الملخص... تهدف الدراسة إلى التعريف بالمنهج السيميائي الذي ينتمي إلى مناهج ما بعد البنيوية، وقد تم تقسيم الدراسة إلى جانبين: الجانب النظري؛ وتناول إشكالية المصطلح وتطوره؛ وتشعب آراء المنظرين، وموقع الدراسات العربية؛ الحديثة والمعاصرة من مناحي هذا التطور، وكذلك جهود أبرز الباحثين في تصنيف العلامات ووضع الترسيمات، وما تفرعت إليه السيميائية من اتجاهات في سبيل ملاحظة المعنى. أما في الجانب التطبيقي؛ فقد تناولت الدراسة نصّين أدبيين؛ في الشعر والنثر.
الملخص... من بين الأبحاث الحديثة التي ساهمت في تطوير التعليم حول العالم هي تلك التي أشركت وجهات نظر الطلاب حول العملية التعليمية ومن بينها وجهات نظر الطلاب حول موضوع تحديد السِمات التي لابد وأن تتوفر في المعلم الجيد. لهذا السبب، أجريت هذه الدراسة كمحاولة لتحديد سمات المعلم الجيد من وجهات نظر المعلمين الطلبة بكلية التربية من جهة ولاكتشاف مدى امتلاك هؤلاء -معلمي المستقبل- لصفات المعلم الجيد التي يُقَدرونها ويرون أنه من الضروري توفرها في المعلم الجيد. هذه الدراسة هي من نوع الأبحاث النوعية. تم إجرائها على خمسين من المعلين الطلبة حيث طلب منهم ذكر سمات المعلم الجيد ومن ثم يقومون بتحديد أي من هذه السمات التي يمتلكونها هم شخصيًا.
تمت عملية تحليل البيانات نوعيا وكميا. طريقة نوعية استخدمت لاستخلاص سمات المعلم الجيد من إجابات المشاركين. وبعد ذلك، تم استخدام طريقة تحليل كمية لتحديد عدد تكرار كل من هذه السمات التي يمتلكها الطلبة.
نتائج الدراسة تظهر أن المشاركين حددوا خمس سمات شخصية للمعلم الجيد وسمة مهنية واحدة فقط.
الملخص... يهدف هذا البحث إلى دراسة مكون من مكونات اللغة العربية، له دور مبرز في إنشاء تراكيب لغوية ذات دلالة وظيفية ومعنوية، وهذا المكون هو كلمة (ما)، وذلك بما تضفيه على ما يلحقها أو يسبقها من لواصق تشترك معها في إنشاء دلالات في الوظيفة والمعنى، وقد خلص البحث إلى أن (ما) من الكلمات المهمة في العربية، وذلك بما تؤديه من وظائف ودلالات مختلفة داخل التراكيب، وأنها تكف بعض العوامل عن العمل حال اقترانها بها، فتكون كافة، وتكون مكفوفة، وتكون كافة ومكفوفة معًا، وأنها تقترن ببعض الحروف لتوكيد معنى الحرف، وأنها تحول الزمن الماضي إلى المستقبل، وتخرج بعض الظروف من الاسمية إلى الحرفية، وتكسب بعضها معنى الشرط، وأنها تحدث تغييرًا واضحًا في بعض معاني الكلمات، وغالبًا ما تكون لاحقة، وقليلًا ما تكون سابقة.
الملخص... لقد أصبح إقليم طرابلس تابعًا للدولة الحفصيّة منذ قيامها سنة 625 هـ-1227م، وهو ما كان له الأثر في الحياة السياسية والحضارية على وجه العموم، والحياة العلمية على وجه الخصوص.
أن الدارس للحياة العلمية في إقليم طرابلس خلال هذه الفترة يجدها محاطة بالغموض، خاصة أن جل مصادرها في هذا المجال هو كتب الجغرافيا والرحلات، ولعل ما يسجله هؤلاء من مشاهدات ولقاءات لرجال العلم في المدن التي يحطون بها رحالهم فتكون مؤلفاتهم بذلك شاهد عيان للحياة الثقافية والعلمية في البيئات التي يعيشونها.
لقد تحدثت المصادر التاريخية وكتابات الجغرافيين والرحالة على وجود ازدهار علمي بالإقليم، وذلك من خلال إشاراتهم المتعددة لمؤسسات علمية ومراكز ثقافية، ساهمت وبشكل كبير في بروز عديد من العلماء والفقهاء والذي بدورهم طوروا الحياة العلمية في الإقليم مما ساعد على الارتقاء بالحركة العلمية من خلال تلك المراكز والمؤسسات.
وبالتالي سيتمحور البحث حول ثلاثة نقاط أساسية: العوامل المؤثرة في الحياة العلمية، ومراكز العلم المتمثلة في المساجد، والربط، والزوايا، أيضًا التعريف بأبرز العلماء والفقهاء وهو ما كان له الأثر الواضح على المنطقة وإلى أي مدى ساهموا في ازدهار الحياة العلمية في تلك الفترة.