الملخص... يهدف البحث للكشف عن التغيرات الحديثة في درجة الحرارة الصغرى السنوية والفصلية بمنطقة بنغازي من خلال تحليل المعدلات الشهرية باستخدام تحليل الانحدار الخطي البسيط واختبارt، وكشفت النتائج اتجاهات واضحة نحو تزايد درجة الحرارة السنوية الصغرى على مستوى دلالة إحصائية أقل من 0.001، حيث بلغت الزيادة نحو 0.874مْ، في حين سجلت المعدلات الفصلية زيادة في المعدلات الفصلية لدرجة الحرارة الصغرى ذات دلالة إحصائية أقل من 0.001 في جميع فصول السنة تراوحت الزيادة بين 0.637-1.1مْ لصالح الفترة الثانية من الدراسة 1981-2010.
الملخص... يُعد مفهوم الحقيقة من المفاهيم الكثيرة الطرح في الفلسفة، غير أن أيًا من تناولها لم يرق لنيتشه كما لم يجد في أيٍ منها ملامسة لما يجب أن تُتَناول به الحقيقة على النحو المطلوب، بل نظر إليها جميعًا على أنها محاولات بُنيت على خداع قديم اشتركت فيه فلسفات ميتافيزيقية وتفسيرات دينية ورؤى علمية، تتناول الحقيقة من حيث العرض مهملة الجوهر تاركًة الحقيقة في ذاتها، فكانت النتيجة الخلاف والاختلاف فيها باختلاف الزوايا التي جرى النظر من خلالها، فصارت الحقيقة مفهومًا متعلقًا بموضوع "أنطولوجي" محض بحيث يصير الموضوع قيد البحث يوصف بالحقيقة أو البحث عن حقائق نضفيها على شيء ليكون حقيقي!، وعليه صارت الحقيقة كما لو كانت شيئًا متعاليًا منفصلًا عن عالم الإنسان ذاته وهذا ما يرفضه نيتشه رفضًا قاطعًا، بل يذهب إلى عكسه من خلال الرجوع بها للأرض من تعاليها ويسلمها للإنسان نفسه، لجميع البشر بحيث لم تُعد حكرًا على أيديولوجيا أو معتقد ديني معين بما يكفل خلاصها من سطوة الفكر اللاهوتي، ولا صدق كلي لها إلا ذاك الذي يضفيه الإنسان انطلاقًا من بداهته بحيث يحصل التوافق بينه وبين ماهيته، وبما يضمن انفتاح "انكشاف" الحقيقة على كل الوجود، ومهما كانت صعوبة هذه المهمة فإن ذلك يهون عندما نتذكر في كل مرة أن ما الفلسفة غير السؤال عن الحقيقة، وفي نظر نيتشه حتى تنجز المهمة لابد لنا في هذا الطريق من أحكام قبضتنا على المطرقة لهدم كل "الأصنام" أو "القيم" الموروثة التي حجبت عنا الحقيقة وعملت على ترسيخ الزيف والوهم الذي ران على قلب الفكر الإنساني وطال به الأمد على ذلك "الموت"، وأنه آن الأوان للإنسان أن يحيا حياة الإرادة التي هي في مداها الأبعد ارادة للقوة، إنها معركة الإنسان مع ذاته التي تكون نتيجتها قيمًا جديدة تسلب العدمية ولا تبقي مكانًا للسلبية، ولينهدم فيها كل ما يضاد الحقيقة لتنكشف بعد ذلك الحقيقة ذاتها المرجوة، وتجرى بعد ذلك عملية تصحيح واسعة على نحو تشريحي يسقط على جانبيها كل الأوهام، والأخطاء، والكذب، والتزوير الذي جرى على الحقيقة منذ عهد سقراط حتى هيجل.
الملخص... هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى ومظاهر الاغتراب النفسي، وكذلك التعرف على مستوى ومظاهر الإدمان على وسائل التواصل الاجتماعي لدى طلبة كلية التربية جامعة مصراتة، أما عينه الدراسة فقد تكونت من (110) طالبًا وطالبة من طلاب كليه التربية جامعه مصراتة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي، واستخدم مقياس إدمان وسائل التواصل الاجتماعي ومقياس الاغتراب النفسي لطلبه الجامعة. وأشارت نتائج الدراسة إنه توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية موجبة عند مستوى الدلالة (0.05) بين إدمان وسائل التواصل الاجتماعي والاغتراب النفسي، وأيضًا توجد فروق ذات دلالة إحصائية حول مستوى ادمان وسائل التواصل الاجتماعي حسب متغير الجنس، ولصالح الاناث، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية حول مستوى الاغتراب النفسي حسب متغير الجنس والعمر كذلك لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية حول مستوى ادمان وسائل التواصل الاجتماعي حسب متغير العمر. كذلك توجد فروق ذات دلالة إحصائية حول مستوى إدمان وسائل التواصل الاجتماعي حسب متغير التخصص. أيضًا توجد فروق ذات دلالة إحصائية حول مستوى الاغتراب النفسي لدى طلبة كلية التربية بجامعة مصراته حسب متغير التخصص، ولصالح طلبة الدراسات الاسلامية(أصول). وتوصلت الدراسة إلى مجموعه من التوصيات، منها: العمل على التخفيف من حدة المشكلات النفسية الناتجة عن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي، والاغتراب النفسي من خلال تفعيل دور الإرشاد النفسي في الجامعات وأهمية دور المرشد النفسي.
الملخص... إن التوصّل إلى معرفة زراعة وتدجين الحبوب البرية يُعد من أهم الإنجازات التي حققها الإنسان خلال العصر الحجري الحديث، ولا شك أن أهمية هذا الإنجاز تكمن في ارتباطه المباشر بكل ما يتعلّق بحياة البشر من صحة واستقرار وارتفاع للكثافة السكانية. وأمام تعدّد أنواع الحبوب، وصعوبة طرح تاريخ محدد لبداية العصر الحجري الحديث في عموم الأرض، فإن نطاق هذا البحث سوف ينحصر في منطقة الشرق الأدنى القديم، وعليه تكون الألف العاشرة قبل الميلاد هي فاتحة هذا العصر في هذه المنطقة تحديداً حسب ترجيح علماء الآثار، أما نوع الحبوب المستهدف بالدراسة فهو النوع الذي عُرف ومازال فيها والمتمثّل في القمح والشعير. لقد كان لتضاريس المنطقة ومُناخها دور مهم في دفع سكانها إلى الاستقرار الذي تزامن مع معرفتهم لزراعة وتدجين الحبوب. ويهدف هذا البحث إلى التركيز على زراعة وتدجين الحبوب البرية للوقوف على الخطوات الأولى للإنسان نحو الاستقرار باستخدام المنهج السردي التاريخي والوصفي؛ حيث سيتم تتبّع إسهامات المزارعين الأوائل في الاهتداء لمعرفة زراعة الحبوب واختراع وتطوير الأدوات المستخدمة في ذلك، وكذا إفادتهم من المخزون الذهني للملاحظات المتكررة في وضع أسس تدجينها. ومن أهم النتائج التي تمخّض عنها البحث هي أن التوصل إلى معرفة زراعة وتدجين الحبوب البرية يُعد من أهم إنجازات الإنسان في العصر الحجري الحديث، وأن الحضارة البشرية تدين لمنطقة الشرق الأدنى القديم بهذه الإنجازات غير المسبوقة، والتي ترتّب عليها نتائج بعيدة المدى؛ دينياً، واجتماعياً، واقتصادياً، وفنياً.
الملخص... يحتوي هذا البحث على ذكر القراءات الواردة في الكلمتين: ﴿تساءلون﴾ و﴿والأرحام﴾، وتوجيهها لغويا، وما في ذلك من رد وانتصار لبعض القراءات، كما يحتوي هذا البحث على ما صاحب ذلك من مسائل اختلاف بين المذهبين البصري والكوفي، فتأسس على مقدمة وذكر للقراءات ومبحثين وخاتمة.
الكلمات المفتاحية: القراءات، توجيه، تساءلون، الاختلاف في التاء، الأرحام، الانتصار للقراءة.
الملخص... يهدف البحث إلى معرفة آلية عمل العطّار الذي يقوم بمعالجة الأمراض المختلفة بالأعشاب والمستحضرات التي يُحضرها بنفسه أو بالاعتماد على تجارب الآخرين، إضافة إلى معرفة محتويات محلات العطارين المنتشرة في سوق الديوانية القديم الذي لايزال سوق العطارين موجودا فيه. اتبع البحث المنهج الانثروبولوجي باستعمال المقابلة والملاحظة بالمشاركة، والاستبيان، والزيارات الميدانية لمحلات العطارين ومقابلة كل من يتردد على تلك المحلات رجالاً ونساءً وما يطلبونه منها، وتم إجراء البحث في مدينة الديوانية إحدى المحافظات العراقية على عينة قوامها (70) مبحوثًا من النساء والرجال. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الثقافة المجتمعية لها تأثير واضح في منطقة البحث على كافة النظم الاجتماعية، ومنها النظام الصحي، إذ يتطلب نموذج الطبيب الحكيم الذي يعرف معتقدات المجتمع والجانب المهني الطبي والصحي، بحيث يمكن توطيد عناصر الثقة بين الطب الحديث والتقليدي في النطاق الصحي. كما أشارت النتائج إلى الآثار الجانبية للعلاج الطبي الحديث وفتح المجال أمام العلاج التقليدي للمساهمة من تخفيف حدة المرض. وأخيرًا قاد البحث إلى توصيات منها المحافظة على الطب التقليدي من خلال إدماجه في كلية الطب الأكاديمية الرسمية في المدينة والاستفادة من خبرات الأطباء التقليديين.
الملخص... يهدف البحث إلى دراسة التحليل المكاني لنمط توزيع المراكز الانتخابية وعلاقتها بتوزيع السكان بين فروع البلدية، وتحديد عوامل ترسيم المراكز الانتخابية، وإنشاء قاعدة للبيانات الجغرافية باستخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية لإنتاج الخرائط الرقمية للدوائر الانتخابية ومراكزها، وعدد المحطات فيها، وتقييم مدى التوازن المكاني لتوزيع أعداد المراكز الانتخابية بين فروع البلدية، إضافة إلى توضيح التطور التاريخي الذي مرت به العملية الانتخابية في ليبيا، ودراسة تباين أصوات الناخبين النوعية، وزمن الوصول إليها.
وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة المسجلين من الذكور أعلى من الإناث ونسبة الغياب عند الإناث عن الانتخابات أعلى من الذكور، ويأخذ توزيع المراكز الانتخابية نمط متكتل حيث تتركز المراكز شمال منطقة الدراسة، مع ظهور تباين في توزيع المراكز الانتخابية والسكان على الوحدات الإدارية، كما أظهرت النتائج أن توزيع المراكز الانتخابية يتنافى مع توزيع السكان والمساحة وتدني نسبة المشاركة فيها.
الملخص... منذ مجيء الفينيقيين إلى ليبيا القديمة تم إنشاء المراكز التجارية في الإقليم الذي عُـرف فيما بعد بإقليم المدن الثلاث ( تريبوليتانيا ) وهم يسعون إلى التعرف على المنطقة وأهلها؛ وذلك لأن الأهالي كانوا على صلة بهؤلاء الفينيقيين منذ قدومهم على شكل تجار، وكانت تجارتهم أول الأمر بالمقايضة ولكن ما لبثوا أن أنشأوا مراكز تجارية تحولت بمرور الوقت إلى مراكز استيطانية، واشتهر من تلك المراكز ثلاثة مدن عرفت بالمدن الثلاث وهي (لبتس ماجنا- لبدة الكبرى، أويا- طرابلس، صبراتن- صبراته) وكانت تتبعها عدة مدن صغيرة وضواحي وظهير زراعي، وبعد بناء قرطاجة تزعمت المدن الفينيقية في ليبيا وغيـرها وبسطت سيطرتها عليها وصارت تربطها بعلاقات سياسية واقتصادية واجتماعية، حيث اختلط عناصر السكان الأصليين مع الفينيقيين مكونين العنصر الليبو- فينيقي، كما اتخذت النواحي الدينية تتضح ومن خلال هذه الدراسة سيُشار إلى تلك العلاقات التي ربطت قرطاجة ولبدة من أغلب نواحيها.
الملخص... هدفت الدارسة إلى التعرف على مدى درجة امتلاك المرشد النفسي والتربوي للمهارات الإرشادية في التعامل مع طلاب المدرسة، في مجالات (مهارة الدعم النفسي، ومهارة التعاطف، ومهارة التعامل مع الازمات وبناء الامل)، وما إذا كان هناك فروق في درجة امتلاك المرشد النفسي والتربوي للمهارات الإرشادية تعزى لمتغيري كلية التخرج (كلية الآداب- كلية التربية) والتخصص الدقيق، (التربية وعلم النفس- علم النفس).
وقد استخدمت الباحثتان المنهج الوصفي التحليلي، ويتكون مجتمع الدارسة من جميع مرشدي ومرشدات مدارس مصراتة لمرحلتي التعليم الأساسي والمتوسط للعام الدراسي (2021)، و بلغ عدد أفراد العينة (99) وقد استخدمت الاستبانة كأداة للدراسة، وتضمنت ثلاث مجالات (مهارة الدعم النفسي، مهارة التعاطف، مهارة التعامل مع الأزمات وبناء الأمل).
وأشارت نتائج الدراسة إلى انخفاض درجة امتلاك المرشدين للمهارات الإرشادية، وإلى ضعف درجة مستوى مجالات المهارات الثلاثة (مهارة الدعم النفسي، مهارة التعاطف، مهارة التعامل مع الأزمات وبناء الأمل النفسي)، كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المهارات الإرشادية لدى المرشدين يعزى لمتغير كلية التخرج (الآداب- التربية)، وأنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية يعزى لمتغير التخصص الدقيق (التربية وعلم النفس- علم النفس) في مجال مهارات التعاطف والدعم النفسي لصالح المختصين في علم النفس، بينما لا توجد فروق ذات دلالة احصائية تعزى لمتغير التخصص الدقيق لمهارات التعامل مع الأزمات وبناء الأمل، وفي ضوء نتائج الدارسة وضِعَت عدد من التوصيات والمقترحات للمرشدين النفسيين والتربويين التي توكد على ضرورة توفير مدربين متميزين من خلال تأسيس قسم للإرشاد النفسي والتربوي في جامعة مصراتة.
الملخص... يهدف البحث إلى التعرف على درجة تطبيق الهيئة الإدارية في جامعة الخرطوم لمجالات الإدارة الرشيقة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفي، وتكون مجتمع البحث من أعضاء هيئة التدريس في عدد من الكليات بجامعة الخرطوم وهي: (التربية، الآداب، الاقتصاد، المختبرات الطبية، الصيدلة، طب الأسنان)، واختار الباحثان عينة عشوائية بسيطة بلغت (66) عضو هيئة تدريس على رأس العمل، وتم استخدام الاستبانة كأداة رئيسة لجمع البيانات المطلوبة، حيث تكونت من خمسة محاور، وهي: (التنظيم الإداري، التحسين والتطوير المستمر، حل المشكلات، تشجيع الإبداع، القابلية للتغيير)، ولتحليل البيانات إحصائياً، استخدم الباحثان برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS. وتوصل البحث إلى نتائج عديدة أهمها: درجة تطبيق مجالات الإدارة الرشيقة من قبل الهيئة الإدارية في جامعة الخرطوم جاءت متوسطة، حيث جاء مجال تنظيم العمل الإداري في المرتبة الأولى يليه مجال القابلية للتغيير ثم مجال حل المشكلات، ومجال التحسين والتطوير المستمر، بينما جاء في المرتبة الأخيرة مجال تشجيع الإبداع. وفي ضوء النتائج خلص البحث إلى عدة توصيات منها: الاهتمام بتدريب أعضاء الهيئة الإدارية في جامعة الخرطوم على ممارسة الإدارة الرشيقة، وخاصة مجالي تشجيع الإبداع والتحسين والتطوير المستمر، والتعرف على أسباب المشكلات التي تعيق تطبيق الهيئة الإدارية لمجالات الإدارة الرشيقة بالصورة المطلوبة والعمل على حلها.
الملخص... اشتهرت الدولة العثمانية باستخدام القوات المحاربة التي كانت تجمع وقت الحرب، ثم تصرف بعد الانتهاء منها لتعود إلى أعمالها الطبيعية ،كان ذلك في عهد أرطغرل بن سليمان زعيم قبيلة (قايي) أي في النصف الثاني من القرن الثالث عشر، وورث ابنه عثمان مؤسس الدولة العثمانية (1288-1326) هذا النظام، وتمكن من أن يصقل هذه الفكرة ويجعل منها أسلوبًا لنشر دولته في ربوع الأناضول، وتطورت أكثر في عهد ابنه أورخان (1326-1360)، الذي نجح في تحويل هذه الفكرة من مجرد قوات محاربة إلى أن أصبحت نظامًا أساسيًا من نظم تطور الدولة وتوسعها، وازدهرت هذه الفكرة ازدهارًا كبيرًا في عهد السلطان مراد الأول (1361-1389)، خصوصًا بعد تطبيق سياسة التوسع الإقليمي في الأناضول والبلقان، فزادت الأراضي المفتوحة، مما أسهمت في تطوير النظام الإقطاعي لدى العثمانيين، وأصبح موردًا أساسيًّا في بناء أهم مقومات الدولة العثمانية: الجيش والاقتصاد.
الملخص... أجريت الدراسة الحالية لمقارنة الشكلية الظاهري للأسنان الفكية لأسماك الكاوالي (Scomber japonicas)، والرزام (Euthynnus alletteratus)، والمرجان (Pagrus pagrus)، والبطاطا (Siganus rivulatus)، والدلفين (Coryphaena hippurus). استخدم مجهر التصوير الرقمي Motic BA310 Digital الخاص بالقياسات المجهرية. نتائج الدراسة أظهرت وجود تباين في شكل وترتيب أسنان القوس الفكي (الفك العلوي والسفلي) لأسماك الدراسة الحالية. حيث كان التسنن متماثل على فكوك أسماك الكوالي، والرزام، والمرجان، والدلفين، بينما تسنن أسماك البطاطا كان من النوع المختلف. حيث كانت إبرية الشكل في أسماك الكوالي، ونابية في أسماك الرزام والمرجان والدلفين، بينما أسماك البطاطا امتلكت أسنان على شكل قواطع أحادية الشرفة وطواحن، يرجع هذا التباين والاختلاف في شكل وترتيب الأسنان الفكية لتنوع الغذاء الذي تقتات عليه أسماك الدراسة الحالية.
الملخص... هذه الدراسة تأتي ضمن سلسلة أبحاث قام الباحثون بإجرائها في مدينة مصراته/ ليبيا، وهدفت إلى تقويم منهج اللغة العربية للصف السابع من مرحلة التعليم الأساسي في مجالات عديدة، وتأتي هذه الدراسة لتقويم ذلك المنهج في مجالي: الإخراج الفني لكتاب المنهج، ومقدمة الكتاب من وجهة نظر معلمي المادة ومفتشيها؛ خلال العام الدراسي 2020-2021م؛ ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحثون المنهج الوصفي لجمع البيانات عن طريق استخدام استبانة تم إعدادها وتحكيمها؛ ومن ثم توزيعها على عينة الدراسة التي بلغت (119 معلما)، و(10 مفتشين)، وأسفرت الدراسة عن النتائج الآتية:
1- أن التقدير التقويمي للمعلمين والمفتشين بخصوص تقويم الإخراج الفني لكتاب منهج اللغة العربية للصف السابع من التعليم الأساسي كان متوفرا بدرجة كبيرة، وقد بلغ درجة الجودة المطلوبة وفق المعايير المعتمدة.
2- أن التقدير التقويمي للمعلمين والمفتشين بخصوص تقويم مقدمة كتاب منهج اللغة العربية للصف السابع من التعليم الأساسي كان متوفرا بدرجة صغيرة لدى المعلمين، ودرجة غير متوفر لدى المفتشين؛ وفي كلا التقديرين لم يبلغ درجة الجودة المطلوبة وفق المعايير المعتمدة.
3- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط تقديرات المعلمين والمفتشين في تقويم الإخراج الفني.
4- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسط تقديرات المعلمين والمفتشين في تقويم مقدمة الكتاب لصالح المعلمين؛ حيث كان متوسط التقدير التقويمي لدى المعلمين أعلى منه عند المفتشين.
الملخص... هذا البحث عبارة عن دراسة عام لجدولة وحدة المعالجة المركزية (CPU)، ويوضح أنواع الجدولة وكيفية التعامل مع العمليات التي ينفذها المعالج بالإضافة إلى تحليل خوارزميات الجدولة اللازمة لاستخدام المعالج بشكل مثالي في تنفيذ العمليات الموجودة في قائمة الانتظار.
الملخص... يهدف البحث إلى التعرف على المساندة الاجتماعية وعلاقتها بمستوى التحصيل الدراسي لدى عينة من الطالبات المتزوجات، وكذا التعرف على الفروق في المساندة الاجتماعية بين الطالبات المتزوجات تبعاً لمتغيري التخصص وعدد الأبناء، واستخدمت الباحثات المنهج الوصفي الارتباطي، وتكونت العينة من (62) طالبة من طالبات كلية التربية جامعة مصراته تم اختيارهن بالطريقة العشوائية، واعتمدت الباحثات على استبانة المساندة الاجتماعية من إعداد. (هوارية، 2013) و(عبد الهادي، 2018)، والمكونة من (25) فقرة، مقسمة في مجالين: مجال المساندة الاجتماعية وعدد فقراته (14) فقرة، ومجال التحصيل الدراسي وعدد فقراته (11) فقرة، أسفرت النتائج على:
- أن المساندة الاجتماعية تلعب دورًا هامًا للطالبة المتزوجة في شعورها بالراحة والطمأنينة، وبالتالي يتوفر لديها الإحساس بالاستقرار.
-أن تشجيع الأسرة والأصدقاء هو دافع قوي يؤثر على رفع التحصيل الدراسي، وبالتالي تسلسلت باقي الفقرات بمستوى عالي من التحصيل.
-أنه لا توجد فروق في مستوى المساندة الاجتماعية بين الطالبات المتزوجات بكلية التربية تعزى لمتغيري التخصص وعدد الأبناء.
-أن هناك علاقة طردية متوسطة بين مستوى المساندةالاجتماعية، ومستوى التحصيل الدراسي، أي كلما أزادت المساندة الاجتماعية تحسن مستوى التحصيل الدراسي.
الملخص... هذا البحث بعنوان: تحقيق وتخريج الأحاديث الواردة في: "مختصر حصول الرفق بأصول الرزق"، تأليف: أحمد بن عبد الفتاح بن عمر الملوي الشافعي (ت:1181هـ) الذي اختصر أصل الكتاب وهو حصول الرفق بأصول الرزق للمؤلف: لحافظ المجتهد جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن السيوطي الشافعي (ت:911هـ)، يتميز الكتاب بأنه مليء بالفوائد، سهل العبارة، مرتب الأفكار، يذكر فيه آيات من كتاب الله عز وجل، وأحاديث نبوية، وآثارا عن الصحابة والتابعين، وأبياتا من الشعر، وغير ذلك. قد وضعتُ له قسم تحقيقي وهو بعنوان: تحقيق وتخريج الأحاديث والآثار الواردة في مختصر حصول الرفق بأصول الرزق، حيث اشتملت هذه الورقة على مقدمة بينت فيها أسباب اختيار الموضوع، وأهمية الموضوع، والهدف من الموضوع، والدراسات السابقة، والمنهج، وإشكالية الدراسة، وخطة البحث، وأتبعت البحث بخاتمة حوت أبرز النتائج التي توصل إليها البحث. والحمد لله على توفيقه وامتنانه.
الملخص... الكثير من الدراسات التي أجريت عن استراتيجيات الادراك المعرفي أظهرت نتائج مهمة عن أهمية قدرة تعديل ماهية الكتابة. في هذه الدراسة النوعية قد تساهم في إظهار إدراك الطلبة في الكتابة باللغة الإنجليزية والتحقق من معرفتهم لاستراتيجيات الادراك المعرفي. المعلومات التي تمّ جمعها في هذه الدراسة كانت من خلال تمرينات كتابية ومقابلات شبه منظمة لعدد اثنان وعشرون من الطلبة في قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية وهم في فصول الدراسية المتقدمة. طريقة تحليل البيانات كانت طريقة تحليلية موضوعية. النتائج لهذا البحث بينت أن معظم المشاركين في الدراسة ربط استراتيجيات العقلية والادراكية في التخطيط والمراقبة بتقنيات أخرى مختلفة. وكان أيضاً واضحاً بأن أكثر استراتيجيات استخدمت من قبل المتعلمين الماهرين مقارنة بأولئك لأقرانهم الأقل مهارة خصوصاً في التخطيط للكتابة بينما في مرحلة التقييم كل المشاركين استخدموا استراتيجيات مشابهة.
الملخص... تهدف هذه الورقة البحثية إلى دراسة كثيرات حدود لجندر وعلاقتها بالظواهر الفيزيائية وقوي الجاذبية، فمتعددة حدود لجندر هي أبسط مثال على مجموعات متعددات الحدود التي تحقق العديد من صيغ التكرار وعلاقات التكامل وتعتبر أساس توسعات متسلسلة فورية المثلثية وكذلك تم دراسة اشتقاق معادلات لجندر التفاضلية.
الملخص... هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الآثار الأسرية والاجتماعية المترتبة على عمل المرأة خارج المنزل، والتي نتج عنها التساؤلات الاتية: ما الاثار الاسرية والاجتماعية المترتبة على عمل المرأة خارج المنزل من ناحيتها؟ وما الاثار الاسرية والاجتماعية المترتبة على عمل المرأة خارج المنزل من ناحية زوجها؟ وما الاثار الاسرية والاجتماعية المترتبة على عمل المرأة خارج المنزل من ناحية أبنائها؟ وما الاثار الاسرية والاجتماعية المترتبة على عمل المرأة خارج المنزل من ناحية أقاربها؟ وما الاثار الاسرية والاجتماعية المترتبة على عمل المرأة خارج المنزل من ناحية جيرانها؟
ولتحقيق أهداف الدارسة تبنت الباحثة الاستبانة التي أعدتها أبو مدين (2017) والمكونة من مجموعة من المحاور، يندرج تحت كل محور مجموعة من الفقرات المتعلقة بالآثار الأسرية والاجتماعية المترتبة على عمل المرأة خارج المنزل، وتم التأكد من صدق الاستبانة بعرضها على مجموعة من المحكمين، ثم وزعت على عينة الدراسة المكونة من مجموعة من الأخصائيات الاجتماعيات بقطاع التعليم بمدينة مصراتة والبالغ عددهن (50) أخصائية، حيث تم اختيارهن بطريقة عشوائية، كما تم التأكد من ثبات الاستبانة من خلال حساب الاتساق الداخلي للفقرات، وتم معالجة البيانات إحصائياً باستخدام البرنامج الإحصائي (spss).
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن آثار عمل المرأة أكثر ما تكون فيما يتعلق بأقاربها وجيرانها، حيث جاءت أغلب فقرات هذا المحور بدرجة كبيرة؛ والعكس من ذلك فقرات المحور الذي يتعلق بالمرأة نفسها، والتي جاءت بدرجات منخفضة.
الملخص... تناولت الدراسة تتبع التوسع العمراني والفاقد من الأراضي الزراعية بالمنطقة خلال الفترة ما بين1984 -2018، وذلك باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية، لمراقبة وتحليل التغيرات الحاصلة في استخدامات الأرض بالفرع، حيث تمت معالجة أربع مرئيات فضائية لفترات زمنية متتالية (1984- 1995– 2006- 2018)، واستخدام بعض أدوات وأساليب التحليل المكاني التي توفرها تقنية نظم المعلومات الجغرافية لتحديد اتجاهات محاور نمو العمران بالفرع البلدي، وتتبع مساحات النمو العمراني الحاصل بالمنطقة وتحديد أنماط توزيعه، واستنباط حجم الفاقد من الأراضي الزراعية زمانياً ومكانياً بمنطقة الدراسة، وتوصلت الدراسة إلى وجود تباين في حجم التوسع العمراني والخسائر التي ألحقت بالأرضي الزراعية مكانياً بين المحلات العمرانية وزمانياً حسب فترات الدراسة.
الملخص... هدفت الدراسة إلى استعراض نماذج من السماع يُزعم أنها مخالفة للقواعد النحوية، ومن خلالها يمكن الإجابة عن هذا السؤال: هل في القرآن، وفي الحديث الشريف، وفي أقوال العرب الفصحاء لحن؟ والجواب أنه قد زعم بعض الناس المتقدّمين والمتأخرين أنّ في بعض السماع لحنا مخالفا للقواعد النحوية، وهناك سماع جاء ملتبسًا ظاهره مشكل الإعراب والمعنى، وقد حرص النّحويون والعلماء على توضيح الملتبس من القرآن والحديث وأقوال العرب نحويًا، وبيَّنوا توجيهه، وعليه فإنّنا نجد النّحاة يوجّهون ما ورد مخالفاً للقواعد النّحويّة، وهدف آخر هو تتمة لما كتبه المتقدمون في هذا الجانب وزيادةُ إيضاح، والبحث له أهمية فريدة لتعلقه بالسماع النحوي الذي له الأثر الواضح في علم النحو، وكذلك يكشف أقوال العلماء في النماذج المدروسة في هذا البحث، ويحتوي هذا البحث على التمهيد، وفيه التعريف بالسماع، والمشكل، والتوّجيه، وفيه أيضا ثلاثة مطالب وهي: بعض نماذج من كلام الله تعالى وهو القرآن، و درست فيه نموذجين من السماع القرآني، الأول: (إِنّ هذانِ لَساحِرانِ) والثاني: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ)، وناقشت في المطلب الثاني: بعض نماذج من كلام نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وفيه نموذجان من السماع الحديثي، وهو قوله عليه الصلاة والسلام لعائشةَ -رضي الله عنها-: (لَوْلاَ قَوْمُكِ حَديثُو عَهْدٍ بِكُفْرٍ لَبَنَيْتُ الكَعْبَةَ عَلَى قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ) والثاني قوله عليه الصلاة والسلام: (كاد أنْ يسلم)، وناقشت في المطلب الثالث بعض نماذج من كلام العرب، وفيه نموذجان من السماع لأقوال العرب، وهو قول الشاعر: ... يَكُونُ مزاجهَا عَسل ومَاء
والثاني: فاليومَ قرَّبْتَ تهجوناْ وتشتِمُنا ... فاذهبْ فما بكْ والأيامِ من عَجَبِ
الملخص... اشتمل هذا البحث على دراسة بعض الجوانب التي يحتاجها طالب العلم لدراسة الأديان، وأهمية دراسة هذه المادة التي أدخلت متأخرا في المناهج التعليمية، فهو عبارة عن مدخل للتعريف بهذا العلم المهم، وخصوصا أن أغلب طلبة العلم لم تكن لهم دراية كافية عن محتوى هذه المادة ومضامينها وأهميتها، واعتمدنا في هذه الدراسة على المنهجين الوصفي والتحليلي، فجاء في مقدمة ذكرنا فيها سبب اختيار هذا الموضوع، وأهميته، وإشكالية البحث، والمنهج المتبع ، وخطة البحث، وقسمنا هذا البحث إلى ثلاثة مباحث، وخاتمة، وتضمنت خاتمة البحث أهم النتائج التي توصلنا إليها، مفوهة بفهرس الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وفهرس المصادر والمراجع.
الملخص... إن الأسرة مجتمع صغير يتميز بالروابط الوثيقة والعلاقات المتبادلة بين أعضائها؛ ولذلك يعتبر سوء توافق العلاقات من أهم المشكلات التي تتعرض لها الأسرة، وإن الهدف العام من الدراسة هو معرفة المشكلة الأسرية، وأثرها على تكوين الأسرة، وقد استخدمنا التصميم الأساسي للدراسة الذي يتمثل بالمنهج الوصفي التحليلي لنتائج الدراسة، والتأكيد على أداة الدراسة التي صممت للعينة من خلال العينة الاستطلاعية من الأسر ثم تعديلها من قبل الخبراء في التربية وعلم النفس، وبعد ذلك تم تطبيق الأداة على عينة مكونة من (100) طالبة وتوصلت الى النتائج بعد تحليلها إحصائيًا، وإن هناك مشكلات أسرية بالغة مكونة من (21) وبعض الفقرات لا تعتبر مشكلة عند الأسر، وباستخدام الوسط المرجح والوزن المئوي توصلنا لأهم النتائج وهي أن فقدان أحد أفراد الأسرة قد يتسبب في اهتزاز كيان الأسرة، ووجود خلافات مستمرة بين الوالدين بالإضافة إلى معاناة الأسر من إيجار السكن، أو السكن مع أهل الزوج، ومن خلال هذه النتائج نستنتج أن عدم استقرار الأسر ووجود مشاكل يجعلها غير قادرة على قيادة نفسها مما يؤثر على تربية أبنائها؛ لأن المشكلات العاطفية، والاجتماعية، والاقتصادية تؤثر على تماسك الأسرة، مما دعا بالباحثة إلى مقترح بناء برنامج إرشادي لمواجهة المشكلات التي تواجه الأسر.
الملخص... هدفت هذه الدراسة للتعرف على العلاقة بين الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة مصراتة، وبيان هذه العلاقة باختلاف الجنس، والخبرة، والدرجة العلمية.
ولتحقيق هدف هذه الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي الارتباطي، والاستبانة كأداة للدراسة، والتي تم توزيعها على (47) عضو من أعضاء هيئة تدريس في كلية التربية بجامعة مصراتة.
وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1. توجد علاقة ارتباط طردية ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) حول العلاقة بين الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة مصراتة.
2. مستوى الحرية الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة مصراتة جاء متوسطاً.
3. مستوى الولاء التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة مصراتة جاء عالياً.
4. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) حول مستوى الحرية الأكاديمية والولاء التنظيمي، لدى أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية بجامعة مصراتة تعزى لمتغير الجنس ومتغير الدرجة العلمية ومتغير سنوات الخبرة.
الملخص... يهدف البحث إلى التعرف على التراث الغنائي الشعبي الليبي في مقام الراست للاستفادة منها في تدريس الصولفيج والغناء العربي، وتم استخدام المنهج الوصفي (تحليل محتوى)، واستخدمت عينة من عينات الأغاني الشعبي الليبي، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة الاستفادة من التراث الغنائي الشعبي الليبي في مقام الراست وطرق تدريس لمادة الصولفيج (قراءة وتدوين) والغناء العربي (حفظًا واستماعًا).
الملخص... أجريت هده الدراسة للبحث في استراتيجيات تدريس المفردات للغة الانجليزية كلغة اجنبية، ولتحقيق هذا الهدف، جمعت فيها البيانات من خلال مقابلات وملاحظات أجريت داخل قاعات دراسية، وكان المشاركون في هذه الدراسة أربع أعضاء هيئة تدريس بقسم اللغة الإنجليزية ذوي تجارب مختلفة وتدريس مستويات مختلفة، استندت هده الدراسة إلى تحليل البيانات التي تم جمعها عن طريقة المقارنة المستمرة للتحليل من أجل تحديد المواضيع الدلالية والفئات، وأظهر التحليل أن الاستراتيجيات التي يستخدمها المشاركون لتدريس المفردات هي التمثيل الصامت، استخدام صور الشيب المطبوع للمقرر، الرسوم، المرادفات والترجمة، وأفاد المشاركون أنهم لا يعلمون الطلاب استراتيجيات لتعلم المفردات خارج القاعات الدراسية، والتي تتجاهل المعايير المنصوص عليها في المؤلفات العصرية لتعليم المفردات.