الملخص... الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، أما بعد:
كان لعلماء الحديث الكثير من الإسهامات العلمية التي أثرت المكتبات وشغلت المحققين والدّارسين، وتمّت دراسة أغلب تلك الكتب والمخطوطات دراسات علمية معمّقة، إلا أنّ العديد منها ظلّ حبيس أدراج المكتبات، وما هذا البحث إلاّ محاولة لإخراج مخطوط جليل من مخطوطات علم الحديث، ودراسته ونشره ليرى النور، وهذا المخطوط بعنوان:" عشر أحاديث موافقات عوال عن خمسة من عوالي شيوخ الإمام ابن المحب المقدسي "، وتمّ تقسيم البحث إلى مقدمة وقسم دراسي، ومن ثمّ التحقيق، وتمّ تخريج الأحاديث والكلام على اللطائف الإسنادية الواردة فيها، وخاتمة وفهرس للمصادر والمراجع، وتمّ الاعتماد على نسخة واحدة أساسية للمخطوط، وذلك لتعذّر وجود غيرها، وهذه النسخة تحصلت عليها من موقع المكتبة الظاهرية على الأنترنت، وأخيراً أسأل الله العظيم أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفع به أمين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العلمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين.
الملخص... هذا البحث المعنون له (حكم تعيين السلعة في عقد القراض)، والذي سبب كتابته ظهور معاملة كثر عليها السؤال من أفراد المجتمع، صورتها صورة قراض، وهي في الحقيقة من القراض الفاسد، فأردت في هذا البحث تبيين الصورة الصحيحة الموافقة للقراض الشرعي، وقد اشتمل البحث على الآتي:
1- مقدمة، ذكرت فيها أهمية عقد القراض عموماً، والدافع لإفراد هذه المسألة بالبحث خصوصاً، وكذلك المنهج الذي سلكته في كتابة هذا البحث.
2- تمهيد ذكرت فيه تعريف القراض وما إلى ذلك مما له صلة بموضوع البحث.
3- المطلب الأول: حكم تعيين السلعة المشترطة في عقد القراض، مع بيان آراء العلماء في ذلك، مع الترجيح.
4- المطلب الثاني: حكم تعيين السلعة في عقد القراض الخالي من الاشتراط، مع بيان الصور التي من القراض الفاسد، والتي من القراض الصحيح.
5- خاتمة ذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها خلال البحث.
6- قائمة المصادر والمراجع.
الملخص... يتناول هذا البحث تحريك الساكن وتسكين المتحرك في ضبط الكلمة العربية، وما ينتج عن ذلك من أثر في تغير المعنى والدلالة اللفظية، وأثر هذا التغير في توظيف البنى اللفظية في سياقات مختلفة، وهو ما يتيح لمستعمل اللغة مجالًا فسيحًا في حرية الاستعمال المتقارب لفظًا المختلف معنى، وقد تأسس البحث على مقدمة، ومدخل ومبحثين، المدخل لتوضيح تحريك الساكن، والمبحث الأول خصص لتحريك الساكن، والمبحث الثاني خصص لتسكين المتحرك، ثم خاتمة.
الملخص... تهدف هذه الدراسة إلى إبراز أهمية فقه الواقع في تنزيل الأحكام، وقد جاءت في مقدمة، ومدخل، ومبحثين. أما المدخل فخصصته للتعريف بمفردات البحث وهي: (فقه الواقع، التنزيل، النوازل). أما المبحث الأول فأبرزت فيه أهمية الفقه بالواقع في تنزيل الأحكام، موضحا ذلك ببعض الأمثلة، في حين خصصت المبحث الثاني: لإبراز أثر فقه الواقع في تدبير بعض النوازل الخاصة بجائحة كورونا.