الملخص... أقوال المفسرين متباينة في تفسير النص القرآني فيما يتعلق بمسائل العقيدة، حيث اجتهدوا في الترجيح بين الأقوال، لكن الترجيح في مثل هذه المسائل كان من منطلق عقدي وقناعات فكرية سابقة، ومحاولة حشد الأدلة لتقوية هذا المذهب، أو ترجيح ذاك الرأي، حيث اتضح أن هناك قواعد عقدية مسلمة عند المفسرين - ومنهم الإباضية - ينطلقون منها ويفسرون على وفقها، فيحشدون لذلك الأدلة والبراهين لتدعيم تلك القواعد، سواء ما تعلق منها بدلالة القرآن، أو المأثور عن الرسول‘ والصحابة أو اللغة، أو المنطق، أو كل ما من شأنه أن يؤيد المذهب العقدي، و القواعد التي وُضعت كأسس في هذه المسائل، بل ويؤولون الآيات التي تخالف تلك القواعد، ويؤولون أو يردون الأحاديث التي لا تتماشى معها.
الملخص... يدرس هذا البحثُ الأمثالَ والتعابير الاصطلاحية التي تحتوي على مخالفات شرعية عند المجتمع السوفي، ويهدفُ إلى تأصيل بعض الأمثال التي فيها مخالفة للشريعة الإسلامية في تركيبها أو معناها، كما يهدفُ إلى بيان مواضع الخطأ الوارد في الأمثال المدروسة، وتعليل ذلك بالأدلة الشرعية، ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث أنّ المجتمعات تستعمل في تركيب تعابيرها وأمثالها ما تعرفه من مباني وما تعتقده من معاني، وغالبا ما تتقيد بمعتقداتها وأعرافها، وتوظفها في التعابير التي تصطلح عليها، وعلى الرغم من ذلك فلا تخلو بعض الأمثال والتعابير من مخالفات وتجاوزات شرعية في التركيب أو المعنى، كما نجد عند المجتمع السوفي جملة من الأمثال والتعابير التي تحمل مفاهيم خاطئة أو مخالفة صراحة للتعاليم الشرعية التي يدين بها المجتمع نفسه.
الملخص... تأتي هذه الدراسة لتسلط الضوء على حوار دعوي نبوي، تجلّى فيها المنهج النبوي في محاورة المخالفين، ونظراً لما تضمنه هذا الحوار من ثراء معرفي يؤسس لعملية الاتصال الدعوي مع المخالفين؛ فقد رأى الباحث أهمية دراسة حوار النبي مع عتبة بن ربيعة. فتحدث فيه عن مفهوم الحوار الدعوي، والمضامين الدعوية التي أتت في ثنايا هذا الحوار، وهي أصول الحوار الدعوي وآدابه وأساليبه ونتيجة ذلك الحوار، ثم خرج الباحث بعدد من الدروس الدعوية المستفادة منه، والتي تسهم في إعداد الداعية المحاور بمنهج النبوة المبارك، كما خرج بعدد من النتائج والتوصيات الدعوية.
الملخص... هذا البحث محاولة لاستخراج بعض القواعد المنهجية التي استخدمها ابن حزم في الرد على انحراف النصارى في العقيدة، ولقد برز التحريف في كثير من المسائل، ومن أهمها مسألة التثليث، والذي كان لابن حزم ردٌّ علمي وموضوعي على هذه المزاعم.
ونناقش في هذا البحث اعتراضات ابن حزم على هذه المزاعم، وذلك بعرض أقوالهم، ثم نبين أراء ابن حزم في دحض هذه المزاعم.
وأخيرا وفي دراسة وتحليل لأراء ابن حزم نقدم تصورا لكيفية الاستفادة من منهجه في الدعوة إلى الله –سبحانه وتعالى-.