Printing ISSN 2521-8352
Online ISSN 2521-8360
Online ISSN 2521-8360
https://doi.org/10.36602/jebs.2022.I03.01
الملخص... هدفت هذه الدراسة إلى تفسير الأهمية الجوهرية لبعض المؤشرات الكمية، والنوعية للتعليم العالي في ليبيا وفق المؤشرات الإقليمية والدولية، ومدى إمكانية التطوير فيها، وذلك بإتباع المنهج الوصفي التحليلي المقارن، باستخدام أداة جمع الوثائق والتقارير. وشمل مجتمع الدراسة جميع المؤشرات الكمية لمؤسسات التعليم العالي دوليا وإقليميا (عربيا)، وعينته تمثلت في الاستدلال بالمؤشرات الكمية لكل الدول العربية (22 دولة)، وبعض الدول المتقدمة في العالم، ولمن توفرت بياناتهم في السنوات (2014-2019) لكل منهما.
ومن أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة، أن عدد طلاب مؤسسات التعليم العالي في ليبيا يزيد عن 300 ألف طالب وطالبة، هذه النسبة المشار إليها أي بإجمالي عدد الطلاب و قدرة 3000 طالب وطالبة لكل مائة ألف نسمة من السكان، والمفترض أن يكون في حدود 1600 طالب وطالبة لكل 100 ألف نسمة، هذه النسبة وبالرجوع إلى المعيار النفسي والاجتماعي وفقا للتوزيع الطبيعي لمنحني الذكاء لأي مجتمع، تعد أعلى نسبة في الدول العربية بالإضافة إلى المؤشرات الإقليمية و الدولية نجد أنها هي تقريبا ضعف متوسط النسبة في العالم، والتي تفوق المعدلات المعمول بها سواء على المستوى الإقليمي، أو الدولي، والتي تشير إلى أن هناك وضعًا غير سليم في ارتفاع نسبة الطلاب الملتحقين بمؤسسات التعليم في ليبيا. وفي ضوء ذلك أوصي الباحثان بجملة من المقترحات لخفض أعداد الطلاب لتكون ضمن المؤشرات المعمول بها دوليا وإقليميا وتحقيق التطوير في مؤسسات التعليم العالي في ليبيا.
https://doi.org/10.36602/jebs.2022.I03.02
الملخص... هذه الورقة تركز على آليات تطوير العملية التعليمية كي تلبي حاجات المجتمع من الأيدي الماهرة والعقول المؤهلة، غير أن هذا لا يتأتى في غياب البحوث العلمية البراغماتية، التي تأخذ في الحسبان دور المورد البشري كأساس في برامج التنمية؛ هذا الجهد يقتضي الاستفادة من التقنية المتاحة بأدواتها المتنوعة، مع توظيفها بوعي ومعرفة للارتقاء بالتعليم وتعظيم مهارات الأفراد، وتلبية متطلبات المؤسسات المجتمعية بكافة أنماطها.
الورقة تبحث في الكيفية المثمرة لتحرير العملية التعليمية من الأسلوب التقليدي الموروث، والخروج بها من الجمود إلى فضاءات نشطة وفعالة تدعم مبدأ الكفاءة وتنمي المهارة الشخصية، والمهارة لا تكون إلا فردية ثم تتزاوج مع نظيراتها بصورة جمعية لتحقيق الهدف عبر فلسفة "التدريب من أجل الحياة".
لقد اعتمد الباحث في ورقته كلاً من المنهج الوصفي والمنهج التحليلي، قاصداً بذلك معرفة العلاقة بين الكيانات التعليمية والإنتاجية والشراكة بينهما، ولذا تنوعت مصادر البحث فشملت دور الخبرات الدولية ورؤاها حول تصحيح القصور.
أوضحت الورقة بأن المشكلة في ليبيا، ناشئة عن عجز الدولة على بناء تعاون حقيقي بين القطاعات الإنتاجية والتعليم الجامعي والتقني، وهذا مرده في الأساس لافتقار الدولة إلى كوادر ومراكز بحثية مؤهلة واقعيا، وقادرة على إحداث تفاعل بصورة متبادلة بين كياناتها التعليمية والانتاجية والتنفيذية.
أظهرت النتائج المستنبطة بأن التفاعل الحيوي والنشط بين مؤسسات التعليم وسوق العمل يؤسس يقيناً لنظام تعليمي ذي جدوى، تستجيب مخرجاته لمتطلبات سوق العمل، وتتناغم مع حاجة الدولة من الكفاءات المهنية، وبالتالي يسهم في الرفع من معدل الإنتاجية ومستوى الوعي لدى الفئات المجتمعية.
https://doi.org/10.36602/jebs.2022.I03.04
الملخص... اِن المتتبع لحركة التعليم العالي الليبي منذ نشأته وإلى اليوم يلاحظ التوسع الهائل في عدد مؤسساته العلمية، حيث تضم الشبكة الجامعية الليبية 25 جامعة بالإضافة لمؤسسات التعليم العالي الأخرى كالكليات التقنية والمعاهد الفنية العليا وغيرها، كذلك يلاحظ الازدياد في الإقبال عليه. فالتعليم العالي يعتبر أهم ركائز التنمية والبناء للدولة الليبية، و لكن مستقبل التعليم العالي الليبي اليوم بات على المحك فأمامه تحديات كثيرة تفرضها عليه مجموعة من التحولات والتغيرات المحلية والعالمية المرتبطة بالمعرفة والتقنية، تمثلت في انعزاله عن الحياة العملية داخل سوق العمل، فأصبحنا نُعاصر فجوة كبيرة ما بين مخرجاته وخططه لتنمية المجتمع والبيئة من جهة، وبين ما يتطلبه سوق العمل من مواصفات ومتطلبات من جهة أخرى، نتيجة للتطور السريع في مجال الأعمال، مع انحسارٍ في فرص العمل التقليدية، باتت مشكلة خطيرة لا يمكن تركها تتمدّد وتتّسع أكثر فأكثر، بل بات وضعها تحت مجهر النقاش والبحث الجاد على أعلى المستويات أمراً ملحاً لإيجاد الحلول الناجحة لتحقيق قدرا من التوافق والملائمة بين الطرفين، لما لها من انعكاسات سلبية على الاقتصاد والوضع الاجتماعي في ليبيا، ويوصى البحث بضرورة التطوير المستمر للبرامج الأكاديمية والتدريبية لمؤسسات التعليم العالي، بما يلائم متطلبات سوق العمل وبإشراك جميع المستفيدين في تخطيط وتحديث هذه البرامج
https://doi.org/10.36602/jebs.2022.I03.03
الملخص... هدفت الدراسة الحالية للتعرف على واقع سياسات قبول الطلاب بمؤسسات التعليم العالي الليبية لتحسين مخرجاتها، وذلك من خلال الاستفادة من التجارب العالمية للدول المتقدمة وهي : (أمريكا، اليابان، الصين، السويد، فرنسا)، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وعلى استمارة الاستبيان كأداة لجمع البيانات من أفراد العينة، والبالغ عددهم (269) طالب وطالبة من كليات جامعة درنة، وتوصلت الدراسة إلى أن مستوى واقع سياسات القبول في مؤسسات التعليم العالي الليبية جاءت درجته الكلية بمستوى (متوسط)، وهذا يبين أن سياسات القبول معقولة لدى أفراد العينة ولكن ليست مرتفعة وبالتالي هي تحتاج إلى التطوير والتحسين لضمان تحسين مخرجاتها التعليمية. وتشير نتائج الدراسة أيضا إلى أن واقع سياسات القبول بمؤسسات التعليم العالي الليبية يشير إلى أن الموظفين في مكاتب التسجيل بالكليات يقومون بأداء واجبهم في إزالة أي غموض لدى الطلاب عند التسجيل فيها. أوصت الدراسة بضرورة العمل على فتح تخصصات في مؤسسات التعليم العالي لها صلة بالوظائف الأكثر طلباً في سوق العمل، مع مراجعة وتعديل اللوائح المعمول بها في التسجيل والقبول في مؤسسات التعليم العالي وذلك في ضوء التجارب الناجحة في الدول المتقدمة.
https://doi.org/10.36602/jebs.2022.I03.05
الملخص... تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى توافر متطلبات البحث العلمي وأثره في خدمة المجتمع في جامعة مصراتة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بها، وتبيان مستوى ممارسة خدمة المجتمع، والتعرف على معوقات البحث العلمي في جامعة مصراتة إحدى مؤسسات التعليم العالي، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي للوصول إلى أهداف الدراسة، استخدمت الدراسة الاستبانة أداةً لجمع البيانات، كما تمثل مجتمع الدراسة في جميع أعضاء هيئة التدريس بجامعة مصراتة البالغ عددهم (1181( موزعين على (16) كلية، وقد تم اختيار عينة عشوائية تتناسب مع مجتمع الدراسة بحجم (300) مفردة. وأظهرت نتائج الدراسة إلى انخفاض مستوى توافر متطلبات البحث العلمي في جامعة مصراتة باعتبارها مؤسسةً للتعليم العالي، حيث جاءت بمستوى عام منخفض، وكذلك مستوى خدمة المجتمع جاءت بمستوى عام منخفض في الجامعة. كما توصلت الدراسة إلى وجود أثر ذي دلالة إحصائية لمتطلبات البحث العلمي في خدمة المجتمع في جامعة مصراتة.
https://doi.org/10.36602/jebs.2022.I03.06
الملخص... تهدف هذه الدراسة إلى معرفة مدى توفر بعض الخصائص الريادية (تحمل المخاطرة، المبادرة، الإبداع والابتكار، الحاجة إلى الانجاز، الرغبة في الاستقلالية) لدى رواد الأعمال الصغيرة المتمثلة في المدارس الخاصة العاملة في مدينة البيضاء، إضافة إلى معرفة مدى وجود فروق جوهرية للخصائص الريادية لدى رواد الأعمال الصغيرة التي تعود لبعض المتغيرات الشخصية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم توزيع (48) استمارة استبانة على عينة عشوائية من مجتمع الدراسة، الذي تمثل في ملاك المدارس الخاصة العاملة في مدينة البيضاء التي كان عددها (54) مدرسة. وتم تحليل بيانات الدراسة الميدانية باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS). وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج لعل من أهمها؛ أن الخصائص الريادية – قيد الدراسة- لدى رواد الأعمال المشاركين بالدراسة جاءت بصفة عامة بدرجة مرتفعة، الأمر الذي يشير إلى أهميتها لدى رواد الأعمال الصغيرة. كما تبينَ من النتائج أنهُ لا توجد فروق جوهرية للخصائص الريادية لدى رواد الأعمال المشاركين في الدراسة تعود لبعض المتغيرات الشخصية المتمثلة في العمر، والتخصص العلمي، وعدد سنوات الخدمة في مجال العمل الحالي، وهذا قد يدل على أن ريادة الأعمال ليست متوقفة على عمر، أو تخصص، أو خبرة معينة. بناءً على النتائج التي توصلت إليها الدراسة تم اقتراح بعض التوصيات التي من أهمها؛ ضرورة الاهتمام بتصميم وتطوير برامج تدريبية وتعليمية لتعزيز السمات أو الخصائص الأساسية لرواد الأعمال الصغيرة، تكون موجهة لشريحة الشباب وطلبة مؤسسات التعليم العالي. إضافة إلى ضرورة دعم البرامج والأنشطة التي تساعد في تعزيز الخصائص الريادية لدى رواد الأعمال الصغيرة من خلال عقد ورش عمل، وندوات، ومؤتمرات علمية حول موضوع ريادة الأعمال، وذلك للتحول من التوجه نحو العمل الوظيفي، إلى العمل الريادي في سوق العمل الليبي.
https://doi.org/10.36602/jebs.2022.I03.07
الملخص... لا يخفى على أحد التزايد العددي للجامعات الليبية في الوقت الراهن، حيث كان عدد الجامعات سنة (2010)، حسب قرار رقم (149) لوزارة التعليم العالي بشأن إعادة هيكلة الجامعات، (7) جامعات فقط بمختلف مناطق ليبيا. ومع تزايد أعداد هذه الجامعات اليوم الذي وصل إلى (24) جامعة يبرز أمامنا التساؤل عن مدى قدرة هذه الجامعات المستحدثة على المنافسة ضمن أشهر التصنيفات العالمية للجامعات المنتشرة حول العالم. وانطلاقاً من هذا التساؤل، ولكونها إحدى هذه الجامعات الليبية المستحدثة، يهدف هذا البحث إلى التعرف على المكانة الحقيقية لجامعة صبراتة ضمن أشهر التصنيفات العالمية للجامعات المتمثلة في: (تصنيف شنغهاي – تصنيف كيو إس – تصنيف مجلة تايمز – تصنيف ويبومتريكس)، وتكمن أهمية هذه الدراسة في كونها خطوة أولى لتسليط الضوء على أشهر التصنيفات العالمية للجامعات، واستشراف مستقبل جامعة صبراتة المستحدثة. اعتمد الباحث على المنهج الوصفي الاستقرائي لإنجاز هذه البحث في ظل الظروف التعليمية التي تمر بها الجامعة حاليًا، حيث تمثلت مصادر البحث بشكل أساسي في المواقع الرسمية لهذه التصنيفات، والموقع الرسمي لجامعة صبراتة، وبعض الورقات العلمية ذات الصلة. وأظهرت نتائج هذا البحث أن القدرة التنافسية للجامعات الليبية المستحدثة بشكل عام وجامعة صبراتة بوجه خاص ضعيفة نسبيا، مقارنةً بالجامعات الأخرى، مما يتطلب ضرورة بذل المزيد من الجهود لرفعها والارتقاء بها.
https://doi.org/10.36602/jebs.2022.I03.08
الملخص... One of the principle qualities that graduated students must possess is complete confidence and knowledge in performing their works. A comprehensive training course on a physical nutritional examination approved by the Academy of Nutrition and Dietitian was designed for the graduates of the Nutrition Department of the College of Public Health, University of Benghazi. This research aims to study the significant differences in skills improvement. 200 graduates were enrolled in this training course. A validated questionnaire was used before and after the course. The consequences and opportunities for improving the practical skills were studied. The data were analyzed using non-parametric measurements by SPSS version 20. Result: after training, participants noted an increase in their ability to assess subcutaneous fat and muscle, fluid build-up, and malnutrition P = ≤ 0.00. There is a significant increase in graduates’ conformance 45% (n= 90) in touching patients. 50% (n=100) of graduates have increased their focus on the importance of adding medical essentials to the curriculum of the Nutrition Department. 82% (n=91) and 18% (n=36) felt that they needed more training in communication. The training program was effective in improving skills among most of the graduates.
https://doi.org/10.36602/jebs.2022.I03.09
الملخص... هناك ضغط متزايد على المؤسسات التعليمية العامة والخاصة سواء بالبلدان المتطورة أو النامية لتأهيل خريجي المحاسبة بالمهارات والمعارف بما يتناسب والطلب المتغير في سوق العمل. يؤمل أن تفيد نتائج هذه الدراسة أصحاب المصلحة مثل الطلبة، والأكاديميين، وأرباب العمل، والمنظمات والشركات والجمعيات المختلفة، وكذلك الجامعات حتى تتمكن من إعداد طلبتها بالجودة المطلوبة. تهدف هذه الورقة إلى التعرف على الفجوة بين المهارات العامة والتكنولوجية والمعارف الفنية ومستوى تطورها لدى طلبة وخريجي المحاسبة من الجامعات الليبية العامة. تم الاعتماد على الاستبانة في تجميع البيانات من الأكاديميين في 14 جامعة ليبية عامة والمهنيين حيث تم تجميع 167 استبانة صالحة للتحليل استُخدم في تحليلها المتوسطات الحسابية والنسب المئوية للتوافق مؤشراتٍ على مدى الأهمية الممنوحة للمهارات من جهة، ومستوى تطورها بالخريج من جهة أخرى. تؤمن المجموعتان المبحوثة بوجود فجوة بين أهمية المهارات ومدى تطورها عند خريجي المحاسبة، إلا أن هناك تفاوت بينهم، وكانت النتيجة المفاجئة هي اعتقاد الأكاديميين بأن هذه الفجوة بين الأهمية ومستوى التطور أكبر مما يراه نظراؤهم المهنيين ولربما يرجع ذلك إلى عدم رضاهم عن مستوى خريجيهم وكذلك الصعوبات التي تواجههم في سبيل صقل الطلبة بالمستوى المطلوب من المعارف والمهارات في سوق العمل. أهم توصيات الدراسة تمثلت في التأكيد على إعادة النظر في المناهج المحاسبية أولا، مما يسهم في تحسين مستوى الخريجين بالمهارات والمعارف التي تم التأكيد على أهميتها. ثانياً: تحسين مستوى هذه المهارات والمعارف يتطلب تظافرًا للجهود لتذليل كل المشاكل والصعوبات، وهنا يجب التنسيق بين أصحاب المصلحة جميعهم مثل الحكومة من خلال منح الأموال اللازمة، والوقوف على تخصيصها بشكل مناسب، وأن يكون هناك دور واضح للمهنيين والممارسين بربط الجانب النظري الذي يُدرس في الجامعة بالجانب العملي بالمهنة.
https://doi.org/10.36602/jebs.2022.I03.10
الملخص... تهدف الدراسة إلى التأكيد على أهمية ربط المعلومات النظرية مع تطبيقاتها العملية؛ لتنمية مهارة العمل الجماعي من خلال التطبيق الحقيقي للقضايا القانونية، والتأكيد على أثـر جودة البرامـج التدريبيـة العامـة علـى مُخرجـات العملية التعليمية وتطويـر مهـارات الطلاب المتـدربين، وقد اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي، والمنهج الكمي الإحصائي، وتم استخدام الاستبانة أداة لجمع بيانات الدراسة، وقد تم اختيار مجتمع الدراسة وفق مُسميات وظيفية واختصاصات قانونية متباينة؛ واعتمدت الطريقة العشوائية البسيطة ونشرها بطريقة رقمية في اختيار عينة الدراسة. وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أهمية التدريب القانوني وأثره على تحسين مُخرجات كليات القانون، وأن فوائده متعددة تُنمِّي مهارات الطالب، وقدرته على تحديد القواعد القانونية واجبة التطبيق، وتنمي مَلكة التحليل القانوني والكتابة القانونية، وتُحسّن جودة مُخرجات كلية القانون. وتوصي هذه الدراسة بضرورة اعتماد تدريس مقرر التدريب القانوني المتمثل في إقرار مشروعي العيادة القانونية والمحاكمات الصورية؛ من خلال إصدار دليل التدريب القانوني العملي، في كليات القانون في الجامعات الليبية.
https://doi.org/10.36602/jebs.2022.I03.12
الملخص... تهدف الدراسة إلى التعرف على واقع خريجي أقسام الجغرافيا بجامعة مصراتة، وعلاقتهم بسوق العمل في قطاع التعليم العام، وتحديد الاحتياجات الكمية لقطاع التعليم من خريجي الجغرافيا، ومدى العجز القائم به، وقد توصلت الدراسة إلى أن قطاع التعليم العام بالبلدية يواجه عجزاً في معلمي الجغرافيا، حيث لا تفي مخرجات الجامعة بحاجته من معلمي الجغرافيا، إضافة إلى أن هذا العجز يعود لعدة أسباب أهمها: الانقطاع والتسرب، والانتقال خارج قطاع التعليم وداخله، وسوء توزيع المعلمين بين المؤسسات التعليمية، وضعف التخطيط التعليمي الذي يفترض به تحقيق التكامل والمواءمة بين قطاع التعليم العالي وسوق العمل
https://doi.org/10.36602/jebs.2022.I03.12
الملخص... يهدف هذا البحث إلى دراسة مرحلة التحول الديموغرافي التي تعيشها ليبيا حالياً، التي من أهم سماتها انخفاض معدل الخصوبة السكانية، والنمو السكاني البطيء، الذي يشكل فرصة حقيقية للدفع بعجلة التنمية، وتحسين مستوى الأداء الاقتصادي، بشرط أن يسبقه التخطيط المبكر للاستفادة من ارتفاع الأفواج السكانية في الفئة العمرية من (15-64)، أو ما يعرف (بالسكان في سن العمل)، وزيادة عرض القوى العاملة، ورفع معدلات الإنتاج الاقتصادي، ومن هنا جاءت أهمية هذا البحث. عليه تم تقسيم البحث إلى أربعة محاور رئيسة تناول المحور الأول: تطور السكان ونموه، بينما درس المحور الثاني: المراحل الديموغرافية للسكان في ليبيا، خلال المدة من (ماقبل1954- 2020م)، في حين ركز المحور الثالث: على دراسة القوى العاملة في ليبيا ، وعرج المحور الرابع على دراسة: إسهام السكان في النشاط الاقتصادي، بينما تناول المحور الخامس دراسة التحول الديموغرافي وأثره على معدلات البطالة، وفي الختام توصل البحث إلى مجموعة من النتائج، ومن أبرزها ارتفاع العمر الوسيط للقوى العاملة من(32.8) سنة عام 2006م، إلى (36.3 ) سنة عام 2013م، وارتفاع معدل إسهام الإناث في النشاط الاقتصادي.
https://doi.org/10.36602/jebs.2022.I03.01
الملخص... هدفت الدراسة إلى معرفة الرؤية المستقبلية لتفعيل العلاقة بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، ومن ثم وضع تصور مقترح لتفعيل العلاقة التبادلية بين الجامعات الليبية وسوق العمل؛ لتحقيق التنمية الاقتصادية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير استبانة مكونة من (30) فقرة، موزعة على ثلاثة مجالات هي: (واقع البرامج الأكاديمية في الجامعة، ومهارات الخريجين وملاءمتها لاحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، والشراكة بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل)، تم تطبيقها على عينة طبقية عشوائية من (116) عضوًا من أعضاء هيئة التدريس بكليتي التربية والاقتصاد، وأظهرت نتائج الدراسة أن تقدير أفراد عينة الدراسة للدرجة الكلية للمجال الأول، والمجال الثاني، والمجال الثالث كان متوسطاً، أظهرت أيضًا وجود علاقة ارتباطية متوسطة، ودالة إحصائيًا بين واقع البرامج الأكاديمية في الجامعة، ومهارات الخريجين وملاءمتها لاحتياجات سوق العمل، ووجود علاقة ارتباطية ضعيفة دالة إحصائيًا بين مهارات الخريجين وملاءمتها لاحتياجات سوق العمل، والشراكة بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، وعدم وجود علاقة بين واقع البرامج الأكاديمية في الجامعة، والشراكة بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل، كما أظهرت وجود فروق دالة إحصائياً، بين أفراد عينة الدراسة حول العلاقة بين واقع البرامج الأكاديمية في الجامعة، ومهارات الخريجين وملاءمتها لاحتياجات سوق العمل وفقًا لمتغير (نوع الكلية)، حيث جاءت لصالح كلية الاقتصاد، في حين أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين أفراد عينة الدراسة حول الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل وفقًا لمتغير (نوع الكلية). وفي ضوء تلك النتائج تم بناء تصور مقترح لتفعيل العلاقة التبادلية بين الجامعات الليبية كمؤسسات للتعليم العالي وسوق العمل
https://doi.org/10.36602/jebs.2022.I03.11
الملخص... الغرض من هذه الورقة البحثية تحليل محددات سوق العمل في البلدان المغاربية، والعوامل التي تسهم في تحسين معدل البطالة فيها. فتهتم دراستنا بتفسير محددات معدل البطالة في خمسة بلدان مغاربية: ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا. وتمتد دراستنا على مدى 10 سنوات (2010-2019)، وتهدف إلى اختبار تأثير العديد من المتغيرات التوضيحية التي قمنا بدمجها في نموذجنا التجريبي مستعينين في ذلك بنماذج الانحدار المتعددة على بيانات. تمَّت عملية جمع البيانات بالاعتماد على التقارير المنشورة على موقع البنك الدولي. وأثبتت الدراسة أن معدل البطالة الخاص بالإناث يشكل العنصر الأكثر أهمية في معدل البطالة الإجمالي، أكثر من معدل بطالة الذكور؛ كما أن النموذج النهائي يؤكد أن معدل البطالة في البلدان التي تمت دراستها له تأثر ذو دلالة إحصائية فيما يتعلق بتطوير قطاع الزراعة والخدمات
الملخص... يهدف هذا البحث إلى الكشف عن التوسع الأفقي لجامعة مصراتة، وتحليل التوزيع المكاني لكلياتها وتحديد امتدادها الأفقي من خلال تحليل البيانات الخاصة بأعداد الطلبة وما يقابلها من أعضاء هيئة التدريس لكل كليات الجامعة وفق إحصائيات سنة 2021 باستخدام أدوات التحليل المكاني Spatial Analysis Tools في برنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS) Geographic Information Systems، كما تهدف الدراسة لتوظيف نظم المعلومات الجغرافية في بناء قاعدة بيانات جغرافية لجامعة مصراتة وإنتاج خرائط رقمية Digital Maps توضح الاختلافات المكانية في توزيعها وعدد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين كليات الجامعة ونطاق خدمتها، كما تم تحديد مواقعها المكانية باستخدام جهاز نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)، وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها: تركز كليات جامعة مصراتة بشكل أقرب إلى العشوائية في التوزيع المكاني، مع وجود تزايد في أعداد الطلاب بشكل متباين بين كلياتها حسب النوع على مستوى دلالة إحصائية، إضافة إلى ظهور اختلاف مكاني بين الكليات في مدى تقديم الخدمات المجتمعية واتساعها، بالإضافة إلى زيادة التوسع الأفقي في جامعة مصراتة من خلال فتح عدد من الكليات الجديدة لتقديم الخدمات التعليمية لكافة أفراد المجتمع بمنطقة الدراسة.
الملخص... هدفت هذه الورقة البحثية إلى دراسة مواءمة مخرجات التعليم العالي لحاجة سوق العمل الليبي والاحتياجات الحقيقية لسوق العمل الليبي، واستخدمت المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف الدراسة. وتوصلت الورقة البحثية إلى عدة نتائج من أهمها: يسعى الجميع للحصول على درجة جامعية تساعدهم على دخول سوق العمل والحصول على وظيفة مرموقة ، جمود المشاريع التنموية أو الخدمية أو الاستثمارية التي تستوجب مخرجـات التعلـيم أو التأهيل والتدريب التأكيد على مواءمة جودة خريجي الجامعة مع احتياجات ومتطلبات مؤسسات سوق العمل لسد هذه الاحتياجات من ناحية، وضمان حصول الخريجين على فرص العمل المناسبة لتخصصاتهم.
أوصت الدراسة بضرورة تعزيز التعاون بين الجامعات المحلية والإقليمية والعالمية عن طريق الاتحادات والروابط والمنظمات الإقليمية والعالمية؛ للاستفادة من أساليب وتجارب التوفيق بين سوق العمل ومخرجات التعليم العالي.
الملخص... يهدف البحث إلى معرفة دور كلية التربية في تحسين جودة الخريجين وفق متطلبات سوق العمل. واستخدمت الباحثتان المنهج الوصفي الارتباطي، وتكوَّن مجتمع البحث من جميع أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية جامعة مصراتة والبالغ عددهم " 219 " عضو هيئة تدريس للعام الجامعي (2020-2021)، وتكونت عينة البحث من " 50" عضو هيئة تدريس تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية، واستخدمت الباحثتان أداة لجمع البيانات متمثلة في استبيان مكون من "28" فقرة موزعة على خمس مجالات. وتوصلت نتائج البحث إلى أن دور كلية التربية في تحسين جودة الخريجين وفقاً لمتطلبات سوق العمل جاء بمستوى ضعيف، بمتوسط. وقد أوصت الدراسة بإعادة النظر في سياسة القبول لبعض التخصصات التي يعاني خريجوها من ارتفاع معدلات البطالة، مع المحافظة على مستوى القبول نفسه في التخصصات المطلوبة في سوق العمل
الملخص... تهدف الدراسة إلى التعرف على مدى إمكانية اعتماد أساليب التدريب على المشروعات الصغرى بمؤسسات التعليم العالي والمعاهد المهنية من خلال الاحتذاء بتجارب الدول المتقدمة. دراسة المراجعة يعد المنهج الملائم لطبيعة هذه الدراسة من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة. نتائج الدراسة أظهرت أن واقع التدريب على إدارة المشروعات الصغرى في مؤسسات التعليم العالي والمهني في ليبيا يعتبر ضعيفًا، لذا لابد من العمل على الاستفادة من التجربة الأمريكية في مساعدة خريجي المعاهد المهنية في إقامة مشروعاتهم الصغرى؛ عبر إنشاء مشروع تعاوني بين المعاهد المهنية وغرفة التجارة والقطاع الخاص، والاستفادة من التجربة الكندية بإقامة شراكة قوية بين المعاهد المهنية والمؤسسات الإنتاجية داخل المعاهد المهنية ، والاستفادة من التجربة اليابانية بتأسيس الشراكة بين المعاهد المهنية وقطاعات الإنتاج بوزارة الصناعة والزراعة والتجارة، واتحاد وزارات التربية والعلوم والرياضة والثقافة، والاستفادة من التجربة البريطانية بخلق شراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تقديم المهارات، وتوفير التدريب والتعليم اللازمين لكل عامل في كافة المجالات.
الملخص... تهدف الدراسة إلى معرفة مستوى التسويف الأكاديمي لطلبة جامعة مصراتة، ومعرفة الفروقات الإحصائية لمتغيرات (الجنس، الكلية، المعدل التراكمي) في التسويف الأكاديمي. تم استخدام المنهج الوصفي للوصول إلى النتائج، ولتحقيق أهداف الدراسة تم جمع البيانات من خلال توزيع صحيفة الاستبانة على عينة عشوائية بسيطة بلغ عددها (538) مفردة، وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها: مستوى التسويف الأكاديمي لطلبة جامعة مصراتة متوسط، وكذلك وجود فروقات لمستوى التسويف الأكاديمي لدى طلبة جامعة مصراتة تعزى لمتغيري الجنس والمعدل التراكمي، وأشارت نتائج الدراسة إلى أنه لا توجد فروقات لمستوى التسويف الأكاديمي لدى طلبة جامعة مصراتة تعزى لمتغير نوع الكلية.
الملخص... تهدف الدراسة إلى التعرف على مدى اسهام جودة مخرجات التعليم العالي في تحقيق متطلبات سوق العمل في ليبيا (دراسة ميدانية على كلية الهندسة بجامعة صبراتة)، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي. يتكون مجتمع الدراسة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة بصبراتة المتكون من (88) عضو هيئة تدريس، تم استرجاع (57) استبانة، وقد تم استخدام [(52) في تحليل البيانات. وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عدة أهمها: وجود علاقة طردية (موجبة) ذات دلالة معنوية بين جودة مخرجات التعليم العالي المتمثل في (المهارات الشخصية، المهارات المعرفية، المهارات المهنية، المهارات العامة)، ومتطلبات سوق العمل. وخلصت الدراسة إلى توصيات عدة أهمها: العمل على تطوير التعليم الجامعي (الهندسي) بمختلف أنواعه ومستوياته بالتركيز على خصائص المناهج التعليمية، ومدى ملائمتها لمتطلبات العصر وسوق العمل حاضراً ومستقبلاً، وربط الجامعة بالقطاع الإنتاجي.
الملخص... يهدف البحث للتعرف على آراء أرباب العمل حول أداء خريجي كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة الزاوية في أماكن عملهم. تم اتباع المنهج الوصفي، واستخدم لذلك الاستبانة الإلكترونية حيث كانت عينة البحث 23 فردا من أرباب العمل لخريجي الكلية العاملين بمؤسسات تقع في نطاق منطقتي الزاوية والجفارة لجمع البيانات، والإسهام العلمي بخصوص البحث هو معرفة فعالية وكفاءة أداء خريجي كليات التربية البدنية عند حصولهم على فرص عمل بطريقة علمية تتبع خطوات البحث العلمي. وتكمن أهمية البحث في أنه يساعد كليات التربية البدنية في ليبيا، والقائمين عليها على تطوير مفردات مقرراتها، وتحسين وتطوير كفاءة الخريجين بها، التي ستأثر على أداء الخريجين، وخصوصا في مدارس التعليم الأساسي والثانوي، التي تعتبر منبع الطاقات والأجيال القادمة. تشير النتائج إلى أن أرباب العمل راضين راضون عن أداء عمل خريجي الكلية تحت إدارتهم في أماكن عملهم، وأن أرباب العمل راضون عن انضباط وتقيد خريجي الكلية بأوقات عملهم. الدراسة توصى الدراسة بضرورة الاهتمام برفع مهارات وقدرات الخريجين الأساسية بالكلية.
الملخص... تهدف الدراسة إلى التعرف على واقع الشراكة البحثية بين المؤسسات الجامعية ومنظمات القطاع الخاص، وكذلك التعرف على أهم متطلبات الشراكة البحثية ومعوقاتها. وتحقيقاً لذلك تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي؛ وتم تصميم استمارة استبانة وتوزيعها إلكترونياً على العينة المستهدفة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة طرابلس. حيث تم الحصول على (351) استبانة. نتائج الدراسة تشير إلى أن مستوى الشراكة البحثية بين المؤسسات الجامعية ومنظمات القطاع الخاص جاء منخفضاً، أيضا بينت الدراسة أن مستوى (متطلبات- معوقات) الشراكة بين المؤسسات الجامعية والقطاع الخاص كان مرتفعاً. الدراسة أوصت بضرورة أن تتبنى المؤسسات الجامعية مفهوم الشراكة البحثية ضمن توجهاتها الاستراتيجية، وكذلك العمل على توطيد العلاقة المتبادلة بين القيادات الجامعية والمسؤولين في القطاع الخاص
الملخص... برزت اللغة الأمازيغية على سطح وعي المواطن/ة الليبي/ة مع انتفاضة 2011، وتعرف الكثير من الليبيين/ات_ وبعضهم لأول مرة_ على وجود اللغة الأمازيغية، بعد أن عرَّف بها الإعلام الحر الفبرايري خلال اندفاع الأمازيغ نحو تحرير ليبيا من دكتاتورية النظام العنصري "الجماهيرية العربية"، بل وأفردت لتامازيغت مساحات على قناة ليبيا الأحرار، وكان من أبرزها وبالتحديد "أبريد ن تاقرولا" طريق الثورة. إلا أنه مع بدء تدريس تامازيغت بمرحلة التعليم الإبتدائي بقسم متواضع للغة الأمازيغية بكلية التربية زوارة، لم يُعِرْ الانتباه إلى أبعادها المهمة على الاقتصاد الليبي إلا في مناسبات محدودة جدا، ومرَّ مرور الكرام دون أن تلقى الجوانب الاقتصادية أي اهتمام إعلامي بالمستوى المطلوب. مع أن تامازيغت آية من آيات الله: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ﴾ سورة الروم آية 22. وانطلاقًا من أنها فرصة للتفكير في التمدد الرأسي بالتعليم العالي وذلك بمنح الفرصة لتخصصات جديدة ذات علاقة باللغة والثقافة الأمازيغية، وتأسيساً على الحرية التي وفرتها فبراير للأمازيغ، ومكنتهم من الإفصاح عن متطلبات سوقهم المشترك مع شركائهم في الوطن، فهذا بالتأكيد سيمنح فرص عمل جديدة، مما يتطلب إعادة تقييم سياسات التعليم العالي بشكل يتوافق مع القيم المضافة للسوق الليبي بعد تمكين اللغة الأمازيغية بشكل أفضل وأوسع في مؤسسات التعليم العالي، ودعم المراكز البحثية المتخصصة في اللغة الأمازيغية.
الملخص... هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى جودة مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وتحليل العلاقة بين جودة مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، حيث تكوَّن مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس بقسم التمويل والمصارف في كلية الاقتصاد العجيلات البالغ عددهم (25) فردا، ونظراً لصغر حجم المجتمع تم استخدام أسلوب المسح الشامل، وسيلةً لتجميع البيانات اللازمة للجانب العملي للدراسة، وتم إعداد استمارة استبانة، وبعد توزيعها وتحليلها تبيَّن عدم وجود علاقة بين إدارة البرامج التعليمية ومتطلبات سوق العمل، لوجود خلل في مدخلات التعليم الجامعي المتمثلة فـي البرامج التعليمية وما شهدته من ربكة في إدارتها خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى عدم وجود علاقة بين الفاعلية التعليمية للبرامج ومتطلبات سوق العمل، وهذا يعود إلى جمود المشاريع التنموية، أو الخدمية، أو الاستثمارية التي تستوجب خريجين تلقوا برامج تعليمية ذات فاعلية
الملخص... تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن الآثار الاجتماعية للبطالة على الشباب في المجتمع الليبي، وأيضًا الآثار الاقتصادية، والتعرف على أهم الحلول العلمية للحد منها، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، عن طريق المسح الاجتماعي، وأُجريت الدراسة على عينة عشوائية قوامها (60) مفردة من الشباب من كلا الجنسين (الذكور والإناث) العاطلين عن العمل من الخريجين بمدينة الخمس، حيث تم توزيع استبانة مغلقة. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج ، منها ما يتعلق بالآثار الاجتماعية ، ألا وهي: ممارسة المهن والحرف الحرة والبسيطة، والالتحاق بالمليشيات المسلحة خارج شرعية الدولة، وتدني مستوى معيشة الأسرة لعدم العمل، وأما فيما يتعلق بالآثار الاقتصادية فقد أوضحت النتائج: عدم وجود راتب دائم في الدولة، وهجرة الشباب للخارج بحثا عن فرصة عمل أفضل، وعدم الحصول على عمل مناسب بأجر مناسب ، وانخفاض الدخل الشهري، كما بينت النتائج أن من أهم الحلول العلمية المقترحة هي إيجاد فرص عمل للشباب الحاصلين على الشهادات (الخريجين)، والقضاء على الفساد الإداري والمالي، وسحب الشباب خارج المليشيات المسلحة، وتصحيح الخلل الناتج عن سياسة التوظيف، والأجور، وتسعير الشهادات، وإعداد الأيدي العاملة كمًا وكيفًا من خلال التعليم.
الملخص... هدفت الدراسة إلى تقييم السياسة العامة للتعليم العالي في ليبيا في المدة من 2011 إلى 2020 بناء على مخرجاتها، ومدى موائمة مخرجات النظام التعليمي لمتطلبات سوق العمل الليبي، واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وجمع المعلومات من خلال البحث المكتبي من كتب ودوريات ومواقع إلكترونية ذات الصلة بالموضوع، وخلصت الدراسة إلى أن هناك ضعف وهشاشة في السياسة التعليمية في الحصول على مخرجات تتوافق مع متطلبات سوق العمل الليبي، وأوصت الدراسة بضرورة التنسيق والتوفيق بين السياسة التعليمية والحاجة للكفايات المختلفة داخل المجتمع، ولا يمكن أن يتحقق هذا إلا بوجود سياسة تعليمية رشيدة وواضحة تحقق التطور المنشود.
الملخص... هدفت الدراسة إلى تحليل ومناقشة خصائص مشكلة الغش في التعليم المحاسبي الجامعي في البيئة الليبية التي تتضمن مدى ممارسة طلبة المحاسبة للغش، وأهم أساليب الغش المستخدمة، ومدى وضوح مفهومه، ووجود الأمانة العلمية، وتوافر عناصر مثلث الغش، حيث تم استخدام المنهج التحليلي الوصفي، وتصميم استبانة تم توزيعها على عينة ممثلة من أعضاء هيئة التدريس، وطلبة قسم المحاسبة في قسمي المحاسبة بكليتي الاقتصاد بجامعتي طرابلس وصبراتة، وخضعت الاستبانات المستردة وعددها ( 205 ) استبانة للتحليل باستخدام أساليب التحليل الإحصائي، وأظهرت نتائج الدراسة ممارسة الطلبة الغش في التعليم المحاسبي الجامعي الليبي، ووجود مجموعة من الأساليب لممارسة هذا الغش مثل: كتابة الطالب على المقعد الذي يجلس عليه، واستخدام الطالب الهاتف النقال كـأداة للغش، بالإضافة إلى توفر عناصر مثلث الغش بشكل جزئي، وتم التوصل إلى مجموعة من التوصيات منها: التعاون مع وسائل الإعلام المختلفة لتوضيح مخاطر الغش، وتوعية جميع الأطراف ذات العلاقة بسلبياته، وتطوير اللوائح بما يعزز المعايير الأخلاقية ويعكس قواعد السلوك والأمانة العلمية، ويدعم العقوبات، وعدم التسامح مع الذين يتساهلون أو يتواطئون في عملية الغش التعليمي.
الملخص... يهدف هذا البحث إلى تطوير التعليم الجامعي في ليبيا من أجل تلبية احتياجات سوق العمل التي تتسم بالتطورات الكبيرة. واستخدم الباحث المنهج الوصفي الذي يتم من خلاله وصف الحقائق المتعلقة بالتشريعات في قطاع التعليم الجامعي لتواكب سوق العمل، وجمع البيانات وتنظيمها وتصنيفها وتحليلها بدقة للوصول إلى وسيلة يمكن أن يتم من خلالها تطوير التعليم الجامعي. وقد ارتكز الباحث على عدة مصطلحات منها (التطوير التشريعي، التعليم الجامعي، سوق العمل). وتوصل الباحث إلى نتائج متعددة ومختلفة منها: إن مناهج التعليم الجامعي الحالية لا تلبي احتياجات سوق العمل، كما أن إدارة التعليم الجامعي تفتقر إلى الأساليب الإدارية الحديثة المعاصرة للتطور العالمي.
الملخص... تهدف هذه الورقة إلى محاولة تحليل ظاهرة البطالة واقعياً في ليبيا، وتحديد أهم المتغيرات الاقتصادية المؤثرة فيه، ومحاولة بناء نموذج اقتصادي يوضح العلاقة بين هذه المتغيرات حيث تم استخدام نموذج VECM في الدراسة، فكانت أهم النتائج المتوصل إليها: إنه ليس هناك علاقة سببية بين المتغيرات في المدى القصير، ولكن هناك علاقة تكاملية طويلة الأجل لكي يرجع إلى وضع التوازن. وقد كانت جميع الاختبارات التشخيصية معنوية تماماً
الملخص... تهدف هذه الدراسة للتعرف على واقع التعليم الجامعي في ليبيا ومتطلبات تطويره في ضوء منهجية جيمبا كايزن. وقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي للوصول إلى تحقيق أهداف الدارسة، وقد انتهت إلى مجموعة من النتائج أهمها أن التعليم الجامعي في ليبيا يعاني من ظروف واختلالات على المستوى الكلي والنوعي، ومن مشكلات تحتاج لضرورة اتخاذ قرار الإصلاح والتطوير، وتبني استراتيجيات لمواجهة هذه المشكلات من أهمها استراتيجية جيمبا كايزن
الملخص... يهدف هذه البحث إلى التعرف على مشكلة البطالة في الاقتصاد الليبي لاسيما في قطاع الشباب، من خلال تسليط الضوء على مشكلة البطالة التي تواجه خريجي المحاسبة في الجامعات الليبية، وهم على وجه التخصيص خريجو بكالوريوس المحاسبة من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية -جامعة مصراتة، بدراسة عميقة تشمل الخدمات التي تقدمها جامعة مصراتة في الحد من البطالة وحصول خريجي المحاسبة على فرصة عمل مناسبة، ولتحقيق هذا الهدف قام الباحثون باتباع المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تطبيق الدارسة على عينة حجمها(40) خريجاً من خريجي قسم المحاسبة بجامعة مصراتة، من مجتمع الدارسة الذي يشمل خريجي المحاسبة الذين كان عددهم(109) خريج من سنة (2019) إلى ( 2021) ، وذلك باستخدام أسلوب الاستبانة أداة لجمع البيانات، وتم تحليل البيانات التي تم جمعها للوصول إلى النتائج باستخدام برنامج SPSS ، توصل البحاث إلى أن دور الجامعة مؤثر في حصول خريجي المحاسبة على فرصة عمل مناسبة؛ ولكنه ضعيف بسبب عدم تواصل الجامعة مع الشركات في القطاع العام والخاص، وعدم إجراء دورات تدريبية للطلبة للاسهام في حصولهم على فرصة عمل مناسبة.
الملخص... هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى مواكبة برامج التعليم المحاسبي بجامعتي مصراتة والزاوية للمعايير الدولية للتعليم المحاسبي، وذلك من خلال التعرف على مدى احتواء برامج التعليم المحاسبي على المهارات المهنية اللازمة لسوق العمل وفقاً للمعايير الدولية للتعليم المحاسبي. ولتحقيق أهداف الدراسة، اتبع الباحثان المنهج الكيفي بالاعتماد على أسلوب تحليل المحتوى (Content Analysis)، من أجل تحليل محتوى برامج التعليم المحاسبي في جامعتي مصراتة والزاوية، وبيان مدى احتوائها على المهارات التي نصت عليها المعاييير الدولية للتعليم المحاسبي. بينت نتائج الدراسة أن برامج التعليم المحاسبي بجامعتي مصراتة والزاوية تتوافق إلى حد كبير مع معايير التعليم المحاسبية الدولية من خلال تضمينها أغلب المهارات التي نصت عليها المعايير الدولية للتعليم المحاسبي، كما بينت الدراسة أيضاً أن هناك تنوع في أساليب التعليم والتعلم في برامج التعليم المحاسبي بجامعتي مصراتة والزاوية يتراوح بين المحاضرات، والتمارين الجماعية، والعروض التقديمية، ودراسات الحالة، والورقات البحثية الفردية والجماعية، والتقارير الميدانية، الأمر الذي يعطى فرصاً للطلاب لتنمية المهارات التي نصت عليها المعايير الدولية للتعليم المحاسبي. يمكن أن يستفاد من نتائج هذه الدراسة في لفت انتباه القائمين على إعداد وتطوير البرامج التعليمية بالجامعات الليبية إلى أهمية تطوير برامج للتعليم المحاسبي وفقاً للمعايير الدولية.
الملخص... يهدف هذا البحث إلى التعرّف على دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في خلق فرص عمل لخريجي المؤسسات الجامعيّة وما يعادلها، ولتحقيق ذلك فقد اعتمد الباحث على أداة الاستبانة وسيلةً لجمع البيانات من العينة المختارة للبحث التي تتمثّل في المسؤولين، وهم (المدير ونائبه) لكل مشروع على حده في المشروعات الصغيرة والمتوسطة قيد البحث البالغ عددها (12) مشروعاً، حيث تمّ الحصول على عدد (24) استبانة صالحة للتحليل الإحصائي، وهو العدد الكلي لهذه الفئة الممثلة لمجتمع البحث. هذا وقد تمّ الاعتماد على المنهج الوصفي الذي يصف بدوره الظاهرة قيد البحث. ومن بين أهم النتائج التي تم الوصول إليها: ضعف الالتزام من جانب المشروعات قيد البحث من خلال تشجيع خرّيجي مؤسسات التعليم العالي بدفعهم للعمل، وتوضيحهم لفرص العمل المتمثلة في تلك الجهات من أجل كسب خبراتهم ومهاراتهم، وكذلك تكوين الفكرة الإيجابيّة لديهم تجاه تلك المؤسسات، وقد خلُص البحث بتقديم مجموعة من التوصيات، كان أهمها: العمل على إتاحة الفرصة للعمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة لشريحة خرّيجي مؤسسات التعليم العالي بصورةٍ خاصة، من أجل كسب خبراتهم ومهاراتهم، وما لهذا الشأن من أثرٍ إيجابي لتنمية أفكارهم، ومن ثم نجاح تلك المؤسسات المختلفة وتطورها.
الملخص... هدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات الشراكة بين المراكز البحثية الأكاديمية الليبية والوحدات الاقتصادية، واقتراح حلول لهذه المعوقات، واعتمدت الدراسة على المنهجين الوصفي والتحليلي، واستخدم الباحثان أسلوب المقابلة الشخصية مع رؤساء المراكز البحثية الأكاديمية بالجامعات الليبية، البالغ عددها عشرة جامعات وهي: (عمر المختار، مصراته، الزيتونة، سرت، بنغازي، طبرق، الزاوية، صبراتة، المرقب، وطرابلس)، ومن أهم نتائج الدراسة: هناك العديد من المعوقات التي تعيق الشراكة بين المراكز البحثية الأكاديمية الليبية والوحدات الاقتصادية منها: (ضعف الإمكانيات التقنية من معامل، وأجهزة، ووسائل الاتصالات، والمعلومات. عرقلة بعض التشريعات القانونية لعمل المراكز البحثية، ضعف قيام المراكز البحثية بتسويق نتائج البحوث العلمية وتوصياتها إلى الجهات المختصة للاستفادة منها، وضعف ثقة متخذي القرار بالوحدات الاقتصادية بأهمية دور البحث العلمي في حل المشاكل التي تعاني منها هذه الوحدات)، واقترحت الدراسة مجموعة من الحلول لمعوقات الشراكة بين المراكز البحثية الأكاديمية الليبية، والوحدات الاقتصادية منها: (زيادة المخصصات المالية للمراكز البحثية، اختيار قيادات للمراكز البحثية والموظفين على أساس معايير الكفاءة والقدرات القيادية، وتدريبهم بصورة مستمرة، خاصة في مجال الاتصال والتواصل، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على الاهتمام بالبحث العلمي، خاصة البحوث الجماعية "بحوث الفريق")، ومن أهم توصيات الدراسة: العمل على عقد الندوات، وورش العمل للتعريف بدور المراكز البحثية في ترشيد القرارات، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على الاهتمام بدراسة المشاكل التي تواجه الوحدات الاقتصادية.
الملخص... هدفت هذه الدراسة لبيان واقع مناهج التعليم المحاسبي في الجامعات الليبية، وسُبل تطويرها حتى تُواكب متطلبات سوق العمل المتغيرة والمتجددة باستمرار، وتمثلت أهمية الدراسة في أهمية الاهتمام بمناهج التعليم المحاسبي في الجامعات الليبية وتحديثها باستمرار؛ لتوفير كوادر محاسبية مؤهلة تأهيلًا أكاديميًّا مهنيًّا لمواجهة احتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومواكبة متطلبات سوق العمل، مما ينعكس إيجابيًا على تطوير الأداء المالي في عموم القطاعات الاقتصادية المختلفة في الدولة الليبية.
وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، بالاعتماد على أسلوب الاستبانة أداةً رئيسة لجمع البيانات، وتم توزيعها إلكترونيًا ويدويًا، حيث تم استطلاع رأي عينة عشوائية منتظمة مكونة من أربع فئات لها علاقة بالتعليم المحاسبي (واقعًا، وتطويرًا)، ولها علاقة بالمتطلبات التي يفرضها سوق العمل في البيئة الليبية من خلال الواقع العملي، وهذه الفئات هي: (أعضاء هيئة التدريس المحاسبي في الجامعات الليبية، طلبة الدراسات العليا تخصص محاسبة، خريجو أقسام المحاسبة، ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بسوق العمل).
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: أن مناهج التعليم المحاسبي في الجامعات الليبية لاتُواكب متطلبات سوق العمل المتغيرة والمتجددة باستمرار، وتركيز الجامعات الليبية على الجانب النظري أكثر من الجانب التطبيقي في تدريس مواد المحاسبة. وقد أوصت الدراسة بضرورة ربط المواد المحاسبية النظرية بواقع سوق العمل، وضرورة الالتزام بالمعايير الدولية للتعليم المحاسبي في الجامعات الليبية
الملخص... هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المهارات والسمات التي لها الأولوية ويحتاجها خريج المحاسبة للانخراط بسوق العمل الليبي من وجهة نظر أصحاب العمل وخريجي أقسام المحاسبة العاملين بالقطاع الخاص، وكذلك معرفة ما إذا كان هناك اختلافات معنوية ما بين آراء الخريجين وأصحاب العمل، حيث استخدم الباحثان لتحقيق ذلك استبانة صممت لتحديد أهم المهارات والسمات من خلال تحليل آراء الخريجين وأصحاب العمل، وقد بلغ عدد الاستبانات المستخدمة في هذه الدراسة 182 استبانة وزعت على الخريجين وأصحاب العمل. وخلصت الدراسة إلى أن هناك بعض المهارات والسمات لها الأولوية ويحتاجها خريج المحاسبة من وجهة نظر الخريجين وأصحاب العمل، كما بينت الدراسة عدم وجود اختلافات معنوية بين متوسطات آراء عينة الدراسة عن أهم المهارات والسمات التي يحتاجها خريج المحاسبة للانخراط بسوق العمل الليبي. وأوصت الدراسة بضرورة إعادة تقييم برامج التعليم المحاسبي في الجامعات الليبية، وإقامة روابط قوية مع المنظمات المهنية المحاسبية.
الملخص... تهدف الدراسة لتحديد الآثار الاجتماعية والنفسية للبطالة على خريجي الجامعات بمدينة مسلاته. وقد تكونت عينة الدراسة من (193) خريجًا من خريجي الجامعات بمدينة مسلاته خلال العام الدراسي 2020 / 2021. ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، وتم استخدام الاستبانة أداةً لجمع بيانات الدراسة. وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مستوي الآثار الاجتماعية للبطالة لخريجي الجامعات كانت منخفضة، كما بينت الدراسة أن مستوي الآثار النفسية للبطالة لخريجي الجامعات كانت متوسطة. وقد أوصت الدراسة بضرورة إعداد استراتيجية وطنية للتعليم وربطها باحتياجات سوق العمل في مسار واحد، وإنشاء مراكز خاصة لتأهيل الخريجين وتنمية مهاراتهم للحصول على الوظائف المناسبة لهم.
الملخص... أجري هذا البحث في كلية التربية جامعة مصراتة وهدف إلى التعرف على مدى مواءمة مخرجات كلية التربية بجامعة مصراتة لحاجة سوق العمل في ليبيا من وجهة نظر أعضاء هيئة تدريسها، كما هدف البحث من خلال نتائجه إلى المساهمة في اقتراح توصيات وحلول قد تفيد في الارتقاء بمخرجات الكلية بما يتواءم وسوق العمل. تكمن أهمية البحث في أن كلية التربية من أهم الكليات التي تمد مؤسسات التعليم العام بمخرجاتها من التربويين والتربويات، والمعلمين والمعلمات في مختلف التخصصات؛ ليقوموا بتربية النشء وتعليمهم؛ وبالتالي فلهذه الكلية دور كبير في تغطية حاجة سوق العمل في مجالها. استخدم الباحثون المنهج الوصفي لجمع البيانات عن طريق استخدام استبانة تم إعدادها وتحكيمها، ومن ثم توزيعها على عينة عشوائية من مجتمع البحث، واستخدم في البحث العمليات الإحصائية المناسبة. أشارت نتائج البحث الى أن جودة المستوى النوعي للخريجين بالكلية دون المستوى المطلوب من وجهة نظر العينة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية. وأشارت أيضا الى أن مواءمة البحوث العلمية بالكلية لحاجة سوق العمل ومطالب المجتمع من وجهة نظر العينة لم ترتق للمستوى المطلوب أيضا.
الملخص... تهدف الدراسة إلى التحقيق في مدى توافق مخرجات التعليم العالي في ليبيا مع متطلبات سوق العمل دراسة حالة بجامعة الزيتونة؟ وتحديد الحلول المقترحة للارتقاء بمخرجات التعليم العالي بجامعة الزيتونة بما يتواءم ومتطلبات سوق العمل. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي. مجتمع الدراسة اشتمل على عمداء ورؤساء أقسام عدد من كليات جامعة الزيتونة والبالغ عددهم حوالي (50) مشاركا، ونظراً لصغر مجتمع الدراسة، فقد تم اعتماد أسلوب المسح الشامل، حيث تم توزيع (50) استمارة واسْتُرُدَّت جميعها وبنسبة (100%). نتائج الدراسة تُظْهِرُ أن جودة المستوى النوعي للخريجين، ومستوى البحث العلمي، ومستوى المشروعات العلمية، ومستوى المؤتمرات والندوات الموجهة للمجتمع المحلي، ومستوى سمعة الجامعة، ورضا المستفيدين منها من وجهة نظر عمداء ورؤساء كليات جامعة الزيتونة جميعها كان متوسطاً. وأوضحت نتائج الدراسة أيضا أن توافق مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل بجامعة الزيتونة كانت متوسطة أيضًا. الدراسة توصي بضرورة معرفة حاجة مؤسسات المجتمع لنوعية الخريجين لضمان توفير فرص عمل لهم بعد التخرج، وتشكيل لجان من الجامعة تسند إليها مهمة متابعة الخريجين في المؤسسات التي يعملون بها لتحديد جوانب الضعف في مهاراتهم والعمل على معالجتها.