الملخص... ي شتمل هذا البحث على : التعريف بابن جني، مؤلف كتاب : ( اللمع في العربية ) ،
والتعريف بالعكبري، مؤلف كتاب ( : المتبع في شرح اللمع ) وأهم المسةالل النحيية
الكيفي ، في كتاب ( : المتبع في شرح اللمع ) مع ذكر أدل الكيفيين، النقلي والقياسي ،
فيما ذهبيا إليه من آراء .
الملخص... التشديد والتخفيف ظاهرتان شائعتان في اللهجات العربية شيوعا بارزا، والتشديد سمة من سمات القبائل البدوية شرق الجزيرة ووسطها، وذلك لما في طبعها من جفاء وغلظة، وأما أهل المـدن فكانوا يميلـون إلى الليونة في كلامهم انسجاما مع بيئتهم.
والقراءات القرآنية ميدان رحب لتلك اللهجات المختلفة، ومعين لا ينضُب للدراسات اللغوية، صوتاً وصرفاً ونحواً ودلالة، وقد نال القرآن الكريم وقراءاته اهتمام العلماء والدارسين ونايتهم قديماً وحديثاً، فقاموا بتوجيهه كل حسب توجهه ومنزعه، فالفقيه اتخذها وسيلة في استنباط الأحكام والترجيح بين الأقوال، وكانت للغوي مجالا للاستشهاد على قاعدته أو حجة لمذهبه، و بنى عليها المفسر آراءه التفسيرية تبعا لهذا التنوع في القراءات، ويأتي هذا العمل العلمي ليسلط الضوء على قضية التشديد والتخفيف في القراءات القرآنية ومدى تأثيرها على المعاني في الآية الكريمة الواحدة، إذ كل قراءة بمثابة آية، وللتشديد وظيفة معنوية، فالزيادة في المبنى قد تـصحبها زيـادة فـي المعنى، ما لم تكن الزيادة لغرض لفظي، فمن الوظائف المعنوية التي يؤديها التـشديد التعدية، والتكثير، والمبالغة، والتوكيد، والمداومة، والتكرير، وقد أشار سيبويه إلى جانب من ذلك في كتابه.
وبالجملة فإني أردت أن ينصب جهدي على ظاهرة التخفيف والتشديد في القراءات القرآنية المتواترة، وما تحمله من اختلافات دلالية وصوتية في الآية الكريمة وأن لهذه الظاهرة دورا مركزيا في فهم الآية وتفسيرها.
الملخص... يتناول هذا البحث: (كم) بنوعيها الاستفهامية والخبرية: من حيث معناها وأنواعها، عملها اسميتها، مقارنة بينهما، اشتراكها مع رب واختلافه، حكم تمييزها، موقعها الإعرابي مواضع الرفع والنصب في بعض آيات القرآن الكريم.
الملخص... يهدف هذا البحث إلى دراسة بعض الملامح التصريفية ودلالتها في تفسير إرشاد الحيران إلى توجيهات القرآن للشيخ أحمد أبو مزيريق، وتحديدًا في الجزء الأول منه، وقد تبيّن للباحث أن التفسير المذكور مليء بكثير من الملامح اللغوية في أغلب فروع اللغة، نحوها وصرفها وبلاغتها ومعجمها ودلالتها، الأمر الذي دعاني للتتبع بعض الكلمات الصرفية وكيفية تناول المؤلف لها وتلمس بعض دلالاتها.
الملخص... تتناول هذه الأوراق ظاهرة غلب على ظني وجودها في الأدب العربي القديم ــ تحديداً ــ وهي ظاهرة التعريف بالشعراء بأنفسهم شعراً، وتدوينهم لأطراف من سيرتهم الذاتية شعراً كذلك، والتي بدت واضحة في مدونات النخب والمشاهير من الشعراء والكتّاب في الأدب الحديث ــ تحديداً ــ وهي ما اصطلحت على تسميته بـ(الأدب الاعترافي)، فكان التوجه إلى أدب الأوائل (أدب القدامى) للبحث عن البدايات الأولى لهذا النوع من الأدب، وهو الأدب الذي يتناول المسكوت عنه أو المقتضب في كتب التراجم و الرجال، لغرض تكملة النقص والتأويل والتعليل لكثير مما كتبه الآخر عن الشعراء، ومحو وصمة العار التي ظلت تلاحق طائفة منهم بسبب صفات ونعوت تناولها أهل التراجم عبر سلسلة من الرواة وهمية أو بدونها، أفضت إلى أحكام نتيجتها اطلاق ألقاب على بعضهم من نحو (الشعراء الخلعاء) أو (الشعراء المجان)، وكأن هؤلاء وربما غيرهم كانوا من عرَّف المجتمعات بالخمر والغزل المكشوف وغزل الغلمان وغيره، لكن ظهور الشعراء ــ على النحو الذي هو في النموذج الشعري المدروس ــ يُعد رداً منهم على تلك الدعاوى بشكل فني جمالي، بحيث يتم المزج بين ثنائيتي: (الشاعر، الشاعر) و(الشاعر، الإنسان)، في لحظة من لحظات الصحوة الشعرية، والتجلي الشعري اللتين تنتابان الحالة الشعرية من آن وآخر.
لقد كان اختيار النموذج الشعري ليمثل الجانب التطبيقي لهذه الصفحات لشاعر معتدل إلى حد ما في تعاطيه مع ما عُدَّ من الظواهر المجتمعية السلبية، وهو مسلم بن الوليد (208هـ) وهو نص مجتزأ من قصيدة طويلة إلى حد ما، أنشدها في مدح يزيد بن مزيد الشيباني، فكان نصفها الأول غزلياً خالصاً داخلاً في الدراسة بل هو مادتها، في حين ألحق نصفها الآخر المدحي ذيلاً لها، يمكن الرجوع إليه إذا دعت حاجة القراءة إلى ذلك، وهو وإن كان مدحاً خالصاً ليزيد، لكنه لا يخلو من علاقة تربطه بالشق الغزلي، ولولا خشية التطويل الذي لا يليق بهذا المختصر البحثي لكان من متونه الأساسية.
الملخص... لعبت الكتاتيب أو المدارس القرآنية دورا هاما في نشر التعاليم الإسلامية لأنها من أهم المراكز العلمية الدينية لإشعاع التعليم العربي الإسلامي في بلاد السنغال. وتعود أسباب انتشارها في المجتمع إلى القرن الحادي عشر بواسطة المرابطين حسب كثير من المؤرخين. ومن أشهرهم عبد الله بن ياسين الذي توفي عام 1059م. ومع مرور الزمان نلاحظ أن مثلها موجودة في بقية الأقطار السنغالية ومن ضمنها كتّاب بمب مود.
أما في السالوم فمدرسة محمد بمب سال ببمب مود أو مدرسة بمب مود لمحمد بمب سل من أقدم الكتاتيب على حسب ما رواه أفراد أسرته. وإلى هؤلاء العلماء الأجلاء وإلى غيرهم يرجع الفضل في انتشار التعليم القرآني والتعليم العربي الإسلامي ومدوا جذورا عميقة في مختلف أنحاء البلاد لتطوره. إذاً، فإن مدرسة محمد بمب سل من أقدم المدارس القرآنية التي عرفها الإقليم حتى إن المنطقة تفتخر بأنها أعظمها وأكثرها إنتاجا للمتعلمين والعلماء والأئمة والشيوخ والدعاة.
إن الكلمات العربية موجودة بكثير في اللغات الوطنية، والسبب يعود إلى دور الكتاتيب في نشر التعليم الديني بواسطة الشيوخ الكبار الذين ألقوا دروسهم باللغات المحلية واستعاروا بعض الكلمات العربية. وهذه الأخيرة أصبحت مزدوجة باللغات المحلية مع بعض التحريف.