الملخص... يتناول البحث إشكالية ارتباط العديد من المستشرقين الغربيين والأمريكيين بالأيديولوجيا الاستشراقية وسعيهم لتحقيق المآرب الشخصية بحجة نشر الحداثة في العالم الإسلامي، وأنه يفتقر إلى التقدم العلمي والتكنولوجي، حيث تحدث عن هذا المفكر الراحل إدوارد سعيد الذي تنبه إلى مسألة استخدام كبار المستشرقين في أمريكا للاستشراق لتحقيق دوافعهم الشخصية للوصول إلى إخضاع الفكر الشرقي عمومًا، والفكر الإسلامي خصوصًا، لمشروعهم: النظام العالمي الجديد، وهو النظام الليبرالي، فذكر سعيد في كتابه الاستشراق أن هناك ارتباطًا وثيق الصلة بين الاستشراق والأيديولوجيا على سبيل المثال لا الحصر: رئيس رابطة المستشرقين في أمريكا برنالد لويس؛ حيث قام هذا الأخير بسلسلة من المقالات استمرت خمسة عشر عامًا كتب، لويس خلالها سلسلة من المقالات جمع بعضها في كتاب عنوانه الإسلام والغرب، ويتكلم هذا البحث في أحد فصوله عن هجومه على إدوارد سعيد، ومقالات أخرى من أمثال القول بأن المسلمين ساخطون على الحداثة، حيث رد إدوارد سعيد على هذه المقالات بقوله ما يلجأ إليه لويس من حشو وتطويل لا يكاد يخفي الأسس الأيديولوجية، لموقفه فبطبيعة الحال هذه صفات مألوفة في سلالة المستشرقين.
الملخص... تسعى الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي؛ لتكمل رسالة المدرسة في إعداد الطلاب لاستقبال الحياة التعليمية والعملية؛ لمساعدتهم في التعرف على استعداداتهم وقدراتهم، مع التوجيه دراسيًّا ومهنيَّا وفق عمليات مهنية مستمرة ومتطورة، تبعًا للمراحل الدراسية والاحتياجات المختلفة، حسب السن والجنس والمواهب؛ لتسهم في انتقال الطالب عبر كافة مراحل نموه بسلام، وإتاحة الفرصة لاستثمار مهاراته واكتساب الخبرات المناسبة للحياة.
لذلك توجب على الباحث الاهتمام بهذه المسألة، ومعرفة نقص الاختصاصيين الاجتماعيين، وانعكاسه على أدائهم المهني في المؤسسات التعليمية؛ لما له من أهمية خاصة للتعرف على نقص الاختصاصيين، ومدى تأثيره على الطلاب في المرحلتين (الأساسي / الثانوي).
ومن خلال الحديث عن الإطار النظري للبحث توصّل الباحث إلى مجموعة من النتائج، والتي تجيب عن تساؤلات البحث، وتحقق أهدافه.
كذلك توصل البحث إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي يرى الباحث من خلالها تنبيه الباحثين من بعده إلى الانتباه إليها ودراستها.
الملخص... تقدم هذه الورقة لمحة عامة عن اختبار اللغة في السياق الليبي من خلال تقديم لمحة عامة عن كيفية تنفيذ الاختبارات، وكيف يتم تصور الاختبارات من قبل مختلف أصحاب المصلحة بما في ذلك المعلمين والطلاب وأولياء الأمور. كما يوضح أن الاختبارات في أشكالها الحالية تعكس إما عدم معرفة صانعي السياسات أو عدم مسؤوليتهم تجاه تعليم اللغة الإنجليزية. توضح الورقة أن الاختبارات في هذا السياق (الليبي) مستمدة من النموذج التقليدي للتقييم، متأثرًا بشكل أساسي بنظرية التعلم السلوكي. التركيز الوحيد في الاختبارات هو قياس مجموع المعرفة المكتسبة بدلاً من قدرة الطلاب التحليلية أو التفكير النقدي، وقد أدى ذلك بوضوح إلى ثقافة الامتحانات مع التركيز على التحضير للاختبارات التي تشوه المناهج وعملية التعليم بشكل عام. تحاول الورقة تقديم بعض التوصيات لتغيير هذا النمط من التفكير السائد تجاه هدف الاختبار ألا وهو أن الامتحانات أصبحت وسيلة للتدريس. يكون هذا التغيير من خلال إعداد المعلمين وتوعيتهم بشكل حقيقي وجاد. يجب أن تقود وزارة التعليم ذلك بشكل أساسي من خلال إعادة النظر في سياسة التعليم بحيث يكون التعلم كهدف للتقييم بدلاً من التدريس كوسيلة للتحضير للامتحانات. لذلك يحاول هذا البحث وصف الوضع الراهن لامتحانات اللغة الإنجليزية في ليبيا، وكشف العوامل التي تشكله للتوفيق بين إصلاح طرق التقييم وثقافة الامتحانات السائدة، مما يخلق مكانًا مناسبًا لهذا الإصلاح.
الملخص... تتطرق هذه الدراسة إلى تناول ظاهرة تغير اللغة من خلال تحليل التغييرات التي أثرت على الضمائر الشخصية الخاصة بالفاعل والمفعول به وكيف تم تحويلها من الصيغ التي كانت عليها في مرحلة الإنجليزية القديمة إلى صيغها الجديدة في اللغة الإنجليزية الحديثة. يتم سرد التغييرات التي طرأت على كل واحد من هذه الضمائر في هذه الدراسة للتحقيق فيما إذا كانت التغيرات التاريخية التي أثرت عليها متشابهة أو ما إذا كان لكل ضمير قصة خاصة به تحكي تفاصيل تاريخية مختلفة وفريدة من نوعها.
تركز الدراسة على ثلاثة تفسيرات مختلفة مقدمة لوصف التغيرات التي أثرت على الضمائر الشخصية الإنجليزي: إما النحو أو النحوية والتغيير في البنية الصوتية للضمائر والتي تعد عوامل لغوية داخلية أو الاتصال باللغات الأخرى وهو عامل خارجي في تغيير اللغة.
وخلصت الدراسة إلى أن كل ضمير له تاريخه الخاص وأنه لا توجد حدود واضحة بين تأثير النحو والتغير الصوتي ونتائج الاتصال مع اللغات الأخرى على إحداث تغييرات في الضمائر الشخصية الإنجليزية.
الملخص... يدرس هذا البحث رؤية أحمد الرّيسوني لنظرية المقاصد عند الشّاطبي من وجهة نظر نقديّة، وركّز البحث على سبر أغوار ما لم يدرسه الرّيسوني في نظريته، مع تعميق لأصولها وفصولها. وقد نبعت أهميَّة الدّراسة من اتصالها بأصول الشّريعة ومقاصدها بوصفها الأساس الّذي بني عليه الإسلام. وهدفت إلى اظهار منهج الرّيسوني في كتابه نظرية المقاصد وبيان قيمته العلمية، ومدى حاجة النّاس إلى نظريّة متكاملة في علم المقاصد. واعتمدت الدّراسة على المنهج الاستقرائي والوصفي والتّحليلي. وتوصّلت إلى جملة من النّتائج منها: أن الرّيسوني سبق غيره في بلورة تدريس علم المقاصد، وأن نظرية المقاصد تقوم على مقومات تُعد أطرًا تأسيسية، ومناهج إجرائية توظيفية، مع تبيين الجهود التّي تمت قبل الشّاطبي في الكشف عن مقاصد الشّريعة، وبيان أهميتها بصفة إجمالية.
الملخص... يقع البحث ضمن السرديات التداولية، ويتناول روايتين ليبيتين هما: "وميض في جدار الليل" و"السهل" للروائي أحمد نصر، والمستهدف تقديم دراسة نقدية حديثة تطبق مبدأ المناسبة بالمفهوم المعرفي الذي قدمه الناقدان: "دان سبيربر" و"دريدر ولسون"، وبما أن الروايتين خضعتا لدراسات سابقة، توزعت مابين المناهج الاجتماعية والبنيوية والأسلوبية، وظلت مقاربة العنونة في الروايتين بمنأى عن الدراسة، وهذه الدراسة ترصد العلاقة بين المقصد من العنوان والمقصد التخاطبي النصي، وبذلك أمكن دراسة العناوين الرئيسة، من حيث الممثل منها للموضوع والمكان، ودراسة العناوين الداخلية، من حيث هي ممثلة حرفيًّا لشخصية روائية بشكل صريح وبشكل غير صريح، وخلصت الدراسة إلى أن ما يريد المؤلف تبليغه بالعنوان ليس هو ما تصرح به صيغته القضوية، إذ لا يريد المؤلف مجرد الإخبار، لأنه يعلم أن القارئ سيدرك ذلك من السياق الروائي، بل إن ما يريد إبلاغه غير صريح، وقد استعمل الإخبار الصريح فقط لأجل تمرير مقصده الضمني.