الملخص... يسبب الغذاء عالي الدهن السمنة ويؤثر على إنزيمات الكبد نتيجة لتطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي. في هذه الدراسة؛ تم اختبار تأثير الغذاء عالي الدهن على وزن الجسم وأنزيمات الكبد للهامستر الذهبي وتم التحقيق في التأثير الوقائي المحتمل للشاي الأخضر ضد السمنة وارتفاع إنزيمات الكبد. أجريت الدراسة بين شهري يناير ويوليو 2020. تم تغذية ثلاث مجموعات من الهامستر الذهبي بالأعلاف المخصصة لحيوانات التجارب (CON) وغذاء عالي الدهون (HFD) ونظام غذائي عالي الدهون مع الشاي الأخضر المنقوع (GT)، على التوالي؛ لوحظ زيادة وزن الجسم بشكل ملحوظ في مجموعة الغذاء عالي الدهن HFD ولم يكن هناك زيادة معنوية في المجموعة المعالجة بالشاي الأخضر GT مقارنة بالمجموعة الضابطة CON . أدت تغذية مجموعة HFD إلى زيادة في إنزيمات الكبد (الأسبارتات ترانس أميناز AST، ألانالين ترانس أميناز ALT، والفوسفاتيز القلويِ ALP) بشكل ملحوظ مقارنة بالمجموعة الضابطة. في حين انخفضت مستويات إنزيمات الكبد بشكل ملحوظ في مجموعة GT مقارنة بمجموعة HFD. تشير نتائج الدراسة إلى أنّ الشاي الأخضر المنقوع يمكن أن يمنع زيادة وزن الجسم من الغذاء عالي الدهن ويحسن مستويات إنزيمات الكبد. لذلك؛ يمكن اعتبار الشاي الأخضر نباتًا محتملًا في علاج السمنة ومرض الكبد الدهني غير الكحولي.
الملخص... يقدّم البحث مساهمة في اكتشاف مواد طبيعية يمكن أن تستعمل كدروع وقائية للحماية من خطر الإشعاع، حيث قمنا بحساب معامل الامتصاص الخطي والكتلي لجلد البقر والإبل عند تعريضه لأشعة جاما عند مسافات مختلفة وبسمك عينات مختلفة باستخدام مصدر Co60، ثم مقارنة النتائج المتحصل عليها بمعامل الامتصاص لعدة مواد أهمها الرصاص، كانت النتائج متقاربة لجلد البقر والرصاص لمعامل الامتصاص الخطي (µ للرصاص= 0.386292835(cm-1)، µ لجلد البقر= 0.33650546 (cm-1)، وبينما كان معامل الامتصاص الخطي لجلد الإبل أصغر قيمة منهما، µ لجلد الإبل=0.093441159 (cm-1)).
الملخص... أجريت هذه الدراسة لمعرفة مدى تأثير المواد السنية المستعملة في معامل صناعة التركيبات السنية على صحة وسلامة الجلد والإصابة بالأمراض الجلدية لدى تقنيي الأسنان الذين يعملون بمجال صناعة التركيبات السنية، وذلك لما لهذا الجانب من أهمية لدى التقنيين من حيث التعرف على تأثير المواد السنية التي يستعملونها في المعمل على صحة وسلامة الجلد لديهم, معرفة أهم المواد السنية المسببة لذلك، ولتوعيتهم بكيفية التقليل قدر المستطاع من احتمالية الإصابة بهذه الأمراض والتقليل من حدة أعراضها في حال حدوثها، اشتملت عينة الدراسة علـى مجموعتيـن (مجموعة الدراسة والمجموعة الضابطة)، مجموعة الدراسة تضمنت (40) حاله من المتطوعين من كلا الجنسين تتراوح أعمارهم بين (21-49 عامًا) من تقنيي الأسنان العاملين في عدد من معامل صناعة التركيبات السنية العامة والخاصة بمدينة مصراتة مدة تراوحت ما بين (شهران -21 سنة)، أما المجموعة الضابطة فقد اشتملت على (50) حاله من المتطوعين من كلا الجنسين تراوحت أعمارهم بين (18-45 عامًا)، وأجري لهم الكشف الطبي عن صحة الجلد لمعرفة الأمراض الجلدية الموجودة لديهم من قبل فريق طبي مختص بمستشفى الزورق الميداني، كما تم تصميم وتوزيع نموذج استبيان لكل مجموعة، وجد من خلال النتائج التي تم التوصل إليها من تحليل البيانات أن أعلى مدة تعرض للمواد السنية بالسنوات للعاملين بالمعمل الذين شملتهم الدراسة كانت (أقل من 5 سنوات) بنسبة %72.5 من العينة، كما وجد أن نسبة الغير مصابين في مجموعة الدراسة 75% وهي أقل من 82% نسبة الغير مصابين بالمجموعة الضابطة مما يدل على أن استعمال المواد السنية له تأثير سلبي على صحة الجلد لدى تقني الأسنان، ووجد أن نسبة الإصابة الأعلى بالأمراض الجلدية كانت في مجموعة الدراسة 2.5% وهي بمرض الأكزيما بنوعيها، بينما كانت النسبة الأعلى في المجموعة الضابطة 10% وهي بمرض الأكزيما التماسية، ووجد أن أكثر المواد التي يتحسس منها التقنيين الراتنجات الأكريلية (ميثا أكريلات الميثيل) 20%، ومنتجات الجبس بنسبة 20 %، ووجد أن معدل الإصابة بالأمراض الجلدية يزداد بزيادة ساعات وسنوات العمل في معامل صناعة التركيبات السنية نتيجة زيادة مدة التعرض للمواد السنية، كما وجد أن هناك تطبيق جيد لشروط السلامة المهنية داخل المعامل لدى 95 % من التقنيين.
الملخص... إن بيئات العمل ومنها الصحية كالوحدات والمراكز الصحية والمعامل والمختبرات الصحية والتعليمية مصدر كبير للمخاطر البيولوجية، والعاملين فيها هم عرضة لهذه المخاطر والتي تسبب العديد من الأضرار المادية والبشرية، لذا تهدف هذه الدراسة إلى دراسة وتقييم المخاطر البيولوجية داخل البيئات الصحية، حيث تم دراسة وتقييم تلك المخاطر داخلها للتعرف على مستوى التعرض للمخاطر البيولوجية والخطر المحتمل وقوعه ومعرفة مدى وعي العاملين بما يخص التعرّض المهني للمخاطر البيولوجية وتقييم مدى تعرضهم لها وامتثالهم لتطبيق معايير السلامة أثناء العمل، حيث طُبقت الدراسة في مستشفى براك العام بمنطقة الشاطئ، وتم تصميم استبيان بما يتناسب مع أهداف الدراسة، وأخذت عينة تتكوّن من (60) استبيان شملت العاملين بالمستشفى ضمن الأقسام المختلفة وفي تخصصات مختلفة، وتم توزيعه على الفئة المستهدفة.
تشير النتائج إلى أن العاملين يواجهون العديد من المخاطر البيولوجية مع قلة الوعي والتدريب الكافي الأمر الذي يتطلب مراجعة الحسابات ووضع البرامج المناسبة للتصدي أو محاولة التقليل أو الحد منها والآثار الناجمة عنها.