Printing ISSN ISSN 2523-2711
Online ISSN ISSN 2523-272X
Online ISSN ISSN 2523-272X
الملخص... تهدف الدراسة في التعرف على تأثير وسائل الإعلام الرقمي على النسق القيمي عند المجتمع بهدف الوصول لوضع آلية لتعزيز القيم الأخلاقية، وتزداد هذه الأهمية من خلال رصد وتحليل المحتوى وتقييم علاقة الإعلام الرقمي في الوقت الراهن، وتربط هذه الدراسة القيم بوسائل الإعلام الرقمي من منظور نقدي وبذلك تتبلور مشكلة الدراسة في محاولة التعرف مساهمة مضامين وسائل الإعلام الرقمي في توجيه أو إعادة توجيه أو تغيير أو التأثير على القيم؟ واستخدم الباحث المقاربات النقدية من خلال التحليل الوصفي، ولجأ الباحث إلى المقاربات النقدية من خلال (10) سياقات في الإعلام الرقمي، وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها ان أكثر الوسائل الرقمية استخداما في المجتمع ليبيا هو الفيس البوك، و اهتمام الإعلام الرقمي الدولي بالشأن الليبي وفق ترويج للخطاب الأيدولوجي الليبيرالي فيما يتعلق بسياقات تمكين المرأة والعرقية، والمثلية الجنسية، والإلحاد، وغيرها من القضايا المسكوت عنها، كشف أيضا الدراسة على ان أن هناك أهمية عند الإعلام الرقمي بالقضايا الإنسانية (ذوي الاحتياجات الخاصة، أصحاب الدخل المحدود، الحالات المرضية، المناطق المهمشة، القضايا الاجتماعية، السياقات السياسية، وتأتي المضامين، كما أظهرت الدراسة أن ما يقوم به الإعلام الرقمي قي النسق القيمي الأخلاقي لم يعد يهتم بمعايير المهنية بشكل كبير خاصة فيما يتعلق بالمضامين السياسية.
الملخص... إن التطور الذي لحق وسائل الإعلام وساهم في انتشارها، جعل من حماية الحياة الخاصة بما فيها حق الصورة موضوعا ذا أهمية؛ لأن التطور التكنولوجي سهل من التقاط الصور ونشرها واستعمالها، وهذا جعل من الصورة تسيطر على الفضاء العام عبر وسائل الإعلام المختلفة، دون مراعاة لحرمة الحياة الخاصة وحماية الأفراد الأمر الذي عرض هذه الحقوق لسوء الاستعمال.
وساهم هذا التطور بالتالي في عملية الاعتداء على تلك الحقوق، الأمر الذي جعلها تشكل خطرا وانتهاكا صارخا لأسرار الأفراد وانتهاك خصوصياتهم دون إذن مسبق، وبالتالي ألحق ضررا مباشرا وكبيرا بالحريات والحقوق، بحيث أصبح الاعتداء يتم في كل لحظة وفي كل مكان دون مراعاة للقانون وضماناته.
ويدور التساؤل الرئيس لهذا البحث حول: مدى كفاية وكفاءة النصوص القانونية في ليبيا في أن تحكم النشر الإلكتروني وتمنع الاعتداء على الحق في الصورة؟
الملخص... أصبح الإعلام الرقمي اليوم واقعاً لا مفر من التعامل معه، وأدواته فرضت نفسها، ولم يعد التعامل مع هذه التقنيات ترفاً، بل أصبح واقعاً معايشاً، ويسهم بشكل أساسي في العملية التعليمية، خاصة في زمن انتشار الأوبئة وحظر التجمعات البشرية حفاظاً عليها.
ولشدة أهمية الإعلام الرقمي كوسيلة لنشر المعارف في المجتمع، أقرت منظمة اليونسكو الدولية التعليم عن بعد كأداة أساسية ومهمة لتحسين جودة التعليم الحالي، حيث اعتمدتها فيما بعد وزارة التعليم الليبية، بسبب جائحة كورونا التي تسببت في تعطيل العملية التعليمية الحضورية لفترة من الزمن، والتي عزمت على إيصال المعلومات والشروحات والامتحانات، ليس هذا فحسب بل من أجل تحقيق لمبدأ التعاون والتفاعل بين الأكاديميين والطلاب في جميع مراحلهم التعليمية.
لذا يهدف البحث الراهن إلى الكشف عن دور الإعلام الرقمي في تطور التعليم الأكاديمي في المجتمع الليبي ، وتعد هذه الدراسة من الدراسات والبحوث الوصفية ، واستخدمت الدراسة منهج المسح الإعلامي ، وطبقت الدراسة الميدانية على عينة قوامها 250 مفردة من الطلبة والأكاديميين في جامعة عمر المختار بليبيا ، مستخدمة أداة الاستبيان الإلكترونية كأداة لجمع البيانات عن الظاهرة المدروسة، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها : أن هناك دور للإعلام الرقمي في تطور العملية التعليمية في الجامعات الليبية ، حيث تسهم أدوات الإعلام الرقمي في توصيل المناهج الدراسية للطلاب بأسهل طريقة وأسرع وقت ، مما يسهم في تطور التعليم الأكاديمي.
الملخص... تناولت الدراسة اتجاهات الصحفيين اليمنيين في الاعتماد على صحافة المواطن كمصدر للحصول على المعلومات، وبلغت عينة الدراسة (71) صحفيا يعملون في مختلف وسائل الإعلام، وذلك بالاعتماد على منهج المسح الوصفي، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: تفوق عدد الصحفيين الذكور في عينة الدراسة على عدد الصحفيات الإناث، تعددت دوافع اعتماد الصحفيين (عينة الدراسة) على صحافة المواطن كمصدر للمعلومات.
اختلفت اتجاهات الصحفيين نحو صحافة المواطن، وفي التأثيرات المعرفية كان من النتائج المهمة أن صحافة المواطن صارت مصدراً مهماً بالنسبة للصحفيين اليمنيين في نقل الأحداث والقضايا اليومية المحلية بدرجة كبيرة، وتمثلت التأثيرات السلوكية بالموافقة بنسبة (39.4%) على مشاركتهم لمعلومات صحافة المواطن على صفحاتهم الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي.
الملخص... انطلقت هذه الدراسة من إشكالية تمحورت حول وسائل الاعلام الجديد كأحد تقنيات التكنولوجيا الحديثة، والذي أدى إلى تحقيق التفاعل بين الافراد والتي تسمح للمشترك بالتواصل مع الآخرين محليا وعالمي، وذلك من خلال تبادل المعارف والمعلومات حول مختلف المواضيع، وهو الامر الذي يؤدي إلى تكوين ثقافة حول تفعيل صحافة المواطن وبذلك جاءت دراستنا للبحث في هذا التساؤل الرئيسي:
ما الدور الذي تقوم به وسائل الاعلام الجديد لتفعيل صحافة المواطن؟، وقد انبثق من هذا التساؤل الرئيسي عدة تساؤلات فرعية تمحورت حول انماط وعادات الاستخدام، والاشباعات المتحقق من الاستخدام، ودوافع الاستخدام
وتعتبر الدراسة وصفية ، اعتمد الباحث على المنهج الوصفي ، أما عن نوع العينة المختارة في هذه الدراسة فقد اختيرت بأسلوب قصدي ، وقمنا باختيار عينة متكونة من 50 مفردة من طلبة قسم الاعلام جامعة طبرق ، وكانت الادوات المعتمدة في ذلك استمارة الاستبيان ، تناولت الدراسة اولا المنهجية فقد تم عرض اهداف الدراسة و تساؤلاتها و اهميتها ، وبعد ذلك تم التعرف على الدراسات السابقة ذات العلاقة بمتغيرات الدراسة مباشرة ، ثانيا تم سرد ماهية وسائل الاعلام الجديد ، ومسمياته ، سماته و خصائصها ، اهم الظواهر التي صاحبة الاعلام الجديد ، صحافة المواطن المفهوم و التعريف ، الاشكال ، مميزاتها ، العوامل المؤثرة فيها ، صحافة المواطن و الاخلاقيات الجديدة .
أما الإطار التطبيقي فقد قام الباحث بتفريغ البيانات وتحليلها كميا وكيفيا لنتحصل على 47 استمارة استبيان صالحة للإجراءات الاحصائية من خلال spss لنتحصل من خلال ذلك على 17جدولا حيث أسفرت نتائج الدراسة على مجموعة من النتائج تمثلت في:
*الشباب الليبي يستخدم وسائل الاعلام الجديد بصفة دائمة، وان السبب الذي يدفعهم إلى استخدام هذه الوسائل هو التعرف على الاخبار والمعلومات والمشاركة.
*اكدت الدراسة أن ما يتحصل علية المواطن الصحفي من وسائل الاعلام الجديد لا يمكن ان يتحصل علية من الاعلام التقليدي.
*جاء في نتائج الدراسة ان وسائل الاعلام الجديد جعلت من المواطن الصحفي منتجا للإخبار والاحداث وليس كما عرف في السابق كمتلقي.
*توصلت هذه الدراسة الي انه لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الرئيسية (مدى الاستخدام، نمط الاستخدام، دوافع الاستخدام، الاشباعات) ومتغيرات النوع والعمر.
الملخص... جاء هذا البحث للكشف عن استخدام النخبة الإعلامية لموقع البودكاست والإشباعات المتحققة منه، وتنطلق مشكلة البحث من تساؤل رئيس مفاده: ما مدى الإشباعات المتحققة للنخبة الإعلامية من استخدام تطبيقات البودكاست؟ وفي هذا تتحدد مشكلة البحث والتي تتفرع منه مجموعة من التساؤلات الفرعية التي تغطي جوانب هذا البحث، ويسعى البحث لتحقيق مجموعة من الأهداف للكشف عن مدى مواكبة النخبة الإعلامية للتطور التكنولوجي واستخدامها لتطبيقات البودكاست، ويعد هذا البحث من البحوث الوصفية واعتمد على المنهج الوصفي، و اقتضت منهجية البحث استخدم منهج المسح بالعينة لـ157 مفردة وذلك عن طريق إعداد استمارة استبيان إلكترونية وتوزيعها على مجتمع البحث الذي يتكون من أساتذة كليات الإعلام والعاملين بوسائل الإعلام المختلفة على مستوى الدولة الليبية.
وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج أبرزها أن النخبة الإعلامية تستخدم تطبيقات البودكاست بدرجة متوسطة ولا سيما التي تعرض مضامين متنوعة حيث تلبي احتياجاتهم في الحصول على الاخبار وتعلم خبرات جديدة.
كلمات مفتاحية: النخبة الإعلامية، البودكاست.
الملخص... يرصد هذا البحث تقييم النخبة الإعلامية والأكاديمية المصرية لواقع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بالمؤسسات الإعلامية المصرية ومجالات استخدامها، وتحديد درجة جاهزيتها لتبني تلك التقنيات، والكشف عن العوامل المؤثرة في عملية التوظيف، وأبرز الفوائد والسلبيات ،وأهم المعوقات وعوامل النجاح للتكيف مع بيئة العمل الجديدة، وأبرز تحدياتها وملامح مستقبلها وانعكاساتها على العملية الإعلامية (المحتوى ، الممارسين ، وسائل الإعلام التقليدي والجديد، الجمهور ) ،وقدرتها على توظيف المهارات المختلفة لإنتاج محتوى إبداعي والكشف عن أبرز التقنيات المتوقع توظيفها في عمليات إنتاج المحتوى ، وذلك في ضوء النظرية الموحدة لقبول واستخدام التكنولوجيا، ونموذج إدارة الإبداع و الابتكار باستخدام أداة الاستبيان لعينة متاحة قوامها 120مفردة من النخبة الإعلامية والأكاديمية ،بالإضافة إلى المقابلات المتعمقة مع عدد 12 مفردة من القيادات الإعلامية، وخبراء الإعلام والذكاء الاصطناعي و خلص البحث لجاهزية المؤسسات الإعلامية المصرية لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بدرجة متوسطة مع توقع المبحوثين لتطور عمليات التوظيف بدرجات متفاوتة، وكشفت نتائج البحث عن عدم ثقة وقناعة النخبة في قدرة خوارزميات الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى إبداعي يضاهي المحتوى المنتج بشريا رغم كثرة الفوائد وعناصر الإبهار.
الملخص... يهدف البحث للكشف عن ترويج التعصب القبلي عبر الفيس بوك وأثره على قيم التسامح الاجتماعي، وتبرز أهمية هذا البحث في الوصول إلى نتائج علمية يستفاد منها في تقديم العديد من الاقتراحات والتوصيات التي تسهم في توظيف وسائل الاعلام الجديدة توظيفا فعالا لنشر التسامح ونبذ العنف والكراهية، واعتمد هذا البحث على منهج الوصفي وذلك عن طريق استخدام استمارة استبيان إلكترونية تكون مجتمع البحث من الجمهور الليبي المتمثل في مدينة سرت لسنة 2022م ، تم قام الباحثان بسحب عينة عشوائية بسيطة قوامها(120) مفردة، وقد توصل البحث الى نتائج بأن أفراد العينة تتفاعل مع المنشورات التي تدعو للتعصب القبلي على الفيس بوك باستخدام الرموز حيت سجلت أعلي نسبة بلغت( 59.17%) وهذا راجع الي التخوف من ردأت الفعل التي قد تقابل بممارسات تعسفية وغير قانونية أتجاه الاشخاص، وأفرزت النتائج بأن أكثر الاسباب التي ساعدت في الترويج للتعصب القبلي من خلال موقع الفيس بوك هو ضعف الوعي الاجتماعي وهذه الفئة جاءت بنسبة أعلي بلغت (40.83%) وهذا راجع للتنشئة الاجتماعية الخاطئة والتي استغلت من قبل وسائل الاعلام المعارضة لفك النسيج الاجتماعي الليبي وتم توظيف هذه الوسائل لخلق بيئية الإعلامية تساهم في تركيب وتشكيل وترتيب شخصية الفرد لكي يكون لديه أحد أسباب التعصب القبلي، وأوضحت النتائج بأن موقع الفيس بوك له أثار سلبية في ترويج التعصب القبلي ويساهم في خلق حاجز اجتماعي مع بقية أفراد المجتمع الواحد حيث جاءت في المرتبة الاولي بنسبة أعلي بلغت (77.5%).
الملخص... هدفت الدراسة الحالية لقياس دور الايجابي والسلبي لمواقع التواصل الاجتماعي في عملية التنشئة السياسية لطلبة الجامعات الليبية، بما أن وسائل الاعلام، وخاصة الاعلام الرقمي، والتي تعتبر ( مواقع التواصل الاجتماعي)، احد أهم انماطه؛ وقناة من قنوات التنشئة السياسية، التي بدورها تعتبر اداة يعتمد عليها النظام السياسي بمؤسساته الرسمية والغير الرسمية، في تغيير وتعديل وغرس القيم والمعتقدات الجديدة في الثقافة السياسية للمجتمع بشكل عام، وسوف تعتمد هذه الدراسة على مستخدمي موقع الفيس بوك الذي يعتبر ، أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استعمالا وانتشارا بين فئة الشباب في ليبيا (كما اثبت الدراسات السابقة) ، وخاصة طلبة الجامعات، و اعتمدت هذا الدراسة على طلبة جامعة سرت من مستخدمي موقع الفيس بوك كدراسة حالة، في استطلاع آرائهم واتجاهاتهم ، حول دور موقع الفيس بوك في تحقيق التنشئة السياسية من الناحية السلبية والايجابية، من خلال التركيز على ثلاثة موضوعات ذو أهمية للثقافة السياسية لطلبة الجامعات في ليبيا كما يعتقد الباحث، وهي: قيم المواطنة، والثقافة الدستورية، والمشاركة السياسية، والمعرفة السياسية. وسوف تعتمد هذه الدراسة على المنهج المسحي في استطلاع اتجاهات طلبة جامعة سرت، من خلال اداة الاستبيان، لعينة عمدية قوامها (125) مفردة من مستخدمي موقع الفيس بوك من طلبة جامعة سرت.
توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها:
1- بيّنت النتائج العامة للدراسة أن هناك دور إيجابي لموقع الفيس بوك نحو المشاركة السياسية ، في دفعهم للحصول على بطاقة انتخابية، للمشاركة بها في الانتخابات، و كان لموقع الفيس بوك دورا ايضا في توعيتهم بأهمية المشاركة في الانتخابات البلدية والبرلمانية والرئاسية، وأيضا كان موقع الفيس بوك في جعلهم يعترضون على السياسات وقرارات الحكومة التي تعجبهم، ودورا سلبيا في مساهمة مواقع الفيس بوك في مقاطعة العمليات الانتخابية باعتبارها وسيلة للإيصال السياسيين الفاسدين وغير مؤهلين للسلطة، أن الفيس بوك يقدم صورة عن عدم الانتماء الى الاحزاب السياسية وعضوية منظمات المجتمع باعتبارها اداة لتقسيم المجتمع وزرع الفتنة وتنفيذ اجندة خارجية.
2- بان كان هناك دور ايجابي لموقع الفيس بوك في الدفع نحو تعزيز الهوية الوطنية الليبية، من خلال فتح أفاق للحوار بين مكونات المجتمع الليبي من عرب وتبو وطورئق وأمازيغ، وقد ساهم في تقوية مشاعر الانتماء مثل الاعتزاز بالتاريخ المشترك، ورموز الجهاد الليبي، واللغة والدين، وهناك دور سلبي لموقع الفيس بوك يقتصر في أنه يساهم في التشكيك والانقسام حول الرموز الوطنية والتاريخ الليبي الوطني المشترك، وبان موقع الفيس بوك يعزز من الانتماءات الاولية، مثل القبيلة، والعرق، والمدينة، على حساب الانتماء الوطني.
3- أظهرت النتائج العامة أن غالبية عينة الدراسة، بأن هناك دور إيجابي اتجاه ترسيخ الثقافة الدستورية: يتمثل في الفيس في توعيتهم بأهمية أن يكون هناك دستور لدولة ليبيا يكفل حقوقهم ويحدد واجباتهم، وأيضا كان لموقع الفيس بوك دور في توعيتهم بضرورة وجود دستور في ليبيا يكفل ويضمن حقوق الليبيين، ويبقى لهم بمثابة عقد اجتماعي يكفل حقوقهم ويحقق العدالة والمساواة بينهم بغض النظر الى انتماءاتهم. أما الدور السلبي لمواقع الفيس بوك في أنه يقدم الدستور على أنه يتضمن أفكار مستوردة من الغرب باسم الديمقراطية تخالف الدين والعادات والتقاليد الليبية وكذلك ما يدور في موقع الفيس بوك حول صياغة دستور في ليبيا هو محاولة لتغليب طرف ليبي على طرف أخر بإعطائه حقوق تجعله في مركز أعلى من الاخر.
الملخص... تهدف الدراسة إلى التعريف بتأثير وسائل الاعلام الرقمي للقائم بالاتصال داخل أقسام العلاقات العامة في المصارف التجارية، وتزداد هذه الأهمية في كونه من البحوث القليلة التي تناولت واقع الاعلام الرقمي داخل أقسام العلاقات العامة في المصارف التجارية.
وبذلك تبلورت مشكلة الدراسة في محاولة التعرف على استخدام القائم بالاتصال لشبكات التواصل الاجتماعي ومدى الاستفادة منها كمصدر للمعلومات.
واستخدمت الباحثة أسلوب المسح الشامل، وتم توزيع (47) استمارة على القائمين بالاتصال داخل أقسام العلاقات العامة داخل المصارف التجارية العامة فقط، في سياق ثمانية عشر سؤالاً.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها: التواصل مع المستويات الإدارية المختلفة عبر الوسائل الرقمية بشكل متوسط، كما أظهرت الدراسة أن الإعلام الرقمي يساهم بشكل متوسط في تحقيق الأهداف وتوفير المعلومات اللازمة لنجاح العمل داخل المصارف.
الكلمات المفتاحية:
(الاعلام الرقمي- العلاقات العامة - المصارف التجارية - القائم بالاتصال)
الملخص... تهدف هذه الدراسة إلى الوصول إلى فهم حقيقي لمدى قدرة المجتمعات الافتراضية على الانترنت على احداث تغييرات في واقع الافراد المنتسبين لهذه المجتمعات في البلدان العربية، ومن ثم إدراك دور وسائل الإعلام الرقمي بكافة مسمياتها في إعادة تشكيل وبناء المجتمعات العربية في عصرنا الحالي.
وظفت الدراسة المنهج الاستنباطي كونه المنهج المناسب لهذا النوع من الدراسات، وهو المنهج الذي ينتقل فيه الاستنتاج من الكل إلى الجزء ويبدأ الاستنباط من القواعد الكلية ومن ثم يستنبط منها القواعد التي يتم تطبيقها، بالإضافة إلى الاعتماد على افتراضات نظرية الغرس الثقافي كأساس منطقي معرفي للدراسة الحالية.
من أهم النتائج التي توصلت لها الدراسة أن التفاعلية والتبادلية، إضافةً إلى انعدام القيود الاجتماعية والدينية والأمنية على انخراط الافراد في أي نقاشات أو حوارات، من اهم الخصائص التي تتميز بها المجتمعات الافتراضية وتعزز تفوقها على المجتمعات الحقيقية، كما منحت هذه الخصائص المجتمعات الافتراضية القدرة على التغيير في الافراد والجماعات والثقافات والعلاقات والروابط الاجتماعية في المجتمعات العربية، كذلك اظهرتها نتائج الدراسة أن عناصر ومكونات المجتمع العربي التي كان للمجتمعات الافتراضية أثر سلبي عليها كاللغة والدين والثقافة والعلاقات الاجتماعية وغيرها، هي نفسها العناصر والمكونات التي كان لهذه المجتمعات دوراً بارزاً ايضاً في دعمها وتعزيزها من جانب اخر.