الملخص... تناولت الدراسة وضع قسم الفنون الإذاعية والتليفزيونية الحالي وحاجته الماسة لتحديث مقررات تدريس التصوير التليفزيوني والإضاءة بما يواكب التطورات التقنية لأدوات إنتاج الصورة التليفزيونية، وفي مقدمها الكاميرات الرقمية عالية الجودة High Definition Cameras بجميع مكوناتها من أدوات ضبط ووسائط تسجيل للصورة الرقمية.
وختتم البحث بوضع نموذج مقترح لتحديث مقررات التصوير التليفزيوني والإضاءة, بما يلائم التطورات التقنية , وقد تضمن التوصيف العام للمقررات أهم التطورات التقنية الحديثة في مجال التصوير والإضاءة وتوزيعها على أربعة فصول دراسية بواقع 36 ساعة بالفصل منها 12 ساعة نظرية و24 ساعة عملية لكل فصل دراسي, بحيث تحقق مخرجات تدريس المقررات النتائج التعليمية المستهدفة, من معرفة وفهم ومهارات ذهنية ومهنية ومهارات عامة ومنقولة يكتسبها الطالب أثناء دراسته لمقررات التصوير التليفزيوني والإضاءة وفق التوصيف الجديد المواكب لأحدث التطورات التقنية في مجال الكاميرات الرقمية وملحقاتها.
الملخص... يرصد البحث بالدراسة والتحليل استخدام طلاب كليتي الإعلام بجامعتي مصراته وبنغازي لمواقع التواصل الاجتماعي وذلك بغية الوقوف على مستويات الاستخدام وعلاقته بمشاركة الطلاب في المحتويات المنشورة عبرها، وذلك عن طريق استبانة استقصاء طبقت على عينة حصصية من الكليتين بلغت (200) طالب وطالبة ووزعت وفقاً للنسب الفعلية لكل تخصص، وخلص البحث إلى أن معدلات استخدام شبكات التواصل الاجتماعي جاءت في المستوى المتوسط، كما أظهرت النتائج تقدم موقع الفيس بوك على بقية مواقع التواصل الاجتماعي من حيث الاستخدام وجاء ذلك لسهولة استخدامه ولما يوفره من خدمات وقلة الضوابط التي تحد من الاستخدام واتضح من النتائج أن الطلاب من أفراد العينة لا يمارسون أنشطة أخرى غير الدراسة، كما خلص البحث إلى أن دوافع الاستخدام لدى الطلاب من أفراد العينة جاءت متقاربة كانت أهمها حرية التعبير عن الرأي حيث كانت الرغبة في التواصل مع الزملاء والأساتذة من الدوافع المهمة لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، بينما جاء دافع معرفة اللوائح والتشريعات وآليات التسجيل في أخر القائمة مما يعني عدم استثمار الطلاب لتلك الشبكات بشكل أشمل وإنما انتقائي ومحدد.
الملخص... ترمي هذه الدراسة إلى توضيح دور القنوات الفضائية الغنائية العربية، وبلغ حجم العينة 60 مفردة، ومن أجل بلوغ الأهداف المحددة للبحث تم تقسيمه على ثلاثة مباحث: الاول الإطار المنهجي للبحث الذي اشتمل على مشكلة البحث وفرضياته وأهميته البحث وأهمية البحث ومنهجه، أما المبحث الثاني فتناول الإطار النظري الذي تضمن القنوات الفضائية الغنائية العربية أما المبحث الثالث فأشتمل على نتائج الدراسة الميدانية وتفسير الجداول فضلا عن النتائج العامة والتوصيات وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها:
•يتعرض أكثر من نصف عينة البحث للقنوات الغنائية الفضائية العربية بشكل دائم، ويشاهد أغلب المبحوثين القنوات الغنائية الفضائيه من ساعتين لاقل من 3 ساعات يوميا، ان ارتفاع معدل ساعات المشاهدة قد يترك ظلاله على سلوك المشاهد ولاسيما الشباب لتصبح الكثير من المشاهد جزء من شخصيتهم وسلوكهم اليومي.
•اتفق الذكور والإناث على محاكاة ما يعرض في هذه القنوات، ولا تختلف درجة محاكاة الشباب لما يعرض في هذه القنوات من حيث التخصص سواء علمي أو إنساني.
•لاتوجد فروق معنوية من حيث النوع ومدى الموافقة على فرض الرقابة على القنوات الغنائية.
•تشير نتائج الدراسة المسحية إلى أن القنوات الفضائية الغنائية العربية تسهم في إشاعة العديد من السلوكيات والقيم السلبية ومنها؛ تبني الكلمات والألفاظ والحركات الراقصة، تقليد الموضة، الميوعة وإشاعة التبرج .......الخ حيث أحرزت على نسب وتكرارات عالية.
الملخص... لم يحظ أثر التلفزيون على المجتمع ككل وعلى الطفل خاصةً بالاهتمام الكافي بحثياً، وعلى الرغم من تعدد جوانب هذا الأثر فمنها الاجتماعي والتربوي والتعليمي والصحي، لكن الدراسات السابقة لم تصل إلى يومنا هذا إلى اتفاق بشأن طبيعتها وما يمكن أن تحدثه من آثار على الفرد، كذلك لم يخضع أثر التلفزيون على عملية التنشئة الاجتماعية للطفل بعد للبحث والتحليل والتمحيص المناسب لحجم هذا الأثر.
الهدف الرئيس من هذا البحث هو تقديم فهم غني للآثار التي أحدثها التلفزيون على عملية التنشئة الاجتماعية للطفل، ويعتمد البحث على المنهج الوصفي الذي يهدف إلى تحقيق الفهم الصحيح لواقع ما من خلال توصيف المادة العلمية بعد جمعها من مصادرها المتعددة مثل الكتب والدوريات والدراسات والأبحاث ذات الصلة بموضوع البحث الحالي.
تشير نتائج البحث إلى أن للتلفزيون آثار كثيرة على عملية التنشئة الاجتماعية للطفل، من أهمها الأطفال وتسليتهم وتعليمهم القيم الاجتماعية والدينية والسلوك الحسن وتوعيتهم بالعالم الخارجي، مع ذلك فإن احتمال حدوث آثار سلبية للتلفزيون على عملية التنشئة الاجتماعية للطفل كالانحراف والمشكلات السلوكية والنفسية يزداد في حالة غياب متابعة الوالدين لما يُقدم للطفل عبر هذه الشاشة من محتويات متنوعة.
كما قدم البحث جملة من التوصيات في هذا الشأن، أهمها توعية الآباء والأمهات بدورهم المهم والحاسم في حماية أبنائهم من مخاطر التعرض عبر شاشة التلفزيون لمحتويات إعلامية لا تتناسب ومرحلتهم العمرية أو تتناقض مع قيم المجتمع وسلوكياته وتعاليم الدين.
الملخص... يهدف هذا البحث إلى التعرف على واقع تعليم الإعلام في ضوء تطبيق معايير الجودة الشاملة في كليات الفنون والإعلام بجامعتي الزيتونة ومصراته والتعرف على ما إذا كانت هناك فروق لواقع تعليم الإعلام في ضوء تطبيق معايير الجودة الشاملة تبعاً لمتغير نوع الجامعة، والتعرف على المعيقات التي تواجه تعليم الإعلام وتطويره بما يتوافق مع مبادئ الجودة الشاملة ومعايرها، كذلك التوصل لمقترحات تفيد تحسين جودة تعليم الإعلام
وتم اختيار عينة قصدية من أعضاء هيئة التدريس بكليتي الفنون والإعلام بجامعتي الزيتونة ومصراته مقدارها (18) عضو هيئة تدريس.
وقد توصل البحث إلى النتائج الاتية: عدم وجود فروق بين متوسطات درجات أفراد العينة على المقياس وفق متغير نوع الجامعة، وكذلك تعرض تعليم الإعلام إلى عدة معيقات منها عدم تشجيع عضو هيئة التدريس والرفع من مستواه. وعدم توفر الإمكانيات من أجهزة ومعدات، وعدم توفر المعامل المناسبة والمكتبات الإلكترونية، وعدم توفر أعضاء هيئة تدريس مدربة على هذه المعدات، كذلك عدم تجهيز الكليات بأماكن مخصصة للاستراحة وعدم اهتمام الكلية بعقد المؤتمرات والندوات وورش العمل الخاصة بكليات الإعلام وأقسامها وذلك لتطوير المناهج الدراسية وفق معايير الجودة الشاملة وكذلك عدم توفر أماكن لتدريب الطلبة في المؤسسات الإعلامية كافة.
الملخص... يعنى هذا البحث بدراسة (التوظيف الجمالي للفن الاسلامي في لوحات المستشرقين المعاصرين) فقد خصص الجزء الأول من البحث لبيان مشكلة البحث وأهميته والحاجة إليه، وأهدافه وحدوده، وتحديد أهم المصطلحات الواردة فيه.
وتناولت مشكلة البحث موضوع التوظيف الجمالي للفن الاسلامي في لوحات المستشرقين، وجمالية التكوين الفني المعاصر للمستشرقين المتأثرين بالحضارة الإسلامية، وقد تضمن الإطار النظري نبذة مختصرة عن الفن الإسلامي، خصائصه ومميزاته وأساليبه المتنوعة والقيم الجمالية فيه، وأشتمل أيضا على نشأة الاستشراق وأنوعه، وبعد ذلك تطرقت الباحثة إلى اختيار عينة عشوائية لتوضيح مقدار التأثر الكبير من خلال اللوحات الفنية التي جسدت حضارة الفن الإسلامي تضمنت العينة العشوائية بعض الفنانين مثل:
الفنان جين إتيان، غوستاف بولانجر رودولف سوبودا ،ارثر فون فيراريس ،أوجين ديلاكروا ،جون فردريك لويس بابلو بيكاسو ،هنري ماتيس ،والفنان بول كلي.
الملخص... عند الشروع في تصميم منزل أسري لأي أسرة، يفترض أن يكون تأمين الوظيفة المطلوبة من الفضاء هو أول أولوية من أسس التصميم الأساسية التي يتم وضعها في البداية، ومن خلالها يتحقق أعلى نسبة من الجمالية للشكل العام للمكان، ولكن؛ هناك جانب آخر قد يكون غير واضح بالقدر الكافي لابد من أن يتم الاهتمام بإجراء الدراسة والبحث حوله بشكل أكثر اهتماماً، ألا وهو الثقافة المجتمعية للبيئة المحيطة التي يتبعها سكان هذا المنزل، وهذا الجانب يتباين ويتفاوت من مجتمع لآخر، ومن شعب لآخر، ومن مدينة لأخرى، ومن حي لآخر أيضاً، ومن هنا تأتت أهمية دراسة أثر الثقافة المجتمعية ودورها باختلاف العادات والتقاليد التي تشملها على التصميمات الداخلية للمنزل الأسري في أي بيئة مجتمعية، وقد اهتم الباحث بدراسة هذا الجانب في هذا البحث لتحديد هل من الصحيح تجاهل هذا الجانب عند الشروع في تصميم منزل سكني لأسرةٍ ما؟ أ أن شرط الاهتمام بهذا الجانب هو من أسس إنجاح التصميم الداخلي للمنزل الأسري في أي ببيئة مجتمعية؟
الملخص... يسعى هذا البحث إلى تتبع التجربة المسرحية للكاتب والفنان (إبراهيم إبراهيم الكميلي) ورصدها من خلال ما دونه في مخطوط سيرته الذاتية، ودوره الذي لعبه في إثراء الحراك المسرحي تمثيلا وتأليفاً وإخراجاً، سواء في النشاط العام، عن طريق الفرق التي ساهم في تكوينها، أو من خلال فرق النشاط المسرحي بالتعليم، التي أولاها اهتماما كبيراً. مسيرة فنية تجاوزت الأربعين عاماً متواصلة، بذل فيها صاحبها الكثير من الجهد والتضحية في سبيل استمرارها وتطويرها، إيماناً منه بفن المسرح، ودوره الثقافي والتربوي، في بناء الإنسان ووعيه، تجربة من التجارب المسرحية الليبية العديدة التي لم تحظ بالبحث، ودراستها ستضيف إلى السيرة المسرحية الليبية الكثير.