الملخص... تسعى هذه الدراسة إلى محاولة التعرف على طبيعة برنامج أنا الشاهد في قناة الـ(بي بي سي) العربية كنموذج لقالب صحافة المواطن المرئية والموضوعات التي تقدم من خلاله, والكشف عن أساليب المعالجة الفنية لتلك الموضوعات. وتُعد هذه الدراسة من البحوث الوصفية وتعتمد على منهجي المسح الإعلامي ودراسة الحالة, كما اعتمدت الدراسة على استمارة تحليل المضمون كأداة لجمع البيانات, وتم سحب عينة البحث بطريقة الشهر الصناعي, وتم اختيار عينة بواقع (36) حلقة تضمنت (119) مشاركة.
وكشفت نتائج الدراسة عن غلبة الطابع الذكوري على المشاركين في الحلقات -عينة الدراسة-, وأشارت النتائج إلى اتساع الرقعة الجغرافية لهذا البرنامج داخل الوطن العربي وخارجه. كما أوضحت النتائج تعدد وتنوع الموضوعات التي تناولها المشاركون في تلك الحلقات وتصدرت الموضوعات "الثقافية والفنية" قائمة الموضوعات, وبينت النتائج تباين جودة الصورة بنسب متقاربة في المشاركات, وتم تصوير أغلب المشاركات إما في أماكن خارجية أو جمعت بين الأماكن الخارجية والداخلية, وأتت المشاركات التي تم تصويرها نهاراً بنسبة عالية, وأتقن سبعة وثمانون مشاركاً تسجيل الصوت بمستوى جيد, واستخدم المشاركون الأصوات الحية في أغلب مشاركاتهم.
الملخص... يستهدف هذا البحث محاولة رصد وتتبع البدايات الأولى للإصدار الصحفي في مصراتة، وظروف نشوئه وأسباب انتهائه، وذلك من خلال تتبع ما سجلته المدونة التاريخية لمسيرة الصحافة الليبية، حول تلك الصحف.
ورغم الصعوبات وقلة الكتابات حول هذا الموضوع، فإنني حاولت قدر الجهد تسليط الضوء على ذلك المشهد الصحفي خلال تلك المرحلة التاريخية التي ترجع إلى مرحلة الاستعمار الإيطالي، لأهميتها التوثيقية حيث تجاوز العمر الزمني للإصدار الصحفي بمصراتة المائة عام خلال هذه السنة.
الملخص... يحتل الخطاب البصري مكانة هامة في الدراسات المرئية والفنية كونه فناً تصويرياً يسخر الصورة للتبليغ والتوصيل من جهة، والتأثير على المتلقي من جهة ثانية، فله مفاهيم عديدة ومتنوعة بما فيها آلياته الفنية والجمالية، حيث تعددت معاييره الفنية والجمالية والدلالية والوصفية خاصة عندما يرتبط بالسيميائيات والتأويل فينتج عدة معاني ومفاهيم، ولذا سلط الباحث الضوء على أهمية تشكيل الصورة وعلاقتها بالواقع ضمن مكونات السيميائية – الأيقونة – المؤشر – الرمز، وفق قواعد تركيبية ودلالية، وميز الباحث بين الصورة البلاغية والصورة البصرية من خلال عناصر اللغة السنيمائية التي تساهم في إغناء الخطاب البصري وتأويله.
الملخص... هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن دور شبكات التواصل الاجتماعي (Facebook) في اكتساب الثقافة العلمية لدى طلبة كلية الآداب جامعة مصراتة.
تكّون مجتمع الدراسة من(2123) طالباً وطالبة من طلبة الأقسام العلمية بكلية الآداب جامعة مصراتة في فصل خريف 2016/2017، وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت استبانة معدة لذلك.
تكونت عينة الدراسة لغرض الاستبانة من(187) طالباً وطالبة منهم (47) طالباً و(140) طالبة اختيروا بالطريقة الطبقية العشوائية.
أظهرت نتائج الدراسة أن دور شبكات التواصل الاجتماعي(Face book) في اكتساب الثقافة العلمية لدى طلبة كلية الآداب جامعة مصراتة، على جميع أبعاد أداة الدراسة، جاءت متوسطة النسب في درجة اكتساب الثقافة العلمية، تراوحت مابين (76%) إلى (50.8). وهذا يظهر أن طلبة كلية الآداب متقاربون في درجة الاهتمام بنوع الثقافة العلمية في تصفحهم لصفحات شبكة التواصل الاجتماعي. ولم تظهر فروقاً ذات دلالة إحصائية على أبعاد الدراسة تعزى لمتغيرات الجنس، وعدد أيام الاستخدام الأسبوعي وعدد ساعات الاستخدام، وعدد الأصدقاء على الشبكة.
وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الدراسة على توطين التقنية الإلكترونية بالكلية، والتوجه نحو إنتاج برمجيات تثقيفية تخدم الجانب التعليمي للطلبة؛ نظراً للاستخدام الكبير لشبكة التواصل الاجتماعيFacebook من قبل الطلبة، وهو مؤشر جيد لتوظيفها من قبل القائمين على الكلية في الجوانب العلمية كإنشاء صفحات لنشر أبحاث ومشاركات الطلبة العلمية، ووضع مجموعة من الكتب التي تهم الطلبة في مجال تخصصاتهم وذلك بالتعاون مع مكتبة الكلية والمتخصصين في هذا المجال. بالإضافة إلى تطوير المناهج واستراتيجيات التدريس الجامعية بما يتوافق وتوجه طلبة الكلية للاستفادة منها في تعّلم الطلبة وزيادة دافعيتهم من خلال روابط علمية على الشبكة.
الملخص... من أبرز أهداف التربية الحديثة، الاهتمام بالموهبة والموهوبين والتعرف على قدراتهم وميولهم والمجالات المناسبة لمستقبلهم العلمي والمهني، وتقديم الرعاية المناسبة لتلك الطاقات في نطاق يصل بهم إلى مستوى تحقيق النم الذاتي، ومن خلال ذلك رأت الباحثة إعداد هذه الدراسة البحثية المتواضعة للتعريف بالموهبة والموهوب، لغة واصطلاحا والموهوب، بناءً على آليات وإجراءات تتنوع بتنوع أراء الباحثين والكتاب في هذا المجال متبعة في ذلك المنهج الوصفي التحليلي للوصول إلى النتائج التي من خلالها يتم إثبات فرضية البحث والتي تدعم مشكلة الدراسة المتمثلة في التساؤل عن مدى أهمية اكتشاف السمات والخصائص التي يتميز بها الموهوبين ودوروها المميز والفعال في رعايتهم والاهتمام بهم وتوجيههم، ويتم ذلك من خلال محاور الدراسة التي نجملها في كل من دراسة السمات والخصائص والتطرق إلى تصنيف الموهوبين وأنواعهم بالإضافة إلى دراسة أساليب وأدوات مراحل رعايتهم والمشكلات التي تواجههم،ومن ثم نصل بالبحث إلى التوصل للتوصيات فتعميم النتائج التي نثبت بها فرضية ولتكون هذه الدراسة مفيدة لنا.
الملخص...
تناول هذا البحث دور العلاقات العامة في نشر الوعي المصرفي وهو دراسة وصفية تحليلية على مصرف الجمهورية بمدينة سبها، وذلك للوقوف على الدور الذي تقوم به العلاقات العامة في نشر الوعي المصرفي ونشر ثقافة الادخار، وكذلك مدى قدرتها على تحقيق أهداف المصارف، وتتمثل مشكلة البحث في سؤال محوري هو: (ما دور العلاقات العامة في نشر الوعي المصرفي؟).
ويهدف هذا البحث الى الوقوف على مفهوم العلاقات العامة لدى العملاء والمستثمرين في مصرف الجمهورية بسبها، وتسليط الضوء على وظائف العلاقات العامة وأنشطتها في مصرف الجمهورية بسبها، والوقوف على الجهود التي تبذلها العلاقات العامة لنشر الوعي المصرفي ونشر ثقافة الادخار، وأخيراً الوصول لنتائج وتوصيات تسهم في تفعيل دور العلاقات العامة في نشر الوعي المصرفي.
وقد حدد الباحث مجتمع البحث في الجمهور الخارجي لمصرف الجمهورية بسبها، واختار الباحث العينة العشوائية البسيطة. واستخدم الباحث المنهج المسحي لتغطية الجانب التطبيقي للدراسة، واستخدم كذلك المنهج الوثائقي المكتبي لتغطية الجانب النظري من الدراسة، أما عن أدوات جمع البيانات فقد استخدام الباحث استمارة الاستبيان لمسح آراء العينة المبحوثة.
وقد توصل الباحث إلى عدة نتائج يتمثل أهمها فيما يلي :
1- اوضحت الدراسة صعوبة حصول العملاء على ما ينشره مصرف الجمهورية بسبها من معلومات.
2- أثبتت الدراسة أن غالبية المبحوثين قد استفادوا من الخدمات التي يقدمها قسم العلاقات العامة.
3- كشفت الدراسة عن اهتمام قسم العلاقات العامة بالتعرف على آراء ومقترحات العملاء.
4- أوضحت الدراسة أن النشاط الترويجي الذي يقوم به قسم العلاقات العامة غير كافٍ للإعلان عن فرص الاستثمار في مصرف الجمهورية بسبها .
وطرح الباحث مجموعة من التوصيات يتمثل أهمها في الآتي :
1- تزويد العملاء والمستثمرين بالمعلومات وتعريفهم بكل المستجدات عن الخدمات المصرفية.
2- تطوير وسائل الاتصال المستخدمة في التواصل مع العملاء والمستثمرين.
3- التعرف على الآراء والمقترحات للعملاء والمستثمرين بالمصرف ودراستها وتنفيذها بصورة دورية.
4- زيادة الاهتمام بتحقيق الرضا العام للعملاء والمستثمرين ، وذلك من خلال ترقية الخدمات المصرفية التي تقدم لهم باستمرار.
الملخص... ملح الطعام أو ما يعرف كيميائيا بكلوريد الصوديوم لم تفلح محاولات استخدامه كمساعد صهر قوي في خلطات الطلاءات الخزفية لما تستخدم بقية خامات الصوديوم مثل كربونات وبكربونات ونترات الصوديوم, والسبب يعود إلي تطايره في درجات الحرارة المنخفضة, والطريقة الوحيدة للاستفادة من ملح الطعام في الطلاءات الخزفية عن طريقة التمليح لإنتاج البريق المعدني.وهده الطريقة تعتمد علي نثر محلول ملحي داخل الفرن في درجة الحرارة العالية (1200_1260درجة مئوية) حيث يتحد الملح بالسيلكا مكونا طبقة طلاء لماعه ذات بريق معدني. تاريخيا اكتشفت هده الطريقة قديما واستخدمت بشكل كبير في أوروبا في طلاء أنابيب الصرف الصحي وكان اكتشافها عن طريق الصدفة ودلك باستخدام الألواح وصناديق حفظ السردين المشبعة بالملح كوقود للأفران.
هذا البحث محاولة لتطبيق هده التقنية باستخدام الملح كطلاء على أنواع من الأطيان المحلية المختلفة وهي طينة يفرن الحمراء ,وطينة القواسم الخضراء, بالاضافه إلي كاولين سبها. وقد كانت النتائج جيدة باستخدام طينة يفرن الحمراء نظرا لاحتوائها على نسبه عالية من أكسيد الحديد ,كما نتائج طينة القواسم لاباس بها, في حين لم يكن الطلاء بالشكل المطلوب باستخدام كاولين سبها لخلوه من أكسيد الحديد
الملخص... لقد زخر التراث المعماري المحلي لمدينة طرابلس بالعديد من القيم والعناصر المعمارية المميزة التي رافقت مسيرة تطورها, حيث كان وراء وجود كل عنصر من هذه العناصر فكر معين وفلسفة خاصة به، حرصت على المواءمة بين ثلاث عناصر أساسية هي "البيئة والتقاليد والإنسان" فكانت العمارة مريحة خالية من الشوائب وعلينا نحن اليوم أن نوائم ما بين تلك القيم والتقدم الحضاري الكبير الذي تشهده مختلف المجالات لنصل إلى العمارة المناسبة لنا، والتي تجتمع فيها القيم الروحية والجمالية.
وتعتبر الأفنية الداخلية في العمارة السكنية التقليدية لمدينة طرابلس أحد أهم العناصر المعمارية التي ميزت تلك العمارة و كان لها الأثر البالغ الأهمية في التغلب على مشاكل المناخ والبيئة، وكذلك كانت لها أهميتها الاجتماعية، والدينية، والجمالية، والنفسية، والصحية، مما جعلها تتخذ مكانةً هامةً ضمن عناصر المعمار التقليدي في المدينة، ولهذا جاءت هذه الدراسة التحليلية للأفنية الداخلية في العمارة السكنية التقليدية، لتحديد خصائصها ومميزاتها ومعايير تصميمها، علّنا نتوصل إلى إطار منهجي يمكن الاعتماد عليه في تصميم أفنية حديثة تستفيد مما أفرزه التقدم التقني الحديث في مجال العمارة والتصميم الداخلي، تؤدي إلى تأصل مفهوم الفناء الداخلي في السكن المعاصر لمدينة طرابلس.
الملخص... الدراسة الحالية بعنوان البحث : "ملامح الفن التجريدي في الفن الإسلامي".
اتصف الفن الإسلامي بسمة التحوير والتجريد نتيجة الحراك الفكري وبما يتفق مع قيم الحضارة الإسلامية متمثلة بالحروف العربية والأشكال النباتية والهندسية.
وتضمنت هيكلية البحث توضيحاً لمشكلة البحث المتمثلة في إمكانية الفنان المسلم الجمع مابين إبداعه وإيمانه في محاولة والتوفيق بين ما هو مادي مشخص وما هو روحي مجرد؛ لإنتاج فن عالٍ في قيمته الفنية.
والهدف من الدراسة هو: إلقاء الضوء على فن التجريد وإظهار فكرة النزوع نحو التجريد كنتيجة حتمية للابتعاد عن التشخيص, وكذلك ولادة أسلوب جديد ومميز في الزخرفة التجريدية من إيحاء الخط العربي والنباتات والحيوانات والأشكال الهندسية ومحاولة إظهار التوازن ما بين دراسة التشخيص والتجريد.
وتأسست الدراسة على تكوين الحضارة الإسلامية والأسلوب الذي رافق الفكر ومدى علاقة الفن الإسلامي بالفلسفة, ومن ثم تسليط الضوء عن الذات وروعة الامتثال للعقيدة الإسلامية ومدى استخدام الفن الإسلامي للغة الرمزية التجريدية ودراسة المفردات في الفن التجريدي وانعكاسها على إنتاجيات الفن الإسلامي جميعا, ثم تحوير الأشكال الواقعية وكأنها مجرد رسوم تجريدية ذات هيئة جمالية جذابة لا تقترب من الخواص الواقعية, كما أظهرت الدراسة الزخارف الإسلامية الهندسية والنزوع نحو التجريد مستخدمة الخط العربي كصيغة فنية مجردة مع إظهار جمالية المادة التي تأتي أهميتها مع عناصر أخري مثل الخزف الإسلامي, في كشف الفنان المسلم عن قدرته في نقل مفردات التجريد لتثبيت التصورات والمفاهيم الفنية.