الملخص... هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر القيادة الإدارية على تعزيز محاسبة المسؤولية الاجتماعية في ظل جائحة كورونا(COVID-19)، الدراسة تطبيقية في فروع مصرف الصحاري بمدينة مصراتة، ولقد تم تجميع البيانات من قبل عينة مختارة من موظفي فروع مصرف الصحاري بمدينة مصراتة، وكانت عينة الدراسة (55) مستجوباً، وبعد إجراء التحليل الإحصائي عليها باعتماد البرامج الإحصائية (SPSS, Var. 24 & Smart PLS3) لاختبار فرضيات الدراسة- توصلت الدراسة إلى أن كلا من أبعاد القيادة الإدارية المتمثلة في (مواجهة التحديات، اتخاذ القرارات) تربطها علاقة إيجابية مع محاسبة المسؤولية الاجتماعية، و أوصت الدراسة ببعض التوصيات، من أهمها: العمل على توفير المعلومات المحاسبية الضرورية المرتبطة بجانب المسؤولية الاجتماعية، مبوبة وفق الأنشطة الاجتماعية التي يقدمها المصرف لمختلف الفئات في المجتمع، وضرورة إعادة النظر في كيفية تطبيق محاسبة المسؤولية الاجتماعية في المصارف وتحديثها باستمرار.
الملخص... هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى جاهزية شركات التأمين للتحول الرقمي في ظل جائحة كورونا، من خلال دراسة أثر المتغيرات المستقلة والمتمثلة في (توافر البنية التحتية، توافر الثقة بين حملة الوثائق وشركات التأمين، توافر منتجات رقمية، واجهة الموقع) على المتغير التابع (الجاهزية للتحول الرقمي)، وتم تحقيق أهداف الدراسة واختبار فرضياتها من خلال تحليل البيانات المجمّعة بواسطة استمارة الاستبانة والتي كان عددها 50 استمارة، حيث وزعت على عينة من شركات التأمين داخل مدينة مصراتة، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لكونه ملائماً لعرض المفاهيم المتعلقة بالتأمين الرقمي، كما تم تحليل واختبار فرضيات الدراسة باستخدام اختبار الانحدار المتعدد (OLS) بواسطة البرنامج الإحصائي (SPSS)، وتوصلت إلى أن متغير توافر منتجات رقمية (إلكترونية) له تأثير مهم ودال إحصائياً على المتغير التابع (الجاهزية للتحول الرقمي). كما أشارت النتائج إلى أن متغير (البنية التحتية) له تأثير سالب الاتجاه على المتغير التابع (الجاهزية للتحول الرقمي)، إلا أن هذا التأثير غير دال إحصائياً، وهذه النتيجة جاءت منسجمة مع نتائج الإحصاءات الوصفية المتعلقة بهذا المتغير
الملخص... هدفت الدراسة إلى مناقشة دور المراجع الداخلي في ظل انتشار جائحة ( كوفيد-19)، وتبيان أهم التحديات التي تواجهه أثناء تأديته لعمله، وركزت الدراسة على ثلاثة مجالات أساسية، يمكن للمراجع القيام بها، وهي: الرقابة الداخلية، إدارة المخاطر، وأخيرا الحوكمة، ولتحقيق هذه الأهداف اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة، لصياغة فرضيات الدراسة واختبار صحتها من خلال تحليل البيانات التي تم تجميعها، واعتمدت الباحثتان على الاستبانة كأداء لجمع البيانات، حيث وزعت استبانة إلكترونية على عينة الدراسة، المتمثلة في المراجعين الداخليين والمهتمين بالمهنة من أكاديميين، وتم تحليل البيانات التي جمعت من (60) مفردة بالاعتماد على برنامج الحزم الإحصائية Spss)) وتم بدايةً التأكد من صدق أداة الدراسة وثباتها باستخدام معامل(آلفا كرونباخ)، و إجراء الاختبارات الإحصائية اللازمة، ومنها: Shapiro –wilk Wilcoxon Signed , .
وقد توصلت الدراسة إلى أن للمراجع الداخلي دورٌ مهمٌّ في تقييم نظام الرقابة الداخلية، (إدارة المخاطر، والحوكمة) لمساعدة المؤسسات في مواجهة أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19)، كما توصلت إلى وجود بعض التحديات المرتبطة بالدور الذي يلعبه المراجع الداخلي خلال انتشار جائحة كورونا (كوفيد-19)، وقد أوصت الباحثتان بأهمية تطوير مهارات المراجعين الداخليين المحليين في استخدام التكنولوجيا
الملخص... هدف البحث إلى معرفة السلوك الشرائي في ظل جائحة كورونا باستخدام نظرية السلوك الشرائي في الأزمات، وكذلك إلى فهم التغير في السلوك الشــــــــــــــــرائي للمستهلكين بمدينة مصراتة باختلاف العوامل الديمـــــــــــــــــــغرافية (العمر، الجنس، المستوى التعليمي، الحالة الاجتماعية، الدخل) في ظل جائحة كورونا، وتم استخدام المنهج الوصفي للوصول إلى النتائج، ولتحقيق أهداف البحث تم جمع البيانات من خلال توزيع صحيفة الاستبانة على عينة البحث المكونة من (308) من المستهلكين بمدينـــــــــــــــــــــــــــــــــــة مصراتة، وتوصل البحث إلى العديد من النتـــــــــــــــائج، أهمها: أظهرت نتائج البحث أن مستوى السلوك الشرائي في ظل جائحة كورونا لعينة البحث جاء متوسطا، كما أشارت نتائج البحث إلى عدم وجود فروقات في السلوك الشرائي في ظل جائحة كورونا تعزى لمتغير العمر، وأوضحت نتائج البحث أيضا وجود فروق في السلوك الشرائي تعزى لمتغير المستوى التعليمي
الملخص... هدفت الدراسة إلى تحديد دور مكاتب المحاسبة والمراجعة القانونية في الحد من تأثيرات الجائحة على قطاع الأعمال والإجراءات الواجبة حيالها؛ وللإجابة على تساؤلات الدراسة وتحقيق أهدافها فقد تم استخدام الاستبانة المغلقة المفتوحة لجمع بيانات الدراسة؛ وأظهرت نتائج الدراسة أنه ليس هناك تأثير كبير للجائحة على أعمل المكاتب من حيث تكيفها مع متطلبات الجائحة وتطبيق الإجراءات الاحترازية، مع اتفاق المشاركين بالدراسة على زيادة مستوى إجهاد العمل خلالها، كما أظهرت أن هناك تأثير للجائحة على إجراءات المراجعة، وذلك فيما يتعلق بتقييم كل من المخاطر والأهمية النسبية، ونظم الرقابة الداخلية، والاستمرارية، وتحديد تأثيرها على الأحداث اللاحقة، والإفصاح الكامل، وإن أكثر إجراءات المراجعة تأثرا هي جمع أدلة المراجعة الكافية والمناسبة، كما أظهر ذلك عدد من الاستشارات والأعمال التي طلب العملاء تقديمها لمساعدتهم خلال الجائحة بسبب الأحوال الاستثنائية التي مرت بالأعمال والمخاطر المتوقعة للتوقف الجزئي أو حتى الكامل وتحملهم للتكاليف الناتجة عن ذلك وحتى تكبدهم للخسائر المتوقعة جراءها.
الكلمات الدالة: جائحة كوفيد-19، إجراءات المراجعة، قطاع الأعمال
الملخص... يتطرق هذا البحث إلى تحليل دور التسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كأحد العناصر التي ظهرت أهميتها في الآونة الأخيرة؛ خاصة في ظل كوفيد 19، يسعى البحث إلى تحليل دور التسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي في البيئة الليبية، يستند البحث على التساؤل التالي: ما هو دور التسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ظل كوفيد 19 في البيئة الليبية؟
سعياً إلى تحقيق الهدف أعلاه وتقديم إجابة مستوفية لتساؤل البحث- تم تبني نوع البحث الاستكشافي (Exploratory Study)، اعتماداً على المدخل النوعي؛ من خلال تجميع بيانات نوعية عن طريق المقابلات الشخصية شبه المهيكلة بعدد (10)، والتي تم اختيارها وفق أسلوب المعاينة القصدية، وتحليلها وفق تحليل الموضوع (Thematic Analysis). من خلال تحليل البيانات تم التوصل إلى عدد من الاستنتاجات؛ كما يلي: وجود أربعة تصنيفات للعوامل المؤثرة على دور التسويق الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ظل كوفيد 19، هي: خبرة صاحب النشاط التجاري، ونوع النشاط التجاري، و أيضاً ثقافة المجتمع والتسويق في ظل كوفيد19، لذلك فقد تم عرض آليات عمل أمام أصحاب الأنشطة التجارية، أهمها: تعيين مختص بمجال التسويق، يمتلك مهارة التواصل مع الآخرين، العمل وفق خطط تسويقية استراتيجية، الاعتماد على توفير الخدمات التي تزيد من كسب الزبائن، لما لها من فاعلية في دعم الأنشطة التجارية.
الملخص... هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع التحول الرقمي بالمؤسسات الليبية في ظل جائحة كورونا، من خلال التركيز على أهم الاتجاهات للتحول في عام 2021، وتحديد الخطوات التي اتخذتها هذه المؤسسات في هذا المجال، بالإضافة إلى عرض أبرز المشاريع المتوقع تنفيذها في ليبيا مستقبلاً، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، حيث توصلت إلى مجموعة من النتائج، أهمها: أن التوجه نحو التحول الرقمي في المؤسسات الليبية لا يزال بطيئاً، وحسب تقرير لجنة (الاسكوا) التابعة للأمم المتحدة أن المؤسسات في ليبيا لديها مشكلة في وضع السياسات والخطط والاستراتيجيات؛ والتي تُعد أدوات أساسية لتنفيذ التحول الرقمي واستدامته، و كذلك وجود نقص في الكفاءات والقدرات المتمكنة والقادرة على قيادة برامج التحول الرقمي والتغيير داخل المؤسسة، وأوصت الدراسة بضرورة اعتماد المؤسسات على تبني استراتيجيات رقمية، و كذلك أهمية وجود إدارة التغيير للتحول الرقمي، وهي متطلب رئيسي للوصول إلى الأهداف الاستراتيجية، وأخيراً السعي المتواصل لفتح الحوار بين القطاعين العام والخاص والشراكة بينهما بالتعاون مع كل الوزارات، والتأكيد على تعميم الوعي بحتمية هذه النقلة والعمل بصفة جماعية.
الملخص... تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أهم الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا على إداء شركات الطيران الليبية، اعتمدت في ذلك على المنهج الوصفي التحليلي، مع الاستعانة بالمنهج الكمي في عرض البيانات وتحليلها، وذلك من خلال مقارنة بيانات الربع السنوية للعام 2020. توصلت الدراسة إلى ان انتشار فيروس كورونا تسبب في توقف الملاحة الجوية الليبية بشكل كامل منذ منتصف شهر مارس، الأمر الذي تسبب في انخفاض حاد في عدد الرحلات الجوية خلال الربع الثاني من هذا العام، تبعه تراجع كبير في حركة المسافرين، والذي بدوره أدى إلى توقف شبه تام لتدفق الإيرادات لشركات الطيران الليبية. خلصت الدراسة إلى أن تفشي فيروس كورونا كبد شركات الطيران الليبية خسائر مالية تصل إلى حوالي 461 مليون دينار (على أساس ربع سنوي) خلال العام 2020، أما فيما يخص آثار جائحة كورونا على أعداد الموظفين فقد اقتصرت تلك الآثار على موظفي شركات الطيران الخاصة فقط، أما شركات العامة فقد ألزمت موظفيها على استهلاك رصيدهم من الإجازات السنوية، وتشجيعهم على التقاعد المبكر، لم تتبن السلطات الليبية أيا من الحزم المالية لتحفيز النشاط الاقتصادي؛ بل تجاهلت القطاعات المتضررة جراء تفشي هذا الوباء، في حين ركزت جهودها بشكل كبير على الإجراءات الوقائية والتجهيزات الطبية وتحمل تكاليف الحجر الصحي للعالقيين في الخارج. في ظل الضغوطات الحالية والتحديات المستقبلية توصي الدراسة بضرورة تدخل الحكومة الليبية بإجراءات تحفيزية عاجلة تضمن استمرار التدفقات النقدية لشركات الطيران
الليبية، علاوة على الاسراع في تسديد التزاماتها المالية اتجاه شركات الطيران وتحويل المبالغ المخصصة سلفاً للصيانات وقطع الغيار. كما توصي الدراسة بإجراءات ما بعد الجائحة كخطوة استراتيجية لتعزيز فرص المنافسة على المستوى العالمي، وذلك من خلال إعادة هيكلة قطاع الطيران الليبي.
الملخص... هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مدى فاعلية استخدام وسائل الدفع الإلكتروني والمتمثلة في بطاقة الدفع في الوقاية من جائحة كورونا، وكذلك معرفة واقع هذه البطاقات التي تصدرها المصارف التجارية الليبية في ظل هذه الجائحة، وبعد معالجة الإشكالية واختبار فرضيات الدراسة على بطاقة الدفع الإلكتروني، توصلت الدراسة إلى أن استخدام الخدمات الإلكترونية التي تقدمها البطاقة الإلكترونية قلل من فرص الاحتكاك مع الوسائل الناقلة للفيروس، كما شجع الناس على تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي من اجتناب الاختلاط، وتجنب الوقوف في طوابير داخل المصارف، وكما شجع الناس ايضا على المكوث في المنازل، وقلل من عدد مرات خروجهم بإجراء المعاملات عن بعد، وذلك من خلال تطبيق مصرفي كدفع الفواتير، وتحويل الأموال وغيرها من المعاملات، وقلل أيضاً من خطر تداول العملات النقدية التي قد تكون موبوءة.
الملخص... هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى جاهزية شركات التأمين للتحول الرقمي في ظل جائحة كورونا، من خلال دراسة أثر المتغيرات المستقلة والمتمثلة في (توافر البنية التحتية، توافر الثقة بين حملة الوثائق وشركات التأمين، توافر منتجات رقمية، واجهة الموقع) على المتغير التابع (الجاهزية للتحول الرقمي)، وتم تحقيق أهداف الدراسة واختبار فرضياتها من خلال تحليل البيانات المجمّعة بواسطة استمارة الاستبانة والتي كان عددها 50 استمارة، حيث وزعت على عينة من شركات التأمين داخل مدينة مصراتة، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لكونه ملائماً لعرض المفاهيم المتعلقة بالتأمين الرقمي، كما تم تحليل واختبار فرضيات الدراسة باستخدام اختبار الانحدار المتعدد (OLS) بواسطة البرنامج الإحصائي (SPSS)، وتوصلت إلى أن متغير توافر منتجات رقمية (إلكترونية) له تأثير مهم ودال إحصائياً على المتغير التابع (الجاهزية للتحول الرقمي). كما أشارت النتائج إلى أن متغير (البنية التحتية) له تأثير سالب الاتجاه على المتغير التابع (الجاهزية للتحول الرقمي)، إلا أن هذا التأثير غير دال إحصائياً، وهذه النتيجة جاءت منسجمة مع نتائج الإحصاءات الوصفية المتعلقة بهذا المتغير.
الملخص... بينما يواجه العالم أوقات صعبة نتيجة انتشار جائحة كورونا، يحتاج المستثمرون وأصحاب المصلحة الآخرون إلى معلومات مالية عالية الجودة أكثر من أي وقت مضى. لذا تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مدى جودة التقارير المالية للمؤسسات الليبية، من خلال التعرف على مدى توفر الخصائص النوعية للمحتوى المعلوماتي للتقارير المالية للمؤسسات الليبية المعدة في ظل جائحة كورونا. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الكمي، حيث تم توزيع عدد (130) استبانة على عينة من المحاسبين العاملين في الشركات والمؤسسات الليبية، وكذلك المحاسبين والمراجعين بمكاتب المحاسبة والمراجعة. تم جمع عدد (111) استبانة بنسبة (%85.2). تشير النتائج إلى أنه تتوفر الخصائص النوعية للمحتوى المعلوماتي للتقارير المالية للمؤسسات الليبية المعدة في ظل جائحة كورونا؛ حيث بينت الدراسة أن التقارير المالية المعدة في ظل جائحة كورنا تتضمن معلومات تمتاز بقدرتها على إحداث تغيير في اتجاه القرار المراد اتخاذه، وأنها توفر معلومات ذات قيمة تنبؤيه عالية تساعد على اتخاذ القرارات، كما بينت الدراسة أن اختيار وتطبيق سياسات محاسبية ملائمة يسهم في إنتاج معلومات مناسبة وموثوق بها في ظل جائحة كورنا، وأن المعلومات الواردة بالتقارير المالية المعدة في ظل جائحة كورنا تساعد في التحقق من طرق القياس المتبعة. حيث تحتوي التقارير المالية على معلومات تتميز بصدق تمثيلها للظواهر المراد التقرير عنها. كما توفر التقارير المالية معلومات تعمل على تسهيل إمكانية إيجاد الانحرافات من خلال معرفة مقدار التغير في البنود. كما بينت نتائج الدراسة أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات عينة الدراسة فيما يتعلق بالخصائص النوعية للمحتوى المعلوماتي للتقارير المالية للمؤسسات الليبية في ظل جائحة كورونا تعزى إلى مكان العمل (مكاتب المحاسبة والمراجعة، والشركات والمؤسسات). تسعى هذه الدراسة إلى لفت انتباه أصحاب القرار في المؤسسات الليبية إلى إيلاء اهتمام أكبر للتقارير المالية المعدة في ظل جائحة كورونا.