https://doi.org/10.36602/jmuas.2020.v01.02.33
الملخص... نفذت تجربة حقلية تحت نظام الري التكميلي خلال الموسم الزراعي 2018/ 2019 بمحطة بحوث مصراته على محصول القمح الطري. اشتملت على ثلاثة وأربعين صنفا وسلالة، خمسة وثلاثون منها كان ناتج عملية حملات تجميع بمناطق بيئية مختلفة من البلاد بالموسم 2017/2018، بالإضافة إلى ثمانية أصناف وسلالات محلية قديمة وحديثة استقدمت من القاعدة الوراثية لمحصول القمح الطري الجاري العمل عليها ببرنامج التربية بمحطة بحوث مصراته وذلك للمقارنة، زرعت الأصناف والسلالات عشوائيا وفق التصميم الإحصائي (Augmented designs)، اتبع نظام التوصيف المعتمد من منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في توصيف العينات بالحقل والمعمل، أوضحت النتائج وجود تباين كبير بين الأصناف والسلالات في الصفات المورفولوجية وطبيعة نموها ومدى تكيفها مع الظروف البيئية بمنطقة الدراسة، ومدى قدرتها على تحمل الإصابة بأهم الأمراض والآفات المسجلة خلال موسم النمو، كما أشارت النتائج أيضا إلى وجود تباين كبير في بعض الصفات المفتاحية الحقلية، كعدد الأيام حتى طرد السنابل والذي تراوح من 41 إلى 93 يوما، كما تبين وجود خلط وراثي كبير في الحقول المزروعة بالقمح والتي شملها برنامج التجميع في المناطق المختلفة من ليبيا بعضها أصناف محلية معروفة مثل سيدي المصري، المختار، بحوث 208 وسبها والعديد من التراكيب الوراثية الأخرى غير المعروفة والتي تحتاج للمزيد من البحث للاستفادة من مخزونها الوراثي في برامج التربية المستقبلية.
https://doi.org/10.36602/jmuas.2020.v01.02.34
الملخص... تعتبر المياه الجوفية المصدر الأساسي لمياه الري في مدينة مصراتة ويعاني هذا النوع من المياه بعض المشاكل المتعلقة بجودة هذه المياه لري المحاصيل الزراعية؛ لذا تهدف هذه الدراسة للتعرف على الخواص الفيزيائية والكيميائية للمياه الجوفية المستخدمة للري وتقييم نوعيتها، فتم دراسة عينات من مياه الآبار في الفترة ما بين (نوفمبر 2016 إلى ديسمبر 2018)، قسمت منطقة الدراسة إلى ثمانية خطوط متعامدة على اتجاه البحر من تاورغاء شرقا إلى الدافنية غرباً وبطول 20 كم لكل خط وبواقع 5 عينات لكل خط.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن بعض الخواص الفيزيائية والكيميائية لمياه الآبار كانت مقبولة إلى حد كبير بالمقارنة مع المعايير القياسية العالمية ومنظمة الغذاء العالمية الفاو (FAO)، قدرت قيم درجة التفاعل ((pH لمياه الآبار في منطقة الدراسة ما بين (8.92-6.74) والموصلية الكهربائية ما بين ((3.54-12.29 µsm، أما معدل إدمصاص الصوديوم SAR وجد ما بين (1.49 -9.21)، أما كربونات الصوديوم المتبقية RSC فكانت قيما سالبة مما ينفي وجود الكربونات، النسبة المئوية للصوديوم المذاب SSP فتراوحت ما بين (94. 16-43.92) % وهي مقبولة، في حين أن الكبريتات والكالسيوم والبيكربونات والأوكسجين المذاب كانت ضمن الحدود المسموح بها، كما أن تركيز الكلوريد تراوح ما بين (836-6274 mg/l (في الدافنية وقصر أحمد على التوالي.
أما قياسات الأملاح الذائبة الكلية (TDS) والبوتاسيوم والمغنيسيوم فكانت عالية في أغلب عينات الدراسة وكانت قيم درجات الحرارة طبيعية. بالنسبة للعناصر الثقيلة Zn-Mn-Cu-Fe فكانت ضمن الحدود المسموح بها ما عدا عنصر الخارصين فكان تركيزه عاليا نسبياً، بشكل عام نتائج الدراسة بينت وجود ارتفاع في درجة التوصيل الكهربائي (EC) والكلوريد والمغنيسيوم وبالتالي فإنها لا تصلح كمياه للري لبعض المحاصيل الحساسة للملوحة.
https://doi.org/10.36602/jmuas.2020.v01.02.35
الملخص... تهدف هذه الدراسة المعملية إلى البحث في تأثير إضافة كل من المسحوق الجاف لسيقان التين الشوكــي (Opuntia ficus-indica) وقواعد أوراق النخيــل ( الكرناف، Rachis) و محسن تجاري (Compost) وبنسب خلط مختلفة (2.5، 5.0، 7.5%، وزنيا) على تحسين الخواص المائية للتربة الرملية. شملت الخواص المائيةكل من سعة الاحتفاظ بالماء، معامل التوصيل الهيدروليكي التشبعي، والمحتوى الرطوبي عند قيم شد (0.3، 1، 10، 15 بار). تم تقدير تلك الخواص عند بداية التجربة وبعد مرور سته أشهر تخللها دورات ترطيب وتجفيف للتربة. من خلال النتائج المتحصل عليها تبين أن جميع الإضافات أدت إلى تحسين الخواص المائية للتربة، بحيث ارتفعت قيم سعة احتفاظ التربة بالماء والمحتوى الرطوبي الوزني عند قيم الشد المختلفة وقللت من قيم معامل التوصيل الهيدروليكي. كما دلت النتائج على عدم معنوية الزمن في تأثير تلك الإضافات على سعة احتفاظ التربة بالماء ومعامل التوصيل الهيدروليكي للتربة. كما لم تؤثر نسب الخلط المختلفة معنويا عند على معامل التوصيل الهيدروليكي. كما أظهرت النتائج تفوق مسحوق الكرناف والخليط المكون من الكرناف والتين الشوكي بالمقارنة بالمعاملات الأخرى، على تحسين تلك الخواص المائية.
https://doi.org/10.36602/jmuas.2020.v01.02.36
الملخص... نفذت تجربة حقلية بمنطقة بئر أرجام شرق سلوق خلال الموسم الزراعي 2018/2019 بهدف معرفة تأثير الكثافات النباتية المناسبة على نمو وإنتاجية ثلاثة أصناف من محصول الشعير صممت التجربة بالقطع المنشقة لمرة واحدة Split-plot في أربع مكررات ووزعت الأصناف (الريحان، صفيت 65، مبشر4). بالقطع الرئيسية في حين وزعت معدلات البذار (70، 100، 130) كجم بذور/ هكتار بالقطع الثانوية وكانت مساحة القطعة التجريبية8 م2، جميع العمليات الزراعية نفذت طبقاً للمتبع في المنطقة لإنتاج محصول الشعير وفق نظام الري التكميلي تمت الزراعة في منتصف شهر نوفمبر أما السماد النيتروجيني فقـد أضيف بمعدل 135 كجم/ ن. على دفعتين، أدت زيادة الكثافة النباتية إلى زيادة في ارتفاع النبات 75.78سم وأعلى محصول حبوب 3.156 طن/هكتار، وأعلى محتوى من البروتين 7.911%، بينما أعطى الصنف (صفيت65) أعلى عدد من السنابل 308.8 سنبلة/م2 وأعلى وزن من محصول الحبوب3.289طن /هكتار، بينما أعلى محتوى من البروتين في الحبوب للصنف (مبشر -4 )8.15 %.
https://doi.org/10.36602/jmuas.2020.v01.02.37
الملخص... تجربة حقلية نفذت على محصول الشعير بنوعيه السداسي والثنائي (Hordum vulgar L) ,( Hordum distichumi) خلال الموسم الزراعي 2000-2001 بنظامي الزراعة المطرية الجافة بالجبل الغربي، والري التكميلي بسهل الجفارة، لدراسة تأثير الخلط النوعي والصنفي على إنتاجية الشعير، اشتملت التجربة على 10 معاملات 4 أصناف نقية (للمقارنة)، وهي صنفي (أكساد 176، ميمون) من الطرز السداسية، (الأريل، وصنف 4) من الطرز الثنائية بالإضافة إلى 6 معاملات الخلط بينهما التي تمت بنسبة 1:1. وفق التصميم الإحصائي القطاعات الكاملة العشوائية (RCBD) تم توزيع المعاملات بالتجربة وزراعتها.\\r\\n النتائج أوضحت أن متوسط عام إنتاجية الحبوب بالموقعين بلغ 1.30طن/هـ، ومتوسط أصناف الطرز السداسية 1.51 طن/هـ والثنائية 1.52 ط/هـ، وأن معاملات الخلط أفضل من مكوناتهما النقية بالبيئتين فقد كانت معاملة الخلط بين الطرز السداسية أفضل في مردود الحبوب 1.895طن/هـ، والسداسية مع الثنائية أعلى في إنتاجية القش (التبن) 2.750 طن/هـ ووزن الألف حبة 35 جم، وقد كان المتوسط العام لإنتاجية الحبوب والقش والألف حبة على التوالي 1.735 ،2.399 طن/هـ 35جم، وأفضل المعاملات من حيث التأثير النوعي كانت للصنفين ميمون السداسي والأريل الثنائي، أما بوزن الألف حبة فكل الخلطات التي اشترك فيها الصنف الثنائي 4 مع الطرز السداسية هي الأفضل.\\r\\nبالظروف المطرية الجافة كانت معاملة الخلط بين (ميمون+ الأريل) أفضل في إنتاجية الحبوب والقش ووزن الألف حبة(جم) محققة فرقا معنويا في إنتاجية الحبوب مقارنة بالمتوسط العام لنفس الموقع فكانت على التوالي 1.66، 2.16طن/هـ 39جم، لم تظهر النتائج فروق معنوية تذكر عند المستوى 5% بالري التكميلي بسهل الجفارة وبكل الصفات المدروسة مع تباين طفيف فيما بينها وقد تميزت معاملة الخلط بين نفس الطراز السداسي (ميمون +أكساد 176) عن بقية المعاملات في مردود الحب 2.76 طن /هـ فقط، وخلط السداسي مع الثنائي(أكساد 176+ الأريل) أفضل في القش3.16 طن/هـ، والسداسي مع الثنائي (أكساد176+صنف 4) أعلى في وزن الألف حبة 36جم. \\r\\n كل من الطرز السداسية والثنائية أعطت نتائج جيدة في ظروف الري التكميلي مقارنة بالظروف الجافة، حيث كان مردودهما بالبيئتين من الحبوب متساويا 1.51 طن/هـ، والقش 2.25 ،2.08 طن/هـ. \\r\\n تبين هذه الدراسة أن زراعة خلطات الشعير تمثل ميزة جيدة وقد تعمل على زيادة الإنتاجية بشكل معنوي وخاصة في البيئات الجافة التي يتكامل فيها زراعة الشعير مع تربية الحيوانات، وأن زراعة المزارع لبذوره المخلوطة لم يكن لها تأثير على المردود النهائي لمحصول الشعير.\\r\\n