Printing ISSN
الساتل للعلوم الإنسانية: 2518-539X
الساتل للعلوم التطبيقية: 2518-5969
Online ISSN
الساتل للعلوم الإنسانية: 2518-5403
الساتل للعلوم التطبيقية: 2518-5977

العدد الحادي والعشرون - سبتمبر 2019 (علوم إنسانية)
تحميل العدد كامل


مفهوم الإشراق ومصادره الشرقية القديمة (دراسة تاريخية تحليلية)
تاريخ النشر: 2019-09-15
مصطفى محمد قصيبات (كلية الآداب – جامعة مصراتة)
m.gusaibat@art.misuratau.edu.ly

الملخص... الفلسفة الإشراقية هي أحد المذاهب الفلسفية الروحية التي تضرب بجذورها في عمق التاريخ، وتتسع في رقعة جغرافية واسعة من العالم، فتعكس عددًا من الثقافات والحضارات الإنسانية، وتؤكد على تلاحمها، واتصالها، وتأثيرها في بعضها البعض. يتناول هذا البحث معنى الإشراق لغةً واصطلاحًا، كما يتناول المنهج الإشراقي وطبيعته، وكذلك يتناول الصلة بين الإشراق والتصوف، حيث أنه توجد روابط شديدة بينهما أشد ما هي بين الإشراق والفلسفة النظرية، وقد بينا أهم ما يلتقي فيه الإشراقيون والصوفيون. وحيث أن النزعة الإشراقية تمتد بجذورها في عمق التاريخ رأينا أن نبين أثر الفلسفة الشرقية القديمة على هذه النزعة، حيث تمثل أصولا لها، فبينا التأثر بالفكر الصيني، وكان المذهب النظري "للاو تسي" والمتمثل في الطاوية أو التاوية Taoism أنموذجًا لذلك، كما عرجنا على الفكر الهندي، الذي تمثل في البراهمانية، حيث تؤكد على العودة إلى الذات والغوص في أعماقها، كما لم نغفل الحديث عن البوذية بوصفها طريقة في مواجهة الحياة والوصول إلى المطلق والاتصال بالذات العليا.


الكلمات المفتاحية: النزعة الإشراقية، المعرفة الإشراقية، الإشراق والتصوف، الذوق الصوفي، الحكمة، البصيرة، الإلهام.

الحياة الاجتماعية في برقة وطرابلس (ق 2 – 5 هجري)
تاريخ النشر: 2019-09-15
علي محمد سميو (كلية الآداب – جامعة مصراتة)
a.smew@art.misuratau.edu.ly

الملخص... تمثل مظاهر الحياة الاجتماعية المرأة الحقيقية لمعرفة ما يتميز به سكان إقليمي برقة وطرابلس على مختلف أجناسهم وأطوارهم، من بربر وعرب وأفارقة وروم ويهود.
لقد تناول البحث جانب مهم في تاريخ هذه المنطقة، إذ تعد الحياة الاجتماعية مظهرًا مهمًا من مظاهر الحضارة الإسلامية خلال فترة وجود المسلمين بها، حيث حاولت قدر الإمكان الاعتماد على المصادر التاريخية ذات الصلة بتلك الفترة.
وعلى هذا الأساس كانت بداية البحث تتمحور حول الحديث عن العادات والتقاليد باعتبارها المرآة التي تعكس وتحاكي واقع المجتمع البرقاوي والطرابلسي، إذ اتضح أن أهالي هذه البلاد يتمتعون بحسن العشرة وطيب المعاملة والأدب الرفيع والأخلاق الحميدة، خاصة مع الغرباء، وإن كانت هناك بعض من العادات السلبية لا تمثل إلاّ القلة ذوي أصحاب المكر والخداع خاصة في مجال البيع والشراء.
وفي هذا البحث قدمت الصورة الحقيقية عن شوارع ومساكن هذه البلاد والتي تعكس حياة السكان وإلى أي مدى كانت لهم اهتمامات بجمال وأناقة شوارعهم.
إضافة إلى ذلك كان الحديث عن الملبس وما مدى حب الأهالي في الإقليمين لنظافة ملبسهم والخروج بأجمل مظهر، كما تم الإشارة إلى الأطعمة والأشربة وكيف كان اعتمادهم في ذلك على ما تنتجه أرضهم من مزروعات، وما يستوردونه من خارج البلاد من سلع مختلفة. إضافة إلى ذلك تم الإشارة إلى اهتمامات الأهالي ببناء الأسوار والأبواب والحمامات والفنادق، كل هذه البنيات دلالة على حرص الأهالي على تأمين مدنهم وقراهم، كذلك ترحيبهم بالضيف والزوار والتجار، كل ذلك لإعطاء صورة مشرفة لتلك البلاد وما تتمتع به من نظام وحياة رفاهية.


الكلمات المفتاحية: العادات والتقاليد، برقة، طرابلس، الحياة الاجتماعية.

قيم إنسانية من شعر مانع الضيم في الجاهلية (الحصين بن الحُمام)
تاريخ النشر: 2019-09-15
علي عبد الرحمن إبراهيم الفيتوري (كلية الآداب – جامعة مصراتة)
al.alfitori@art.misuratau.edu.ly

الملخص... هذه وقفة على ومضات إنسانية نبيلة، خلّدها الزمن لروعتها، فهي تلامس أعماق النفوس الأبية والمحتفظة بطهرها وعفتها، فعلى الرغم من بداوة أهلها وجاهلية أصحابها فإنها تأسر العقول مروءةً وشهامةً وإنصافاً، وهي زفرات أولئك المتميزين في أقوالهم، الذين يستشعرون الأشياء بإحساس مرهف وعقلية متوقدة، ومن هؤلاء المتميزين الحصين بن الحمام، الذي ترنو العقول إلى ما في شعره من رقي إنساني، يستنهض المروءة ويثير النخوة والشمم فهو القائل:
فلسـت بمبتـاع الحياة بسُبَّةٍ ولا مُبْتَغٍ مِنْ رهبة الموتِ سُلَّمَا
ونحن إذ ننشد مثل هذه الومضات، وننقب عنها في ثنايا موروثنا العربي، نسعى إلى إبرازها للمتأملين بأيسر السُبل، وفي أزهى الحلي والحلل، ليتراءى المغزى الأخلاقي الرفيع في مضامينها، وتتراءى تلك الرسالة الاجتماعية السامية النبيلة، التي نحن اليوم في أمسّ الحاجة إليها، ففي هذين البيتين من شعر الحصين يقظة عقلية تشدّ الناظرين، وسموّ يأسر المتأملين، ففي التّحوّل عن الخطأ؛ فضيلة، والتّبيّن؛ حكمة، وفي الندم الجميل؛ طريق للصّفح والغفران، وفي كل هذا قال الحُصين بن الحمام:
نَدَمْتُ عَلَى قَوْلٍ مَضَى كُنتُ قُلتهُ تَبَيَّنْتُ فِيـهِ أّنَّـهُ قَـوْلُ كَـاذِبِ
فَلَيتَ لِسَانِـي كَانَ نِصْفَينِ مِنْهُمَا بَكيمٌ ونصفٌ عِنْدَ مَجْرى الكَوَاكبِ


الكلمات المفتاحية: الحصين بن الحمام، قيم إنسانية، الخصال الحميدة، دفع الشّر، التواضع، الضيم، الخطوب.

قراءة في ديوان "عن الوردة وهي تطيح بحياتي" للشاعر حيدر الحجاج
تاريخ النشر: 2019-09-15
حليمة مصباح الجلاب (كلية الآداب – جامعة مصراتة)
h.jallap@art.misuratau.edu.ly

فتحية محمد العائش (الأكاديمية الليبية – فرع مصراتة)

الملخص... يهتم البحث بدراسة لون جديد من الشعر ظهر في بدايات القرن العشرين وهذا الشكل الجديد يجمع بين الشعر والنثر وهو ما تم الاصطلاح على تسميته (قصيدة النثر)، والمصطلح يعتمد ثنائية بنائية تجمع خواص جنسين متقابلين هما (الشعر) و(النثر).
وقد ظهر هذا اللون كأسلوب شعري جديد على مستوى الشكل والمضمون، واتسم بخصوصية متفردة، فقد خالفت قصيدة النثر كل أوزان الشعر التي وضعها الفراهيدي، كما تجاوزت مواضيع الشعر القديمة، مما أتاح لها فرصة التطور والتقارب بين الشعر والنثر.
كل ذلك يأتي من خلال قراءة في نصوص ديوان (عن الوردة وهي تطيح بحياتي) للشاعر العراقي حيدر الحجاج والصادر في طبعته الأولى عام 2013م.
نصوص الحجاج الشعرية جاءت دالة على حالة الوجع الذى لا ينتهي -عند الشاعر- وحالة الحزن والانكسار والفقد الذى عاشه الشاعر على المستويين الخاص والعام.
هذا الوجع تعكسه واقعية النصوص وعمق دلالاتها على قضايا مجتمعه السياسية والاجتماعية والإنسانية.


الكلمات المفتاحية: حيدر الحجاج، قصيدة النثر، الصور الشعرية.

مقاربة العنوان: البنية والدلالة رواية "النَّص النَّاقص" لعائشة الأصفر أنموذجاً
تاريخ النشر: 2019-09-15
نعيمة محمد الفلاّح (كلية الآداب – الجامعة الأسمرية – زليتن)
n.alfalah@asmarya.edu.ly

الملخص... حظيت دراسة العتبات باهتمام الدارسين قديماً وحديثاً؛ لما لها من أهمية بالغة في مساعدة المتلقي للولوج إلى عالم النص وفك شفراته، والعنوان هو أحد أهم ما يحيط بالنص ويسيجه، حيث يلقي بحمولاته الدلالية على النص، فيسميه، ويختزله. لذلك عمد هذا البحث إلى مقاربة العنوان في رواية النص الناقص لعائشة الأصفر، في محاولة لاقتناص المدلول الاستشرافي للعنوان عبر البنية التركيبية له في مستوياتها المعجمية والنحوية والصوتية، ومن ثم اشتغال العنوان في النص وتعالقه بالمضمون لفظياً ودلالياً. تعتمد الدراسة في تحليلها على المنهج السيمولوجي، حيث توصلت إلى أن العنوان (النص الناقص) كان أيقونة النص وثيمته الأساسية التي بني عليها، وذلك من خلال كل الإشارات والدلالات الرامزة إلى العنوان، بدءاً من البنية التركيبية، وانتهاءً إلى المعاني الدلالية في تشكيل الشخصيات والمقاطع السردية، كل ذلك داخل ضمن علاقة تكاملية بين النص وعنوانه.


الكلمات المفتاحية: المتعاليات النصية – عتبة – المناص – العنوان - عائشة الأصفر - النص الناقص.

الرمز الشعري بين القصدية والتأويل، عائشة في شعر البياتي أنموذجًا
تاريخ النشر: 2019-09-15
محمود محمد ملودة (كلية الآداب - جامعة مصراتة)
عبد السلام مخزوم مفتاح الشيماوي (كلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية – الجامعة الأسمرية – زليتن)

الملخص... يقع البحث ضمن النقد الأدبي الحديث، يتناول الرمز الشعري بين قصدية الشاعر وتأويل النقاد، إن مهمة البحث ترتبط بالتقصي، إذ لا يخلو عمل من تبادل وجهي "الظاهر والباطن" وإننا هنا بصدد استقراء الرمز الأسطورة "عائشة" في قصائد البياتي، لا ننكر أن لكل نص أدبي مقصد قريب، ومقصد بعيد، والشاعر يتأرجح في مقصديته بين المشاركة في الوضع الواقعي العام، وتقديم تصور الذات الخاص، وقد كانت عائشة تحمل على عاتقها تبيان نوسان الذات الشاعرة بين القبول والرفض، والمقاومة والخنوع، حيث عبّرت عن توجه الشاعر الأيديولوجي من جهة، وعن وعي الذات الإنسانية العامة إزاء الواقع المحيط من جهة أخرى، لقد تحوّل الرمز الشعري إلى محفز للثورة والتجاوز، بشكل لا يؤطر "عائشة" بانتماء رمزي تقليدي أو أسطوري مستهلك، بل مثير شعري مقارن ومواز ومشاكل لما استقر بالتاريخ الجمعي الأدبي والتراثي، وصارت عائشة بوصفها معادلاً قيميًا دلاليًا تحمل معنى الأسطورة في قوته ودلالته وغائيته، بعكس ما استقر في تأويل النقاد ممن قدمنا أقوالهم، فالنقاد توقفوا طويلا عند استقراء التوجه الأيديولوجي للشاعر، وتتبعوا بطرق مختلفة اندفاع تيار الرمز والأسطورة كعامل يرتبط بالسريالية الباهتة، دونما تتبع للصورة العامة لمعنى الكلمة والشخصية من عائشة "الواقعية /المتخيلة" والمقصودة وغير المقصودة.


الكلمات المفتاحية: البياتي، الرمز، الأسطورة، التأويل، المقصدية.

العدول الأسلوبي في التراث البلاغي والنقدي
تاريخ النشر: 2019-09-15
بشير إبراهيم محمد أبوشوفة (كلية التربية – جامعة مصراتة)
shofa41966@gmail.com

الملخص... حظيت ظاهرة العدول باهتمام كبير في المباحث الأسلوبية تحت مسميات مختلفة كالانزياح والانحراف والتجاوز.. وإنما العدول هو انحرافٌ من الأديب عن المألوف للوصول إلى درجة من الإبداع، ومن مظاهر العدول الذي يعتمد على المستوى الإبداعي في النص: التعريف والتنكير، والذكر والحذف، والتقديم والتأخير.. والعدول في الدراسات الأسلوبية الحديثة يتقاطع مع الانحراف فهو انتهاك يحدث في الصياغة يمكن به التعرف على طبيعة الأسلوب، وقد وردت في التراث البلاغي والنقدي إشاراتٌ إلى العدول، فحديث الجرجاني عن نظرية النظم إنما هو محاولة للخروج عن المألوف وهو لبّ فكرة العدول والانزياح.. والتراث البلاغي العربي يزخر بنماذج كثيرة للعدول فالتقديم والتأخير مثلاً إنما هو في حقيقته كسر لتراتبية الجملة وانتهاك لمعياريتها بما لا يخالف قواعد النحو، واختلاف أضرب إلقاء الخبر حسب حالة السامع يبرز حالة الاختلاف والتباين التي يكون عليها المتكلم والمتلقي مما يجعل هذا العدول عن الأصل أمرًا مبررًا ومحمودًا.


الكلمات المفتاحية: العدول، الانحراف، التراث البلاغي، الأسلوبية، الخروج عن المألوف، النص.

الأدوار الحيوية المسؤولة عن الحفاظ على الهوية الثقافية وتشكيلها
تاريخ النشر: 2019-09-15
أم كلثوم شعبان الواعر (كلية العلوم الإنسانية للبنات - الجامعة الأسمرية - زليتن)
ghawalek@gmail.com

عادل غوالك (المعهد العالي للعلوم والتقنية - مصراتة)

الملخص... للمنطقة الثقافية علامات مميزة مختلفة تشمل الفرد، المنزل، المجتمع، المدينة، المنطقة، الوطنية والعالمية. كل من هذه العلامات المميزة تقدم خصائص مختلفة عندما يتعلق الأمر بتشكيل الهوية الثقافية للفرد والمحافظة عليها. من خلال موقع لشركة سياحية تسمى Cox and King`s، وهي شركة سفر بريطانية تأسست عام 1758 صنفت ليبيا كبلد في الشرق الأوسط بدلاً من البحر المتوسط، على الرغم من أن ليبيا لديها شاطئ طويل على البحر الأبيض المتوسط في شمال إفريقيا، وحضارة الإمبراطورية الرومانية العظيمة ذات الصلة بالهوية الأوروبية، يدرس هذا البحث فكرة سميث التي هي المنطقة والأمة لتحديد هوية المكان. من خلال دراسة اثنين من كتيبات دعائية سياحية لليبيا عبر الإنترنت وكيف تقدم ليبيا نفسها كوجهة سياحية للعالم قبل سنوات مضت ومؤخرًا.


الكلمات المفتاحية: الهوية الثقافية، هوية الشرق الأوسط، الفضاء والأمة.