الملخص... الملخص
أجريت تجربة حقلية خلال الموسمين الزراعيين 2014 – 2015 و 2015 – 2016 في وحدة بحوث المحاصيل الحقلية، محطة أبحاث كلية الزراعة بجامعة طرابلس، بهدف تحديد دلائل انتخاب الإنتاجية لمجموعة من الأنماط الوراثية المستنبطة في المركز الدولي للأبحاث الزراعية في المناطق الجافة ICARDA تحت الظروف البعلية. استعمل في هذه التجربة ثمانية أنماط وراثية قورنت بصنف القمح الصلب القياسي "كريم". أظهرت النتائج وجود اختلافات عالية المعنوية في الإنتاجية (وزن الحبوب بالمتر المربع) بين الموسمين، حيث كان متوسط الإنتاجية في الموسم الأول 235 جم/م2 وهي تقريبا ضعف الإنتاجية المحققة في الموسم الثاني والتي لم تتجاوز 110 جم/م2. إضافة لذلك فقد اختلفت الأنماط الوراثية عن بعضها اختلافات عالية المعنوية في إنتاجيتها كمتوسط للموسمين. لقد كان المكون الوحيد من مكونات الإنتاجية والذي اظهرت فيه الأنماط الوراثية تداخلا معنويا مع المواسم الزراعية هو وزن الألف حبة. ظهرت هذه العلاقة المعنوية كأوضح ما يكون في السلالتين إيكاردا – 13 وإيكاردا – 23 واللتين أنتجتا أعلى وزنا للألف حبة (57.6 و 58.7 جراما) على التوالي خلال الموسم الأول. من جهة أخرى، فإنه خلال الموسم الثاني لم تختلف الأنماط الوراثية عن بعضها في وزن الألف حبة معنويا عند تعرضها للجفاف إذا تم استثناء السلالة إيكاردا – 18 والتي تدهور وزن الحبة فيها كثيرا في الموسم الثاني الأكثر جفافا. إن تفوق السلالتان إيكاردا – 13 و إيكاردا – 23 في صفة وزن الألف حبة كأحد صفات الجودة الهامة واللتين لم تختلفا معنويا في صفة الإنتاجية عن الصنف الشاهد يعطيهما أفضلية على الصنف الشاهد. يعد المكون الفسيولوجي الأكثر تفسيرا لزيادة الإنتاجية هو الوزن الحيوي العالي والذي ارتبط أيضا بزيادة وزن الألف حبة، وهذا أحد دلائل الانتخاب القيمة ومن المؤشرات المهمة في برامج تربية النبات لزيادة الإنتاجية حتى مع المحافظة على دلائل الحصاد الحالية.
الملخص... مرض القشرة السوداء من الأمراض الفطرية الرئيسة على محصول البطاطس/البطاطا Solanum tuberosum L. المتسبب عن الفطر Kühn Rhizoctonia solani والذي يظهر في شكل أجسام حجرية سوداء ملتصقة بالدرنات المنتجة ويسبب في انخفاض الانتاجية ويقلل من قيمتها التسويقية. نفذت خمسة تجارب بمحطة البحوث الزراعية بالزهراء والتي تبعد حوالى 65 كم عن مدينة طرابلس/ ليبيا ابتدأ من الزراعة الربيعية 2006 وحتى الربيعية 2008 بهدف مكافحة مرض القشرة السوداء باستخدام المركب الحيويBiocont-T ، معلق فطر) Trichoderma harizianum) المجهز معمليا، مبيد رايزولكس (%50Tolclofos-methyl )، روفرال (Iprodione50%)، تاشجرين (Hymexazol 30%)، ريمالتين (Cymoxanil +Mancozeb 64% 8%)، وملتوكس (Copper 20% (Zineb37% + بطريقة معاملة الدرنة والتربة قبل الزراعة. دلت نتائج العزل من عينات تربة الموقع على المستنبت الغذائي آجار ديكستروز البطاطس وجود سبعة أجناس من الفطريات بكثافة عددية مختلفة وكانت أعلاها فطريAspergillus وPenicilium،تلاهما فطرRhizoctonia،Pythium، Rhizopus، وأدناها فطرFusarium. بينت النتائج أن المركب الحيوي Biocont-T بمعدل 4 غرام ومعلق فطر T. harizianum المجهز معمليا والمبيدات الكيماوية ذات تأثير ايجابي في مكافحة مرض القشرة السوداء فكان متوسط نسبة حدوث وشدة الإصابة في معاملة Biocont-T 3.7 %, 11.8 % وفي معاملة الرايزولكس 4.0% ، 2.0% وأعلاها 65.3%، 84 % بالشاهد، وكانت كفاءة المركب الحيوي 80.6 %, رايزولكس، روفرال 85.4 %، وميلتوكس 73.5 % في مكافحة المرض. أسفرت النتائج نجاح مكافحة مرض القشرة السوداء باستخدام المركبات الحيوية المحتوية على فطر harizianum T. والمبيدات الفطرية الكيميائية بطريقة معاملة الدرنات (التقاوي) والتربة قبل الزراعة، ونتج عنها زيادة في الإنتاجية وتحسين جودة الدرنات تحت الظروف الليبية.
الملخص... حليب الأطفال الصناعي المجفف (PIF) هو الحليب الذي يتم تحضيره صناعيا كبديل لحليب الأم; على الرغم من كونه ليس خال تماماً من الكائنات الممرضة. تم استبيان طرق التحضير المتبعة من قبل الأمهات ومكونات الحليب الجاف للعلامات التجارية المتوفرة بالإضافة الى الحمولة البكتيرية لأنواع الحليب المستخدمة في الشمال الغربي بليبيا. بينت الدراسة عدم اتباع الأمهات للتوصيات الخاصة بتحضير PIF، كما نتج عن الدراسة تطابق بين جميع العلامات التجارية من حيث المكونات، على الرغم من ذلك، تباينت توصيات العلامات التجارية المختلفة من حيث درجة الحرارة الموصي بها عند إضافة المسحوق. تم عزل العديد من الأنواع البكتيرية المرتبطة بإمراضية الأطفال مثل E. coli & Cronobacter spp. & Enterobacter cloacae & Citrobacter spp. & Klebsiella spp. & Staphylococcus aureus & Staphylococcus epidermidis. كانت عزلات أنواع Cronobacter spp. مقاومة وبنسبة عالية للسيفالوسبورينات من الجيل الثاني والثالث، وجدت الدراسة وجود فوارق معنوية بين أنواع الحليب المختلفة من حيث تلوثها بالميكروبات
الملخص... أجريت دراسة حقلية في محطة الأبحاث والتجارب بكلية الزراعة، جامعة طرابلس، خلال الموسم الزراعي 2020-2021. بهدف تقييم قدرة بكتيريا (BactorrS13) كسماد حيوي على إنتاجية الشعير من خلال زيادة توافر العناصر الغذائية وبالتحديد الفوسفور. تم تحقيق هذا النهج باستخدام (BactorrS13) المحتوي على خليط من أنواع البكتيريا (Bacillus sp.) تحت مستويات مختلفة من الفوسفور (صخر الفوسفات) (0، 40، 80 و 120 كجمP/هكتار) مقارنة بشعير مزروع بدون إضافة بكتيريا على انتاجية محصول الشعير (صنف ريحان)، وذلك لتقليل الحاجة لاستخدام سماد الفوسفور الكيميائي وزيادة انتاجية النبات. أظهرت النتائج وجود استجابة معنوية كبيرة للتلقيح بالبكتيريا الـ BactorrS13 ومعدلات صخر الفوسفات على طول النبات، طول السنبلة، وزن 1000 حبة، إنتاجية الحبوب وإنتاجية التبن، حيث كان للنباتات غير الملقحة استجابة محدودة للغاية مقارنة بالنباتات التي تم تلقيحها. أيضًا، كان للنباتات التي لديها معدلات عالية من صخر الفوسفات استجابة أكبر بكثير مقارنة بالنباتات التي لديها معدلات محدودة من صخر الفوسفات. في حين، عند المعدل العالي (120 كجم P/هـ) حدث انخفاض في الاستجابة للصفات المدروسة. وكانت نسبة الزيادة في إنتاجية الشعير تقدر بـحوالي 49.2% في النباتات الملقحة بالبكتيريا مقارنة بغير الملقحة عند المعدل (80 كجم P/هـ)، بينما كانت نسبة الزيادة في إنتاجية التبن تقدر بـحوالي 12.4% في النباتات الملقحة بالبكتيريا مقارنتا بغير الملقحة عند نفس المعدل.
الملخص... إنتاج محاصيل الحبوب كغيره من المحاصيل تواجه العديد من الضغوط الحيوية كالآفات والكائنات الممرضة ،والغير حية مثل الحرارة والجفاف والملوحة. أجريت هذه الدراسة لتقييم ومقارنة تأثير إجهاد الملوحة على إنبات ونمو بادرات القمح (Triticum aestivum L) صنف سلامبو، والشعير (Hordeum vulgare L) صنف ريحان 03 مع الشيقم ((× Triticosecale Wittmack صنف line 3 (cume) . تمت معالجة بذور كل الأنواع النباتية بثلاثة معاملات (تركيزات)من الملوحة : ( 0 مجموعة الشاهد و80 و 160 ملي مول كلوريد الصوديوم في مرحلة الإنبات ونمو البادرات..نفذت التجربة بالتصميم العشوائي الكامل في أربعة مكررات.
أشارت النتائج إلى أن التأثير المستقل للملوحة كان معنوياً جدا (P <.0001) بجميع الصفات التي تم دراستها، كما كان التأثير على الأنواع النباتية معنوياً أيضا(P <.0001) لجميع الصفات التي تم درستها باستثناء نسبة الإنبات. وكذلك أوضحت الدراسة وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين تداخل إجهاد الملوحة مع نوع النبات (P <0.05) لجميع الصفات التي تم دراستها باستثناء نسبة الإنبات، وأظهرت النتائج أنه في ظل ارتفاع تركيز الملوحة (160 ملي مول كلوريد الصوديوم) فان نباتات الشعير و الشيقم كانت أعلى سرعة في الإنبات. كما أشارت النتائج إلى أن الملوحة أدت إلى انخفاض معنوي في كلا من نسبة امتصاص البذور للماء وطول الجذور و وزن البادرات الحي (الرطب) والجاف. وبذلك؛ اكدت الدراسة ان نبات الشعير هو أكثر الأنواع كفاءة تحت ظروف الملوحة فقد سجل اعلى إنتاج للمادة الجافة يليه نبات الشيقم، بينما سجل نبات القمح الطري أقل وزن جاف للبادرات.
خلصت هذه الدراسة إلى أنه في ظل الإجهاد الملحي، يُظهر أن كل من نبات الشعير والشيقم محاصيل حبوب واعدة تتحمل الملوحة ويمكن زراعتها في الأراضي الجافة والمالحة والتي تتشابه وظروف الدراسة وخاصة من حيت تركيز الملوحة
الملخص... أجريت هذه الدراسة بأحد مزارع القطاع الخاص لتربية الاغنام في منطقة مصراته بشمال ليبيا خلال فصلي الربيع و الخريف للعام 2020, لدراسة تأتير بعض العوامل المؤثرة على الوزن عند الميلاد لأغنام البربري الليبية والهجين , حيث استخدم عدد 84 حمل من الاغنام البربري الليبية و الهجين(بربري × الكبابيش السودانية) تم وزن الحيوانات بعد الولادة مباشرة. وباستخدام البرنامج الإحصائي SPSS تم دراسة تأثير بعض العوامل المؤثرة في صفة الوزن عند الميلاد. أظهرت نتائج الدراسة الى أن السلالة باعتبار أنها عامل وراثي له تأثير معنوي (P<0.05) وكذلك يعتبر جنس المولود ونوع الولادة هي عوامل غير وراثية ولها تأثير معنوي (P<0.05)، أما تأتير فصل الولادة غير معنوي على الوزن عند الميلاد ( p<0.05) . كما أوضحت نتائج الدراسة إلى أن متوسط الوزن عند الميلاد للسلالة المحلية والهجين ولمواليد فصلي الربيع والخريف 3.98 ± 0.89 , 4.78 ± 0.90 , 4.38 ± 0.84 , 4.38 ± 1.1 كجم على التوالي ومتوسط الوزن عند الميلاد للولادات الفردية والتوائم والذكور والإنات هي 4.58 ± 1.00 ، 4.16 ± 0.91 ،4.59 ± 0.95 ، 4.01 ± 0.94 كجم على التوالي . تم التوصل إلى أن النظر في العوامل غير الوراثية لتصميم استراتيجيات الإدارة بالاشتراك مع استراتيجيات الاختيار الجيني لتحسين الأداء المستقبلي للقطيع.