الملخص... حظيت النزعة الظاهرية منذ انبلاجها باهتمام كثير من البحاث المتخصصين بالفلسفة والذين يؤرخون لها على حدٍ سواء، لذا قُدِمت الكثير من التعريفات والشروحات لها، وكلها تتفق على أنها نزعة محورها الرئيس دراسة التجربة الإنسانية وعلاقتها بالموجودات أو الأشياء التي تفرض على الوعي الإنساني من خلال تلك التجربة، وآليتها الفكر بكونه مشروعها الوصفي الذي يحدد البِنى التي من شأنها تمييز ذلك الوعي والعالم الذي يحيط به كما يبدو للتجربة وتختبره، ولذلك لم تكن موضوعًا للفلسفة فحسب بل هي موضوع لعلم النفس من جهة ما يجري للعقل حينما يخضع لمؤثر خارجي، كما أنها موضوع لعلم الاجتماع الذي يبحث في الظاهرة الاجتماعية انطلاقًا من الفعل الفردي بالمعنى الذي ذهب إليه "ماكس فيبر" “M.Weber”، وصولًا لكونها في العموم تجربة شخصية داخلية تجري من خلال القوى الإدراكية الواعية للمرء، ومن ثم أسئلتها التي تمر من خلالها والمنهج التي تنتهجه يعقبه عرض لمصطلحات فينومينولوجية هوسرلية.
الملخص... هذا بحث في (خصوصية تركيب صور الاستعارة في بعض الأحاديث النبوية الشريفة) احتوى عن مقدمة فاتحة له تتحدث عن الصورة الاستعارية وتبيان حد الاستعارة وجماليتها وخصوصية تركيبها في الحديث النبوي الشريف من حيث الإبداع وموافقته للمنطق، إلى جانب ذلك احتوى البحث عن ملامح التلاحم بين طرفي الصورة الاستعارية، ودخول الصيغة الفعلية على الاستعارة وبث الحركة فيها، واشتمل البحث أيضًا على طابع انزياح الاستعارة في الحديث النبوي.
الملخص... هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى اتجاهات المرشدين النفسيين في لواء بني كنانة نحو الاضطرابات النفسية تبعًا للمتغيرات الديمغرافية (الجنس، العمر، المستوى الدراسي، سنوات الخبرة)، ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاستعانة بمقياس الاتجاه نحو الاضطرابات النفسية لخوالدة والذي تكون من (25) فقرة، أما عينة الدراسة فقد تكونت من (54) مرشدًا ومرشدة من المرشدين النفسيين في لواء بني كنانة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي، وأشارت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) عند المرشدين النفسيين تعزى لمتغيرات الجنس والعمر والمستوى التعليمي، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند المرشدين النفسيين تعزى لمتغير سنوات الخبرة، ومن ضمن النتائج التي توصلت إليها الدراسة أن اتجاهات المرشدين النفسيين نحو الاضطرابات النفسية جاء إيجابيًّا. وتوصلت الدراسة إلى مجموعه من التوصيات، منها: تكثيف جهود العاملين في ميدان الصحة النفسية والإرشاد والعلاج النفسي لوضع آليات واستراتيجيات تضمن بناء اجتماعي يساهم في التوعية المجتمعية نحو الاضطرابات النفسية والمضطربين نفسيًّا وتوعية أهل المضطرب نفسيًا والتأكيد على أهمية دورهم. ونشر الوعي حول الاضطرابات النفسية والمضطربين نفسيًّا عبر وسائل الاعلام المختلفة بواسطة المتخصصين في مجال الصحة النفسية.
الملخص... تهدف الدراسة إلى إيضاح مفهوم وبيان أهمية المسؤولية الاجتماعية لمنظمات الأعمال، إضافة إلى إبراز أهمية التوعية الصحية حول فيروس كورونا، والعمل على بيان دور المسؤولية الاجتماعية لمنظمات الأعمال في التوعية الصحية حول فيروس كورونا.
شمل مجتمع البحث العاملين بشركة ليبيانا للهاتف المحمول - طرابلس، أما عينة البحث فقط شملت 50 موظف وموظفة ضمن الشركة، وتم الاستعانة بالبرنامج الاحصائي SPSS وذلك من اجل تحليل الأجوبة الواردة بالاستبانات المستردة الجاهزة للتحليل.
حيث تم حساب المتوسط الحسابي والتباين، إضافة للمدى والانحراف المعياري إضافة للرسوم البيانية والأشكال التي توضح الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج الهامة كما يلي:
1- عدم وجود دور ذو دلالة إحصائية للمسؤولية الاجتماعية من ناحية الموظفين العاملين في شركة ليبيانا للهاتف المحمول في التوعية الصحية حول فايروس كورونا.
2- عدم وجود دور ذو دلالة إحصائية للمسؤولية الاجتماعية من ناحية شركة ليبيانا للهاتف المحمول في التوعية الصحية حول فايروس كورونا.
3- المسؤولية الاجتماعية لها أهمية كبيرة في نشر الوعي حول مختلف القضايا العامة، وبالأخص نشر الوعي الصحي حول الأوبئة والأمراض المستعصية.
4- يمكن لمنظمات الأعمال أن تكون مفيدة في زيادة الوعي بالقضايا التي تهم المجتمع.
5- بالنسبة للبعض، هناك عدم وضوح في مفهوم المسؤولية الاجتماعية وأبعادها وتأثيراتها المهمة في المجتمع حتى الآن.
الملخص... يهدف هذا البحث إلى معرفة الأولوية التي تُقدم حين الاختلاف أثناء مزاولة مهنة الدعوة إلى الله عز وجل، حيث إن الاختلاف والافتراق على أمر معين يخص مجال الدعوة أمر سائغ؛ سواء فيما يتعلق بموضوعات الدعوة أو بالمدعو أو غيرها، والاختلاف رحمة من الله سبحانه وتعالى بخلقه.
والذي ظهر فيه من خلال هذا البحث أن الاختلاف أمر اجتهادي يقع بين الدعاة إلى الله جل جلاله، كما وقع ذلك بين الرسل والأنبياء عليهم السلام، وبين الصحابة رضوان الله عليهم في عهد الرسول ﷺ في حياته وبعد وفاته عليه الصلاة والسلام، لذا ينبغي في حال وقع الاختلاف بين الدعاة في أثناء ممارسة الدعوة تقديم ما فيه نص قاطع من القرآن الكريم، أو السنة النبوية، أو غيرها من المصادر التي ثبتت حجيتها، بالإضافة إلى مراعاة تقديم الأولوية بما يناسب حال المدعو في الوقت الذي تمت فيه الدعوة، وكذلك ينبغي مراعاة أحوال الأمة.
الملخص... ترتبط الشركات العامة بمؤسسات القطاع العام، ويعتمد عليها في دعم الاقتصاد الوطني، فالشركة العامة تأخذ طابع الشركة المساهمة في قانون النشاط التجاري الليبي رقم 23 لسنة 2010م؛ فتتبلور في شكل قانوني خاص يميزها عن غيرها من الشركات، وعليه هدفت هذه الدراسة إلى معرفة الطبيعة القانونية للشركة المساهمة العامة بتحديد ماهية الشركة العامة، ومعرفة طبيعة الشخصية المعنوية الممنوحة لها؛ وذلك وصولاً لاستخلاص النتائج المترتبة عنها. ولتحقيق هذا الهدف اعتمد الباحث على المنهج الاستقرائي التحليلي للوقوف على نصوص قانون النشاط التجاري، وآراء فقهاء القانون، وموقف القضاء الليبي حول الموضوع.
وقد خلصت الدراسة إلى أن الشركة المساهمة العامة من أشخاص القانون الخاص التي يفصل في منازعاتها القضاء العادي، وجاءت بذلك نصوص قانون النشاط التجاري متوافقة مع أحكام القضاء الليبي في اعتبارها شركات تجارية خاصة تخضع لأحكام القانون التجاري.
الملخص... يهدف هذا البحث إلى تتبع دخول أداة التعريف (أل) على بعض الألفاظ، ومدى مطابقة دخولها لقواعد العربية وقوانينها، وما ظهر مستجدا من دخولها في بعض الاستعمالات، وموقف بعض العلماء من ذلك، ومحاولة ربط هذه الاستعمالات بالرصيد اللغوي والقواعدي من حيث الرفض أو القبول، ومن هنا جاءت فكرة هذا البحث لتتبع بعض استعمالاتها موافقة ومخالفة، ورصد آراء العلماء حولها، كل ذلك في مبحثين: المبحث الأول خصصته لدخول (أل) على بعض الألفاظ وعدمه، جوازًا ووجوبًا ومنعًا، والمبحث الثاني خصصته للخلاف حول (أل) على بعض الألفاظ أو التراكيب.
الملخص... معلوم إن الحق مفهوم ثبوتي لا تصوري، وله صور مختلفات، فلا ينحصر بواحدة منها، وهو ما قد يكون سببًا في الاختلاف فيه من قبل البعض، فيعمد إلى صورة واحدة ويهمل ما عداها ثم يبني حكمه وتصوره عليها، فمن تلك الصور كأن يكون الحق إمّا حق للخالق أو حق للمخلوق أو حق معنوي أو مادي أو حق يستلزم عوض وحق لا يستلزم عوض، لذا جاء هذا البحث ليبين إمكانية تعدد صوره، وما قد يترتب من إشكال في بعض تلك الصور، وهو ما سنبينه في مثال قبل أن أعمد إلى تحرير ذلك الإشكال في آخر البحث، ذلك أن الناس في تصوراتهم مختلفون، فاختلفوا في تصور حقيقة الحق، ومن ثم الاختلاف في مفهومه تبعًا لذلك، وهو من الخطأ بمكان.
الملخص... هدفت الدراسة إلى رصد وتحليل الموضوع والاتجاهات العددية للكتب المنشورة في جامعة مصراتة بين (2005–2022م)، لبيان التوزيعات الموضوعية والزمنية واللغوية، وتحديد مسئولية التأليف (الفردي- المشترك - الهيئة)، ومسؤولية الأعمال المنشورة (التأليف- التحقيق - المراجعة) باستخدام المنهج الوصفي التحليلي (الببليومتري)، حيث كانت أبرز النتائج: 1- بلغ حجم الإنتاج الفكري (الكتب) المنشورة في الجامعة (138) كتابًا في الفترة من (2005-2022م)، كانت الحصة الأكبر منها لموضوع (العلوم الاجتماعية)، وأقلها لموضوع (الفنون). كانت الفترتان (2008-2010م) و(2017-2019م) أكثر فترات الإنتاج الفكري وفرة، بينما كانت الفترة الأقل إنتاجية (2005-2007م) / (2011-2013م) / (2020-2022م)، وكان للغة العربية النصيب الأكبر بين لغات النشر، تليها اللغة الإنجليزية ثم اللغة الفرنسية. 2- كانت معظم الكتب المنشورة كتبًا منهجية، وكانت المسؤولية الأكبر هي التأليف، حيث استحوذ (التأليف الفردي) على النصيب الأكبر، يليه (التأليف المشترك) وأخيراً (منشورات الجامعة)، وصدرت معظم المنشورات في طبعة واحدة. 3- كانت (كلية الآداب) الأكثر إنتاجية بين كليات الجامعة بينما كانت الأقل إنتاجية (كلية طب الأسنان). من حيث الإنتاجية، كان للجامعة النصيب الأكبر (كمؤلف هيئة)، وكانت الحصة (كمؤلف شخصي) من نصيب د. عبد الوهاب محمد عبد العالي. وعليه توصي الدراسة بعدة أمور من أهمها: 1- ضرورة تقديم الدعم المالي لإدارة المكتبات والمطبوعات والنشر لأداء دورها على أكمل وجه. 2- ضرورة إنشاء مكتبة مركزية للجامعة كونها الداعم الأساسي للبحث والنشر العلمي.
الملخص... أنزل الله سبحانه وتعالى –القرآن الكريم- ليكون شريعة للنّاس، ويتّخذونه منهجًا لحياتهم بما يحويه من مبادئ تربوية تعالج النفس البشرية وتهذبها، ولا يكون ذلك إلا بالعمل به، ومن خلال تربية الأفراد والمجتمع على التسليم والإذعان لشريعة الله والامتثال لأحكامه وأوامره، وفهم سوره وآياته، ممّا يعود على المؤمن والمجتمع المسلم بالخير العميم والحياة السعيدة المطمئنة والمستقرّة.
والتربية القرآنية المستنبطة من سورة الإسراء تبيّن الجوانب والآداب التربوية العامة المتضمنة للقواعد والسلوك الفردي والجماعي، والتي تعمل على ربط الأبناء بأصول الإيمان، وتأسيسهم على العقيدة السليمة منذ الصغر، وتنشئ الفرد على مراقبة الله سبحانه وتعالى، وتبيّن أثر عظمة القرآن في التعرّف على سبل صلاح الفرد والمجتمع وما أصاب الفرد والأمة من ضياع كلّما ابتعدوا عنه.