الملخص... حاول الباحث دراسة ظاهرة قولهم: صحيح على شرط الشيخين، من خلال بيان تفسير الأئمة لمعنى شرط الشيخين، وكيف أنشأ هذا المصطلح وجذوره، وما مدى دقت الحكم به، بين المتقدمين والمعاصرين، وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها إبراز أول من أنشأ هذا المصطلح، وأشهر من قال به.
وخلصت إلى أن أشهر من مارس الصحيحين من الأئمة قلل من استخدام هذا المصطلح، وبالجملة المتقدمون يتحشون استعماله، بخلاف المعاصرين، الذين حكموا على مئات الأحاديث بهذا المصطلح، وسها أغلبهم عن علة المتن، ومنهج الانتقاء.
وأثبتت الدراسة أن هناك تباين واضح بين المتقدمين والمعاصرين في الحكم على الأحاديث، ونسبتها إلى شرط الصحيحين، وأوصت الدراسة بأن يكون الحكم على السند كما نص العلماء، وألا يستدرك على الصحيحين ولا ينسب لهما حديث، وإن كان ولا بد فيقال: إسناده ثقات رجاله رجال الصحيحين، أو رجال البخاري، أو مسلم، وأوصت الدراسة بدراسة نقدية لكل الأحاديث التي قيل عنها (صحيح على شرط الشيخين)، وخصوصا من المعاصرين لاسترواحهم في الحكم بهذا المصطلح.
الملخص... تعدّ دراسة مفهوم الجودة عند نقّاد الحديث من الدراسات ذات الأهمية لما لها من بالغ الأثر في تحديد المعنى الدقيق للجودة عندهم، وأثر ذلك في حكمهم على الحديث صحة أو ضعفًا، سندًا أو متنًا، عبر سبر غور عدد من كتبهم للوقوف على نماذج من استعمالاتهم لها؛ لذا خُصّ هذا البحث بدراسة مفهوم الجودة عند المحدّثين، فكان عنوانه: (الجودة في ميزان النّقد الحديثيّ)، دراسة نظرية تطبيقية بُغية الوصول إلى تحديد المعنى الاصطلاحي لها عندهم، إذ على الرغم من اتفاقهم على أن وصف الحديث بالجودة هو وصف له بالقبول، غير أنهم اختلفوا في تحديد المعنى الدّقيق لهذا الوصف، وتبعًا لذلك اختلفت آراؤهم في تحديد المرتبة المستحقّة له ضمن مراتب القبول، فمنهم من رأى التّسوية بين "الحديث الجيّد" و"الصّحيح"، وبين من رأى المغايرة بينهما، وهم بدورهم انقسموا إلى فريقين: الأول: القائل بأن المقصود "بالجيّد" "الحسن بنوعيه"، والثاني: القائل بأن الحديث الجيّد هو حديث صحيح فيه شكّ يسير، وعلى اختلاف مفهومه عندهم فقد استعملوه قديما وحديثا في كتبهم عند حكمهم على الإسناد أو المتن، أو عند حكمهم على رجال الإسناد، فصدرت عنهم عبارات منها: (جيّد الإسناد، جيّد الرواية، سماعه جيّد، جيّد الحفظ، جيّد الأخذ، جيّد اللقاء، جيّد غريب، جيّد حسن، جيّد جيّد، جيّد غريب حسن، المجوّد).
الملخص... ملخص
يهدف هذا البحث إلى إبراز أهمية النقط وعلاقته بالدلالة اللفظية في القرآن الكريم، وما يحدثه تغير النقط من تغيير في المعنى أو ثباته بلا تغيير، وذلك من خلال تتبع هذا النقط وتغيره في القراءات القرآنية، ومن ثم جاء البحث مؤسسًا- بعد المقدمة- على أربعة مباحث، مبحث خصصته للقراءات وأنواعها، وللنقط والإعجام، ومبحث خصصته لاختلاف نقط حروف الفعل الماضي، ومبحث خصصته لاختلاف نقط حروف الفعل المضارع وفعل الأمر، ومبحث خصصته لاختلاف نقط حروف الأسماء المتشابهة، ثم خاتمة لأهم النتائج.
الملخص... ملخَّص البحث
فهذا ملخَّص بحث معنِيٍّ بحصْر ما رواه ورشٌ عن شيخه نافع من طريق الأزرق ممَّا جاء من قبيل الاعتداد بالعارض، حاولت فيه استيفاء جميع الأوجُه التي جاءت على غير الأصل؛ لعرضها على ما سنَّ من قواعد لغويَّة، ومعرفة ما لتلك الأوجُه من أثرٍ في تنوُّعِ أوجُه الأداء عنده.
وقد صدَّرتُ البحث بمقدِّمةٍ عُنِيَتْ بالتعريف بعنوان البحث في اللغة والاصطلاح، وبيانِ أنواع العارض، والحِكَمِ التي من أجلها سُنَّ ما يعرف بـ(الاعتداد بالعارض) في عُرْف العربيَّة والقراءات، فضلاً عن التعريف الموجز بورشٍ الذي انعقد البحث بخصوصه.
وأُتْبِعَتْ هذه المقدمة بثلاثة فِقَارٍ، الأولى منها عنيت بـ(ما وافق فيه ورش جميع القراء في الاعتداد بالعارض، والثانية منهما عنيتْ بـ(ما شاركه فيه بعضُ القراء) واختصت الثالثة منها بـ(ما تفرَّدَ به ورشٌ عن سائر الرواة والقراء).
وخُتِمَ هذا البحث بخاتمةً رصدت فيها أهمّ ما توصَّل إليه، ثمَّ تلاها سردٌ للمصادر والمراجع التي اعتمد البحث عليها.
الملخص... ملخص
مثّل تفسير في ظلال القرآن محطة علمية تجديدية في مسار علم تفسير القرآن الكريم، حيث عمل مصنفه رحمه الله تعالى على تضمينه البعد التأصيلي لتفسير القرآن الكريم المتمثل في التفسير بالمأثور، والتفسير الأثري النظري، وذكر مباحث رئيسة من علوم القرآن، وضم إلى ذبك التجديد الموافق للتطور الحضاري للأمة المسلمة التي تمثل حجر الزاوية في البناء الحضاري للكون.
كما أنه ابتعد عن الجدليات الفكرية، والخلافات اللغوية التي تبعد القارئ عن فحوى النص ومقاصده الدعوية والإصلاحية.