الملخص... إن توفير بيئة سليمة لأجيال المستقبل من أهم العوامل التي لابد أن يهتم بها التصميم الداخلي والمعماري والعمراني، وبالتركيز على مجال التصميم الداخلي يمكن التغلب على جزء كبير من مشاكل العمارة ومنها على سبيل المثال استهلاك الطاقة داخل المباني بالاستعانة بالطرق التصميمية الحديثة الواعية لأهمية الحفاظ على البيئة، حيث يكون المبنى جزء من البيئة وليس عبء عليها، بالإضافة إلى الترشيد في استهلاك الموارد بما فيها المواد والمياه، وأن يحقق التصميم الأثر الكبير في التقليص من الانبعاثات الضارة في المباني وخاصة السكنية التي يقضي فيها الإنسان الجزء الأكبر من حياته، وبالتالي المحافظة على صحته وصحة المجتمع.
وتوفر الاستدامة وفق مبادئها العديد من المعالجات البيئية للمبنى السكني بحيث يكون مكاناً يحقق الراحة لقاطنيه حاضراً ومستقبلاً من خلال بعض المعايير الإرشادية التي يمكن أن يتّبعها المصمم سواء على مستوى العمارة أو التصميم الداخلي، فالتوجهات المستقبلية تتعامل مع المسكن بوصفه وحدة ضمن تجمعات سكانية متكاملة تحقق مفهوم المجتمع المستدام.
الملخص... أن الهدف الرئيسي لهذا البحث هو رصد وتحليل ملامح وسمات الصورة الذهنية السابقة والحالية لكليات وأقسام الإعلام في الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة، والتي تكونت لدى الطلاب الملتحقين بها، وعلاقة هذه الصورة باتجاهاتهم نحو هذا التخصصات. ويأتي هذا البحث ضمن البحوث الوصفية، اذ استخدم الباحث الاستبانة كأداة رئيسة في جمع البيانات والمعلومات من خلال عينة عمدية غير احتمالية قوامها 200 طالب وطالبة من الملتحقين بتخصص الإعلام. وقد توصل البحث إلى عدد من الاستنتاجات أبرزها وجود علاقة ارتباط بين الصورة الذهنية لتخصص الإعلام واتجاهات عينة الدراسة نحو هذا التخصص، كما أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين الصورة الذهنية التي تكونت لدي أفراد العينة عن تخصص الإعلام قبل الالتحاق وبعد التحاق به، حيث جاءت الصورة الذهنية أكثر سلبية بعد التحاقهم بكليات وأقسام الإعلام. وكشفت النتائج عدم وجود فروق دالة احصائياً في ملامح الصورة الذهنية التي تكونت لدى عينة الدراسة في كلاً من الجامعات الحكومية الجامعات الخاصة الملتحقين بهذا التخصص.
الملخص... يهدف هذا البحث إلى رصد وتحليل اتجاهات البحوث الإعلامية المنشورة في مجلة كلية الفنون والإعلام بجامعة مصراته في الفترة من نوفمبر 2015م وحتى ديسمبر 2020م. ويُعد من البحوث الوصفية, ويعتمد على منهج تحليل المضمون بشقيه الكمي والكيفي وبأسلوب التحليل من المستوى الثاني على (58) بحثاً بالمسح الشامل, وأشارت النتائج إلى تعدد الجامعات التي ينتمي إليها الباحثون والتي بلغت (23) جامعة موزعة على (8) دول عربية، وأوضحت النتائج تنوع تخصصات البحوث الإعلامية المنشورة في المجلة كما تنوعت الموضوعات التي تناولتها تلك البحوث، واستأثرت البحوث التطبيقية على نسبة كبيرة, وفي مقدمتها تأتي البحوث الميدانية, وغالبية تلك البحوث تبنت "المنهج المسحي" يليه "المنهج الوصفي".
الملخص... تهتم هذه الدراسة بالتعرف على مدى توظيف إدارات العلاقات العامة للبرامج من أجل رفع الوعي لدى الحجاج والمعتمرين، مستعينة في ذلك المنهج المسحي، بالاعتماد على أداة الاستبانة لاستطلاع آراء الخبراء والممارسين لمهنة العلاقات العامة في الوطن العربي. حيث توصلت الدراسة إلى أهمية برامج العلاقات العامة في التوعية الجماهيرية، وكشفت الدراسة عن نجاح العلاقات العامة في توظيف برامجها لرفع الوعي لدى الحجاج والمعتمرين من خلال التعريف بالأنشطة المتعلقة بالحج والعمرة، وتميز الرسالة التي تستخدمها العلاقات العامة في البرامج. وأظهرت الدراسة تركيز العلاقات العامة على التلفاز ومنصات التواصل الاجتماعي لنقل برامجها، كما نجحت العلاقات العامة في التنسيق البرامجي على المستوى الوطني، بينما هنالك ضعف في التنسيق على المستويين العالمي والإقليمي. وأشارت التوصيات إلى زيادة الاهتمام ببرامج العلاقات العامة فهي الركيزة الأساسية لنجاح إدارة العلاقات العامة في القيام بمهامها. والحرص على تكثيف الجهود بالمحافظة على توظيف برامج العلاقات العامة المعنية بأمر الحجاج والمعتمرين، وذلك من خلال تعزيز الأنشطة التعريفية المتعلقة بشعيرتي الحج والعمرة، وزيادة الاهتمام بالرسالة الإعلامية في برامج العلاقات العامة، فهي الضامن لتوظيف البرامج لرفع الوعي لدى الحجاج والمعتمرين، والعمل على الاستغلال الأمثل لوسائل الاتصال لكي تكتمل عملية توظيف برامج العلاقات العامة في رفع الوعي لدى الحجاج والمعتمرين. والمحافظة على التنسيق البرامجي كأحد مقومات جودة البرامج، خاصة فيما يلي التنسيق على المستويين الإقليمي والعالمي.
الملخص... تهدف الدراسة إلى التعرف على اتجاهات الجمهور الليبي نحو دور الصحف الالكترونية في نشر ثقافة التسامح الاجتماعي ، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، مستخدمه استمارة الاستبيان أداة لجمع البيانات، وتكون مجتمع الدراسة من جمهور مدينة سرت بمختلف شرائحه ومكوناته، وقام الباحث بسحب عينة عشوائية بسيطة قوامها(60) مفردة، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن أفراد العينة دائما ما يشاركون الأخبار وموضوعات التسامح الاجتماعي التي تنشرها الصحف الكترونية بنسبة بلغت(45%) من أفراد العينة، وتوضح أيضا أن أسباب اتجاه افراد العينة نحو الصحف الالكترونية في معالجتها لقضايا التسامح الاجتماعي أنها تنبهنا لخطورة وضع البلاد في حالة لم يتحقق التسامح ونبتعد عن العنف والتعصب بنسبة مرتفعة(41.67%) من أفراد العينة.
الملخص... يقوم هذا البحث على معرفة اعتماد المرأة الحامل على الفضائيات في تكوين صورة طفل المستقبل، اهم الاهداف معرفة الفضائيات التي تتابعها المرأة الحامل العراقية ومدى ثقتها بها.
كانت عينة البحث (140) امرأة وبنسبة خطأ 8% في جانبي الكرخ والرصافة في بغداد للفترة من 1/10/2019- 31/12/2019، واستخدم الباحث منهج المسح واستمارة الاستبيان، ووسائل احصائية للتحقق من النتائج وبتطبيق فروض نظرية معتمدة، وكانت اهم النتائج ان 47% من النساء تتابع القنوات الفضائية العربية وتتابع 26% من النساء برامج الاسرة وان 51% يثقن الى حد ما بما تعرضه الفضائيات كما ان 60% يحتجن من الفضائيات الى معلومات عن الاطفال.
الملخص... حظيت لغة الإعلام باهتمامنا، بعد أن سجلنا تأثيرها السلبي على المتلقين لبرامجها المختلفة. وقد سبقنا بعض الباحثين في ملاحظة انعكاس المضامين الإعلامية المعروضة على سلوك المشاهدين بشكل عام، إلى درجة أن هذه المضامين، خلقت نظرة خاطئة ومختلفة عن حقيقة العالم الذي يعيشون فيه، وبلورت أفكاراً جديدة لم يكن يعهدها الإنسان قبل انتشار هذه التقنية. وأكثر ما لفت انتباهنا، مشاهد العنف المعروضة عبر وسائل الإعلام الليبية؛ الأمر الذي أدى إلى اهتمامنا بدراسة أسباب تفشي ظواهر العنف المختلفة بين الأطفال في ليبيا، وكيفية تقبل المشاهدين لهذه المشاهد المؤثرة؟ وأي نوع من التأثير تتركه المشاهد السلبية في نفوسهم بعد التعرض لها؟ وخاصة لدى الأطفال؛ وهو ما نراه أهمية بالغة الشدة يجب أن يركز عليها بحثنا.
ولا يمكن تصور أن الإعلام يخاطب الناس بغير لغتهم التي يتفاعلون بواسطتها، ويقضون حاجاتهم بها ومنها المعرفة، ومن هنا تأتي أهمية اللغة المستخدمة من حيث مطابقتها لمعايير التربية. هذه الأخيرة، كثيراً ما يقع فيها الخلل، عندما يهدف الإعلام إلى توفير المعرفة للمتلقي عبر وسائله المتعددة ومنها التلفاز. وذلك وفق توجهه الذي يضبط منهجه ويحقق أهدافه، والأداة المستعملة في توصيل هذه المعرفة هي اللغة بشكل أساسي، وتأتي الصورة لتصديقها والتدليل عليها. حيث يقول الدكتور أحمد الرشراش في هذا الصدد: " وإذا كانت اللغة من أهم وسائل الاتصال، فإن سلطانها أزداد وقوتها تضاعفت في أداء وظيفة الاتصال عن طريق الإعلام".
الملخص... كانت المخا أشهر موانئ اليمن والمصدر الأول للبن خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، ونتيجة لهذا الازدهار الاقتصادي؛ نشاء نمط مختلف من المساكن، بسمات مميزة وهذه المساكن صارت حالياً شبه مندثرة، ويحاول البحث توثيق انواع المساكن التراثية في مدينة المخا، وتسليط الضواء على عناصر العمارة والتصميم الداخلي لهذه لمساكن. ويمكن من خلال المراجع ومما تبقى من مساكن تاريخية تحديد الانماط السائدة لعمارة المخا كالقصور والمنازل ذات الطابقين او الثلاثة والمساكن ذات الفناء، ومن اهم السمات المميزة لعمارة المخا: الرواشن والكوات (الطاقات) والرفَّ.
الملخص... هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على "دوافع استخدام طلاب الجامعات الليبية لموقع " تويتر "في الحصول على المعلومات السياسية و الإشباعات المتحققة منه" ، وذلك بالتطبيق على كلية التربية بجامعة سرت، وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية، واعتمد الباحث فيها على استمارة الاستبيان، واسلوب المقابلة كأدوات لجمع البيانات، من عينة عشوائية قوامها "96" مفردة، بالاعتماد على نظرية الاستخدامات و الإشباعات.
وقد هدفت الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها:
1- التعرف على دوافع استخدام طلبة كلية التربية بجامعة سرت لموقع التواصل الاجتماعي تويتر.
2- معرفة كيفية استخدام طلبة كلية التربية بجامعة سرت لموقع التواصل الاجتماعي تويتر، للتفاعل مع الأحداث والأوضاع السياسية الراهنة في المجتمع الليبي.
3- معرفة الإشباعات المتحققة من جراء استخدام طلبة كلية التربية بجامعة سرت لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج أهمها:
1- أوضحت نتائج الدراسة أن ما نسبته (77%) من أفراد العينة هم فقط من لديهم حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أما باقي أفراد العينة والبالغة نسبتهم (23%)، فلا يملكون حساباً لهم على "تويتر"
2- أكدت الدراسة على أن أهم دوافع استخدام عينة الدراسة لموقع التواصل الاجتماعي تويتر هو "لمتابعة المواضيع الوطنية" وذلك بنسبة (59.4%).
3- توصلت نتائج الدراسة إلى أن ما نسبته (41%) وهي النسبة الأعلى من المبحوثين يعتقدون بأن تويتر "إلى حد ما" فتح لهم المجال لاكتساب المعارف والمعلومات السياسية المختلفة.