الملخص... أهل العقل ينظرون إلى اللغة على أنها أداة تعبير وتفكير، أي: يعبر بها عن الفكرة والصورة الذهنية؛ فاللغة عندهم تنظيم عقليٌّ معقدٌ، بينما ينظر الماديون إلى الفكر على أنه كلام ملفوظ، وأنه لا يمكن استقلال الفكر عن اللغة؛ وبناءً على ذلك فقانون المثير والاستجابة هو المخرج لتفسير الظواهر اللغوية عندهم؛ لكون الظواهر اللغوية ملحوظة لدى المتكلمين باللغة.
وسيتناول هذا البحث الذهنية عند السلوكيين واللسانيين، وكيفية نظر أصحاب النظرية السلوكية والنظرية اللسانية إلى هذه الذهنية وحقيقتها، وذلك في مطلبين: الأول في الذهنية عند السلوكيين، والثاني في الذهنية عند اللسانيين.
الملخص... إنّ من اهتمامات النشاط اللغوي في المجال الدلالي معرفة ما يتصل بالكلمة، وما ينضم إليها من عناصر ومكونات على اختلاف أنواعها، فتكون جملاً أو نصوصاً يصعب الفصل بينها، ولا يكون المعنى الدلالي لها واضحاً إلا باجتماع هذه الألفاظ، وإنّ دلالة العبارات وهي مركبة لا تجنى باقتطاع المعنى من الألفاظ مفردة.
وهذه الدراسة الدلالية تهدف إلى الوقوف على المعنى الدلالي للألفاظ المتلازمة في الأمثال الشعبية موضوع البحث، والوقوف –أيضاً- على أن هذه الألفاظ لا تؤدي المعنى المطلوب منها وهي منفردة، ثم الوقوف على بعض نماذج للسلوكيات الاجتماعية التي تطرقت لها تلك الأمثال، بهدف تقويم سلوك الفرد وضبطه داخل مجتمعه.
الملخص... تُعد ظاهرة اللجوء السياسي إحدى محركات السياسة الدولية بين دول العالم قديماً وحديثاً، وقد حدث في الألف الثاني ق.م العديد من حالات اللجوء السياسي في بعض مناطق الشرق الأدنى القديم، تباينت معها الدبلوماسية السياسية قديماً. وقد تباينت دبلوماسية دول المنطقة وفق مقتضيات سياساتها الخارجية، فمنها المعاهدات والأحلاف والزواج سياسي وكذلك اللجوء السياسي.
إن معرفة دبلوماسية اللجوء السياسي قديماً ليؤكد على مدى نضج الفكر السياسي عند دول الشرق الأدنى القديم، ويتجلى عمق الفكر السياسي لدول الملجأ في احتواء اللاجئين السياسيين والاعتراف بشرعيتهم ومواقفهم ومساندتهم، واستخدمتهم بعض دول الملجأ كورقة ضغط على دولهم لتحقيق مكاسب سياسية. ووجدت العديد من الأسباب الداخلية والخارجية أدت إلى وجود اللجوء السياسي تناولها البحث بالدراسة والتحليل، كما استعرض البحث حالات اللجوء السياسي في الألف الثاني قبل الميلاد والتي اتجه أغلبها إلى مصر القديمة، ولعل ذلك يرجع إلى الاستقرار السياسي للدولة النابع من استقرار وراثة العرش.
الملخص... نحمد الله على نعمة الإسلام ونصلى ونسلم على من بعث رحمة للأنام محـمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل والأنبياء، وبعد.
لقد كانت ولازالت هجمة المستشرقين شرسة على الإسلام والمسلمين من خلال كتاباتهم التي بينت مدى حقدهم ودسائسهم على الإسلام بإجرائهم دراسات أكاديمية تركز على دراسة الدين الإسلامي ومختلف جوانب حياة المسلمين التاريخية والحضارية والدينية والاقتصادية وغيرها خدمة لمصالحهم.
إن الأسباب الكامنة وراء كتابة البحث هو إظهار افتراءات المؤلف (المستشرق) على الاسلام، وبالتالي الردّ عليها بالحجة والبرهان، لكي نصل إلي الهدف من هذه الدراسة، وهو إعطاء فكرة عن الاستشراق ومدى خطورته في تشويه صورة الإسلام والمسلمين، والحذر منه وكيفية التعامل معه.
استخدم المستشرقون مناهج متعددة جُلها تصب في هدف واحد وهي تشويه الإسلام والتقليل من شأنه، فكثير منهم يعلمون حقيقة أنَّ الإسلام هو دين البشرية الأمثل، وهو الدين الوحيد الذي حفظه الله على مرَّ السنين، ولم يستطع أحد العبث به فلم تنخره السنون، وتأخذه الدسائس فصبوا جام حقدهم عليه غيرةً وحسدًا لتشويهه، ولصرف أهل الغرب عن التخبط الديني الذي يعيشونه، وللوصول إلى مآرب استعمارية تخدم مصالحهم.
الملخص... هدفت الدراسة الحالية التعرف إلى علاقة أحداث الحياة الضاغطة بدافعية الإنجاز الدراسي، وجودة الحياة لدى طالبات كلية التربية في جامعة الأقصى، مع التعرف إلى العلاقات بين درجات مقياس كل من أحداث الحياة الضاغطة، ودافعية الإنجاز الدراسي، وجودة الحياة لدى طالبات كلية التربية في جامعة الأقصى؛ تعزى إلى متغيرات: الحالة، والمعدل الأكاديمي، والخلفية الثقافية.
الملخص... تهدف الدراسة الحالية إلى وصف العلاقة بين ممارسة الانشطة (الثقافية-الترفيهية-الرياضية) داخل الوسط المدرسي، بجودة الحياة المدرسية لدى ﺘﻼﻤﻴذ المرحلة الثانوية. وﺘﻤﺤورت مشكلة الدراسة ﺤول ﻤﻌرﻓﺔ ﻤدى فاعلية ممارسة الانشطة (الثقافية-الترفيهية-الرياضية) داخل الوسط المدرﺴﻲ ﻓﻲ تحسين جودة الحياة المدرسية لدى ﺘﻼﻤﻴذ التعليم الثانوي من الجنسين، ولقد اﻋﺘﻤدت الدراسة ﻋﻠﻰ المنهج الوصفي، تم اختيار عينة الدراسة من طلاب المرحلة الثانوية, وبلغ حجم العينة (84) طالبا وطالبه، يمثلون الطلاب الممارسين وغير الممارسين للأنشطة المدرسية محل الدراسة الحالية، وبلغ عينة الطلاب الممارسين (42) طالبا وطالبه من غير الممارسين (40) طالبا وطالب وتم تصميم مقياس واقع ممارسة الأنشطة المدرسية ومقياس جودة الحياة المدرسية(إعداد الباحثان) وﻗﺎم الباحثان بتطبيقهما لمعرفة مدى العلاقة بين ممارسة الأنشطة(الثقافية-الترفيهية-الرياضية)، وتحسين جودة الحياة المدرسية، كما تم عرض ومناقشة وتحليل واقع (ممارسة الأنشطة الثقافية– الترفيهية- الرياضية وعلاقتهما بجودة الحياة المدرسية للطلبة)، ومن ثم قام الباحثان باستخراج قيم الأوساط الحسابية، وقيم الانحرافات المعيارية، وعلاقة الارتباط بين ممارسة الانشظة محل الدراسة بجودة الحياة المدرسية للطلبه، والتعرف على الفروق بين متوسطات الدرجات علي مقياس جودة الحياة المدرسية بين الممارسين، وغير الممارسين للانشطة ثم عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها, والتوصل إلى عدد من الاستنتاجات والتوصيات.
الملخص... اهتم الفلاسفة بكشف أسرار الوجود خاصة مسألة النفس، فأولوها عنايتهم محاولين فهم ماهيتها، وإيضاح قواها وعلاقتها بالبدن ومعرفة مصيرها، وكان لدور الترجمة من لغات متعددة إلى العربية إثراء وإيضاح ما كان غامضًا عندهم، فانكبوا على دراستها، وكان لفيلسوفنا الفارابي السبق في ذلك، حيث ألف العديد من الكتب، وكتب العديد من الرسائل، حيث درس الإنسان من جانبيه المادي والروحي، وكان متأثرًا بآراء فلاسفة اليونان كسقراط الذي وصف النفس بأنها ظل الله في الإنسان، فصرح الفارابي بأن معرفة الله هي من أولى المعارف، كما عرف الفارابي بأنها جوهر الإنسان، وكان تأثر الفارابي بأفلاطون واضحا في مسألة الفيض التي شملت الأجرام السماوية والأرضية، حيث تفيض عليها الصور الملائمة من العقل الفعال، وتأثر الفارابي بتعريف أرسطو للنفس عند قوله بأنها كمال أول لجسم طبيي آلي ذي حياة بالقوة، وفي تقسيمه للنفس بأنها إنسانية وحيوانية ونباتية وما يربط بينها من قوى، وفي وصفه للنفس الناطقة بأنها أتم الأنفس وأرقاها، وكان تأثر الفارابي بأمة الفلسفة الإسلامية، حيث وصفوه بأنه أول مؤسس للفلسفة العربية الإسلامية التوفيقية في تقسيمه للوجود إلى نوعين أساسيين، نوع ممكن الوجود، وآخر واجب الوجود وفي ترتيبه للنفوس بحسب مراتب الوجود، فالعالم نفس ولكل سماء نفس، ثم للإنسان نفس وللحيوان نفس، ولكل سماء نفس والنفس ترتقي من المحسوس إلى المعقول بواسطة القوة المتخيلة، وكانت لنظرته للسعادة النفسية حيث صرح بأن المدينة الأرضية مهما يكن كمالها ليست غايتها في نفسها؛ وإنما هي تتدرج إلى السعادة العليا التي تنالها النفوس الزكية من عالمها الآخر.
الملخص... هدف البحث إلى التعرف على مستوى التكيف المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، ولتحقيق هدف البحث تم إعداد مقياس مكون من (10) فقرات، وبعد التأكد من صدقه وثباته تم تطبيقه على عينة البحث من التلاميذ بـ (3) مدارس من المرحلة الإعدادية بمدينة الزهراء (ليبيا) خلال العام الدراسي 2017 – 2018، وتكونت العينة من (137) تلميذاً وتلميذة، وأظهر البحث النتائج التالية: انخفاض مستوى التكيف المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية، وأنه توجد فروق في مستوى التكيف المدرسي بين التلاميذ حسب متغير السنة الدراسية (الأولى - الثالثة) والفارق لصالح تلاميذ السنة الثالثة إعدادي، كما أظهرت النتائج أيضاً أنه توجد فروق في مستوى التكيف المدرسي بين التلاميذ حسب متغير الجنس (ذكور - إناث) والفارق لصالح عينة الإناث.
الملخص... في ظل التبادل المتزايد للبيانات بين الأفراد والمؤسسات عبر وسائل الاتصالات الإلكترونية المختلفة، تتزايد الحاجة لحماية البيانات القيمة، لضمان عدم تعرضها للاختراق والقرصنة؛ وذلك للحفاظ على الخصوصية. ولتفادي الخروقات الأمنية ظهرت العديد من تقنيات الحماية مثل التشفير والإخفاء.
يهدف هذا البحث لدمج تقنيتي التشفير والإخفاء، لتأمين إرسال رسالة نصية، حيث اُستخدمت خوارزمية ريجنديل لتشفير الرسالة النصية، وخوارزمية البت الأقل أهمية لإخفاء الرسالة المشفرة داخل صورة ملونة. وقد أظهرت التجارب التي أجريت على النظام المقترح قدرته على زيادة تأمين الرسائل المرسلة وذلك من خلال عدم قدرة العين البشرية على تمييز الصورة الأصلية من الصورة بعد التغطية، وتشفير الرسالة باستخدام كلمة سر.
الملخص... لدراسة التباين الزماني والمكاني في تركيز بعض المعادن الثقيلة في البطلينوس Patella caerulea، تم تقدير تركيز معدن الحديد والرصاص والنحاس والكادميوم والزنك في الأنسجة الرخوة والصدقة للبطلينوس P. caerulea في الشواطئ الصخرية في منطقتي الرملة وقصر أحمد بمصراتة، خلال سنتين متواليتين، في منطقة الرملة في 2017 كان متوسط (في الأنسجة الرخوة والصدفة معا) تركيز الحديد والرصاص والنحاس والكادميوم والزنك؛ 2.66±7.84، 0.34±0.94، 0.07±0.12، 0.07±0.24، 0.2±0.95 g/gµ على التوالي وكان التركيز في سنة 2018؛ 1.34±6.96، 0.11±1.48؛ 0.06±0.12؛ 0.13±0.32، 1.32±2.63 g/gµ بينما كان تركيز هذه المعادن في منطقة قصر أحمد خلال سنة 2017؛ 4.7±7.16، 0.14±0.93، 0.05±0.13، 0.03±0.14، 0.31±0.54 g/gµ على التوالي، وفي سنة 2018؛ 4.44±12.76، 0.75±1.37، 0.05±0.13، 0.05±0.29، 0.59±1.14 g/gµ على التوالي. وكان هناك تباين زماني ومكاني مهم احصائيا في تركيز كل من الحديد (p=0.03, p=0.04) والرصاص (p=0.04, p=0.000) والكادميوم (p=0.02, p=0.000) بينما كان التباين المكاني فقط مهم احصائيا (p=0.000) في تركيز الزنك، وكان كلا التباينين غير مهمان احصائيا في تركيز معدن النحاس.
الملخص... تناولت الدراسة الحالية القناة الهضمية لأسماك الشلبة (Sarpa salpa) باستعمال مجهر التشريح والمجهر الضوئي. استخدمت 10 عينات لمرئي، ومعدة، ومعي أسماك الشلبة (أسماك قارثة) للفحص الشكلي الظاهري والنسيجي، التي جمعت من شاطي مدينة مصراتة، 2017. أظهرت عينات الدراسة التشريحية أن مرئي أسماك الشلبة قصير وعضلي، في حين المعدة كانت متطاولة وعلى شكل يشبه الكيس والمعي متطاول وله العديد من الالتفافات. نسيجيا، مخاطية المرئي مكونة من طلائية طبقية مع وجود القليل من الخلايا الفارزة للمخاط. إضافة لذلك، المعدة مقسمة إلى جزئين؛ قلبي و بوابي. مخاطية المعدة كانت مبطنة بخلايا طلائية عمودية بسيطة مع وجود العديد من الغدد المعدية. أظهر المعي العديد من الثنايا المخاطية (خملات) المبطنة بخلايا الامتصاص العمودية مع العديد من الخلايا الكأسية.
الملخص... This research involves understanding the students` perception of the use of technology in classroom instruction. The research methodological utilization was quantitatively based by means of a questionnaire completed by 60 undergraduate students at the Department of English, Faculty of Education, Misurata University. In addition to students` perceptions, the questionnaire focus was also eliciting the importance of deploying technology as a mean of delivering English subject classes. Based on the data collected, most of the participants perceived using technology in classrooms teaching and learning is vital as it can play a great role in language learning. Also, the results of the study indicate that integrating instructional technology in teaching and learning would make the classroom environment more interesting and hence can enhance the process of teaching and learning.