الملخص... علم الدلالة علم يبحث في المعنى اللغوي، ويكشف عن مدلولات الألفاظ، وما تضفيه من معانٍ في استعمالات مختلفة، وهذا البحث يؤصل للتطور اللغوي الدلالي؛ من حيث مفهومه، ومظاهره، وخواصه، ومناهجه، وعوامل هذا التطور الدلالي، ثم نتائجه، وأثره في تفسير النصوص وفهمها، فتأسس البحث على مقدمة، وتمهيد للدخول في مباحث البحث، وهي أربعة مباحث، وخاتمة لأهم النتائج.
الملخص... الحمد لله الذي اقسم بالقلم, وعلم الإنسان ما لم يعلم, والصلاة والسلام على من أوتي جوامع الكلم, وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم إلى يوم الدين...
وبعد...
فهذا البحث يتحدث عما يتعلق بتوجيه رواية الإمام قالون عن نافع على مستوى النحو من كتب القراءات والتفسير، وقد خرجت الآيات التي رواها قالون عن نافع وحده أو كان معه غيره، مما جعل الباحث ما رواه قالون بمنزلة ما قرأه هو نفسه في نطاق القُراء السبعة، وما لهذه القراءة من أهمية في القراءات القرآنية، وكان موضوع هذه الورقات: (ظاهرة تأنيث الفعل فيما رواه قالون عن نافع المدني في بعض آي القرآن الكريم) والتدليل على ذلك من كتب القراءات، والتفسير واللغة، كما أن هذه القراءة هي قراءتنا في بلادنا مما شجعني على هذا العمل المتواضع، والله وحده المسؤول أن ينفع بهذه الورقات.
الملخص... تثار كثيرا قضايا تتعلق بتفاعل النقد الأدبي العربي مع الوافد الأجنبي، ويتناول هذا البحث تلقي مقولات أرسطو في تراثنا الفلسفي، فيرصد تفاعل الفلاسفة المسلمين مع هذا الوافد، ولكي يحصر موضوع البحث، تم التركيز على مصطلحي: التراجيديا والكوميديا، حيث يتم تتبع هذين المصطلحين في كتاب أرسطو فن الشعر، كما هو مترجم اليوم عن اليونانية مباشرة، وبين تفاعل الفلاسفة المسلمين مع الترجمة العربية آنذاك للكتاب، وقد تبين ابتداء أن هناك خللا في فهم الكتاب عند المترجم، مما نجم عنه تلقيا مغلوطا لمقولات أرسطو، نحن إذن بين ترجمتين: الأولى/ قديمة، قام بها متى بن يونس القُنّائي (328 هـ)، وهي التي تفاعل من خلالها الفلاسفة المسلمون مع الوافد اليوناني. والثانية/ ترجمات حديثة للكتاب، واستلزم بداية التذكير بالتباين في المصطلح والمفهوم بين وضع المصطلحين: التراجيديا والكوميديا، في الإطار المرجعي اليوناني، وبين تحوّل مفهومهما في دائرة الاستقبال في الحاضن الفلسفي العربي، وجرى التعرف على تفاعل الفلاسفة المسلمين مع المصطلحين، وهو تفاعل يوضح العلاقة بين الفلسفة والنقد من جهة، والنقد العربي والنقد اليوناني من جهة أخرى، وتم رصد ذلك عند الفارابي وابن سينا وابن رشد، ووقع الاختيار عليهم، لأنهم كانوا الأوضح في مقاربتهم للمصطلحين، وتناولهم الشعر العربي بناء على فهمهم لمقولات أرسطو عبر الوسيط، وهو ترجمة متى بن يونس للكتاب عن السريانية، وبتتبع وتدقيق نقف على الجهد الذي بذله الفلاسفة المسلمون، للوقوف على قوانين صناعة الشعر العربي، استئناسا بمقولات أرسطو، وتبقى الإشكالية الأبرز التي يعالجها البحث متعلقة بتباين المفهوم للمصطلحين "التراجيديا والكوميديا إجناسيا" مع الشعرية العربية، ومع ذلك هناك فهم لهما أُنتج عربيا، بل وتطبيق على نصوص شعرية، واليوم صار بإمكاننا إعادة مَوْضعة المصطلحين ضمن سياقهما النقدي الصحيح.
الملخص... يهدف البحث إلى تحديد المعوقات التي تواجه القيادات الإدارية بجامعة مصراتة وتأخر تطبيق إدارة الجودة الشاملة بكلياتها، والتعرف على ما إذا كان هناك اختلاف في تقدير أهمية معوقات تطبيق إدارة الجودة الشاملة من وجهة نظر القيادات الإدارية وفقاً لمتغيرات (المؤهل العلمي- المسمى الوظيفي- سنوات الخبرة). ولتحقيق أهداف البحث اُعْتمِدَ المنهج الوصفي التحليلي، واستُخدمت الاستبانة كوسيلة لجمع البيانات، واستُخدم برنامج (SPSS) لمعالجتها، تمثل مجتمع البحث في (240) مفردة وهم (جميع عمداء الكليات بجامعة مصراتة، ورؤساء الأقسام العلمية والإدارية)، وتمثلت عينة البحث في عينة عشوائية بسيطة قوامها (148) مفردة, وتوصل البحث إلى النتائج التالية:
أن المعوقات المالية هي أكثر المعوقات التي تعاني منها جامعة مصراتة وبدرجة عالية, يليها المعوقات البشرية بدرجة عالية, بينما جاءت المعوقات التنظيمية بدرجة متوسطة، وكان مستوى الوعي بثقافة الجودة الشاملة متوسط,. وكما لا توجد فروق ذات دلالة احصائية وفقاً لمتغير المؤهل العلمي فيما يخص (إدراك ثقافة الجودة الشاملة، المعوقات التنظيمية، والمعوقات المالية), بينما وجدت فروق ذات دلالة احصائية حول تقدير أهمية المعوقات البشرية وفقاً لمتغير المؤهل العلمي، لصالح مؤهل علمي (جامعي). وأنه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية من وجهة نظر القيادات الإدارية وفقاً لمتغيري المسمى الوظيفي وسنوات الخبرة.
الملخص... يحتوي هذا البحث على الآراء النحوية، والصرفية للأخفش: (سعيد بن مسعدة) في كتاب: الكُنَّاش، لعماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن علي بن أيوب الملك المؤيد. وقد خالف الأخفش في هذه الآراء جمهور النحاة من البصريين وعلى رأسهم سيبويه، ووافق في بعضها الكوفيين، وانفرد بالجزء الأكبر منها. كما يحتوي هذا البحث على مقارنة بين آراء الأخفش وآراء سيبويه في المسائل التي تمت دراستها.
الملخص... تطلق الفلسفة البراجماتية على عدد من الفلسفات المختلفة والتي تشترك في مبدأ عام تدعو بأن الفكرة تعتمد على ما تؤديه من نفع أياً كان نوع هذا النفع، وبتعبير آخر أو ما تؤدي إليه من نتائج عملية ناجحة في الحياة، وهذه الفلسفة ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر القرن التاسع عشر، وأول من أطلق على هذه الفلسفة بالبراجماتية هو الفيلسوف والعالم الأمريكي ((تشالزساندرز بيرس))، ثم برز الفيلسوف وعالم النفس الأمريكي ((وليام جيمس)) حيث كانت كتاباته تلقى اهتماماً كبيراً في الأوساط الفلسفية، فلعبت دوراً ملحوظاً في الفلسفة المعاصرة، ثم استكملها الفيلسوف الأمريكي الكبير (( جون ديوي )) فصارت به مكتملة بوضعه منطقاً للتفكير البراجماتي، حيث فتح لها مجالات عدة للتطبيق. كما ازدهرت هذه النظرية على يد فيلسوفنا وليام جيمس الذي كان ينظر للعالم على أن حقيقة مرئية غير مكتملة يصفها بالتعدد والتغير والحركة المستمرة، ونستطيع أن نصف فلسفته هذه بأنها زمانية ميتافيزيقية تؤمن بالتجربة والتعدد والتغير والصيرورة فكان يصف الفيلسوف العملي هو ذلك الذي يقترب من الأشياء وينظر إليها عن كتب وتلك الفلسفة لا تؤمن إلا بالجزئي الفردي لتجزئتها للواقع وتحليله، وكان وليام جيمس ينظر إلى مشكلة الشر ويصفها بالعملية التي يمكن حلها بواسطة التجربة، فكان يرى العالم بأنه ليس شراً محصناً بل حقيقة مرنة تستخلص منه خير ما فيه، ويرى بأن قدرة الله موجودة تخلصنا من شرور هذا العالم، وبشأن الاعتقاد بأن وليام جيمس يقرر بأن هناك أفكار وليس بوسعنا أن نحكم عليها بأنها صحيحة أو كاذبة لاستحالة وجود المعرفة العلمية الصحيحة، فإننا لا نستطيع أن نحيا أو نفكر دون وجود قدر من الإيمان أو الاعتقاد، ويرى الاعتقاد بأنه فرض ناجح، ويتساءل وليام جيمس بقوله لماذا لا نلجأ إلى إدارة الاعتقاد؟ لأن الاعتقاد عنده يمكن أن يكون عاملاً فعالاً من عوامل تحقيق ما يؤمن به، كما تناولنا في نقد هذه النظرية بأنها لا تقدم لنا بحثاً إيجابياً عن الحقيقة وتمثل الامتداد الغير المشروع لفكرة المنفعة، ويقرر النقاد بأن الحقيقي نافع لأي حقيقي وليس حقيقي لأنه نافع، ونجد عند تطبيق هذه الفلسفة على المعتقدات الدينية لأننا لا نسلم بالحقائق الدينية لمجرد أنها نافعة؛ بل هي حقائق في ذاتها دون النظر عن فائدتها ونتائجها، كما يعاب عن البراجماتية ميلها للفردية وإهمالها للجماعية وهذا يجعل الأفراد عاجزين عن تحمل المهام الاجتماعية والتي تتداخل في حريتها فالفردية هنا تذكرنا بما دعا إليه السوقسطائي بروتاجوراس لجعل الفرد مصدر للحقائق دون سواه.
الملخص... تعتبر الأيديولوجيات أو المعتقدات المذهبية للدول، من بين القوى الرئيسية التي تؤثر في أوضاع المجتمع الدولي وعلاقاته. فقد حدد اسماعيل مقلد عاملين رئيسيين أديا إلى نمو نفوذ الأيديولوجية في العلاقات الدولية, الأول: ظهور عدد من الدول القوية في المجتمع الدولي التي تدين بأيديولوجيات تختلف عناصرها وتتنوع مضامينها إلى حد التناقض الجذري في العديد من الأحوال, فقد أدت التناقضات الأيديولوجية بتفاعلاتها الذائبة وتأثيراتها المباشرة على السياسات الخارجية للدول إلى العديد من الصراعات الدولية, أما الثاني: الرأي العام في الدولة يؤثر في عملية صنع قرارات السياسة الخارجية, إن السياسة الخارجية تتشكل وفقاً للمناخ الفكري أو المذهبي العام الذي يسود الدولة. فقد أدت الأحداث العالمية الكبرى بعد سقوط سور برلين عام 1989, وما تبعه من انهيار الاتحاد السوفييتي السابق, وانتهاء حقبة الحرب الباردة, والتي كانت تسمى بـ "حرب الأيديولوجيات", إلى تغيرات موازين القوى ونبلور نظام عالمي جديد "أحادي القطب" تحكمه الولايات المتحدة, وهذه التحولات في موازين القوى الدولية تبعها تحولات في الفكر الذي صنع مفاهيم النظام العالمي الجديد, فقد تمت ممارسة هذه التحولات الفكرية في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخارجية.
الملخص... تمت دراسة تركيز المعادن الثقيلة؛ الحديد والرصاص والنحاس والكادميوم والزنك في الأنسجة الرخوة والصدفة للقوقع البحري قرين الحاج (Osilinus turbinatus) المتواجد في الشواطئ الصخرية في مصراتة. جمعت العينات يدويا من منطقة الرملة ومنطقة الغويط بقصر أحمد وكانت المسافة بين المنطقتين حوالي 30 كم. كان تركيز كل من الحديد والنحاس والرصاص والكادميوم والزنك في الأنسجة الرخوة 3.4±10.09 µg/g، 0.22±0.51، 0.12±0.48، 0.05±0.12، 0.51±1.73 على التوالي بينما كان تركيز هذه المعان في الصدفة 0.51±2.34، 0.42±1.91، 0.04±0.17، 0.04±0.31، 0.42±0.99 µg/g على التوالي أيضا، وكان التباين واضح في تركيز هذه المعادن في كل من الأنسجة الرخوة والصدفة في كلا المنطقتين، وكان مهم احصائيا (P <0.001) ما عدا في تركيز معدن الزنك في منطقة الغويط بقصر أحمد (P =0.14). ان تركيز معادن الثقيلة الهامة (Essential) (الحديد والزنك والنحاس) في الأنسجة الرخوة أعلى منها في الصدفة بينما كان تركيز المعادن الأخرى (الرصاص والكادميوم) في الصدفة أعلى من نظيره في الأنسجة الرخوة. كان اتجاه تركيز (Concentration trend) المعادن في الانسجة الرخوة؛ الحديد> الزنك> الرصاص> النحاس> الكادميوم بينما كان في الصدفة الحديد> الرصاص> الزنك> الكادميوم> النحاس.
الملخص... هدفت هذه الورقة إلى تسليط الضوء على الاسباب الأساسية لبعض أخطاء النطق في اللغة الانجليزية، واستكشاف أخطاء النطق لدى تلاميذ المدرسة الابتدائية في مصراتة، من حيث الاصوات الساكنة والمتحركة ومعرفة سبب نطق الطلاب للكلمات بهذه الطريقة. كما أنها تحاول مساعدة مدرسي ومتعلمي اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية، للتعرف على الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يقع فيها متعلمو اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (EFL)، بالإضافة لفهم أهمية تصحيح الخطأ عند اكتساب اللغة الثانية (L2) وبعض المفاهيم مثل: مقدار الأخطاء التي يجب تصحيحها، وفي أي مراحل يجب على المعلم تصحيح الخطأ وكيف يمكن للمدرس تصحيح خطأ المتعلم دون إحباط.
ولتحقيق هذه العناصر، تم اجراء مقابلات لتلاميذ الصف الرابع والخامس، وتم إعطاؤهم عددًا من الكلمات الإنجليزية لاستكشاف النطق الصحيح وغير الصحيح، وتم تحليل أخطائهم.
أظهرت النتائج أن الأخطاء في نطق الحروف الساكنة كانت 27٪، والحروف المتحركة 34٪ ونسبة الحروف المتحركة المدغمة 39٪. نطق الطلاب بالأخطاء بهذه الطريقة بسبب عدم معرفة الكلمات وقلة التدريب على الكلمات الإنجليزية وعدم فهم مادة الصوتيات. كما اظهرت اهمية أهمية تصحيح الاخطاء، للطالب والمعلم، في نفس الوقت. اشارت الدراسة الى بعض الطرق التي يمكن استخدامها في تصحيح اخطاء النطق. وتأثير لغتهم الأولى (L1). تم اقتراح طرق إبداعية ومثيرة للاهتمام لتدريس النطق في سياق طبيعي، وذلك من خلال تقديم حروف الأبجدية الإنجليزية جنبًا إلى جنب مع أصواتها (الاسم والصوت) من خلال حروف الكلمات الكاملة.
الملخص... هدف هذا البحث إلى التعرف على مستوى الضغوط المهنية التي يتعرض لها معلمي التربية البدنية في مصراته واثر هذه الضغوط على ادائهم والتعرف على المصادر هذه الضغوط والمحاولة وضع الحلول العلمية ممكنة, وأيضاً تقديم التوصيات التي نسهم في تخفيف من هذه الضغوط, وتكون مجتمع البحث من 251 معلم ومعلمة بمراقبة التربية والتعليم مصراته تم توزيع استبيان وكان عددها 108استبانة على افراد العينة البحث، وقد عولجت البيانات باستخدام اساليب الاحصاء الوصفي, البرنامج الاحصائي ( spss ) بواسطة الحاسوب, وقد توصل البحث الى النتائج التالية:
1. أن معلمي التربية البدنية يواجهون عددا من الضغوط المهنية تؤثر على مستوى الأداء.
2. اختلاف معلمي العينة تبعاً لشخصياتهم وقدراتهم في الاستجابة والتكيف مع الضغوط الناتجة عن طبيعة العمل.
3. تعزيز العمل الجماعي وروح الفريق في العمل داخل المدرسة, وبناء الثقة بين المعلمين وتدعيمها لرفع أدائهم الوظيفي.
4. اظهرت نتائج تشخيص واقع متغيرات الدراسة انخفاض مستوى الدافعية لدى معلمي عينة الدراسة رغم وجود القدرة على الاداء وهذا ما يتماشى مع ادبيات الجانب النظري في امتلاك المعلم للقدرة على اداء عمل معين إلا انه لن يكون قادرا على اداءه بشكل جيد في ظل غياب الدافع لذلك.
5. ضغوط العمل يؤدي الى انخفاض دافعية المعلمين متمثلا في عدم القدرة على التركيز وارتفاع معدل النزاعات والخلافات ومعدل التأخير في انجاز العمل وزيادة معدل الغياب.
الملخص... هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى التسويف الأكاديمي لدى طلبة الجامعة تكونت عينة الدراسة من (410) من طلبة من كلية التربية مصراتة (342 ذكور، 68إناث) وأُستخدم مقياس التسويف الأكاديمي لمعاوية أبوغزالة (2012) وقد كشفت الدراسة عن مستوى منخفض من التسويف الأكاديمي لدى عينة الدراسة ولم تكشف الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائيا في متغير الجنس (الإناث والذكور)، ومتغير التخصص (بكالوريوس، ليسانس)، كما كشفت الدراسة عن فروق في متغير المستوى الدراسي حيث كانت نسبة التسويف الأكاديمي أعلى عند الطلبة الدارسين أكثر من أربع فصول من الطلبة الدارسين في الأربع فصول الأولى.
الملخص... تهدف الدراسة إلى التحليل المكاني لمواقع مدارس التعليم الثانوي، وتحديد كيفية توزيعها في نطاق مصراتة المدينة، وما تمثله من أهمية في الارتقاء بالمستوى التعليمي للمجتمع، لاسيما بعد التوسع العمراني الذي شهدته المدينة في السنوات الأخيرة وترامي أطرافها نحو المناطق المحيطة بها، وزيادة عدد السكان، كما تهدف إلى توظيف نظم المعلومات الجغرافية في توثيق مواقع المدارس الثانوية وتوزيعها وتحليلها لإنتاج خرائط رقمية قابلة للتحديث، بالاعتماد على المسح الميداني واستخدام جهاز تحديد المواقع العالمي (GPS).
وقد قامت الدراسة بقياس النقطة المركزية والتشتت للمدارس واتجاه التوزيع وصلة الجوار، وأظهرت الدراسة مدى كفاءة نظم المعلومات الجغرافية في معالجة البيانات باستخدام وظائفها في عملية التحليل المكاني، وكشفت من خلال تحليل نمط التوزيع المكاني باستخدام صلة الجوار أن نمط التوزيع يتجه نحو النمط العشوائي المتقارب غير منتظم، وعدم عدالته في التوزيع بين فروع البلدية، على حساب كثافة السكان والمساحة، أي وجود تركز في التوزيع العددي للمدارس تتباين في البعض منها، بصورة عامة قد لا تعكس وضعاً متماثلاً للتوزيع في منطقة الدراسة.