الملخص... يعدّ وجود المختصرات داخل المذهب الفقهي أمراً دعا إليه طول المؤلفات والمدونات الأولى التي انبنى عليها كل مذهب، مما دعا المتأخرين إلى اختصارها، وتنظيم الأبواب الفقهية فيها.
وبغض النظر عن إيجابية تلك المختصرات، أو سلبيتها، فقد أصبحت واقعاً مُعاشاً داخل كل مذهب، وأمست مدار الرحى التي تدور عليها الفتوى.
ولم يشذ المذهب المالكي عن ذلك، فنجد في طليعة المختصرات (مختصر خليل) فهو أشهر المختصرات داخل المذهب.
ولمكانة مختصر خليل الفقهية فقد توالى الفقهاء والشيوخ في شرحه، ووضع الحواشي على تلك الشروح، وكان من عادة من يقوم بشرح المختصر أن يشرحه شرحاً كبيراً، ثم متوسطاً، ثم صغيراً.
ومن أولئك العلماء الذين قاموا بشرح المختصر: الشيخ الدردير، حيث قام بشرحه شرحاً كبيراً؛ إلاّ أنه لما أراد أن يشرحه شرحاً صغيراً قام بإنشاء مختصر خاص به، حذا به حذو المختصر الأصلي، والسبب في ذلك كما بينه هو بقوله: "مبدلا غير المعتمد منه به، مع تقييد ما أطلقه وضده؛ للتسهيل"( ).
ولا شك أن كتاباً يهتم بمختصر خليل، ويبين ما فيه من مواضع القوة والضعف، لجدير بالاهتمام وبالدراسة، لا سميا إذا كان صادراً ممن هو أهل له.
ولا شك في أنّ البحث في المسائل التي خالف فيها الشيخ الدردير أصله بالتصحيح أو بالتقييد ستكون ذات قيمة علمية كبيرة؛ لأنّها بمثابة النقد الذاتي داخل المذهب، وأنّ الاعتداد بالصحة وعدمها لما قوي بالدليل أو بالنقل.
الملخص... لا يتشكّل الإبداع الأدبي في الوقت الرّاهن على النّمطيّة الجماليّة، التّي سار عليها النّص الأدبي في القديم، والمتمثّلة في الجماليّة الشّكليّة، ونخصّ بالذّكر " عمـود الشّعر "، الذّي يعدّ أيّ خروج عن بنيته الشّكليّة والمضمونيّة على حدّ سواء كسرا لوحدته البيتيّة وتجاوزا وهدماً لقواعد الشّعر وأسسه العربيّة، لذا راح النّص المعاصر يُراهن على فكرة المغامرة والتّجاوز والمغايرة، من خلال خلق نصّ جديد بِكـر، ينفتح على تعدّد القراءات والرؤى واختلاف التّأويلات، وقد عمل الشّاعر الجزائري " الأخضـر بركـة " في منجزه الشّعري " محاريث الكناية" على الخروج عن السّائد وخلق المغاير وتجديد الرؤيّة البلاغيّة، فجاء مقالنا هذا حفـرا في بنيتـه الدّلاليّة العميقـة وتجلياته الجماليّة الفنيّة، واشتغالاته الصوريّة الرؤيويّة، وفق إستراتيجية تجريبيّة، من خلال الإجابـة على سؤال مركزيّ يتمثّل في: مـا هي مظاهر التّجريب في ديوان " محاريث الكناية " للأخضر بركة ؟ وكيف تجلّت الرؤيّة البلاغيّة التّجديديّة، والتّشكيلات الفنيّة الجمـاليّة وأنساقه التّصوريّة،
الملخص... الحمدُ لله وحده، وصلّى الله على من لا نبيّ بعده، أمّا بعدُ: فعلى امتداد القرون يعتبر علم النّحو هدف أساسي من أهداف النّحاة لنشر تراث الأمّة، وحاولتُ في هذا البحث أن أذكر بعض جهودهم وذلك من خلال مناقشة آرائهم في بعض المفردات والمركّبات. وإنّ الهدف من هذا البحث هو إلقاء الضّوء على مذهب السّيوطيّ النّحويّ، وتبْيِين مذهبه من خلال آرائه المتناثرة في كتابه: [همع الهوامع في شرح جمع الجوامع] باختيار نماذج من آرائه النّحويّة مع توضيحها وتوثيقها بقدر الإمكان.
وقد احتوى البحث على مقدّمة، وتمهيد، ومطلبيْن، وخاتمة، والمصادر، وتكلّمتُ في التّمهيد عن حياة السّيوطيّ: اسمه ونسبه، ومولده، ونشأته، وشيوخه، وآثاره، ووفاته، وتكلّمتُ عن كتابه [همع الهوامع في شرح جمع الجوامع] من حيث معنى (الهمع) و(الجوامع) وأهمّيته، وفائدته، وجهد مؤلِّفه وشخصيّته، ومنهجه، وخطّته.
الملخص... الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
لا شك في أن العرب أمة عظيمة في أخلاقها وأفعالها، وأن تاريخنا نحن العرب متصل كل الاتصال بماضينا، وما التاريخ إلا ذاكرة تختزن مفاخر الأمة وآلامها وأمالها، والأمة التي تفقد تاريخها أشبه بالإنسان الذي يفقد ذاكرته، فيهيم على وجهه، ويحار لا يعرف له مستقراً، ويضيع في غمرة الأحداث وزحامها.
لقد ظهرت العصبية القبلية العربية في العصر الجاهلي وصدر الإسلام وكان لها أثرها على الشعر العربي الذي أدى دوره في مواكبة الأحداث المصيرية، سيحاول البحث هنا تناول هذا الموضوع بالبحث آملاً بذلك أن ألقي ضوءاً ولو قليلاً على أثر هذه العصبية على الشعر في العصر الجاهلي وصدر الإسلام.
وقد حاول البحث أن أجعل هذا البحث خلاصة واختصاراً لما قرأته في الكثير من المصادر عن أثر العصبية القبلية في شعر العصرين الجاهلي وصدر الإسلام، واستدعت طبيعة هذا البحث أن يكون في عنوانين وبعدهما خاتمة، يتناول العنوان الأول أثر العصبية القبلية في شعر العصر الجاهلي، ويتناول العنوان الثاني أثر العصبية القبيلة في شعر عصر صدر الإسلام، وتتناول الخاتمة النتائج التي توصل إليها البحث.
الملخص... تعــد مادة (شعــر) مــن أكثـر المفــردات الـتي استحــوذت علـى أوسـع مسـاحـات الشــرح و التأويــل فــي معاجــم اللغــة العــربيـة، وذلك راجــع ــ في الغالــب الأعــم ــ إلــى العــلاقــة الوثيقــة بيــن علــوم اللغـة العربيــة وفنــونهــا، فالشعــر مـادة مــن مــواد اللغــة ووعـاء من أوعيــة حفظهـا وصيـانتهــا وتأويـل مـادتهــا، وربمــا الأهــم هــو أنهــا لغــة الفكــر و التفكيـــر، بمعنــى أنهــا الطـاقـة السحـريـة التـي يتحـرك الشعـر عبـر مفـرداتهـا وصـولاً إلـى لانهـائيـة المعنـى في الجملة الشعـريـة، و بالتـالـي فإنـه بوحـي مـن هـذه العـلاقـة كـان الاهتمـام المعجمـي بهـذه المادة واضحـاً, أضف إلـى ذلك المـــواد ذات العلاقــــة بالمفــــردة الأشهـر, والأكثـــر ذيوعـا أعني مصطلح (شعـر) من مثل مصطلحــي (قريض وقصيد...الخ) اللــذين يتفقــان معــه فـي الدلالــة علــى المعاناة, فالقــريــض ــ مثــلاً ــ هــو الشعــر، و التقــريـض صنــاعتــه ، وهــو ــ في الأصـل التاريخــي للمفــردة ــ اسـم لمــا يـرُدّه البعيــر مــن جِـرَّتــه ، وهــو المعنـى الـذي يـوجّـه الدلالـة المصطلحيـة نحـو المعـانـاة التـي يشـي بهــا مفهــوم مــا تقـولــه العــرب فـي أمثــالهــم (حــال الجَـريضُ دون القــريــض) , فعمــل البعيــر الــذي يعمـلــه حيــن يعيــد ويكـرر طحــن مـا يتنــاولــه مـن العلــف أول الأمــر, هـو نفســه الــذي يفعلــه الشـاعــر عنـدمـا يتنــاول اللغــة تنــاول غيــره ــ أول الأمــر ــ بوصفهــا المــادة الخــام المكــونــة للشعــر، لكنــه يعيــد النظــر فيهــا مــرّات عــدة, وصـولاً بهــا إلــى نسيــج فنــي يؤهلهــا إلــى مستــوى الشعــريــة,
الملخص... تتلخص فكرة البحث في مقاربة الموقف الفكري السياسي وأثره في إبداع النص، من منطلق أنّ الإبداع موقف يتشكل جماليا، وأن جمالية النص إنما تتشكل بفضل ما يحتويه من جمالية الفكر، وأن قمة الجمال الأدبي وروعته إنما تتحقق بمدى انفعال المبدع بموضوعه وصدقه في معالجته، فإيمان المبدع بقضيّته يُعدّ من أساسيات إبداع النص فكريا كما يُعد من أهم مصادر تشكّله الجمالي.
ووفقا لهذا المفهوم كان الاختيار للقصيدة السياسية التي أبدعها ابن قيس الرقيات (كونه أحد شعراء الأحزاب السياسية في القرن الأول الهجري) لمعرفة أثر الفكر السياسي في تشكلها الجمالي. ولكي نصل إلى عمق التجربة التي عاشها ابن قيس الرقيات في المجال الفكري والسياسي ومدى صدقها؛ تم اختيار قصيدته (الهمزية) أنموذجا لدراسة النص السياسي في هذا القرن، فهذه القصيدة تبدو فيها رؤية الشاعر السياسية جلية واضحة عبر اعتناقه لفكرة الأصالة المتمثلة في العودة بالخلافة الإسلامية إلى الحجاز مكانها الأصلي التي انبثقت منه. وقد رأى الشاعر أنّ هذه الرؤية لا يمكن لها أن تتحقق إلا عبر تأييد حزب سياسي يدعو إلى هذه الفكرة ويؤمن بها، فكان تأييده الشديد للحزب الزبيري الداعي لفكرة بقاء الخلافة في قريش والحجاز.
الملخص... ان الدولة العربية الاسلامية في بداية عهدها, لم تكن في حاجة لأسطول بحري يساند الجيش في حروبه, لاعتماد الجيش الاسلامي أسلوب الحروب البرية وأيضا لعدم وجود أخطار من ناحية البحر, ولقلة خبرة المسلمين لركوب البحر, ولعل هدا ما يؤكد رفض الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه, لطلب معاوية بن أبي سفيان لبناء أسطول بحري قوي لمهاجمة الدولة البيزنطية.
ألا انه في خلافة سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه, بدأت نشأة الأسطول البحري بموافقة منه, ودلك للحفاظ علي حدود الدولة العربية الاسلامية من الأخطار المحدقة بها من قبل الأسطول البيزنطي الدي كان يجوب البحر المتوسط ويهدد المدن الساحلية الاسلامية.
لقد تفنن العرب وبرعوا في صناعه السفن والأسلحة البحرية ودلك بعدما أتقنوا هده الصناعة من أقباط مصر والروم الدين يعيشون في بلاد الشام, وبفضل بناء الأسطول البحري القوي استطاع العرب فتح عدة جزر في البحر المتوسط, وكدلك فتح بلاد الأندلس, وأصبح لهم الكلمة الأولي في عرض البحر الأبيض المتوسط.
الملخص... تُعد الرسوم الصخرية من أهم مصادر تاريخنا القديم وهي تنقلنا إلى أعماق الصحراء حيث توجد جل اللوحات الفنية الصخرية، وهذا بدوره لابد أن يدفع إلى التساؤل عن المغريات التي توفّرت في هذه الصحراء وجعلت الإنسان الأول لا يكتفي باستيطانها فحسب، بل إنها شكلّت مصدر إلهام بالنسبة له، ووفرت له الخام اللازم لينطلق في إبداعه متدرجاً من البساطة والسذاجة إلى البراعة والإتقان. إن النقوش والرسوم الصخرية لا تقل في أهميتها التاريخية عن الأدوات الحجرية والصناعات العظمية والفخارية؛ ذلك أنها بمثابة سجل يعرض جوانب من الحياة اليومية لأصحابها الأمر الذي مكّن الباحثين من استخلاص كثيرٍ من المعلومات، ورسم صورة تقريبية لطبيعة الأنشطة الاقتصادية، والاجتماعية، والمعتقدات الدينية التي عرفها سكان الصحراء في عصور ما قبل التاريخ من خلال المراحل التي مر بها الفن الصخري وهي على التوالي مرحلة التيتل أو الجاموس البري المنقرض Bubalas Antiquus)) فالثور فالحصان فالجمل، واستعراض إشكالية تفسير وتأريخ اللوحات الفنية الصخرية بعد مقدمة عن طبيعة البيئة التي ازدهر فيها هذا الفن وظروفها.
الملخص... يتناول هذا البحث حياة بحار عثماني يدعى عَرُّوج بن يعقوب، وما بذله هذا القائد البحري من جهاد للتصدي للقوات الصليبية (القوات الاسبانية) واتباعها، التي أخذت على عاتقها محاربة مسلمي الاندلس الذين تم طردهم من الاندلس، وذلك بسقوط آخر معقل لهم وهو غرناطة عام 1492. وكان لهذا القائد البحري دور في إنقاذهم من شر هؤلاء الاسبان، وخاصة أثناء قدومهم من البحر المتوسط إلى سواحل شمال افريقيا. فكان عمله في بداية الأمر مستقل من خلال المغامرة التي وجد فيها ضالته. إلا أنه منذ أن فتح العثمانيون بلاد الشرق الإسلامي (1514-1517) حتى بات الأمر سهلاً في دعمه. حيث دعم من جانب السلطان سليم الأول (1512 - 1520) ووجد أخيه خير الدين عوناً له في مواجهة تلك الحملات الصليبية في الفترة (1512 - 1518).
الملخص... هدف البحث الحالي إلى التعرف على مدى فاعلية أسلوب إعادة الهندسة الإدارية كمدخل لتطوير كلية التربية بجامعة مصراته، من خلال الإجابة على تساؤل ما فاعلية تطبيق مدخل إعادة هندسة العمليات الإدارية في تطوير كلية التربية بجامعة مصراته من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بها من خلال محاور ثلاث هي: الجانب التنظيمي، الجانب البشري، الجانب التقني؟
وقد استخدم الباحث الاستبانة كأداة لجمع البيانات، وهي مكونة من ثلاث محاور، تحتوي في مجملها على(31) عبارة، وزعت على عينة عشوائية بسيطة من أعضاء هيأة التدريس بكلية التربية بجامعة مصراته، وبالاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي باعتباره المنهج الملائم للبحث الحالي، توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها:
1.أظهرت النتائج أن درجة تقييم أعضاء هيأة التدريس لفاعلية تطبيق مدخل إعادة هندسة العمليات الإدارية بكلية التربية بجامعة مصراته كانت مرتفعة فيما يتعلق بالجانب التنظيمي.
2.أظهرت النتائج أن درجة تقييم أعضاء هيأة التدريس لفاعلية تطبيق مدخل إعادة هندسة العمليات الإدارية بكلية التربية بجامعة مصراته كانت مرتفعة فيما يتعلق بالجانب البشري.
3-أظهرت النتائج أن درجة تقييم أعضاء هيأة التدريس لفاعلية تطبيق مدخل إعادة هندسة العمليات الإدارية بكلية التربية بجامعة مصراته كانت مرتفعة فيما يتعلق بالجانب التقني.
الملخص... لقد اهتم الفلاسفة منذ أقدم العصور بكشف أسرار الوجود، وكان للنفس قسط وافر من عنايتهم، محاولين فهم ماهيتها، وإيضاح علاقتها بالبدن وتحليل قواها، ومعرفة مصيرها, فكانت لهم كتابات متعددة وآراء متباينة ومتفقة أحيانا أخرى، وخلال عملية الترجمة انتقل معظمها إلى العرب والمسلمين، فوجدوا فيها غذاء لعقولهم وشاحذا لقرائحهم فانكبوا على دراستها في مسألة النفس وكل ما يتعلق بها, فكان ابن سينا هو المجلي بينهم فألف في النفس مقالات ضافية في كتبه الفلسفية كالشفاء والنجاة والإشارات والتنبيهات تثبت علو كعبه في موضوعها، فكان أكثر فلاسفة الإسلام اهتماما بأمر النفس لأنه أخذ علي نفسه دراسة الإنسان من جانبيها المادي والروحي فأوقف علي الجانب الأول علم الطب والثاني أوقف عليه دراسته للنفس عامة والإنسانية خاصة بأسلوب مفصل جمع فيه المنهج الاستنباطي العقلي والمنهج الاستقرائي التجريبي حيث دخل من خلال ذلك لحقيقة النفس ومظاهرها السلوكية فمكنه ذلك من صياغة نظريته في النفس وإن سبقه إلى ذلك الفلاسفة اليونان وغيرهم، فكانت دراستهم لها يغلب عليها التغيرات اللاهوتية والميتافيزيقية، وهذا يؤكد بان ابن سينا لم يكن ناقلا أو مقلدا لفلسفة اليونان والذين اشتهروا منهم كأفلاطون وأرسطو، وبخصوص مسالة التأثير والتأثر عند تناول الآراء الفكرية عامة والفلسفية علي وجه الخصوص مسالة طبيعية لدى الفلاسفة، كتأثير ابن سينا بتعريف النفس وبأنواعها وعلاقتها بالبدن وقواها من خلال اطلاعه على فلسفات أفلاطون وأرسطو، ولكننا نجد مسائل عدة قد خالفهم فيها، كأسبقية النفس للبدن، كما رفض تناسخ الأنفس الذي قال به أفلاطون لتعارضه مع العقيدة الإسلامية، وأكد ذلك ابن سينا عندما قرر بأن النفس روحانية لا تحتاج في وجودها لشيء غيرها، وهذا ما يؤكد تعلقها بالبدن فوصفوا النفس بأنها تسوس البدن، والبدن كالعبد المطيع بالنسبة للنفس, وفي مسألة قوى النفس أوضح ابن سينا بأنها عديدة سواء النفس النباتية أو الحيوانية أو الإنسانية فحصرها في قوى عدة كالقوة المغذية والقوة المنمية والقوة المولدة والقوة المحركة الباعثة منها والفاعلة، والقوة المدركة سواء أكانت من الداخل أو من الخارج كما بين بأن هناك القوة المسماة بالحس المشترك والمصورة لعامله ولعالمه وغيرها من قوى النفس الأخرى .
الملخص... تناول هذا البحث مدى صلاحية تقنين اختبار المخاوف الاسقاطي في المجتمع المصراتي وذلك لدى عينة من الاطفال بالمدارس الابتدائية بلغت (139) تلميذا من عدة مدارس ابتدائية وقد هدفت الدراسة من تحقق الخصائص السيكومترية للاختبار المعد في البيئة الاجنبية وكذلك معرفة اهم المخاوف الشائعة التي يعانى منها هؤلاء الاطفال وقد كشفت نتائج الدراسة الى تمتع الاختبار ببعض الشروط السيكومترية من بينها تشبعه على عاملين في التحليل العاملي مما يؤكد صدق الاختبار عامليا وكذلك ارتباطه المرتفع بالمحك الخارجي وهو مقياس سبيلبرجر لتقدير المخاوف المرضية فضلا عن ثباته المرتفع والذي يشير الى تمتع الاختبار بقدر معقول من الشروط الجيدة للاختبار كما اشارت نتائج البحث الى عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الاطفال الذكور والاناث فيما يتعلق بأهم المخاوف الشائعة.
الملخص... هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع إعداد المعلم من - وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس التربويين - في كلية التربية بجامعة مصراتة في ضوء معايير الجودة الشاملة. وتحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ماواقع إعداد المعلم في كلية التربية بجامعة مصراتة في ضوء معايير الجودة الشاملة؟ وتفرع عن هدا السؤال( 12 ) سؤال. وللإجابة عن تساؤلات الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي, حيث قامت بإعداد استبانة شاملة لواقع إعداد المعلم في كليات التربية دوليا, وتم التحقق من صدقها وثباتها, واشتملت أداة الدراسة في صورتها النهائية على (91) فقرة (معيارا) موزعة على (10) مجالات. وقد تم تطبيق أداة الدراسة على عينة عشوائية من أعضاء هيئة التدريس بلغ حجمها ( 52) عضوا.
ولقد تبين من نتائج الدراسة أن نسبة توافر الجودة الشاملة لواقع إعداد المعلم من بكلية التربية جامعة مصراتة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس هي (60%).
وفى ضوء تلك النتائج التي تكشف عـن ضرورة العمل على تطوير واقع إعداد المعلم ، أوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها: التنوع في أساليب التدريب والتأهيل والجودة وتطوير أهداف كليات التربية ، تطوير سياسة واضحة ومحددة ومعلنة لقبول الطلبة، تطوير برامج إعـداد المعلـم ، العمل على تطوير أداء هيئة التدريس في أساليب التعليم والتعلم والتقييم ، تطوير المـوارد الماديـة، تعميق محتوى ا لمقررات الدراسية، استخدام أساليب تعليم وتعلم حديثـة، اسـتخدام أسـاليب تقيـيم متنوعة، تطوير أهداف التدريب الميداني، ضرورة العمل على تطـوير أداء الطلبـة فـي المجـال.
الملخص... يهدف البحث إلى تحديد المشكلات التي تواجه معلمي الصفوف الأولى بمرحلة التعليم الأساسي في إدارة الصف, وتصنيفها وتقديم جملة من المقترحات لمعالجتها واستخدام البحث المنهج الوصفي التحليلي وطبق أداة الاستبيان لجمع البيانات من خلال عينه بلغ عددها 83 معلم ومعلمه، وتوصل البحث إلى جملة من النتائج والتوصيات تمثلت في: أن أكثر الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الإدارة المهنية هي:
1ـ الحركة الزائدة لدى التلاميذ بعرض الصف.
2ـ ازدحام اليوم الدراسي بالحصص الكثيرة.
3ـ ضعف ملائمة المنهج لمتطلبات وحاجات التلاميذ.
4ـ عدم استخدام الوسائل التعليمية المتنوعة وقلة الأنشطة بالمنهج التعليمي.
الملخص... هدف البحث إلى التعرف على مدى انتشار السلوك التنمري (الاستقواء) بين تلاميذ الصفوف الثلاثة في الشق الثاني من مرحلة التعليم الأساسي بمدينة مصراته، كذلك تبين أكثر أنماط هذا السلوك شيوعاً بين اولئك التلاميذ، وقد شمل البحث عدداً من المدارس بمدينة مصراته؛ فبلغ عدد عناصر العينة (300) ثلاثمائة تلميذ بين ذكور وإناث.
ومن خلال النتائج التي توصل إليها البحث تبين أن نسبة انتشار السلوك التنمري بين أفراد العينة ناهزت 21% أي أن هذا السلوك يصدر عن خمس التلاميذ تقريباً، كما أن أكثر أنماط هذا السلوك التنمري شيوعاً بين اولئك التلاميذ - هي على الترتيب : التنمر الجسمي، التنمر النفسي، التنمر الاجتماعي، التنمر اللفظي، وكان ذلك لصالح التلاميذ الذكور غلبةً على الإناث؛ أيضاً فقد تبين شيوع هذه الأنماط من السلوك بين الفئة العمرية الأكبر سناً من التلاميذ، كذلك فإن البحث أسفر عن تباين في العلاقة القائمة بين السلوك التنمري لأولئك التلاميذ وبين تقديراتهم على التحصيل الدراسي؛ إذ لم يتضح وجود علاقة ذات دلالة قائمة بينهما.
الملخص... تركز هذه الورقة على أحدث فترة في تطور الفكر الروسي (من الستينيات حتى التسعينيات)، وانطلاقًا من الأنماط الدورية للتاريخ الفكري الروسي، وإني اقترح أن أطلق عليها "الصحوة الثالثة"، وأُعرف الاتجاه الرئيسي لهذه الفترة على أنه "كفاح الفكر ضد "الايدوقراطية"**، ثم اقترح تصنيفًا للاتجاهات الرئيسية في الفكر الروسي في هذه الفترة: (1) المادية الجدلية في تطورها من الستالينية المتأخرة إلى التصوف الشيوعي الجديد.(2) العقلانية الجديدة والبنيوية.(3) السلوفية الجديدة أو فلسفة الروح الوطنية.(4) الشخصانية والليبرالية.(5) الفلسفة الدينية والتصوف، المسيحية الارثودوكسية وغير التقليدية على حدٍ سواء.(6) وعلم الثقافة أو فلسفة الثقافة.(7) التصورية أو فلسفة ما بعد الحداثة.
}إن الإخوة كارامازوف، ليسوا أوغادًا وإنما فلاسفة، لأن كل الشعب الروسي الحقيقي هم فلاسفة { ***.
} إنه من طبيعة الشعب الروسي الانخراط في الفلسفة... فقدر الفيلسوف في روسيا مؤلم ومأساوي { ****.
**** Nikolai Berdyaev. The Russian Idea,1946.
"حقيقة أن المرء يمكن أن يُعدم الفلسفة... أو أن المرء يمكن أن يثبت أن الفلسفة تُعدم ذاتها، لم يكن لها سوى الأثر الضئيل، فإذا كانت حقًا فلسفة، فإنها إذًا كطائر الفنيق، سوف ترتفع ثانية لتحلق من تحت رمادها*".
الملخص... يزود هدا الفصل الطلاب بالمفاهيم الأساسية للترجمة، فهو يعرض العلاقة بين الترجمة و قواعد اللغات المتعلقة بعملية الترجمة ألا وهي: اللغة العربية و اللغة الإنجليزية.
يعرض هدا الفصل الفروق الأساسية للقواعد بين اللغتين العربية والإنجليزية، فيشير إلى استعمال أدوات النكرة ، الجنس , أنواع الجمل، الكلام المبني للمجهول في اللغتين، كما يتناول الفصل بعض المشاكل اللغوية مثل : أداة الربط (الواو) ،علامات الترقيم , تنظيم الفقرة، المفردات، المجانسة اللفظية، الأسلوب ومهارات الكتابة. كما يعرض وحدة الترجمة و تصنيف وحدات الترجمة.
الملخص... تهدف هذه الورقة البحثية إلى دراسة طريقة شبه المنحرف البسيطة والتركيبة وطريقة ثلث سمسون التركيبية وطريقة الثلاث أثمان لسمسون التركيبية في إيجاد الحلول العددية للتكاملات المفردة وقد ربطنا كل طريقة ببرنامج لغرض التوصل إلى الحل بسهولة.
ولقد كتبت البرامج الموجودة في هذه الورقة باستخدام لغة Q.basicالطبعة (( 4.5 ))
وعلى حاسبات بانتيوم ذات السرعة .600MHZ
الملخص... يستهل هذا البحث بعرض المفاهيم الأساسية لتحويل – Z المنتهية وشبه المنتهية وغير المنتهية ومناطق التقارب لها وينعرض صورة ملخصة عن خواصها. حيث يستخدم تحويل Z للإشارات المعرفة على الزمن المتقطع بالنطاق الترددي ذو المتغيرات المركبة وله نفس أهداف تحويل لابلاس، وهو يفتح طرق جديدة لحل المسائل والتطبيقات للدوال ذات النطاق المتقطع زمنياً.
Abstract... Educational linguistics is a relatively new linguistics sub-discipline concerning the full range of questions of the relation between language and education. It is considered as a problem- and practice-based field whose research questions, theoretical structures, and contributions are focused on issues and concerns in education. This paper attempts to give an overview of the richness, diversity and interdisciplinary topics involved in the field of educational linguistics. Also, this work importantly endeavours to shed light on the interface between educational linguistics and applied linguistics, and how both subfields overlap in their implications and implementations. Equally important, this study highlights the importance of the educational linguistics in language classrooms. So, this paper showcases and opens new avenues for the sub-discipline “Educational Linguistics” and draw educationalists attention to the interpretation and implementation of such a topic.
Abstract... The current study discusses one particular area in the field of sociolinguistics. It tries to investigate in depth the value of code-switching in the life of small ethnic groups. Today, Many developed countries such as the UK and the USA have become the home country for many emigrants. These residents belong to various ethnic groups, who also follow different religious beliefs and attitudes. These values function as an identity and thus they consider it as a part of their everyday life.
The transmission of these religious beliefs and attitudes is continuous from one generation to another as long as life continues. Obviously, this process of transfer will need a communication means between the first and the next generation. However, this process might not be as easy as some people think. In order for the transmission to occur successfully without gaps, people need to mix between a local language and their second language.
Therefore, the main concern of the current study is to investigate the nature of the relationship between identity and code-switching among Muslims in the West (the UK). The study will also try to understand why people of Arab or Non-Arab backgrounds tend to switch languages particularly in social and religious events. The results of the current study show that some young and old Muslims choose to utter particular words and phrases in Arabic, but not in their first language. This proves that religion sometimes has more influence than language or culture.
Abstract... The Visualisation and Images are the entities with which all thinking is considered to take place. Hence they are central to the process of learning and consequently to that of teaching. So, the role of visual images in intensive lectures will be introduced. In this essay, I consider how they can facilitate how chemistry students understand and learn through molecular visualisation. Indeed, I will present the role of visual representation in science communication. The extensive demand for effective scientific visualisation alongside rising sensitivity to popular considerations has created a reckless culture of image manipulation. Scientists, artists and illustrators take a wide licence as to how they manipulate images for their purposes, but a minority of viewers is conscious of or alerted to what has been changed.
Abstract... Different autoclaved specimens were prepared using ordinary Portland cement (OPC) and ordinary Portland cement– ground granulated blast-furnace slag (OPC-GGBFS) with the presence and absence of sand. All autoclaved specimens were prepared by the hydrothermal curing at a pressure of 8 atm. of saturated steam for different autoclaving ages of 0.5, 2, 6, 12 and 24 hours. The Kinetics of hydration process were studied via determination of chemically combined water and free lime contents at the different autoclaved ages up to 24 hours. The specimens made of OPC and OPC-GGBFS-GS blends were found to have higher strength values at almost all autoclaving ages. This attributed to the formation calcium of silicate hydrates (CSH) and calcium hydroxide (CH) hydrates, as the main hydration products, which possess a stronger hydraulic character with higher compressive strength. The hydrothermally hardened OPC-GGBFS pastes were found to have weaker strength, which could be due to the formation of calcium aluminosilicate hydrates (C3ASH4).