الملخص... تروم هذه الدراسة الكشف عن جانب من المنهج النقدي عند الإمام أبي بكر بن العربي من خلال كتابه "أحكام القرآن"، وقد ركزتُ فيها على إبراز أهم الأدوات التي بنى عليها هذا الإمام مسلكه، سواء تلك التي ترجع إلى نصوص الشريعة قرآنا وسنة، أو التي تؤول إلى اللغة وقواعدها، أو غيرها من الأدلة التي بسط العلماء الحديث عنها في علم الأصول.
وقد خلصت الدراسة إلى أن المنهج النقدي لابن العربي هو منهج أصولي صِرف، لذلك لاحظنا بأن معظم ردوده وانتقاداته قد بُنيت على مسائل هذا العلم، وقواعده الكلية.
الملخص... تتمحور إشكالية البحث في تباين الأقوال داخل المذهب المالكي في مسألة المواعدة على الصرف، فما حقيقتها، وما أدلة كل قول، وهل يمكن الجمع بينها، وما مدى إلزامية الوعد داخل المذهب، والذي ظهر من خلال هذا البحث، أنّ الخلاف بين فقهاء المالكية في هذه المسألة خلاف غير حقيقي :
- فالذين أجازوا المواعدة على الصرف إنّما أجازوها إنْ لم يتم العقد، وإنّما تواعدا أنْ يصطرفا في المستقبل على أساس السعر الحاضر على أنْ يتمّما العقد عند التصارف، ولا يجعلان الوعد عقدًا ابتداء.
- ومن قال بالكراهة فوجه قولهم الخوف من وقوع التصارف في المستقبل ويعتبر الوعد هو الأساس، بحيث لا يستأنفان عقدًا جديدًا عند القبض.
- والذين منعوا المواعدة إنّما منعوها إنّ تمّ التواعد , ولم يتقابضا في الحال وتأخّر التقابض إلى الوقت الذي تواعدا أنْ يتمّ التقابض فيه ، أي أن الوعد بالصرف هو ذاته عقد الصرف.
إذا فالكل متفقٌ على عدم جعل المواعدة عقدا للصرف.
الملخص... يتلخَّصُ هذا البحثُ في أنه يُظهِرُ فضائلَ سورة ِ( يس) ومقصودها، ومعانيَ القلبِ في القرآن الكريم -وسلامة قلــــوب الأنبياء- ثمّ علامات القلب السليم كما وردت في السورة . إنَّ هذه المضغةَ من زرع حبَّ الإيمان فيها، وسقاها بماء اليقين ، أنبتت أطايب الأفعالِ والأقوالِ، ومن زرع فيها الكفر والنفاق وسقاها بماءِ العصيان ، أنبتت سوءَ الأعمالِ ، وكانت حطب جهنمَ ، وإنّ العملَ الصالحَ المُـباركَ الذي لـه مـكانةً عندَ الله ، ويُعطي عليه أعظمَ العطايا وجزيلَ الهبـات لهو العملُ الذي يكونُ فيه للقلب وافرُ الحظِّ والنصيبِ، فقد احتوت سورة ( يس ) على مَوْضُوعَات كثيرة، وكلّها تدور حــول محـور واحد ، وهو القلب السليم، ذلك في موضوعاتِها المتعددةِ والتي يربطها رباط واحد، وهو دليل على سلامةِ القلبِ ، و الموضوعات هي : أن يكونَ القلبُ ليس عليه سدا ولا غشاوة ثانيا : يتّبعُ الذكرَ والرسل ويخشى الله تعالى بالغيب وثالثا : معرفة أنّ فسادَ القلوبِ يسبّبُ هلاكَ الأممِ . وبَيّنَتِ السُّورةُ أيضاً أنواعَ القلوبِ : ( قلب حبيب النجار و قلوب أهل القرية ) ، وأنَّ دينَ الله يُحيِ القلوبَ المواتِ ، والجهلُ يُورِثُ قسوةَ القلبِ . وأنّ من سلامةِ القلبِ : اتخاذَ الشيطانِ عدوّا ، وأنّ من سلامةِ القلبِ الإيمانَ بالآيات الكونية فمن المُعجزاتِ التي تُبهر القلوبَ : التَّفكُّرُ في ملكوتِ السموات والأرض( آيةُ الليلِ والنهارِ ، الشمس والقمر) و (الفلك تجري في البحر) ، وخلق الإنسان من نطفة ، وخلق الأنعام وتذليلها للإنسان، و في النهاية الجزاء بالجنة ثم اختُتِمتْ السورة بالتسبيح وفي مقدمته الذكر و هو الدواءُ الشافي لعللِ القلوبِ .
الملخص... يتلخص هذا البحث في أنه يظهر فضائل سورة ياسين ومقصودها ، ومعاني القلب في القرآن الكريم والسنة النبوية وسلامة قلــــوب الأنبياء ، والصحابة ، ثم علامات القلب السليم كما وردت في السورة . إن هذه المضغة من زرعها بيد الإيمان ، وسقاها بماء اليقين ، أنبتت أطايب الأفعال والأقوال ، ومن زرعها بيد الكفر والنفاق وسقاها بماء العصيان ، أنبتت سوء الأعمال ، وكانت حطب جهنم ، وإن العمل الصالح المـبارك الذي لـه مـكانة عند الله ، ويعطي عليه أعظم العطايا وجزيل الهبـات لهو العمل الذي يكون فيه للقلب وافر الحظ والنصيب. قال تعالى : ﴿ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 88، 89] ، فقد احتوت سورة ياسين من الموضوعات الكثير ، وكلها تدور حــول محـور واحد ، وهو القلب السليم ذلك في موضوعاتها المتعددة والتي يربطها رباطا واحدا وهو دالا على سلامة القلب وهذه الموضوعات هي : أن يكون القلب ليس عليه سداً ولا غشاوة ثانيا : يتبع الذكر والرسل ويخشى الله بالغيب وثالثا : معرفة أن فساد القلوب يسبب هلا الأمم . وبينت السورة أيضا أنواع القلوب (قلب حبيب النجار و قلوب أهل القرية) وأن دين الله يحي القلوب الموات ، والجهل يورث قسو ة القلب وأن من سلامة القلب اتخاذ الشيطان عدو ، وأن من سلامة القلب الإيمان بالآيات الكونية فمن المعجزات التي تبهر القلوب : التفكر في ملكوت السموات ( أية الليل والنهار ، الشمس والقمر ،الفلك تجري في البحر ،خلق الإنسان من نطفة ، خلق الأنعام وتذليلها ، وأن في االنهاية الجزاء بالجنة ثم أختتمت السورة بالتسبيح وفي مقدمته الذكرو هو الدواء الشافي لعلل القلوب
الملخص... تعد مسألة ( عنعنة المدلس ) وكيف تعامل معها كلٌّ من المتقدمين والمتأخرين ، وما ينبي على ذلك التعامل من آثار في قبول الأحاديث أوردها من أدق القضايا الحديثية .
وقد أظهر الباحثان – من خلال تنظيرات وعمل أئمة النقد - الطريقة والمنهجية التي سار عليها أئمة النقد المتقدمين مع هذه القضية وهو أنه لكل حديث حكم خاص به من حيث القبول وعدمه وأن أحكامهم تقوم على القرائن لا على الضوابط والقواعد المطردة .
كما توصل الباحثان إلى أن الأصل في عنعنة المدلس – على منهج المتقدمين – القبول والاتصال ، إلا ما دلت الأدلة والقرائن على وجود التدليس فيحكم به . ومن هذه القرائن :
- وجود رواية أخرى عن المدلس فيها التصريح بالواسطة ، أو أن ينص أحد أئمة النقد على عدم سماع المدلس أحاديث معينة ، أو أن مسموعات المدلس عن شيخه محصور في أحاديث معينة.
- أن يّسئل الراوي المدلس عن السماع فيجيب بالنفي أو يذكر الواسطة
- وجود علة في الحديث كمخالفة للثقات أو نكارة .
الملخص... ملخـــــص
طرحت الدراسة مقاربة بين علوم القرآن والبلاغة العربية من خلال مناقشة مفهوم الفاصلة وما يتصل بها من مصطلحات الفن الأول (علوم القرآن)، وصلة ذلك بمفهوم السجع عند علماء الفن الثاني (البلاغة).
ناقشت هذه المقاربة المصطلح في العلمين وعرّجت على صلة ذلك بموضوع الوقف والابتداء في الأداء القرآني، مستندة إلى أثر يمثل مرجعية في هذا الموضوع وهو حديث أم سلمة التي كانت تصف فيه قراءة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
كما حررت الدراسة الخلاف الحاصل في الموضوع لتصل إلى مجموعة من النتائج والتوصيات.
الملخص... هدفت الدراسة إلى قياس أثر مجموعة من المؤشرات المالية (كفاية رأس المال، جودة الأصول، الرفع المالي، نسبة السيولة) في القيمة السوقية لأسهم المصارف التجارية الأردنية التقليدية المدرجة في بورصة عمَان خلال الفترة من 2015-2019م, واشتملت الدراسة على جميع المصارف التجارية الأردنية التقليدية المدرجة في بورصة عمَان, وكانت بيانات الدراسة من البيانات المتسلسلة زمنياً وذات الطابع الطولي (Panel Data), وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي, وبعد إجراء اختبارات تحديد النموذج المناسب تم استخدام نموذج التأثيرات الثابتة, وأظهرت النتائج عدم وجود أثر معنوي لكفاية رأس المال, وجودة الأصول, في القيمة السوقية لأسهم المصارف التجارية الأردنية, كذلك وجود أثر سلبي مهم للرفع المالي في القيمة السوقية لأسهم المصارف التجارية الأردنية, كما أظهرت أيضاً وجود أثر إيجابي للسيولة في القيمة السوقية لأسهم المصارف التجارية الأردنية, وأوصت الدراسة بزيادة الاهتمام بالسيولة واستثمار الفائض منها بالشكل الأمثل لما لها من أثر في تحسين القيمة السوقية للمصارف التجارية محل الدراسة, كما أوصت بدراسة المؤشرات الأخرى التي لها علاقة بالقيمة السوقية, ولم تتناولها هذه الدراسة مثل مؤشرات السوق المالي من أجل تعزيز القيمة السوقية لأسهم المصارف التجارية الأردنية التقليدية المدرجة في بورصة عمَان.
الملخص... هدفت الدراسة إلى قياس أثر مجموعة من المؤشرات المالية (كفاية رأس المال، جودة الأصول، الرفع المالي، نسبة السيولة) في القيمة السوقية لأسهم المصارف التجارية الأردنية التقليدية المدرجة في بورصة عمَان خلال الفترة من 2015-2019م, واشتملت الدراسة على جميع المصارف التجارية الأردنية التقليدية المدرجة في بورصة عمَان, وكانت بيانات الدراسة من البيانات المتسلسلة زمنياً وذات الطابع الطولي (Panel Data), وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي, وبعد إجراء اختبارات تحديد النموذج المناسب تم استخدام نموذج التأثيرات الثابتة, وأظهرت النتائج عدم وجود أثر معنوي لكفاية رأس المال, وجودة الأصول, في القيمة السوقية لأسهم المصارف التجارية الأردنية, كذلك وجود أثر سلبي مهم للرفع المالي في القيمة السوقية لأسهم المصارف التجارية الأردنية, كما أظهرت أيضاً وجود أثر إيجابي للسيولة في القيمة السوقية لأسهم المصارف التجارية الأردنية, وأوصت الدراسة بزيادة الاهتمام بالسيولة واستثمار الفائض منها بالشكل الأمثل لما لها من أثر في تحسين القيمة السوقية للمصارف التجارية محل الدراسة, كما أوصت بدراسة المؤشرات الأخرى التي لها علاقة بالقيمة السوقية, ولم تتناولها هذه الدراسة مثل مؤشرات السوق المالي من أجل تعزيز القيمة السوقية لأسهم المصارف التجارية الأردنية التقليدية المدرجة في بورصة عمَان.