الملخص... توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج جاءت نتاجًا للتكامل بين جانبي الدراسة النظري الذي تم الاعتماد فيه على الدراسات والكتابات ذات الصلة المباشرة أو غير المباشرة بالموضوع المدروس، والعملي الذي تم تطبيقه على خمسة وعشرين أخصائي اجتماعي في مدينة مصراتة، حيث تستهدف الدراسة معرفة العلاقة بين التكامل في الأدوار بين الأسرة والمدرسة والتنمر المدرسي، وتم الاعتماد في هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي باستخدام العينة، واستخدمت أداة الاستبيان كأداة رئيسية لجمع البيانات، وقد أمكن التوصل إلى جملة من النتائج ذات العلاقة المباشرة بموضوع الدراسة:
1- وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التكامل الوظيفي في الأدوار الأسرية والمدرسية والتنمر اللفظي.
2- لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التكامل الوظيفي في الأدوار الأسرية والمدرسية والتنمر الجسدي.
3- وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التكامل الوظيفي في الأدوار الأسرية والمدرسية والتنمر الانفعالي.
الملخص... تهدف هذه الورقة البحثية إلى دراسة وجهة نظر الفيلسوف الألماني "غادامير" التأويلية، وتتوخى الكشف عن التطور الذي جرى في المنهج التأويلي بعد أن ارتبط بالفهم الأنطولوجي "الوجودي"، ومن ثم، توضيح الدور الذي يلعبه المرء في العملية التأويلية وتأثير الجوانب الذاتية في الإجراء التأويلي، بالإضافة إلى توضيح المدى الذي يقف عنده هذا التأثير وكذلك تأثير ذلك على عملية التأويل، وما هي الأسس التي استمد منها "غادامير" هذه النظرة، ثم بحث ما إذا كان "غادامير" ينوي تقديم نظرية عامة للتأويل قائمة على أنطولوجيا الفهم، وبالتالي، فإنه يقدم معنى له بُعدًا خاصًا من الأنطولوجيا له طبيعته الخاصة، فهل سينجح في ذلك؟ وهل كان عليه أن يقول بأن من أنطولوجيا الفهم أن هناك أنطولوجيا أخرى في اللعب، فهذا حقيقة يتماشى مع الأهمية التي يعلقها "غادامير" على اللعب ودوره في العملية التأويلية، فضلاً عن دراسة دور الوعي الذاتي والخبرة الشخصية للفرد في خلق الفهم التأويلي، ومن ثم، أثره في معالجته للنص عندما يقوم بدور المُؤوِّل وكيف أن عنصر الظاهراتية "الفينومينولوجيا" طريقه في ذلك، بما في ذلك الحركية الذاتية وكيفية ضمانها للقيام بهذا الدور، وكذلك الدور الذي تلعبه الروافد الفكرية التي يمتلكها المُؤوِّل من حيث اللغة والتاريخ والثقافة والتحرر من أي سلطة في تنفيذ الإجراء التأويلي، وما هو العنصر الذي إذا التزمنا به يمكننا من بعده احراز الإجراء التأويلي الناجح.
الملخص... تنطلق الدراسة من فرضية مفادها أن الاتحاد الأوربي من القوى الفاعلة على الصعيد العالمي، وأن توجهات السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية في الفترة الواقعة ما بين عام (2001-2020م) ظلّت وفيّة لمبدأ حيادها، ويمكن أن يكون لذلك دور إيجابي في حل الصراع العربي- الإسرائيلي. اتبعت الدراسة المنهج التاريخي والمنهج الاستقرائي والتي تلقي الضوء على سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية (2001-2020م). وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها:
1- لم يتغير وضع القضية الفلسطينية على أجندة قضايا السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي على الرغم من اتساع تلك الأجندة بفعل توسيع عضويته.
2- كما استمرت سياسة الاتحاد الأوروبي الخاصة بإطلاق المبادرات نحو المنطقة العربية بهدف تحقيق الإصلاح والاستقرار في المنطقة، من أجل تحقيق الغاية النهائية المتعلقة بتسوية القضية الفلسطينية.
3- ضعف الموقف الأوروبي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نابع من عوامل شتى، منها ما يتعلق ببنية وتطور مؤسسات الاتحاد الأوروبي نفسه، وطريقة صنع القرار داخله، لا سيما المتعلق بمسائل السياسة الخارجية والأمنية الدولية.
الملخص... للتوافق الأسري دور مهم في تآلف وتقارب وارتباط أفراد الأسرة، وانسجامهم مع بعضهم البعض ضمن عملية يتم من خلالها انجاز الأعمال وتحقيق الأهداف وإشباع الحاجات الفردية والمشتركة، وأيضًا يساعد التوافق الأسري الأفراد على مواجهة مشاكلهم، وتحمل ضغوطات الحياة، واحتواء الأزمات داخل الأسرة. تهدف الدراسة إلى فهم الدور الذي يلعبه التوافق الأسرى في تكيف طالب الدراسات العليا مع المحاضرين، وزملاء الدراسة، والموظفين، وتكيفه مع البيئة الجامعية بصفة عامة. هذه الدراسة وصفية تحليلية، اعتمدت على المنهج الكمي الذي طُبق من خلال المسح الاجتماعي، وذلك بتوزيع استمارة استبيان على عيّنة عددها (25) من طلّاب الدراسات العليا بكلية الآداب جامعة مصراتة، وبعد جمع البيانات تم تحليلها إحصائيًّا. وخلصت النتائج إلى أنه لا يوجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التوافق الأسرى والتكيف الاجتماعي للطالب داخل الجامعة، وهذا يشير إلى أن الطلاب يشعرون بأن البيئة الدراسية عبارة عن متنفس لهم، فعندما يتواجدون في الحرم الجامعي فإنهم يحاولوا الانفصال عن عالمهم الأسري، وبالتالي يمكن أن يتأقلموا ويتكيفوا مع محيطهم الدراسي.
وفيما يلي عرض لنتائج تساؤلات البحث:
1- لا توجد علاقة ارتباطيه بين التوافق الأسري وتكيف طالب الدراسات العليا مع الأستاذ.
2- لا توجد علاقة ارتباطيه بين التوافق الأسري وتكيف طالب الدراسات العليا مع الزملاء.
3- لا توجد علاقة ارتباطيه بين التوافق الأسري وتكيف طالب الدراسات العليا مع الموظفين.
الملخص... تُلقي الدراسة الحالية الضوء على مفهوم "الكفاءة التواصلية"، حيث توفر تعريفًا للكفاءة التبادلية جنبًا إلى جنب مع توضيح للنماذج والأطر الرئيسية المختلفة التي أقترحها العديد من العلماء. علاوة على ذلك؛ تقوم الدراسة بتحديد المكوّنات المختلفة للنماذج المتنوعة المتعلقة بالكفاءة التواصلية التي أقترحها الباحثون المستشهد بهم. في المقابل؛ توضح الدراسة الخصائص والمكوّنات المشتركة بين النماذج المقدمة. وفقاً لذلك؛ تلفت الدراسة الانتباه إلى الأهمية الكبيرة لتطوير الكفاءة التواصلية لمتعلمي اللغة الإنجليزية كلغة ثانية/أجنبية من أجل التواصل فيما بينهم بشكل فعال.
الملخص... يهدف البحث إلى التعرف على المجتمعات الافتراضية، وعوامل ظهورها وخصائصها، والكشف عن سلبيات وإيجابيات المجتمعات الافتراضية.
ويعتبر هذا البحث من البحوث الوصفية، وتم الاعتماد على العديد من المصادر والبيانات التي تحدد ماهية المجتمعات الافتراضية، ويتضح من خلال نتائج هذا البحث أن ظهور التكنولوجيا وتطور الإنترنت أدى إلى تطور الحياة، وقد أصبحنا نعيش في مجتمعين أو عالمين أحدهما واقعي والآخر افتراضي، وأن انغماس الإنسان في مجتمع الإنترنت قد يجعله أكثر بعدًا عن الآخرين في المجتمع الواقعي، ويجعله محصوراً مكانيًا في مكان تواجد شبكة الإنترنت، ويخلق نوعاً من العزلة الاجتماعية مع ذاتهم ويصبح التواصل بين الأفراد مرتبطًا بالشخصية أو الهوية التي غالبًا ما تكون افتراضية.
الملخص... يهدف هذا البحث إلى إخراج رسالة مخطوطة تحدث فيها مؤلفها (ابن الصائغ) عن الفرق بين المصدر الصريح والمصدر المنسبك من أنْ والفعل أو المؤول، وجمع فيها كثيرًا من الآراء، ومزج فيها بين علم النحو وأصول الفقه، معتمدًا على المصطلحات المنطقية في كثير من المواضع، وقد تأسس البحث -بعد المقدمة- على قسمين: قسم دراسي خصصته للتعريف بالمؤلف وبرسالته، وقسم لإخراج نص الرسالة وتحقيقها والتعليق عليها.
الملخص... يعتبر أفلاطون أول فيلسوف تعرض لتفسير الظاهرة الجمالية، حيث خصها بالدراسة كقيمة مكملة لقيم الأخلاق والخير، وتساءل عن ماهية الجمال واعتبره محاكاة وتعبيرًا عن هذه القيمة الجمالية في شكل حسي، وأن الأعمال الفنية ما هي إلا محاكاة وتقليد للواقع والعالم الحقيقي، وهو أول من ابتدع مصطلح المحاكاة Imitation وتأسيس نظرية المحاكاة في الفن، ومن ثم أرسى قواعدها تلميذه أرسطو الذي أعتبر الفن محاكاة الطبيعة والتسامي عليها وليس تقليدًا لها كما زعم أفلاطون، وبذلك خالف رؤية أستاذه واستمر مفهوم المحاكاة مثارًا للجدل تناقله الفلاسفة على مر العصور ما بين مؤيد ورافض، وظلت نظرية المحاكاة أساسًا للدراسات الجمالية ومنهلاً يتزود منه الفكر الفلسفي على مر التاريخ وحتى عصرنا هذا.