الملخص... الملخص:
عرفت الجزائر الإنترنت والصحافة الإلكترونية منذُ ما يزيد عن عقدين، ورغم مرور السنوات إلا أنها كباقي الدول العربية لا زالت تتخبط في محاولاتها لأجل تأطير وتقنين وضبط الإعلام الرقمي، ومع ما تشهده الجزائر من تحولات كبرى على المستوى السياسي والاقتصادي، والاجتماعي، وفي ظل الانفجار المعلوماتي المتسارع، واستفحال ظاهرة انتشار الشائعات والأخبار الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شكل الإعلام الرقمي عبئ ثقيل على النظام والمجتمع الجزائري، ما جعل الإعلام الرقمي والنشر عبر الإنترنت أحد أولويات النظام الجزائري الذي عمل على تقنينه وتنظيمه منذ 2012، ومع تعديلات دستور 2016، والمرسوم التنفيذي 20-332 الصادر في نوفمبر 2020 الذي يحدد كيفيات ممارسة نشاط الإعلام عبر الإنترنت ونشر الرد أو التصحيح عبر الموقع الإلكتروني.
وعليه نسعى من خلال هذه الدراسة الوصفية إلى محاولة عرض التجربة الجزائرية في مجال تشريعات الإعلام الرقمي، والإجابة عن التساؤل التالي: هل حققت التشريعات الجزائرية عملية تنظيم نشاط الإعلام الرقمي؟ وما مدى تقييدها لممارسته؟ وللإجابة على هذا التساؤل البحثي سنتطرق للمحاور التالية:
أولاً: في مفهوم الإعلام الرقمي.
ثانياً: نشأة الإعلام الرقمي والصحافة الإلكترونية في الجزائر.
ثالثاً: تشريعات الإعلام الرقمي في الجزائر (بين التنظيم القانوني وتقييد الممارسة المهنية).
الملخص...
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة تناول موقعي الدراسة لفن الحديث الصحفي، واهتمامها وترتيب أولوياتها به، وأنواعه، وموضوعاته، ومعرفة القالب الفني وعناصر الإبراز، والعناصر التفاعلية والوسائط المتعددة، والخدمات الداعمة التي يستخدمها.
وهي دراسة وصفية، وفي إطارها استخدم الباحثان المنهج المسحي، وفيه استخدم أسلوب تحليل المضمون، ومنهج دراسة العلاقات المتبادلة، وفي إطاره اسُتخدم أسلوب المقارنة المنهجية، والأداة استمارة تحليل المضمون، وتم توظيف نظرية ترتيب الأولويات.
واختار الباحثان موقعي "المركز الفلسطيني للإعلام" و "دنيا الوطن"، للمدة من 1/10/2020م إلى 1/10/2021م، وتم اختيار العينة عن طريق الحصر الشامل، حيث بلغ عدد مفرداتها (159) حديثاً صحفياً.
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أبرزها: تباين اهتمام موقعي الدراسة بفن الحديث الصحفي، حيث حصل موقع دنيا الوطن المرتبة الأولى بنسبة (50.3%)، تلاه في المرتبة الثانية موقع " المركز الفلسطيني للإعلام" بنسبة (49.7%)، وجاء الموضوع السياسي في المرتبة الأولى بنسبة (40.3%)، وحظيت الروابط والإحالات على المرتبة الأولى من فئة التفاعلية والوسائط المتعددة بنسبة (90.8%)، تلاها في المرتبة الثانية ألبوم الصور بنسبة (5.5%)، ثم مقاطع الفيديو بنسبة (2.3%).
الملخص... ملخص:
تهدف هذه الورقة البحثية تناول مسألة حضور شخصية الطفل في التجربة الإشهارية/الإعلانية، ومديات فعله ضمنها. حيث تجاوز مستوى القائم بالإشهار/الإعلان أو التأثيث له. بل تخطى ذلك إلى اضطلاعه بدور أساس في الصناعة الاعلانية من محورين: فاعل في الإنتاج الإعلاني، ومستقبل لمحتواه المعروض في مختلف الوسائط الاتصالية، التقليدية منها أو الرقمية.
وتوصلت الدراسة، من خلال اتباعها منهجا تحليليًا يمتاح من تحليل مضمون مجموعة من الرسائل الإعلانية، إلى أن ما رافق هذا الاسهام والاستقبال من رمزية ودلالة، صيّره عنصرًا من عناصر السوق الاستهلاكية؛ أُريد منه الانصهار في المسار الإنتاجي والترويجي، دون النظر إلى محدودية إمكاناته العمرية والخبراتية، على مستويات الادراك والتمييز بين ما هو صحيح وما هو يحتمل غير ذلك. الأمر الذي يترتب عنه تحديات ورهانات على المستويات القيمية والسلوكية.
الملخص... حتمية الرقمنة التي فرضتها تكنولوجيا الاتصال جعلت كل المؤسسات تبني الثقافة الرقمية كثقافة سائدة في أنظمتها الإدارية، وهذه الثقافة جعلت كل منتسبي هذه الأنظمة يحاولون التكيف معها والعمل في إطارها حتى يتمكنوا من التعايش وفقا لهذه الثقافة، وعليه فإن هذا التبني الذي تحققه المؤسسات يساعدها على تنمية رأس المال البشري فيها، بالإضافة إلى تطوير مهارات العاملين فيها، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على أدائهم.
وقياساً على ذلك فقد سعت هذه الدراسة إلى قياس انعكاس ثقافة الاتصال الرقمي على أداء أساتذة الجامعات الليبية على مستوى إعداد المحاضرات، وتقييم الطلاب، والتعاون الأكاديمي، والمشاركة العلمية. باستخدام مقياس الثقافة الاتصالية الرقمية وبالتطبيق على عينة متاحة من أساتذة الجامعات الليبية.
وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: أن أساتذة الجامعات الليبية يدركون أهمية الثقافة الاتصالية الرقمية، وأنهم يجدون في أنفسهم القدرة على تبني ثقافة الاتصال الرقمي من جهة وأن ثقافة الاتصال الرقمي السائدة في الوسط الأكاديمي لأساتذة الجامعات تؤثر على مستوى أدائهم، وأنهم يدركون بأن لديهم مستوى جيد في وصفهم لمعدل أدائهم ومهاراتهم في التعامل مع تقنية الاتصال الرقمي..
الملخص... هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى وعي الجمهور اليمني بمخاطر الجريمة الإلكترونية، وذلك من خلال منهج المسح بالتطبيق على عينة عشوائية بلغت 400 مفردة من مستخدمي الإنترنت.
وقد توصلت الدراسة إلى زيادة حجم استخدام المبحوثين للإنترنت، وجاءت (مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي) أهم المصادر التي يعتمد عليها المبحوثون في معرفتهم بالجريمة الإلكترونية، كما توصلت إلى أن ما يقارب من نصف عينة الدراسة قد تعرضوا لنوع واحد على الأقل من الجرائم الإلكترونية، كما أشارت إلى المعرفة الجيدة للمبحوثين بأساليب ارتكاب الجرائم الإلكترونية، وبالمقابل وجدت الدراسة ضعف في وعي المبحوثين بطرق الوقاية من الجريمة الإلكترونية، كما توصلت الدراسة إلى عدم وجود علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية بين معدل استخدام الجمهور اليمني للإنترنت ودرجة وعيهم بمفهوم الجريمة وأساليبها، بينما وجدت علاقة ارتباط ذات دلالة إحصائية بين معدل استخدام الجمهور اليمني للإنترنت ودرجة الوعي بطرق الوقاية من الجريمة الإلكترونية .
الكلمات المفتاحية: الإنترنت، الجريمة الإلكترونية، الوعي بالجرائم الإلكترونية
الملخص... ملخص البحث:
سعى البحث الحالي إلى إيجاد العلاقة بين الإبداعية التشكيلية للفن الإسلامي، وأعمال الفنان السعودي المعاصر وفق برنامج سكامبر للتفكير الإبداعي، وهدف إلى إيضاح الإبداعية التشكيلية للفن الإسلامي، والتعرف على مفهوم برنامج سكامبر للتفكير الإبداعي؛ للكشف عن العلاقة بين الإبداعية التشكيلية للفن الإسلامي لدى للفنان السعودي المعاصر وفق برنامج سكامبر للتفكير الإبداعي. حيث تكمن أهمية البحث في تحليل نماذج من اعمال ترجع للحضارة الإسلامية، واعمال معاصرة للفنان السعودي للكشف عن العلاقة بين الإبداع التشكيلي للفنان السعودي المعاصر والفن الإسلامي. وكانت عينة البحث أربعة اعمال تنتمي لفنون الحضارة الإسلامية، وأربعة اعمال للفنان السعودي المعاصر، واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي. وتوصل البحث لعدد من النتائج منها إمكانية قياس الإبداعية التشكيلية للفن الإسلامي لدى للفنان السعودي المعاصر وفق برنامج سكامبر للتفكير الإبداعي، ووجود ترابط تشكيلي وفكري بين فنون الحضارة الإسلامية وأعمال الفنان التشكيلي السعودي المعاصر. كما توصل البحث إلى ضرورة الاهتمام بتضمين الإبداعية التشكيلية للفن الإسلامية في مناهج التعليم العام، وطرح طرق جديدة للبحث عن تأثر الفنون المعاصرة بالفن الإسلامي.
الملخص... تهدف الدراسة للكشف عن ملامح صورة المهاجرين واللاجئين الأفارقة كما تقدمها قناتي العربية وMbC في نشرات الأخبار، والتعرف علي دلالات القيم الإنسانية التي تحملها الصورة، ومدي توافقها مع الواقع الحقيقي، تأتي أهمية الدراسة لتشخص ملامح صورة المهاجرين واللاجئين الأفارقة انطلاقاً من الدور المؤثر لها في الفضائيات، وتسليط الضوء نحو الظاهرة لأنها أصبحت قضية في بعدها الإنساني، وفتح المجال أمام الدراسات والبحوث الأخرى في سياق الموضوع ذاته، أستخدم الباحث منهج تحليل المضمون، شمل مجتمع الدراسة عينة من نشرات الأخبار بقناتي العربية وMbC بلغ حجمها (120) نشرة أخباريه، طرحت الدراسة عدد من التساؤلات وهي علي النحو التالي:
1-لماذا تركز قناتي العربية وMbC على صورة المهاجرين واللاجئين الأفارقة في الأخبار؟
2-ما القيم الإنسانية التي حملتها ملامح صورة المهاجرين واللاجئين الأفارقة بالقناتين؟
3-هل صورة المهاجرين واللاجئين الأفارقة في نشرات الأخبار بالقناتين تتوافق مع الواقع؟
النتائج: رسمت قناة العربية ملامح سلبية لصورة المهاجرين واللاجئين الأفارقة في الدول المستضيفة تمثلت أن وجودهم تسبب في غلاء الأسعار، وتضييق فرص العمل، وانتشار معدلات الجريمة، أبرزت قناة العربية ملامح سلبية لصورة المهاجرين واللاجئين الأفارقة بأنها تشكل مهدد أمني وسياسي للدول المستضيفة، اظهرت بعض التقارير الإخبارية بقناةMbC ملامح إيجابية لصورة المهاجرين واللاجئين الأفارقة نظرت لهم من منطلق توفير الحماية وتقديم المساعدات الإنسانية، وصفت القناتين ملامح سلبية لصورة المهاجرين واللاجئين الأفارقة ينتمون لتيارات ايديولوجية
الملخص... تهدف هذه الدراسة البحثية إلى الكشف عن إمكانات التحليل المورفولوجي في تنمية الإدراك البصري في الفنون البصرية، وقد اعتمدت الباحثة على منهج التحليل الفوقي، وعلى أداة تحليل المحتوى، التي تم من خلالها تحليل نتائج الدراسات السابقة، التي طبقت التحليل المورفولوجي على مختلف العلوم. بناءً على هذه الإجراءات أثبتت نتائج هذه الدراسة أن التحليل المورفولوجي حقق قدرات عالية في عمق الرؤية التحليلية لقراءة الصور البصرية، التي تنمى مهارات الإدراك البصري لدى كلٍّ من الفنان والمصمم، كما أن للثقافة البصرية والخبرات السابقة والتغذية البصرية المتجددة دورًا فعّالًا في تحسين جودة تطبيق آليات التحليل المورفولوجي لتنمية الإدراك البصري بطريقة منظمة، بالإضافة إلى أنها تساعد المصمم في توسيع مدارك رؤيته، ومتابعة مراحل التصميم، كما أن تطبيقات التحليل المورفولوجي تحدث نقلة عميقة في فهم الظواهر وإدراكها بشكل مفصل للوصول إلى الصور الكلية. نتيجةً لذلك أوصت هذه الدراسة بإجراء مزيد من الأبحاث في مجال تطبيق التحليل المورفولوجي في مجال الفنون البصرية. كما أوصت المصممين في مجال الفنون البصرية باتباع آليات التحليل المورفولوجي في تصميم المنتجات.
الملخص...
استراتيجيات التدخل لإعادة تأهيل التراث المعماري في منطقة السرايا الحمراء
فاطمة أحمد أبوشوفة / جامعة مصراتة
الملخص:
يشير إعادة تأهيل التراث المعماري إلى التدخل الهيكلي الذي يتم تنفيذه على البناء التاريخي والتراثي من أجل الحفاظ على عناصره الحالية والاستفادة من مساحاتها بطريقة تحمي القيم التاريخية والثقافية وتنقلها. في هذا المقال، تم اختيار السرايا الحمراء / قلعة طرابلس في طرابلس لتصميم حالة دراسية، من أجل اقتراح استراتيجيات إعادة تأهيل المباني التاريخية التي تعرضت لأضرار عبر الزمن. عند مراجعة الأدبيات السابقة، تمت مناقشة استراتيجيات وتقنيات إعادة التأهيل الحالية، ومن خلال الحالة الدراسية تم مراجعة الأخطار والمخاطر التي تواجه خطة إعادة التأهيل من زوايا مختلفة. في الختام، تمت مناقشة استراتيجيات إعادة تأهيل السرايا الحمراء / قلعة طرابلس من خلال خمسة أهداف رئيسية للحفاظ على الهياكل؛ المحافظة على المعلم التاريخي، والجذب السياحي، والحصول على الدخل المالي، ودراسة وتحديد العصور الأثرية التي شكلت الهياكل الحالية.
الكلمات المفتاحية: إعادة التأهيل؛ استراتيجيات التدخل؛ السرايا الحمراء طرابلس. ليبيا.
الملخص... الملخص:
العلاقة بين الاستعارات والتصميم المعماري
ايمان محمد فرج / جامعة طرابلس حامد شعبان القبلاوي / جامعة طرابلس
الإستعارات تلعب دورًا حاسمًا في التصميم المعماري، حيث تؤثر بشكل كبير على الفكرة والتوجه العام للتصميم وتضفي عليه شخصية وطابعًا فريدًا، الإستعارات في التصميم المعماري هي إستخدام العناصر والرموز والرموز البصرية الأخرى لنقل أفكار أو مشاعر معينة في التصميم. تؤثر الإستعارات على الفكرة التصميمية بتعزيز الرسالة والهوية والمفهوم العام للمبنى والتعبير المراد إيصالها وإضفاء الطابع والشخصية على المشروع المعماري. وقد تكون الاستعارات في التصميم المعماري مرئية أو رمزية، وقد تأتي في شكل تفاصيل معمارية محددة أو في تنظيم المساحات أو في إستخدام المواد والألوان.
الهندسة المعمارية لها إبداعها الخاص، ومن الجانب الآخر، يمكن أن يتم تجربة المنتج المعماري الذي يعد نتيجة متشابكة بين شخصية المهندس المعماري ومهاراته وثقافته وأسلوب تعليمه بالإضافة إلى الخبرات المرتبطة بالعملية التصميمية، والمواد والظروف البشرية المحيطة بالعملية التصميمية، وفي النهاية يكون الناتج هو شكل جديد ومبتكر. وتتمثل مشكلة البحث في السؤال التالي: متى تكون الأفكار المدرجة في المنتج المعماري إبداعية؟ في معنى أنه عندما يكون المنتج المعماري إبداعيًا؟ وقدم الجانب النظري للبحث معلومات حول الإبداع بشكل عام بالإضافة إلى محور آخر يتناول التصميم المعماري وعملية التصميم ومفهومه ومحاوره والناتج. وفي النهاية، قدمت السمة الرئيسية التي تقيم الناتج المعماري ومدى صعوده إلى سلم الإبداع المعماري.
الكلمات الرئيسية: الهوية المعمارية، الإستعارات والتصميم المعماري، الإبداع، التفكير الهوموستادي، تكوين الهوية، التحول، عملية التصميم، فكرة التصميم