Printing ISSN 2708-857X
Online ISSN 2708-8588
Online ISSN 2708-8588
الملخص... الملخص
أجريت هذه الدراسة لمعرفة تأثير إضافة مسحوق الزعتر وحمض الاسكوربك كمنشطات نمو طبيعية على معدل الأداء ، وخصائص الذبيحة للأرانب النامية, أستخدم 36 أرنب ذكر نامي بعمر 5 أسابيع ومتوسط وزن ابتدائي 776.67±9.71 جرام تم توزيعها عشوائيا على 4 معاملات وبكل معاملة 9 أرانب مقسمة الى 3 مكررات كل مكرر 3 أرانب , استمرت التجربة حتى عمر 13 أسبوع . المجموعة الأولى تناولت عليقه أساسية خالية من الإضافات الغذائية واستخدمت كمجموعة مقارنة. المجموعتان الثانية والثالثة تناولت عليقه أساسية مضاف إليها أوراق الزعتر المطحونة بمعدل 200 , 400 مليجرام /كيلوجرام على التوالي, المجموعة الرابعة تناولت العليقة الأساسية مع إضافة 200 مليجرام/لتر من حمض الاسكوربك لمياه الشرب . كانت جميع العلائق التجريبية متساوية في البروتين والطاقة. أظهرت النتائج إن إضافة 200 مجم من حامض الاسكوربك ، 200 و 400 ملغ من أوراق الزعتر/ كغم أدى إلى تحسن كبير (P ≤ 0.05) في وزن الجسم النهائي بقيمة 2119.4, 2250, 2360.6 و2232.8 جم بالوزن, في حين بلغ معدل التحصيل الغذائي 1341.7, 1584.4 ,1502.8 و 1457.2ونسبة تحويل الأعلاف 3.83,3.22,, , 2.96 3.43 ومن النتائج هناك انخفاض بشكل ملحوظ في كمية العلف المستهلك بنسبة 91.42, 86.78, 86.77 , 90.2على التوالي. معظم صفات الذبيحة تأثرت بشكل غير معنوي من قبل الإضافات المختلفة ، ومع ذلك انخفضت نسبة الدهون في الكلى في حين زاد الوزن النسبي للرئتين بشكل كبير (P ≤ 0.05) على التوالي ، وزادت في المجموعة التي تلقت 400 ملغ من أوراق الزعتر بالمقارنة مع السيطرة. معاملات الهضم DM انخفضت معنويا (P ≤ 0.05) في المجموعات التي أضيفت لها أوراق الزعتر ومع ذلك كان معاملات الهضم في OM للمجموعة التي تحتوي على 400 مجم من أوراق الزعتر بالمقارنة مع مجموعة السيطرة ومجموعات حمض الاسكوربك, الإضافات المحتوية على أوراق الزعتر سببت في زيادة معنوية (P ≤ 0.05) في القيمة٪ DCP مقارنة مع مجموعة السيطرة ومجموعات حمض الاسكوربك. في الختام أوضحت النتائج أن إضافة أوراق الزعتر وحمض الأسكوربك في تغذية الأرانب قد حسنت من الأداء الإنتاجي ، الذبيحة ، قابلية الهضم الأرانب النامية و 400 ملغم / كغم من أوراق الزعتر كانت أكثر فعالية من 200 ملغم / كغم من أوراق الزعتر أو حمض الأسكوربك.
الملخص... الملخص
أجريت هذه التجربة في حظيرة دواجن بمنطقة السواني بطرابلس، خلال الفترة من 25/05/2018 وحتى 30/06/2018، واستهدفت دراسة تأثير إضافة مسحوق بذور الحلبة على الصفات الإنتاجية والفسيولوجية لدجاج اللحم، حيث تم استخدام عدد 60 كتكوت لحم من سلالة روص 308، بعمر يوم واحد و بمتوسط وزن 40 جم، وقسمت الكتاكيت بشكل عشوائي لمجموعتين، بحيث تحتوي كل مجموعة على عدد 30 طير، وتم إضافة مسحوق بذور الحلبة الجافة المتحصل عليها من السوق المحلي بمستوي (5 جرام/كيلو جرام علف) للأعلاف المستخدمة بالتجربة (البادي و المكمل) ، وتم قياس وزن الجسم والزيادة الوزنية وحساب العلف المستهلك وحساب معامل التحويل الغذائي، ومقارنة نسبة التصافي لدجاج المعاملة ووزن الأعضاء المأكولة من الأحشاء (القلب والقانصة والكبد)، وبينت النتائج حصول زيادة معنوية ((P<0.05 في وزن الجسم الحي ومعدل الزيادة الوزنية ، وكمية العلف المستهلك وتحسن للكفاءة الغذائية لمجموعة الدجاج التي استهلكت العليقة المضاف لها مسحوق بذور الحلبة مقارنة بدجاج الشاهد ، وانخفاض معنوي في مستوي الكوليسترول والدهون الثلاثية في مصل الدم و وزن القانصة للمعاملة التي استخدمت فيها مسحوق بذور الحلبة مقارنة مع معاملة الشاهد، كما لوحظ عدم وجود أي فروق معنوية في نسبة التصافي ووزن الكبد والقلب بين معاملتي التجربة.
نستنتج من هذه الدراسة إمكانية إضافة مسحوق بذور الحلبة لأعلاف دجاج اللحم كمحفز طبيعي للنمو وفاتح جيد للشهية وتقليل الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي لقدرتها على تحسين البيئة العامة للقناة الهضمية وزيادتها للاستفادة من القيمة الاقتصادية الناتجة من تحسين معدل الزيادة الوزنية ومعامل التحويل الغذائي لدجاج اللحم التي استهلك الأعلاف المضاف إليها الحلبة.
الملخص... الملخص
أجريت هذه الدراسة في منطقة قصر المقدم الواقعة غرب مدينة البيضاء، ليبيا، لموسمين خلال سنتي 2017-2018 في مزرعة تحتوي على حوالي 50 زوج من الحمام المحلي تربى تربية شبه مغلقة. تهدف هذه الدراسة إلى توصيف مبدئي لصفات الكفاءة التناسلية والإنتاجية للحمام المحلي وتباينها بين فصلي الشتاء و الصيف. أختيرت من بينها عدد 10 أزواج بصورة عشوائية في المرحلة الأولى وأخذت القياسات في الفترة من بداية نوفمبر حتى نهاية يناير وكان متوسط درجة الحرارة الدنيا 10.33 مْ والعظمى 17.04 مْ. وأخذت القياسات في المرحلة الثانية على عدد 8 أزواج في الفترة من بداية يونيو وحتى نهاية يوليو وكان متوسط درجة الحرارة الدنيا 19.79 مْ والعظمى 31.22 مْ. تتكون العليقة من حبوب القمح بصورة أساسية مع الأرز أو مجروش الذرة والخبز المنقوع بعض الأحيان، مدعمة بالحجر الجيري.
كان متوسط أوزان الآباء 392.27 جرام للذكور و 307.19 جرام للإناث، وكانت الذكور أعلى وزناً من الإناث (P<0.05). متوسط وزن البيض الناتج كان 15.24جرام وكانت البيضة الأولى والثانية متقاربتين في الوزن وأكبر وزناً من البيضتين الثالثة والرابعة في حال وجودهما. متوسط عدد البيض في العش 2.22 ومتوسط طول فترة الحضانة 17.94 يوم والوزن عند الفقس 12.83 جرام وعند الفطام 238.08 جرام. لم يؤثر إجهاد موسم التناسل على أوزان الأباء (P>0.05). كان وزن البيض المنتج في الشتاء أعلى من وزنه في الصيف (P<0.05)، ويميل عدد البيض في العش لأن يكون أعلى في فصل الشتاء مقارنة بالصيف. انخفضت نسبة الفقس ونسبة النفوق قبل الفطام في فصل الشتاء مقارنة بفصل الصيف (P<0.05). الأوزان عند الفقس وعند الفطام كانت أعلى في فصل الشتاء مقارنة بفصل الصيف (P<0.05). وصفت الدراسة عدد من الصفات الإنتاجية والتناسلية للحمام المحلي، ومدى تأثر بعض الصفات الإنتاجية بإجهاد الحر في فصل الصيف.
الملخص... الملخص
اجريت هذه الدراسة لمعرفة معدل تركيز هرمون الأنسولين في اللبأ والحليب، لثلاث من النياق المحلية بمدينة مصراته خلال 15 اسبوعا الاولى من الرضاعة، جمعت اولى عينات اللبأ خلال 24 ساعة من الولادة، و جمعت عينات اللبأ الثانية خلال 48 ساعة من الولادة؛ ليتم تحضير العينات و تحليلها بطريقة المطياف الضوئي (UV) بطول موجي 276 nm؛ و كان متوسط تركيز الأنسولين في عينات اللبأ (641±77.7 وحدة دولية / لتر )، و استمر مرتفعاً خلال الاسبوع الثاني بعد الولادة وبمتوسط قدره (435±5 وحدة دولية)، ومتوسط تركيزه بشكل عام في عينات الحليب خلال 14 اسبوعا ( 186± 17.9وحدة دولية /لتر ).
وعند التحليل الاحصائي لمعدلات تركيز الأنسولين في عينات الحليب، حسب ترتيب أشهر الرضاعة وجد ان هناك اختلافات واضحة، حيث كانت الفروقات المعنوية عالية ( α=0.01 و 0.000 P) بين الشهر الاول و الثاني و الثالث من الرضاعة، و يجدر الاشارة الى ان الدراسة استمرت 6 اشهر لان ولادة النياق لم تكن متزامنة رغم ان التخصيب تم في نفس الفترة، مما ادى لملاحظة اختلافات غير معنوية في تركيز الانسولين بينها وباستبعاد العامل الوراثي يبقى فقط العامل البيئي.
الملخص... الملخص
تعرضت أسماك المياه العذبة CATLA CATLA لمبيد الديوكوفول وهو عباره عن مبيد عضوي حيث يحتوي هذا المبيد على كليربيريثرويد وبيرويثرويد اصطناعي يستخدم على نطاق واسع في الزراعة ولعدة محاصيل منها الأرز والقطن والخضراوات للسيطرة على الحشرات والتي منها حشرة العث الخطيرة في منطقة كنتور ولاية أندرا براديش الهند، حيث كانت قيم LC50 المحددة بالنسبة للتوصيل الكهربائي ونسبة مبيد الديوكوفول 18% وكانت نسبة السايبرو10% عند 24 ساعة الأولى عند تركيز 1.82 جزء من الألف و 1.68 جزء من الألف على التوالي حيث تعرضت الأسماك في هذه الدراسة إلي التركيز المميت للمبيد لمدة 24 ساعة متواصلة لمدة 8 أيام على التوالي حيث تم بحث التغيرات الهامه في زيادة النسبة المئوية لنشاط الأعضاء الحيوية بإتباع التحاليل والقياسات العلمية المتبعة.
الملخص... الملخص
أجريت هذه الدراسة لغرض تقدير المعايير الوراثية المتعلقة بالتأثير الوراثي المباشر والأمي ولتقدير القيمة التربوية لصفتي وزن الميلاد ووزن الفطام لقطيع فريزيان باستخدام نموذج الحيوان حيث تضمنت البيانات المستخدمة في الدراسة نسب الأفراد وسجل الأوزان لحيوانات ولدت في الفترة من 1984 وحتى 2014. المتوسط العام لصفتي وزن الميلاد ووزن الفطام 37.66 ± 0.08 و 64.02 ± 0.75 كجم على التوالي , وكان متوسط فترة الرضاعة 61.62± 3.44 يوما من عمر المولود . معامل ارتباط بيرسون بين صفتي وزن الميلاد ووزن الفطام 0.312 باعتبار طول فترة الرضاع متغير جزئي. كما أظهرت نتائج تحليل التباين أن سنة الميلاد وشهر الميلاد لها تأثير عالي المعنوية على صفتي وزن الميلاد ووزن الفطام, في حين أن جنس المولود وعمر الأم لها تأثير عالي المعنوية على صفة وزن الميلاد فقط . المكافئ الوراثي المباشر لصفتي وزن الميلاد ووزن الفطام 0.33 و 0.12 على التوالي , والمكافئ الوراثي الأمي لنفس الصفات 0.12 و 0.08 على التوالي . أما المكافئ الوراثي الكلي 0.24 و 0.07 للصفتين على التوالي، والمعامل التكراري 0.41 و 0.22 لصفتي وزن الميلاد ووزن الفطام على التوالي . معامل الارتباط الظاهري والوراثي بين الصفتين 0.38 و 0.80 على التوالي . تراوحت القيم التربوية المقدرة من-5.43 إلى 7.73 كجم لصفة وزن الميلاد وتراوحت من -2.54 إلى 2.75 كجم لصفة وزن الفطام . نستنتج من هذه الدراسة أن المكافئ الوراثي المباشر والأمي وكذلك معامل الارتباط الوراثي المباشر والأمي لصفتي الوزن عند الميلاد ووزن الفطام يكفي لأن يجعل الانتخاب لهذه الصفات وسيلة فعالة للتحسين الوراثي.
الملخص... الملخص
هدفت الدراسة إلي تقدير دالة الطلب على واردات لحوم الابقار وتحديد أهم العوامل المؤثرة عليها في ليبيا. واعتمدت الدراسة في تحقيق أهدافها على استخدام منهجية اختبار الحدود (Bounds Testing Approach) لاختبار التكامل المشترك، ونموذج تصحيح الخطأ(Error Correction Model) ، في إطار نموذج الانحدار الذاتي للفجوات الزمنية الموزعة (ARDL)، للتحقق من وجود علاقة توازنيه في المدى الطويل لكمية واردات لحوم الابقار ومحدداتها بالاعتماد على بيانات ثانوية سنوية التي تصدرها منظمة الأغذية والزراعة خلال الفترة 1980-2018. وتم استخدام اختبار جذر الوحدة للكشف عن رتبة المتغيرات. وأشارت نتيجة اختبار الحدود إلى وجود علاقة توازنيه طويلة المدى بين متغيرات النموذج مما يدل على وجود تكامل مشترك، وتشير قيمة معامل تصحيح الخطأ التي تساوى (0.25- ) إلي إن كمية الواردات من لحوم الأبقار تتعدل سنويا بما يعادل 25%. وأظهرت النتائج ايضا كبر حجم مرونة الطلب السعرية في المدى الطويل ، وبالنسبة لمرونة الواردات الدخيلة فقد اتضح ان سلعة لحوم الأبقار جيدة ضرورية في المدى القصير بالنسبة للمستهلك الليبي.
الملخص... الملخص
في الفترة بين مارس وأغسطس لسنة 2019 ، تم جمع حوالي 52 عينة من كلاب البحر بوريشة Carcharhinus brevipinna من شواطئ راس لانوف في ليبيا ، بأطوال بين 60.3 - 270.3 سم ، وأوزان (1551.11 - 39510.22 جم) ، لدراسة حالتهم البيولوجية : من ناحية علاقة الطول والوزن كانت النمو منتظم isometric (B = 2.5934) . وقد انخفضت قيم عوامل الحالة (Kf و Kc) بزيادة الحجم ، من 0.42 و 0.28 في حجم 77.6 سم ، إلى Kf = 0.17 في 145.8 سم و Kc = 0.13 في 178.6 سم . كما بلغ حضور المجموعة الحجمية الوسطى (178.6 سم) ذروته بمعدل ربع المجموعة (26.9٪) ، بينما سجلت المجموعة الأكبر نسبة 7.6٪ كأقل حضور . بدأت قيم المعامل الكبدي H.S.I. بنسبة 20.8٪ ، مع انخفاض في احدى المجموعات الطولية الوسطى (15.2٪) لترتفع إلى 25.7٪ في أكبر العينات. أيضاً ، أشارت معدلات المعامل المنسلي للذكور والإناث ارتفاعاً تدريجياً من 1.20 و 1.00 في الأحجام الصغيرة حتى 4.31 و 4.82 على التوالي . وكانت نسبة الذكور إلى الإناث 1.33: 1.00 على التوالي . كما تضمنت القائمة الغذائية لبطون هذه الاسماك الأسماك العظمية السطحية (44.6٪) تلتها الرخويات بنسبة 20.3٪ ، أما الأسماك القاعية العظمية ورأسيات الأرجل وصغار الأسماك الغضروفية فقد تواجدت بنسب 17.6 و 9.4 و 8.1٪ على التوالي . وقد بلغت الأسماك العظمية السطحية ذروتها في 113.9 سم ما نسبته 65.0٪ وانخفضت حتى 30.4٪ في 229.1 سم ، بينما سجلت الأسماك القاعية والغضروفية في أصغر مجموعة طولية (77.6 سم) ما نسبته 52.2 و 14.6٪ على التوالي ، مع 16.7٪ من الرخويات ، تقابله اعلى نسبة رخويات حتى 29.8٪ في مجموعة طولية 178.6 سم ، وبلغت اعلى نسبة لرأسيات الأرجل 20.0٪ في 145.8 سم . هذه الدراسة مفيدة لدراسات ديناميكية العشائر السمكية من هذا النوع وغيره في الساحل الليبي ، لإدارة تقييم المخزون السمكي وحماية الصغار منها في السواحل والمرابي من الصيد الجائر.
الملخص... الملخص
تعاني ليبيا من نقص واضح في انتاج الالبان و القطاع الزراعي لم يستطيع لحد الان سد الفجوة بين الانتاج المحلي و الطلب عليها و ان جزء كبير من الاستهلاك يتم اشباعه عن طريق الاستيراد وقد زادت هذه المشكلة اتساعا بعد ارتفاع سعر الاعلاف و المستلزمات الاخرى الضرورية لإنتاج الالبان محليا.لذا اصبح من الضروري الاهتمام بمشاريع الثروة الحيوانية و من هنا كان هدف الدراسة في اجراء تحليل اقتصادي لإنتاج و استهلاك الالبان في ليبيا خلال الفترة (1990-2010) باستخدام التحليل الاحصائي الكمي المتمثل في الانحدار البسيط و المتعدد و الاشكال البيانية و بعض المؤشرات الاقتصادية الاخري ، يشير التحليلي الاقتصادي الي ان هناك زيادة عامة في معدل النمو في اعداد الحيوانات الاغنام و الماعز و الابقار و الابل 9% ، 5.1% ،2.6% ، 0.8% على التوالي ، كما تبين زيادة في كل من كمية الاستهلاك المحلي و كمية الواردات من الالبان كذلك زيادة الفجوة الغذائية نتيجة لزيادة الاستهلاك و انخفاض الكمية المعروضة من الانتاج المحلي ، ولزيادة الانتاج يجب التوسع في تربية الابقار المنتجة اللالبان والعمل علي كل ما من شانه زيادة معدلات الادرار بتوفير الاعلاف الخضراء و الاعلاف المركزة و انتخاب السلالات ذات الكفاءة الإنتاجية العالية والتي تتلائم مع الظروف المحلية الليبي.
الملخص... الملخص:
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم التأثير الاستروجيني لنبات الكركديه (Hibiscus sabdariffa) وبذور اليانسون (Pimpinella anisum) على ذكور السمان الياباني على صفات عمر البلوغ الجنسي (٪)، و وزن وطول الخصيتين و وزن الغدة الشرجية أو غدة الرغوة cloacal gland وإفرازها الرغوي، وكذلك وزن البربخ والوعاء الناقل والوقت اللازم للتزاوج بالإضافة إلى وزن الجسم النهائي والذبيحة. تم تقسيم عدد 84 ذكر سمان ياباني بعمر 2 أسابيع بشكل عشوائي إلى سبع مجموعات وقسمت كل مجموعة إلى 3 مكررات بواقع 4 ذكور لكل مكرر وامتدت التجربة إلى الأسبوع الثامن عشر من العمر. كانت المجموعات التجريبية على النحو التالي: المجموعة الأولى (T1) تم تغذيتها على العليقة الأساسية بدون إضافات، المجموعة الثانية (T2) تم تغذيتها على العليقة الأساسية + 0.5٪ مسحوق الكركديه، المجموعة الثالثة (T3) تغذت على العليقة الأساسية + 1٪ مسحوق الكركديه، المجموعة الرابعة (T4) تغذت على العليقة الأساسية + 0.5٪ مسحوق بذور اليانسون، المجموعة الخامسة (T5) تغذت على العليقة الأساسية + 1٪ مسحوق بذور اليانسون، المجموعة السادسة (T6) تغذت على العليقة الأساسية + 0.5٪ مسحوق الكركديه + 0.5٪ مسحوق بذور اليانسون، والمجموعة السابعة (T7) تغذت على العليقة الأساسية + 1٪ مسحوق الكركديه + 1٪ مسحوق بذور اليانسون. أوضحت النتائج أن إضافة مسحوق الكركديه وبذور اليانسون لم يكن لها تأثير معنوي على وزن الجسم و وزن الذبيحة خلال فترة التجربة. بينما تأخر سن البلوغ الجنسي نتيجة إضافة مسحوق الكركديه وبذور اليانسون بالتركيزات العالية المستخدمة في هذه التجربة. كما تأثر وزن الخصية ونسبتها إلى وزن الجسم سلبًا في المجموعات التي تم تغذيتها على نظام غذائي يحتوي على التركيزات العالية من مسحوق الكركديه وبذور اليانسون. من ناحية أخرى لم يتأثر طول الخصيتين و وزن الغدة الشرجية أو غدة الرغوة cloacal gland و وزن إفرازها الرغوي و وزن البربخ و الوعاء الناقل و نسبتيهما إلى وزن الجسم بالإضافات المستخدمة في جميع المجموعات التجريبية مقارنة مع مجموعة الشاهد، إضافة إلى أن إضافة مسحوق الكركديه و بذور اليانسون لم تؤثر على الوقت اللازم للتزاوج في ذكور المجموعات التجريبية مقارنة بذكور مجموعة الشاهد.
الملخص... الملخص
أجريت الدراسة على إحدى محطات شركة السهل الأخضر للدواجن بمدينة سلوق و ذلك لتقييم الأداء الإنتاجي لدجاج اللحم روس 308 المغذاة على عليقة محلية و أخرى مستوردة. أجريت عدة زيارات ميدانية للمحطة وتم قياس وزن الجسم وحساب الزيادة الوزنية أسبوعياً. تم كذلك حساب معدل استهلاك العلف و معامل التحويل الغذائي للطيور. استهدفت الدراسة تتبع عدة دورات إنتاجية لدجاج اللحم المغذى على علائق محلية (16 حظيرة مغلقة) أو مستوردة (8 حظائر مغلقة) طيلة فترة التربية و التي استمرت 35 يوم. تم حساب معدلات النفوق و الطيور المستبعدة في الحظائر. تم تحليل البيانات إحصائياً باستخدام اختبار T، في حين تم تحليل نسبتي النفوق و الطيور المستبعدة باستخدام مربع كأي. أظهرت نتائج الدراسة أن مجموعات الطيور المغداة على العليقة المستوردة تفوقت معنوياً في وزن الجسم، و الزيادة الوزنية، و معامل التحويل الغذائي على تلك المجموعات المغذاة على العليقة المحلية.
الملخص... الملخص
أجريت الدراسة الحالية لاختبار نوى التمر كمكون غذائي في أداء النمو وبعض المتغيرات البيوكيميائية لإصبعيات البلطي النيلي بمتوسط وزن 0.14 ±34.53جم لمدة 12 أسبوع. في نهاية التجربة تم قياس معدلات النمو و جمعت عينات الدم لتحديد نسبة سكر الدم والبروتين الكلي والكوليسترول والدهون الثلاثية في مصل الدم. أظهرت النتائج أن: أنه يمكن استخدام نوى التمر في علائق أسماك البلطي حيث لم تؤثر سلبيا ومع ذلك كانت الزيادة في الوزن ، ومعدل النمو القياسي ، ونسبة كفاءة البروتين للأسماك التي تغذت على النظام الغذائي المحتوي على نوى التمر كانت أقل من المجموعة الضابطة (العليقة المحتوية على نخالة القمح). بينما كانت نسبة تحويل القيمة الغذائية للبلطي النيلي أعلى في مجموعة الأسماك التي تم تغذيتها على العليقة المحتوية على نوى التمر مقارنة بالمجموعة الضابطة. بالإضافة إلى ذلك ، تم الحصول على نسبة أقل من سكر الدم ، والبروتين الكلي ، والكوليسترول ، والدهون الثلاثية من الأسماك التي تم تغذيتها على نوى التمر (90.33±1.43, 1.61±0.04, 78.50±2.23 and 43.00±1.51 على التوالي) مقارنةً بالضابطة ، ولكنها في المدى الطبيعي . ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحسين جودة نوى التمر لتغدية اسماك البلطي ، باستخدام تقنيات المعالجة والمعالجة المناسبة.
الملخص... المخلص
صممت هذه الدراسة لتقييم بعض مضادات الأكسدة لــ 1500من سمك السلمون اليافع Rainbow trout Oncorhynchus mykiss)) الذي تم تغذيته على علف يحتوي مستويات مختلفة (0%، 0.1%، 0.5%، 1%) من المستخلص الميثانولي المائي لكل من نباتات( Glycyrrhiza glabra و Coriandrum sativum و Cassia angustifolia) كإضافة غذائية لمدة 75 يوم. كان وزن الأسماك الأولي عند بداية التجربة 22.65 ±0.07 جرام و التي تم توزيعها على 30 حوض يحتوي كل منها على 50 سمكة و بدأت التجربة بثلاث مكررات. في نهاية كل شهر تم تحديد نشاط الإزيم المضاد الأكسدة بالكبد ) catalase CAT و superoxide dismutase SOD و glutathione peroxidase GPx و Glutathione GSH و lipid peroxidation LPO). وفقا لنتائج الدراسة المستخلص المائي الميثانولي لــــــ C. sativum و C. angustifolia كانت هناك زيادة معنوية لنشاط إنزيم SOD لسمك الــ rainbow trout (P <0.05) ، ولكن لم تظهر أي تغييرات معنوية في نشاط CAT (P >0.05). زيادة جرعة GSH لــ 1%لكل مجموعات التجارب (P <0.05). عند مقارنة مستويات GPx، الـ C. sativum و C. angustifolia أظهرت زيادة بصفة عامة في إنزيم الـ lipid peroxidase بالمقارنة بمجموعة التحكم، بينما إنزيم lipid peroxidase كانت مستوياته منخفضة بمجموعات التجربة (P >0.05).
الملخص... الملخص
تبن محاصيل الحبوب فقير في المكونات الغذائية الهامة ولا يمكن أن يلبي الاحتياجات الغذائية للمجترات بدون دعمه بالنيتروجين ومصدر للطاقة. أجريت هذه الدراسة لتقييم تأثير كل من تبن الشعير المعامل باليوريا (UTBS)(4% وزن/ وزن) وقوالب العلف المدعمة بالمولاس واليوريا (UMB) على الأداء الإنتاجي في الضأن البربري الليبي. استخدم عدد 112 حيوان لدراسة خصائص الصوف وزعت بشكل عشوائي على أربع معاملات، تبن غير معامل (الشاهد)، تبن معامل باليوريا (1)، تبن غير معامل باليوريا مع قوالب العلف (2)، تبن معامل باليوريا مع قوالب العلف (3). أظهرت النتائج التاثير المعنوي لاستخدام UMB وUTBS على وزن جزة الصوف وقطر الليفة وطول الخصلة وطول الليفة وعدد الانثناءات في الألياف الناعمة والخشنة ونسبة أنواع الألياف. أعطت الكباش أثقل وزن جزة صوف (2.17كجم) في المعاملة (1)، بينما أعطت النعاج أثقل وزن جزة صوف في معاملة الشاهد (2.10 كجم). أعطت الكباش أعلى قطر للألياف في المعاملة (1) تقدر بـ 61.92 ميكرون مقارنة بالمعاملات الأخرى، بينما أعطت الإناث أعلى قطر للألياف في معاملة الشاهد (45.02ميكرون). طول الخصلة كانت الأطول في كباش المعاملة (2) 10.40 سم، إلا أنها كانت الأطول في نعاج معاملة الشاهد (10.90 سم). كانت طول الليفة في النعاج والكباش الأطول في المعاملة (1) مقارنة بالمعاملات الأخرى (11.92سم، 12.50) سم على التوالي. أظهرت النتائج ارتفاع عدد انثناءات الألياف الناعمة للذكور في معاملة الشاهد والمعاملة (1) (10.41/2سم و 10.34/2سم على التوالي)، بينما ارتفع عدد إنثناءات الألياف الناعمة في نعاج الشاهد والمعاملة (3) (10.12/2سم و 10.19/2سم على التوالي). أقل نسبة من الألياف الخشنة كانت في المعاملة (1) لكل من الذكور والإناث (16.16 % و 12.38 % على التوالي). وجد أن المعاملة (3) أعطت أعلى نسبة نيتروجين (10.50%) في صوف الذكور بينما أعطت المعاملة (2) أعلى نسبة نيتروجين في ألياف صوف الإناث (10.91%). نستنتج من هذه الدراسة أن المعاملة بـ UMB و UTBS يمكن استخدامهما بأمان لتحسين إنتاج الصوف في الضأن البربري الليبي
الملخص... الملخص
داء نظير السل (مرض جون) هو مرض معدي مزمن غير قابل للشفاء يصيب المجترات، يمكن أن يقلل من الإنتاجية، و يصعب تشخيصه و مكافحته. هو ناتج عن عدوى بكتريا المتفطرة الطيرية النوع الفرعي نظيرة السُليّة .(MAP) مرض نظير السل في المجترات يشبه من الناحية المرضية مرض البطـن الإلتهابـي (IBD) Inflammatory Bowel Disease في البشر، الذي يتضمن ثلاثة أشكال مرضية؛ مرض كرون (CD) Crohn’s Disease ، إلتهاب القولون التقرحي Ulcerative Colitis (UC) و التهاب القولون الغير مـحدد Indeterminate Colitis أو مرض التهاب الأمعاء غير الـمـصنف Unclassified IBD. يجب الانتباه عن كون بكتريا المتفطرة الطيرية النوع الفرعي نظيرة السُليّة من مسببات الأمراض المشتركة حيوانية المنشأ Zoonotic، و هو أمر مقلق كثيرًا نظرًا لأن هذه البكتريا مقاومة للحرارة و قادرة على الاختباء داخل خلايا الدم البيضاء. ضمن الدراسة الحالية، تم فحص وجود عصيات صامدة للحمض Acid-Fast Bacilli متوافقة مع بكتريا المتفطرة الطيرية النوع الفرعي نظيرة السُليّة MAP في مسحات روث و أنسجة أغنام باستخدام تقنية صبغة زيل-نيلسن.Ziehl-Neelsen Stain خلال الفترة من 9 نــــــوفــمــبـــر 2017 و حتى 7 مــــارس 2018، ما مـــجموعــــه 27 مسحة روث، و 14 مسحة من الأنسجة مأخوذة من 12 رأسًا من الضأن، و 15 رأسًا من المعز، أشتبه بإصابتها بمرض نظير السل (اعتمادًا على العلامات الإكلينيكية). هذه الحيوانات تمثل 19 قطيعًا تجاريًا في مواقع مختلفة بشمال غرب ليبيا. أظهرت ثمانية عشر (66.6٪) مسحة روثــيــة وجود تكتلات متوافقة مع العصيات الصامدة للحمض. عشرة حيوانات (71.4٪) كانت ايجابية اعتمادًا على وجود نفس الكائنات الحية الدقيقة في مسحات الأنسجة. بالإضافة إلى ذلك، كانت نسبة إيجابية مزيج كلاً من مسحات الروث و الأنسجة 85.7٪. إضافة إلى ذلك، تشير نتائجنا إلى أهمية العقدة الليمفاوية اللفائفية Ileocecal lymph node كنسيج مستهدف للكشف عن بكتريا المتفطرة الطيرية النوع الفرعي نظيرة السُليّة. نتائج الدراسة الحالية كشفت أن إجراء صبغة زيل-نيلسن موصى به للتعرف السريع على هذه البكتريا الموجودة في الروث وا لأنسجة. علاوة على ذلك، أظهر معدل الانتشار المرتفع هنا الحاجة إلى تطبيق برنامج محكم للسيطرة على مرض نظير السل في المجترات الصغيرة، يؤسس على اختبارات أكثر حساسية، تحسين رعاية الأغنام اليافعة، و زيادة إجراءات الأمن الحيوي.
الملخص... الملخص
ليبيا لديها شاطي طويل حوالي 1970 كم غني بأنواع مختلفة من الاسماك, والاسماك لها قيمة غذائية عالية ويعتمد عليها البشر في تغطية احتياجاتهم الغذائية كالبروتينات, المعادن والفيتامينات الذائبة بالدهون. بالسنوات الاخيرة الكثير من النشاط البشري كالنفايات النووية والصناعية تلقى بالبحار والمحيطات مما سبب تلوث عالي بالمعادن الثقيلة, وتلك الملوثات تنتق مباشرة للمستهلكين مسببة عدة أمراض خطيرة مثل السرطان والتسمم المعدني عدة عينات من الاسماك جمعت عشوائيا من الاسواق المحلية بمدينة مصراتة , هضمت الاسماك بالتجفيف الرطب للكشف عن المعادن الثقيلة بمطياف الامتصاص الذري. قورنت النتائج بالمواصفات الدولية بمنظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للغذاء والزراعة . مستوى تركيز المعادن الثقيلة Hg , Cd , Pb , Cu ,Cr , Ni , Zn , Mn, Fe على التوالي لمختلف الاسماك كالتالي سمك السردين ( ملجم/كجم) :0.005, 1.58, 0.25, 0.20, 0.25, 0.56, 0.37, 0.26, 0.99 (mg/kg), كلب البحر ( ملجم/كجم) 0.007, 1.97, 0.16, 0.19, 0.35, 0.56, 0.37, 0.26, 0.59 سمك الفروج ( ملجم/كجم) 0.004, 2.16, 0.58, 0.71, 0.46, 0.65, 0.85, 0.27, 0.77 سمك التريليا ( ملجم/كجم) 0.003, 1.65, 0.41, 0.29, 0.55, 0.45, 0.75, 0.46, 0.67 سمك الكواللي ( ملجم/كجم) 0.002, 0.77, 0.65, 0.19, 0.77, 0.45, 0.96, 0.45, 0.69 وسمك الرزام : 0.00, 0.00, 0.15, 0.49, 0.38, 0.29, 0.37, 0.48, 0.41وهذا البحث العملي يعزز الاصحاح البيئي لمثل هذه الملوثات بالأسماك.
الملخص... الملخص
أجريت الدراسة بمركز البحوث الزراعية من قِبل فريق تغذية الحيوان بقسم الإنتاج الحيواني بهدف حصر الموارد العلفية المتاحة للمجترات الصغيرة بالمنطقة الغربية و تقدير قيمتها الغذائية، حيث قسمت الدراسة إلى مجموعة من المراحل تضمنت مسح لمصادر الأعلاف المستخدمة و الممكن استعمالها في تغذية المجترات الصغيرة و من ثم تحديد مواقع الدراسة و القيام بعملية جمع عينات الأعلاف من جميع المواقع التي حددت داخل نطاق الدراسة . تم بعد ذلك تقسيم و تصنيف الموارد العلفية حسب نوع الأعلاف و طبيعتها.
بينت نتائج التحليل الكيميائي لعينات الأعلاف التي جمعت بأنها تحتوي على قيمة غذائية متفاوتة تختلف حسب نوع العلف ، فبعضها كان غنياً بالبروتين مثل خرطان البرسيم الحجازي ( الصفصفة ) 17 % و الذي يأتي في مقدمة الأعلاف من ناحية قيمته الغذائية العالية ، في حين أن بعضها فقير بالبروتين أو القيمة الغذائية بشكل عام مثل تبن الشعير 2.5 و غيره .
كما أوضحت الدراسة أن هناك مصادر علفية أخرى لم تدخل قائمة مواد العلف الرسمية بعد و التي تتمثل في المخلفات الزراعية و المعروفة باسم (الأعلاف غير التقليدية) و ذلك لتدني قيمتها الغذائية و ارتفاع نسبة الألياف غير المهضومة بها لاحتوائها على اللجنين ، و لكن ما شجعنا على اقتحام هذا الجزء من الأعلاف في نطاق الدراسة هو توفرها الواسع محلياً و رخص ثمنها خاصة مع ندرة و ارتفاع أسعار الأعلاف الأخرى بحيث تكون بدائل علفية جيدة .
إن اختيار هذا النوع من الدراسة و المتمثل في حصر الموارد العلفية المتاحة و تقدير قيمتها الغذائية في هذا الوقت الحالي و مع تدني الإمكانيات يعتبر شيءٌ إيجابي بالنسبة للنتائج التي تحصلنا عليها من هذه الدراسة .
الملخص... الملخص
جمعت البيانات من السجلات الأسبوعية خلال فترة الرعاية من 24 حظيرة (الجدود والاباء) لسلالات الهايبكو والايفيان والشيفر (بمجمعي إنتاج الدواجن الأبقار- بغوط السلطان تاورغاء) خلال نفس الفترة. حيث كانت سجلات سلالة الهايبكو من سنة 1986م إلى 1991م تحت الإدارة الهولندية، سجلات سلالة الايفيان من سنة 1993م إلى 1996م، سجلات سلالة الشيفر من سنة 1998م إلى 2001م تحت الإدارة الليبية. تم تقدير قوة الهجين لكل سلالة على حده بحيث اعتبرت خطوط الجدود A، B، C، D هي الآباء والأبناء هي خط الذكور (A,B) و خط إناث ((C, D. وقد تم تقدير قوة الهجين للصفات استهلاك العلف اليومي ووزن الجسم. سجلت قوة هجين موجبة في استهلاك العلف اليومي خلال فترة النمو في خطي الإناث الذكور لسلالتي الهايبكو (1.3%♀، 16.5%♂) والشيفر (2.7%♀، 16.9%♂) على التوالي إلا إنها كانت سالبة في سلالة الايفيان (-15.26%♀، -10.9% ♂). كما وجدت قوة هجين موجبة في وزن الجسم خلال فترة النمو في خط الذكور سالبة في خط الإناث في سلالتي الهايبكو (3.12%♂، -18.7%♀) على التوالي، الشيفر (3.4%♂، -11.4%♀). في حين كانت سالبة في خطي الذكور والإناث في سلالة الايفيان (-16.7%♂، -23.8%♀) واظهرت السلالات اختلافا في قوة الهجين في صفات مهمة اقتصاديا يجب وضعها في الاعتبار عند اختيار السلالة الملائمة للظروف الليبية.