الملخص... تهدف الدراسة إلى معرفة اتجاهات وآراء طلاب الدراسات العليا في الأكاديمية الليبية فرع مصراتة تجاه برنامج الدراسات العليا (الماجستير)، وقياس مدى رضاهم عن مستوى الخدمة التعليمية والعلمية والإدارية المقدمة لهم، وهذا يكون له عظيم الفائدة للأكاديمية (المنظمة الخدمية التعليمية) في اتخاذ القرارات التعزيزية أو القرارات التقويمية، وفقًا لدرجة رضا الطلاب عن جودة الخدمة، بمعنى معرفة اتجاهاتهم الايجابية والسلبية تجاه السياسات المنظمة للبرنامج.
وتم اختيار عينة الطلاب على أساس العينة العشوائية البسيطة الطبقية النسبية، وكان حجمها (300) طالبًا وطالبة من كل التخصصات العلمية المختلفة في المدارس السبعة بالأكاديمية وكانت تمثل نسبة (7.7%) من مجتمع الدراسة الذي حجمه (3906) طالبًا وطالبة.
وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها أن نسبة (62%) من الطلاب غير راضين عن واقع الدراسات العليا في الأكاديمية، وأن نسبة (70.7%) من الطلاب لا يرون أن المكتبة غنية بالمراجع العلمية الحديثة والمتنوعة، وأن نسبة (62.7%) من الطلاب لا يرون أن التجهيزات المعملية اللازمة للدراسة متوفرة كمًا ونوعًا، وكانت أهم توصيات الدراسة هي تقييم دوري لواقع الدراسات العليا، وتحسين التجهيزات المعملية، وإنشاء مكتبة علمية متكاملة وربطها بالمكتبات العالمية، وكذلك دراسة مقارنة بين فروع الأكاديمية الليبية عن جودة الدراسات العليا بالداخل.
الملخص... استهدف البحث القيام بدراسة تقديرية للرطوبة وبعض العناصر المعدنية لـ16 عينة من الخُضراوات والفواكه المجففة والعينات كانت للتفاح، الكمثرى، الجزر والبقدونس. ومن النتائج التي تحصلنا عليها عند تعاملنا مع 4 مكررات لكل نوع ومعالجة النتائج باستخدام برنامج التحليل الإحصائي (ANOVA Analysis of variance) وSPSS Statistical Package for the Social Sciences الإصدار 20 لعام 2021 لاحظنا التالي:
النسبة المئوية للرطوبة تراوحت بين (3.15-4.20) أدنى نسبة لعينة البقدونس وأعلى نسبة لعينة التفاح أما المواد الصلبة الكلية فتراوحت نسبتها المئوية بين (95.80-96.85) أدنى نسبة في عينة التفاح وأعلى نسبة في عينة الجزر.
قُدرت المعادن بـ ppm (mg/kg) في المحلولين الناتجين من الهضم الرطب والجاف الرطب ولاحظنا التالي: الصوديوم تراوح تركيزه بين (1378.95-10126.49) و(1129.14-10693.05) لمحلول الهضم الرطب والجاف الرطب على التوالي وأدنى تركيز في الحالتين لعينة التفاح وأعلى تركيز في عينة الجزر، أما البوتاسيوم فقد تراوح تركيزه بين (704.11-2729.29) و(400.55-2780.65) لمحلول الهضم الرطب والجاف الرطب على التوالي. وأدنى تركيز في الحالتين للتفاح وأعلى تركيز للبقدونس. الحديد تراوح تركيزه بين (31.71-71.90) و(3.27-625.12) لمحلول الهضم الرطب والجاف الرطب على التوالي وفي محلول الهضم الرطب أدنى تركيز لعينة البقدونس أما أعلى تركيز فكان لعينة الجزر في الحالتين.
الملخص... تعد البيانات الرقمية المتحصل عليها بواسطة الأقمار الصناعية من أهم مصادر المعلومات عن طبيعة التـضاريس الموجودة، ولها دور في متابعة وتقدير مدى التغيرات الحاصلة على البيئات الطبيعية حيث يمكن عن طريق هذه البيانات رسـم خـرائط ذات مقاييس رسم مختلفة تساعد على دراسة وتتبع التغيرات البيئية على البيئات الساحلية.
ليبيا هي دولة عضو في اتفاقية رامسار الدولية للحفاظ على الأراضي الرطبة، وتعتبر سبخة قصر أحمد من الأراضي الرطبة ذات الحساسية البيئية العالية بسبب التنوع الحيوي وكونها محطة راحة لبعض أنواع الطيور المهاجرة والمهددة بالانقراض، ويؤدي التغير المستمر في استخدامات الأراضي في هذه المنطقة وزيادة التوسع الصناعي والتجاري إلى زيادة حدة الآثار البيئية المتبقية على النظام البيئي للسبخة وتناقص مساحة السبخة تدريجيًّا.
تم استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية للكشف عن التغيرات البيئية في منطقة الدراسة في فترات زمنية متباعدة للمقارنة وللتحقق من التغيرات المفترضة حيث تم استخدام أربع مرئيات فضائية للقمر الصناعي لاندسات 5 ، 8 ، 9 للأعوام (1973 ، 1984 ، 2016 ، 2022م)، وتم تحميلها من موقع هيئة المسح الجيولوجي الأمريكي USGS))، وتم إدخال هذه المرئيات ومعالجتها وإجراء التحليلات عليها باستخدام برنامج (ArcGIS).
وضّحت النتائج تغييرات في مساحة السبخة خلال الفترة ما بين عام 1973م إلى عام 2022م، حيث تقلصت مساحة الأراضي السبخية من حوالي 342.9 كم2 عام 1973م إلى 234.7 كم2 تقريبًا عام 2022م، مما يعني فقدان 108.2 كم2 تقريبًا من مساحة السبخة بسبب تعرض المنطقة إلى العديد من الضغوط البيئية الناتجة عن النشاطات البشرية مثل الردم والتجريف، والأغراض السكنية واستغلال بعض المواقع كمكب للنفايات.
الملخص... تهدف الدراسة إلى تقييم واقع الصراع التنظيمي في مؤسسات التعليم العالي بمدينة مصراته الليبية وذلك من حيث الأسباب المختلفة لظهور الصراع، والاستراتيجيات المتبعة لإدارته في المنظمات قيد الدراسة.
اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي في شرح هذه الظاهرة وتحليلها، واستخدمت استمارة الاستبيان لجمع المعلومات من مجتمع الدراسة، والتي خضعت فيما بعد للتحليل الإحصائي حتى تمكن الباحث من الوصول إلى عدد من النتائج من أهمها أن هناك أسباب حقيقية وراء ظهور الصراع وتطوره في المنظمات الحكومية الليبية منها أسباب شخصية مثل التعارض في أهداف العاملين، واختلاف الثقافات والأيدولوجيات بينهم، كما أن هناك أسباب تنظيمية وهي عدم وضوح حدود السلطة والمسؤولية الممنوحة للأفراد، كما توصلت الدراسة إلى أن المديرين في هذه المنظمات يمارسون بشكل أو آخر عدد من الاستراتيجيات في إدارة الصراع ولكن بدرجات متفاوتة، وأن أكثر الاستراتيجيات قبولاً وممارسة هي استراتيجية التعاون، كما تم تقديم بعض التوصيات والتي من أهمها العمل على زرع ثقافة الاختلاف وقبول الرأي الآخر بين العاملين بالمنظمات قيد الدراسة.
الملخص... تناول هذا البحث تأثير التسميد بتراكيز مختلفة من مسحوق قشور البيض على الإنتاجية لنبات الطماطم صنف Rio Grande، بالمقارنة مع نباتات الطماطم التي لم تسمد (0). حيث تركت النباتات تزهر وتثمر، ثم حسب: طول الساق، وعدد الأوراق، وعدد الأفرع، وعدد الأزهار، وعدد الثمار، وزنها، ومتوسط مساحة الورقة، والنسبة المئوية للمادة الجافة، والنسبة المئوية للمحتوي المائي، والكلوروفيل (أ، ب)، (أ + ب)، والسكريات، والبروتينات، والبرولين كما تم تقدير متوسط بعض العناصر من السماد، حيث أظهرت النتائج أن التسميد بمسحوق قشور البيض المطحون حفز نمو النبات بشكل معتبر على معظم مقاييس النمو، كما لوحظت الزيادة العالية لكل من: طول الساق، وعدد الأوراق، وعدد الأفرع، وعدد الأزهار، وعدد الثمار، ووزن الثمار ومتوسط مساحة الورقة، والنسبة المئوية للمادة الجافة، مع ارتفاع ملحوظ في الكلوروفيل (أ، ب)، (أ + ب)، والسكريات والبروتينات الذائبة في العصير النباتي. كما جرى الكشف عن بعض العناصر الموجودة في سماد مسحوق قشور البيض مثل الصوديوم (Na)، والبوتاسيوم (K)، والكادميوم (Cd)، والكالسيوم (Ca)، والزنك (Zn)، والرصاص (Pb). بينما متوسط الرقم الهيدروجيني لمستخلص سماد البيض: (1.88). والمحتوى الرطوبي لسماد البيض: (89.83) ومن خلال النتائج المتحصل عليها تبين أن التسميد بقشور البيض المطحون كان له دور فعال في نمو بادرات وإنتاجية نبات الطماطم المصنف.