة الكاش تعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان سلامة البيانات واستقرار النظام. يقدم هذا البحث نهجًا جديدًا يسمى "ذاكرة الكاش ذات الفحص الذاتي"، والذي يهدف إلى تعزيز موثوقية وقدرات كشف الأخطاء العشوائية في أنظمة التخزين المؤقتة. تعتمد آلية الفحص الذاتي المقترحة على دمج شفرات كشف الأخطاء ضمن معمارية ذاكرة الكاش، من خلال إدراج شفرة لكشف الأخطاء، يمكن لذاكرة الكاش ذات التفحص الذاتي تحديد والإبلاغ عن الأخطاء التي قد تحدث أثناء عمليات استرجاع البيانات أو تخزينها. في هذا البحث تم اختيار شفرة بيرجر لفعاليتها في كشف الأخطاء. تتيح هذه الطريقة الكشف الفعّال عن الأخطاء دون المساس بأداء نظام ذاكرة الكاش. تم استخدام لغة VHDL للتحقق من نظام الفحص الذاتي لذاكرة الكاش. تظهر النتائج التجريبية أن تصميم ذاكرة الكاش ذات الفحص الذاتي يتفوّق على أنظمة ذاكرة الكاش التقليدية في قدرته على كشف الأخطاء وموثوقيته.
الملخص... تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف مدى تأثير جودة الطلاب الذين يلتحقون بالكليات الجامعية على جودة المخرجات النهائية، ولقد أُجرِيت هذه الدراسة على خريجي كلية الهندسة بجامعة مصراتة، باستخدام عينة عشوائية بلغت نسبتها 30% بعدد (516) خريج من إجمالي عدد الخريجين الذين بلغ عددهم (1695) خريج منذ بداية إنشاء الكلية سنة 2000م حتى سنة 2022م.
تمثلت أداة الدراسة في الاطلاع على السجلات التاريخية لطلبة كلية الهندسة جامعة مصراتة والتي تتضمن كافة بيانات الخريج ومن تم تحليلها باستخدام أسلوب الانحدار الخطي البسيط (Simple linear regression) واختبار التوزيع الطبيعي (Test of Normality) بواسطة برنامج ميكروسوف إكسل لتحليل البيانات التي تشمل ثلاثة عناصر رئيسية هي (نسبة الثانوية، المعدل التراكمي، مدة التخرج (بالفصول)).
ولقد أظهرت النتائج إلى أن هناك تأثير جزئي لجودة المدخلات (الطالب) على كلٍ من المعدل التراكمي، ومدّة التخرج، أي أنه كلما كانت نسبة الثانوية عالية ارتفع المعدل التراكمي وانخفضت مدة التخرج.
كما أشارت النتائج بأن بيانات عينة الخريجين تقترب من أن تكون منحنًا طبيعيًّا مع وجود بعض النقاط التي أدّت إلى ظهور انحرافات عن الخط المستقيم الممثل للمنحنى الطبيعي. وهذا يتوافق مع نتائج العلاقة بين كل من نسبة الثانوية والمعدل التراكمي ومدة التخرج.
أخيرًا، نسبة الثانوية العامة ليست العامل الوحيد الذي يؤثر في المعدل التراكمي للخريج وكذلك مُدّة التخرج. وبالتالي فإنها تكون عامل جزئي مؤثر على أداء الطالب الجامعي في الكليات الهندسة.
الملخص... الإندول حمض الخليك ((IAA) (Indole-3-acetic acid أحد أهم الهرمونات النباتية وأكثرها نشاطًا من الناحية الفسيولوجية، هدفت هذه الدراسة إلى عزل الفطريات من تربة ريزوسفير بعض محاصيل الخضراوات المزروعة بمنطقة السكت في مدينة مصراتة/ ليبيا؛ لتحديد كفاءتها على إنتاج هرمون IAA، حيث تم عزل 14 نوعًا من الفطريات باستخدام طريقة التخفيف المتسلسل والزراعة على وسط PDA، واختبرت كفاءة الفطريات المعزولة على إنتاج هرمون IAA بعد زراعتها على وسط YMB المضاف إليه التربتوفان بنسبة 0.1% لتحفيز إنتاج الهرمون، وأظهـرت النتائــج كفاءة 4 عزلات (Alternaria sp. , Fusarium sp. Trichoderma sp. , Rhizopus sp.) على إنتاج هرمون IAAالذي تم الكشف عنه عن طريق تغير لون الراشح الفطري إلى اللون الوردي بعد إضافة كاشف سالكوفسكي (Salkowski)، أيضًا أظهرت النتائج من خلال قراءة الامتصاصية للراشح الفطري على الطول الموجي 530 نانوميتر باستخدام جهاز Spectrophotometer أن أعلى مستوى لتركيز هرمون IAA كان لفطر Trichoderma sp. بمتوسط تركيز ppm10.573، يليه Rhizopus sp. بمتوسط تركيز ppm 9.056، ومن ثم Alternaria sp. وFusarium sp. بمتوسط تركيز ppm 5.931 وppm 3.075 على التوالي، وهكذا يتضح من الدراسة أهمية فطريات الريزوسفير ودورها في تعزيز نمو وإنتاجية المحاصيل الزراعية من خلال إنتاجها للهرمونات النباتية وتحديدًا هرمون IAA.
الملخص... تتضمن الدراسة تحضير وتشخيص ثلاثة معقدات للنحاس الثنائي ذات الصيغة [Cu(ASP)2]، [Cu(ASP)(PDTC)] و[Cu(ASP)Q] (حيث ASP = aspirin, PDTC = pyrrolidine dithiocarbamate, Q = 8-hydroxyquinoline). شخصت المركبات المحضرة باستخدام طيف الأشعة تحت الحمراء، طيف الأشعة فوق البنفسجية، طيف الكتلة والتحليل الدقيق للعناصر. تمت دراسة الفعالية البيولوجية للمركبات المحضرة كمضادات لفطر Aspergillus Niger الممرض، وأظهرت الدراسة أن الأسبرين ومعقداته المحضرة لها تأثير مثبط على الفطر الممرض معمليا سواء على النمو الخضري أو على تكوين الجراثيم الكونيدية، ووجد أن كفاءة المركبات المحضرة كمثبطات يتبع الترتيب الآتي: Aspirin > [Cu(ASP)2] > [Cu(ASP)(PDTC)]> [Cu(ASP)Q].