الملخص... يهدف هذا البحث إلى رصد الدوافع والإشباعات المتحققة لدى الشباب الجامعي في مملكة البحرين نتيجة تعرضهم للخطاب الديني عبر الوسائل الاتصالية المتعددة، باعتبار أن الشباب المتعلم هُم الطاقة البشرية المؤثرة في المجتمعات ولها القدرة على التأثير والتغيير، وبها ومن خلالها تُبنى الأمم وتستقيم المجتمعات. وتتلخص مشكلة البحث في مدى التخبط والعشوائية التي يعاني منها الخطاب الديني عبر وسائل الاتصال المتنوعة والمتعددة في العصر الحديث، وتنبع أهمية البحث من كون الشباب الجامعي هو أكثر أنواع وأخطر الجمهور الذي يتوجه إليه الخطاب الديني اليوم عبر وسائله الاتصالية المتعددة، لما له من قوة وتأثير على قوى الجماهير الفاعلة وتحريكها في المجتمعات كافة، أما مجتمع البحث فهو طلبة الجامعات البحرينية، حيث تم أخذ عينة ممثلة من الطلبة المنتظمين بالدراسة في مرحلة البكالوريوس، ومن تخصصات علمية متعددة خلال الفصل الربيعي من العام الدراسي 2015/2016، وفق أسلوب العينة العشوائية الطبقية وفي إطار العينات الاحتمالية، حيث بلغت العينة (260) مفردة، من الذين يتعرضون بالفعل لوسائل الاتصال بأشكالها المتعددة. حيث تم الاعتماد على الاستبانة كأداة لجمع المعلومات والبيانات من عينة الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات من أهمها: أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبح لها دور مهم في تداول الخطاب الديني وخاصة عبر موقع (الوتساب)، لسهولة التعامل معه، وسهولة تحميله على أجهزة الجوال الحديثة كافة التي يفضلها الشباب بشكل عام، وطلبة الجامعات بشكل خاص، كما أن (القنوات الفضائية) تمتلك شعبية ورصيدًا لدى الشباب الجامعي، بالنظر إلى وفرة القنوات والبرامج الدينية وتقديمها إلى شخصيات دعوية ذات قيمة اعتبارية في المجتمعات الإسلامية، واتّضح أيضًا أن من بين أهم الإشباعات التي يطمح الشباب الجامعي لتحقيقها عبر التعرض للخطاب الديني (متابعة الأحداث في العالم الإسلامي)، ولعل الأمر مقترنًا بالتوترات التي تعيشها كثير من البلدان الإسلامية، وما ينتج عنها من أخبار ومعلومات وصور تجعل الشباب الجامعي متحمسًا لمعرفة ما يدور في هذه الدول أكثر من غيرها من بلدان العالم الأخرى.
الملخص... في إطار مشكلة الورقة البحثية والمتبلورة في السؤال الأساسي: ما طبيعة العوامل المؤثرة على فاعلية الإعلان؟... هدفت الورقة إلى تحديد مفهوم الإعلان وخصائصه وتوضيح الأهداف والوظائف الأساسية المرتبطة بالإعلان ومن ثم إبراز العوامل المؤثرة على فاعلية الإعلان أو النشاط الإعلاني.
استخدم الباحث في معالجة محاور الورقة المنهج الوصفي.
اوضحت الورقة مفهوم الإعلان والخصائص الأساسية له، كما عالجت أهداف الإعلان ووظائفه بالنسبة للشرائح الأساسية مثل المنتجين والموزعين والمستهلكين، وفي إطار المحور الأساسي لمشكلة الورقة البحثية ألا وهو العوامل المؤثرة على فاعلية الإعلان فقد بينت الورقة تلك العوامل والتي تمثلت في العوامل البيئية مثل العوامل الديموغرافية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والقانونية والتشريعية والتكنولوجية والرأي العام، وكذلك المحددات المرتبطة بالسلعة أو الخدمة المعلن عنها، والتكوين الفني للإعلان والاعتبارات الخاصة بالوسائل الإعلانية، إضافة إلى ضمان تكامل وتناسق جميع مكونات البرنامج الإعلاني، حيث أكدت الورقة على ضرورة وضع كل هذه العوامل قيد الاهتمام والدراسة عند ممارسة النشاط الإعلاني باعتبار أن الإعلان في أطار مفهومه الحديث لا بد أن ينطلق من قواعد علمية وإدارية ترتكز على البحث والتخطيط والتنظيم والمتابعة والتقويم إضافة للقواعد الفنية التي تعتمد على البعد الابتكاري في ابتداع الفكرة الإعلانية وتحريرها والتصميم والإخراج، حتى يتمكن من تحقيق الأهداف والوظائف التي رسمت له بدرجة عالية من الفاعلية.
الملخص... يهدف البحث الحالي إلى قياس فاعلية برنامج مقترح قائم على أسلوب التعلم التعاوني، مطبق على مجموعة تجريبية من طلبة كلية الإعلام بجامعة بنغازي، مسجلين في مقرر أساسيات البحث العلمي، خلال فصل الربيع لعام 2012م، بهدف الاستفادة من نتائج التطبيق التجريبي في تطوير البرنامج الأكاديمي للكلية، وتحويلها من كلية تقليدية إلى كلية معاصرة يتوافق برنامجها الأكاديمي مع احتياجات سوق العمل الإعلامي، وتم التطبيق التجريبي من خلال برنامج مقترح يعتمد على استعمال أسلوب التعلم التعاوني، لتطبيق الأنشطة والموضوعات التي تغطي مصفوفة المعارف والمهارات الخاصة بمتطلبات سوق العمل الإعلامي، وتمت الاستعانة بدليل تدريبي يساعد في التطبيق التجريبي، ويضبط متغيرات البحث ويحددها، بالإضافة إلى وضع مقياس يقيس فاعلية تطبيق البرنامج على المجموعة التجريبية، واعتمد في التحقق من النتائج النهائية وتفسيرها على استخراج قيم المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتحديد الفروقات بين القياسين القبلي البعدي، واستخراج قيمة اختبار (ت) لتحديد مستوى الدلالة بين الاختبارين، بالإضافة إلى الاستعانة بمعادلة (بلاك) لقياس نسبة الكسب المعدل لمستويات تأثير البرنامج، وقياس حجم التأثير باستخراج قيمة (ايتا2µ2) المقابلة لقيمة (d).
وقد توصل البحث إلى مجموعة النتائج الآتية:
1. قبول الفرض الأول واعتبار أن البرنامج المقترح يساعد على تنمية المعارف والمعلومات النظرية لدى المجموعة التجريبية.
2. قبول الفرض الثاني واعتبار وجود دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين تطبيق البرنامج وارتفاع مستوى المهارات الاتصالية في صالح التطبيق البعدي.
3. قبول الفرض الثالث واعتبار وجود دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين تطبيق البرنامج، وارتفاع مستوى المهارات الذهنية في صالح التطبيق البعدي.
4. قبول الفرض الرابع واعتبار وجود دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين تطبيق البرنامج وارتفاع مستوى المهارات الوظيفية في صالح التطبيق البعدي.
الملخص... تهدف هذه الدراسة التعرف على تأثير مشاهد العنف في الرسوم المتحركة على الاطفال من خلال توجيه انتباه الوالدين (الأب و الأم) نحو أثر مشاهدة اطفالهم للرسوم المتحركة، تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية، اعتمدت على منهج المسح الاجتماعي بالعينة ، تمثل في عينة عشوائية بسيطة لأرباب الأسر الليبية ممن لديهم أطفال بمدينة سرت حيث بلغ حجم العينة (300) مفردة ، اعتمدت الدراسة على الاستبيان لجمع البيانات.
أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة:
أ. ان (46.6%) من أفراد العينة أطفالهم يمثلون العنف دون أن يمارسوه
ب. التأثيرات التي تتركها الرسوم المتحركة على الأطفال، حيث جاءت الشجاعة الاعلى بنسبة(26.6%)
ج. أن اطفالهم يلعبون دور الرسوم المتحركة في البيت أو الشارع أو المدرسة وقد كانت بنسبة(66.6%).
د. ان شخصيات مسلسلات الرسوم المتحركة من الطيبين أو من الأشرار قدوة لأطفالهم في حياتهم اليومية بنسبة (54.6%)
الكلمات المفتاحية: العنف – الرسوم المتحركة – الأطفال – الوالدين
الملخص... تعتبر وسائل الإعلام أحد أهم الأساليب المؤثرة على الرأي العام الداخلي او الخارجي ، من خلال الاعتماد على مجموعة من الأساليب سواء من خلال الكلمات أو الصور أو التحيز أو المقاطع المرئية أو الإشاعة ، هذه الأساليب تستخدم الأغراض إيجابية أو سلبية حسب توجه أو ملكية الوسيلة الإعلامية ، ولعل ما تشهده بعض الدول العربية من حروب داخلية خير دليل على الدور الفعال للوسائل الإعلامية والموجه للدعوة لعدم الاستقرار الأمني و السياسي ، من هنا جاءت هذه الدراسة لمعرفة دور الإشاعة وتأثيرها وأنواعها وكيفية مجابهتها عبر وسائل الإعلام والخروج بمجموعة من التوصيات لمحاربة الإشاعة إعلامياً .
الملخص... يمثل تحول قراء الصحف الورقية إلى الوسيط الإلكتروني للحصول على المعلومات تحديًا كبيرًا يواجه هذه الصحف، ويأتي تحول القراء الى هذا الوسيط في إطار ثراء هذا الوسيط ببعض الخصائص التي تتيح للمتلقي فرصة الاشتراك في العملية الاتصالية والمشاركة في صنع المحتوى، وهذا مرتبط بوجود خصائص وإمكانيات تتيحها شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) والتي استطاعت كل الصحف أن توظف إمكانيات الشبكة للاستفادة منها في الاحتفاظ بقرائها، وأهم هذه الخصائص خاصية التفاعلية ، حيث أصبحت التفاعلية أحد المؤشرات التي تجعل الصحيفة ذات خصائص تميزها عن الصحف الورقية وفي إطار ذلك توصلت هذه الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها:-
1- الصحف والمواقع الخاضعة للدراسة تتيح لقرائها عدة خيارات لعل أهمها؛ الإعلانات والصور والفيديو، ولا تتيح خيارات المدونات وغرف الحوار بين المستخدمين.
2- ضعف التفاعل بين المستخدم والمحررين، وبين المستخدم وغيره من المستخدمين، وكذلك ضعف التفاعل بين المستخدم والمحتوى في أغلب الصحف عينة الدراسة.
3- غياب التفاعلية التكييفية في كل الصحف والمواقع عينة الدراسة.
4- غياب التفاعلية الوظيفية في المواقع الإخبارية وظهورها في الصحف الإلكترونية.
5- التفاعلية الملاحية أكثر أنواع التفاعلية ظهورًا في كل الصحف والمواقع.
6- تتذبذب إمكانية إضافة معلومات على المحتوى من المتصفح بين الظهور والاختفاء في الصحف عينة الدراسة.
وعليه فإنّ نتائج الدراسة تشير إلى ضعف أبعاد التفاعلية في الصحافة الإلكترونية الليبية.
الملخص... هدف البحث الى الكشف عن استخدام الشباب الجامعي لموقع اليوتيوب والإشباعات المتحققة عبر شبكة المعلومات الدولية الانترنت وتمثلت مشكلة البحث في السؤال الرئيسي: ما مدى استخدام شباب جامعة سرت لموقع اليوتيوب والإشباعات المتحققة؟
واستخدم الباحث في هذا البحث منهج المسح بالعينة، وذلك عن طريق استخدام استمارة استبيان وتكون مجتمع البحت من جميع الشباب المسجلين بجامعة سرت لسنة 2017-2018 الدراسين في جميع المراحل الدراسية، وقام الباحث بعرض بعض المتغيرات في جداول تهدف إلى الكشف عن التكرارات والنسب فقط ، وكشفت النتائج عن غلبة الآثار الإيجابية التي يتركها موقع اليوتيوب على الشباب الجامعي على الاثار السلبية .
الملخص... يدرس هذا البحث لغة التعليق الرياضي على مباريات كرة القدم والتي أصبحت ذات تقليد للمدارس العالمية دون التفات المعلقين العرب للغتهم الأم واستعمالهم لكلمات دخيلة وأجنبية في التعليق وكذلك طغيان اللهجة على بعض المعلقين، وقابل ذلك إهمال من القنوات العربية الرياضية المتخصصة والتي لا تعير اهتماماً للغة العربية لدى معلقيها وتبحث دائماً عن المعلق الذي يجذب الجمهور حتى لو اعتمد على لهجة الدولة التي ينتمي إليها، على الرغم من أن اللغة العربية قابلة للتطور في مفرداتها ولديها صفات عديدة تميزها عن غيرها.
كما أن الكثير من المعلقين استفادوا من اهتمامهم بقواعد اللغة وفروعها المختلفة بتطويعها في وصف المباريات واللاعبين.
وفي هذا البحث رأيت التطرق لهذا المجال الذي يحتاج للعناية أكثر حتى ترتبط موهبة التعليق الرياضي باللغة وكيف يمكن الدمج بينهما بدون أن يتأثر أي الطرفين.
الملخص... تتعدد مجلات المنتج الأدبي عند الأديب (سليمان كشلاف)، فهو كاتب للمقالة الصحفية والقصة والنقد الأدبي والفني، متعدد الاهتمامات كثير الإنتاج، وقد كفى المتابعين والدارسين تعب البحث والرصد حال حياته فأصدر جل هذا الإنتاج في كتب بعد أن كانت منجمة على صفحات الجرائد والمجلات، من بين هذه الإصدارات: (كتابات ليبية، دقات الطبول، دراسات في القصة الليبية القصيرة، العاشق والمعشوق، الحب/ الموت، عاشق، مواويل حب، عندما نحب، الحب والشتاء، ومن العشق ما قتل، دراسات في الرواية العربية، من أوراق عاشق، الشمس وحد السكين، بعد أن يرفع الستار، وجوه خلف الأقنعة....وغيرها) والكتابان الأخيران يضاف إليهما كتاب ثالث وهو (خيوط من ضوء القمر) هي مدار هذه الورقة .
الملخص... صدر للأستاذ / المسرحي علي يوسف رشدان كتاب جديد عن وزارة الثقافة والمجتمع المدني خلال هذا العام2017م، وهو يضاف إلى ما في جعبة المكتبة الليبية لفن المسرح في ليبيا، وهو مصنف علمي يضاف إلى الكتب التي تؤطر إلى ظاهرة المسرح في ليبيا وفي مدينة مصراتة على وجه الخصوص، ويظهر هذا الكتاب استكمالا لمشروع بدأه مؤلفه بكتابه السابق المعنون بـ (تاريخ المسرح في مصراتة من 1944- 2004م)، حيث يأتي هذا المصنف لسد فراغ في المكتبة الليبية التي تهتم بالجانب التاريخي وتأريخ النشاط المسرحي على فترة طويلة من الزمن.