الملخص... La récurrence du phénomène de la migration peut être assimilée, chez la majorité des romanciers africains, à un désir ardent de s`écrire pour raconter leur destin et celui de leurs sociétés culbutées et condamnées à vivre dans l`errance et l`instabilité identitaire. C`est dans cette perspective que le roman négro-africain d`expression française évoque de nombreuses causes et conséquences de la migration des femmes, une migration dont les écrivains eux-mêmes, comme plusieurs de leurs personnages, ont fait l`expérience.
La richesse et l`abondance des récits qui traitent de cette probléma-tique existentielle nous obligent à limiter notre corpus aux écrits de Calixthe Beyala. Il s`agira, donc, de parler, en se référant essentiellement à l`oeuvre romanesque de cette franco-camerounaise, de la migration comme un remède individuel à l`exclusion sociale et comme un voyage vers un ailleurs plus clément, de la migration comme rupture avec une identité imaginaire ou réelle, mais aussi de la migration comme une occasion d`évasion spirituelle et d`épanouissement socioculturel.
الملخص... Le paradigme de recherche sur la « pensée enseignante », ou « ce que les enseignants pensent, savent et croient » en relation avec leur pratique en classe, est devenue depuis trois décennies, un thème clé de recherche en didactique des langues.
Dans le cadre de cet article, nous nous proposons de questionner les origines théoriques et épistémologiques de l`analyse de l`activité enseignante à la lumière de ce paradigme. L`intérêt d`une telle présentation réside dans l`apport incontournable de la réflexion des enseignants de langue sur leur pratique et le développement de la didactique des langues. Pour ce faire, nous reviendrons d`abord sur la notion d`activité d`enseignement, ce qui nous permettra ensuite d`introduire les origines du paradigme, son objet d`étude ainsi que son apport à la didactique. Ensuite, nous conduirons le lecteur vers les croyances et connaissances qui se cachent derrières la prise de décision. Enfin, nous nous pencherons sur la question méthodologique, c`est-à-dire les méthodes permettant au chercheur de saisir et de comprendre la pensée enseignante.
الملخص... Il y a un mot qu`on cite souvent sans que jamais ne soit évoqué le nom de son auteur, parce que la paternité de cet aphorisme est évidente : « Homo sum : humani nihil a me alienum puto », « je suis homme et rien de ce qui touche l`homme ne me paraît indifférent »1 dit Chrémès dans l`acte premier, scène première de L`Heautontimoruménos, titre dont Charles Baudelaire a fait l`intitulé d`un poème de la section « Spleen et idéal ». Le mot, on l`aura deviné est de Térence né à Carthage vers 190 J.C et mort à Rome en 159 avant J.C.
الملخص... يهدف هذا البحث إلى تحقيق وإخراج كتاب صغير مخطوط إلى الوجود، يُعنى هذا الكتاب ببعض المشتقات الصرفية، جاء من خلال شرح خمسة وعشرين بيتًا من أبياتمنظومة طويلة للشيخ تقي الدين السبكي ، شرحها الشيخ جلال الدين السيوطي، وسمى شرحه بـ(لمعة الإشراق في أمثلة الاشتقاق)، وقد احتوى شرحه على شرح صيغ المشتقات والتمثيل لها، فجاء الكتاب صغير الحجم عميم النفع، وفي أسلوب سهل ميسر، ولم يشرح بقية المنظومة لأنها في أغلبها زيادة توضيح للأبيات المشروحة.
الملخص... لقد أصبح ضرورياً ـ اليوم ـ توظيف التراث العربي في معالجة قضـايا الأمة، وبما أن الشعر العربي يتصدر المشهد التراثي، وبالنظر إلى كون الشعر العربي القديم ـ خاصة ـ يعد منبراً إعلامياً يمكن الإطلالة من خلاله على جمهور نخبوي ذي طبيعة خاصة، يمتلك أدوات التلقي التي تؤهله للتعامل مع هذا النوع من الدراسات النصية، فإن تقديم التراث الشعري القديم بشكل عصري يواكب قضايا الأمة، ويكشف خفايا ما تتعرض له من مؤامرات ودسائس، يُعد ـ في نظر هذه الأوراق ـ هو الإحياء الحقيقي له، ومن هنا وقع الاختيار على شاعر خاص هو أبو العلاء المعري المعروف في الأوساط الفكرية والثقافية بـ(شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء)، والذي عاش في عصر متميز عن باقي عصور الأمة هو العصر العباسي، ليكون ذلك من أهم ما وفر لهذه الأوراق المادة البحثية الخام الغنية، التي يمكن ـ بإعادة تصنيعها فكرياً ـ الوقـوف على ما تستبطنه من ثراء معرفي وفكري قديم ومعاصر في الوقت نفسه، أضف إلى ذلك الانتقائية النصوصية من شعر المعري ذي الطبيعة الفلسفية الضبابية، فليس كل شعر قديم كهذا النموذج المختار من شعر المعري، بل ليس كل شعر المعري في مستوى النص (ميدان الدراسة) من حيث وفرة ما تعالجه هذه الصفحات خاصة، وهنا ربما تتمثل أهمية اضطلعتْ به من بحث وعرض وتحليل ونتائج.
لقد تبنت هذه الأوراق منهجاً تكاملياً في قراءة النص خروجاً من محدودية إمكانيات المنهج الواحد في إضاءة كل الجوانب المعتمة فيه، لذا استدعت الدراسة المنهج التاريخي أحياناً، والأسطوري أحياناً أخرى، وانفتحت على المناهج الحداثية عندمـا تطلّبت طبيعة النص ذلك، وراحت ـ بتوجيه من النص ـ تتجول بين كتب الأدب والنقد واللغة والتاريخ والتفسير والسياسة، بحثاً عن أدوات تخلق نصاً نقدياً على نص شعري. وكان لزاماً تقسيم الدراسة قسمين: قسم نظري؛ يعرض وجهة النظر في وجوب تخطي جدار الزمن الذي يحول بين المتلقي العصري والنص القديم، وكسر حاجز الرهبة من الشعر العـربي القديم عامة، وشعر المعري خاصة، لذلك فقد اجتهدت الدراسة في تناسي فكرة الزمن لحظة تحليل النص، ولولا أن فكرة البحث تقوم على (استشراف المستقبل) الذي قوامه استدعاء القديم ليعيش حياة الحديث، ولولا الضرورة العلمية في نسبة النصوص لأصحابها، ربما أهملت نسبة النص (ميدان الدراسة) لصاحبه. أما القسم التطبيقي؛ فيحاول التدليل على سلامة وصحة ما ذهب إليه الشق النظري، ولذلك فإنه من الناحية العملية يأتي سابقاً على الجانب النظري، وإن جاء في البحث تالياً له، لأن هذا التقـديم النظري تهيأت كتابته بعد طول معاينة للنص (ميدان الدراسة)، وهو من إملاء القناعة التي صنعها النص في تجاوزه للحدين الزماني والمكاني و(الزماني بشكل أخص).
الملخص... تناولت الدراسة بالنقد والتحليل بعض القصائد من شعر شاعرين عاشا في فترة واحدة، وهما (عمر بن لجأ التيمي) و(جرير)، كما وقفتِ الدراسة على بعض الصور الفنية التي تميّز بها شعر الشاعرين، كما حاولت الدراسة الوقوف أهم عناصر المساجلة بينهما وأهم عناصر السباب بينهما. وقد اعتمد الباحث في بحثه على المنهج التحليلي، كما قام الباحث بحصر الأبيات والمقطوعات والأراجيز التي جمعها من الكتب الأدبية للشاعر (التيمي)، وركّز الباحث على التعريف بـ(التيمي) دون التعريف بـ(جرير)؛ نظرًا لشهرة الثاني، وعدم خفاء أعماله وحياته الشعرية، فقد تناولها النقاد مرارًا وتكرارًا، كما تميّز البحث بذكر أيام قبيلة الشاعر (التيمي) ومنها يوم الكلاب الأوّل والثاني، ويوم الزّورين، ويوم السّلان، وغيرها، حيث تشكّلت في هذه الأيام قصص القبيلة وملاحمها مع أعدائها. والبحث في مجمله اعتمد على المقارنة بين الشاعرين في عدّة مواقف من خلال قصائدهما، وهو ما خلُصت إليه خاتمة البحث التي أوضحت أهم النتائج التي توصّل إليها الباحث في هذا الشأن.
الملخص... تهتم الدراسة بالبحث في شعر المرأة العربية الذي ذكره سيبويه في كتابه، فأهمية هذا الموضوع من ناحيتين: إحداهما ؛ أن المصدر كتاب سيبويه، وهو أول كتاب مكتمل موثوق به في علم النحو وصل إلينا، وهو لإمام النحويين البصريين الأضهر. والأخرى؛ أن البحث يستقصي إسهام الشواعر العربيات في إثبات الأحكام النحوية بأبياتهن التي استدل بها سيبويه، فهذا الأمر ليس حكراً على الرجال دون النساء، وإن كانت مشاركة متواضعة -أي عشر شواعر- فإني على ثقة بأن كتب النحو الأخرى حبلى بشواهد للمرأة لم يذكرها سيبويه، وهو ما شرعت فيه منذ شهر.