الملخص... تجسِّد هذه المحاولة عدداً من الأفكار حول: فلسفة الجودة الشاملة والثقافة المشتركة، وإدارة الجودة الشاملة وإستراتيجية تخطيط الجودة. ويتعامل الجزء الثاني مع هيكل الجودة الشاملة والموارد البشرية في الجودة الشاملة وطرق تحسين الجودة في التعليم العالي. إن التعليم العالي، والارتقاء بفاعليته يعد من أهم القضايا التي تحظى بالإجماع الوطني في ليبيا، وذلك لأهميته ودوره الأساسي في رقي المجتمع وضرورة تطويره، لأن موضوعه بناء الإنسان، القادر على التعامل مع معطيات العصر، وما يشهده من تغيرات وتطورات متسارعة على المستويين: الوطني، والعالمي.
الملخص... تؤكد الدراسات في مجال جودة التعليم العالي أهمية دور الجامعات في بناء الفرد من خلال التفاعل الإيجابي والمتميز بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب مع البيئة التعليمية بمختلف صورها وأساليبها، وكذلك من خلال تبادل المعارف والمشاركة في تنوع أساليب التعليم الجامعي، والعمل على تنمية المهارات التعليمية وتذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه الطالب الجامعي، والراغب في مواصلة التحصيل العلمي بأساليب وتقنيات تواكب مستحدثات العصر وحاجاته، حتى لا يكونوا خرجين غرباء في سوق العمل.
الملخص... هدفت الدراسة إلى تحديد الاحتياجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية جامعة مصراتة، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لجمع المعلومات والبيانات حول الظاهرة موضوع الدراسة التي مكنتها من إعداد أداة الدراسة، وهي عبارة عن استبانة تضمنت ستة محاور أساسية وهي : أهداف التعليم الجامعي، – فهم النظرية التربوية للتعليم الجامعي، – طرق تدريس التعليم الجامعي، – خصائص الأستاذ والطالب الجامعي – تكنولوجيا التعليم الجامعي - تقويم التعليم الجامعي. وقد تم تطبيق الأداة علي عينة قوامها (86) عضو هيئة تدريس بالكلية
الملخص... استهدف البحث الحالي التعرف على واقع حقوق الشباب الجامعي في كلية التربية جامعة مصراتة من وجهة نظر الطلبة.
وقد تكونت عينة البحث من 200 طالب وطالبة، وأخذت العينة بطريقة عشوائية، وقد استخدم البحث أداة (استبانة) أعدها الباحث من خلال اتفاقية حقوق الإنسان عام 1984 وتكونت الاستبانة من 24 فقرة عرضت على مجموعة من الخبراء في التربية وعلم النفس لبيان صدقها الظاهري، ثم طبقت على مجموعة من الطلبة عددهم (30) اختباراً أول، ثم طبقت مرة ثانية على نفس المجموعة بعد مدة أسبوعان وذلك لحساب معامل ثابت الاستبانة، وكان معامل الثابت عاليا. وتأسيسا على ذلك تم تطبيق الأداة على عينة البحث، وحصلنا على جملة من النتائج وفي ضوء ذلك وضع الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات، ووضع ميثاقاً يمكن تطبيقه من قبل الجامعة لحماية حقوق الشباب الذي يمثل المأمول من البحث.
الملخص... بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد:
فلما كان الصلح من الأحكام الشرعية الهامة المتعلقة بحياة الناس؛ وأنه لاغنى لهم عنه؛ لأهميته العظيمة وفائدته القصوى، ونظرا لما تمر به بلادنا في الوقت الراهن من أحداث، ولما للصلح من أهمية في القضاء على العديد من المشاكل الجارية بين الناس ؛فقد لفت نظري أن أكتب في هذا الموضوع، لعله أن يكون سببا في المساهمة في إصلاح بعض الأمور التي يعاني منها الكثير من الناس؛ معتذرا عن كل عجز وتقصير، معتمدا على الله في ذلك مستعينا به في تيسير الصعاب، فهو المستعان وعليه التكلان.
الملخص... هذا البحث محاولة للنّظر في حقيقة التّرجمة الشّعريّة؛ من حيث هي محاولة لإيجاد القصيدة نفسها في لغة أخرى، فما مدى تحقّق هذه المحاولة؟ إذا تبيّن أنّ لكلّ لغة نظامها وأبعادها الشّعريّة والثّقافيّة ونظامها الإيقاعيّ.
وقد اتّضح من خلال دراسة قصائد عربيّة مترجمة إلى الإنجليزيّة منتقاة لشاعر مترجم أميركيّ، هو A.Z. Foreman، مشفوعة بمناقشة رؤى نخبة من المختصّين في التّرجمة والمهتمّين بها, وقوعُ تجاوزات، كان لا بدّ من أن تكون نتيجتها تغيّرات مضمونيّة ربّما أفصحت عن فكرة مخالفة لمراد الشّاعر، وقد أدّت إليها تلك الاختلافات اللّغويّة والثّقافيّة، وما تتأسّس عليه بنية اللّغة الشّعريّة من انزياحات.
ولأنّ ما يهدف إليه هذا البحث هو الوقوف على مدى ما يمكن أن تحقّقه التّرجمة، والشّعريّة بخاصّة، من تواصل فإنّ الدّراسات النّقديّة الّتي تتّخذ ممارسات التّرجمة موضوعًا يبدو ضرورة.
الملخص... يقوم هذا البحث بتسليط الضوء على ظاهرة التشكيل البصري في الشعر العربي الحديث، من خلال رؤية الناقد لهذه الظاهرة، التي تعد ظاهرة جديدة على الأدب والنقد على السواء، وقد اتخذ الباحث من تجربة محمد الصفراني أنموذجاً لهذه الظاهرة بوصفه ناقداً حاول التنظير لظاهرة التشكيل البصري، وحاول أن يطبق مفاهيم ومصطلحات نقدية تتناسب وطبيعة الشعر العربي الحديث.
الملخص... ترجع علاقتي بكتاب أصول البلاغة – أو تجريد الأصول في علم البلاغة – لميثم البحراني(1) إلى عشر سنين مضت، حيث كان أوَّل لقاءٍ جمعني به – مخطوطا – في عام خمسة وألفين للميلاد، فقد حصلتُ على صورة من نسخة محفوظة بمكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنوَّرة، ضمن مجموعة عارف حكمت، أتحفني بها بعض الأصدقاء وهو الأستاذ امحمد حريبة، وكنت قد طلبتُ منه إحضارها، ومنذ ذلك الوقت والكتاب قريبٌ منِّي، بل كان رفيقا لي في بعض أسفاري، وهذا الكتابُ هو متن لشرح كنتُ أنوي تحقيقه في مرحلة الماجستير، ولكن قدَّر اللهُ ألَّا يكون.
الملخص... أثار القرآن الكريم في أساليبه الرسالية أكثر من أسلوب من أجل الوصول إلى عقل الإنسان وشعوره, وما يفكر فيه من قضايا العقيدة والحياة؛ حتى يصل إلى الطريق الصحيح الذي يربطه بالله سبحانه وتعالى في أجواء رائعة تتحول فيها العقيدة إلى قضايا تمتزج بالإحساس والشعور, وتدخل فيها المشاعر الروحية في أجواء فكرية، فكانت القصة من بين الطرق التي سلكها القرآن في هذا السبيل, ولذلك يثبت لها ما يثبت لجميعه من إعجاز آياتها المشتملة على أسلوب القرآن التصويري المعجز في وحدة فنية رائعة.
الملخص... يُكوّن الشاعر بعملية جَمعه للمتناقضات في قصيدته أسلوب المقابلة والتضاد، الذي يُعد من أهمّ عناصر الأداء الشعري ومقوّماته التعبيرية، فأسلوب المقابلة والتضاد يعكس بعض خَلجاتِ نفسيّة الشاعر وما يجول فيها، وفي الوقت ذاته فإنّ هذا الأسلوب يساعد الشاعر في تقديم عمله الشعري جماليًا ودلاليًا بشكلٍ أعمق وأبلغ تأثيرًا.
الملخص... هذا البحث قراءة لأحد أهم نماذج كتب الصرف العربي التراثي، وهو "مجالس ثعلب"، بمنظور لساني( (Linguisticحداثيّ؛ في محاولة لعصرنة(مِن العصرية والمعاصرة) التراث؛ فنحافظَ على التراث ونعيش الواقع العالمي (العولمة).
حاول الباحث في هذا البحث رصد المسائل الصرفية في المجالس، ومعالجة كل مسألة على حدة (نصًّا وتحليلاً)، وَفق رأي اللسانيين المحدثين الدارسين للصرف(Morphology) العربي من زاوية الأصوات(أو كما أسماهم الباحث "الأصواصرفيين") والبنيوية (الوصفية) والمقارنة(علم اللغة المقارن) والمعيارية، والتوليدية التحويلية، موظِّفا المنهجيْن الوصفي والتحليلي. ومن ثَمّ قسّم الباحث ورقته إلى مجموعة من المباحث، توصّل ختاما إلى نتائج أهمها:
إن الصرفيين التراثيين قدّموا وبذلوا وأسّسوا لعلم الصرف العربي وَفق إمكانياتهم ومنهجهم، وإن وُجد خلط واضطراب فهو من قبيل الشغل الإنساني القاصر؛ أضف إلى ذلك أنه علينا أن ننقُدَهم وَفق عصرهم وإمكانياتهم لا زمننا وتقنياتنا.
الملخص... الهدف من هذا البحث تنبيه الباحثين إلى تعميق الصلة بين علمين عظيميْن وفرعين من فروع علوم اللغة والشريعة، لا غنًى لأحدهما عن الآخر، هما النحو والفقه؛ فالنحو بمعناه الواسع الذي يشمل قواعد النحو والصرف يُعَدّ من أهمّ علوم الآلة التي يعتمد عليها الفقيه والمفسِّر وغيرهما؛ بل إنه الميزان الذي تُعرَض عليه لغة الأصليْن الركيزتيْن (الكتاب والسنة) ولذا ففَهْمُ مقاصدِهما العامّة والخاصّة متوقّفٌ على التمكّن من قواعد لغة العرب، واستيعاب الدلالات في مستواها المعجميّ وتناسبها البيانيّ وأحوالها البلاغية، وتراكيبها النحوية وصيغها الصرفية واستشعار تناغمها الصوتيّ.
الملخص... كما رفعت الترجمة الإسلام إلى الريادة الثقافية، زلزلت الترجمة أوروبا وأخرجتها من سباتها الطويل وأشعلت فتيل انفجار التطور فيها. لقد بدأت الترجمة على أسس منظمة على يد قسطنطين الأفريقي Constantine The African (المتوفى سنة1087)، الذي يُعد المترجم العظيم الأول الذي ترجم من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية عديد الأعمال في مجال الطب.
وعلى كل حال، فإن العصر الحقيقي للترجمة لم يبدأ إلا في القرن الثاني عشر؛ ذلك أنه منذ ذلك الوقت، وفي القرون اللاحقة أيضاً، ظلت الترجمة هي المهمة الفكرية الرئيسة. وفيما يلي قوائم – مرتبة زمنياً – تضم المترجمين القياديين خلال القرن الثاني عشر، وكذلك بعض عناوين الأعمال التي قاموا بترجمتها مع تعليقات وثيقة الصلة بالموضوع.
الملخص... لقد اتسعت المجالات للباحثين والمهتمين بالشؤون الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للبحث والتنقيب في الجذور الرئيسة والعوامل المباشرة لنشأة العولمة، واستطاع كل باحث أن يترك تأثره بمناهج معينة يقوده لجعل تلك المؤثرات تفرض عليه الكشف عن أصول نشأة العولمة من منظوره الشخصي، حتى وإن حاول البعض الكشف بموضوعية عن تلك الأسباب، سنجد أنها تتضمن جانباً اجتماعياً إذا كان الباحث مهتماً بالشؤون الاجتماعية، وتكون العوامل أكثر تعلقًا بالاقتصاد في حالة ما إذا كان الكاتب مهتمّاً بالمسائل الاقتصادية، لذلك تأثرت محاولات الباحثين في تعريفهم للعولمة بانتمائهم الأيدولوجية والعلمية إلى جانب موقفهم من العولمة قبولاً أو رفضاً، فنجد تعريفاً للعولمة في بعدها السياسي هي أحد أشكال السيطرة السياسية خاصة بعد بروز قطب واحد ممثل في الولايات المتحدة الأمريكية، ونجد تعريفًا آخر لحالة العولمة يتناول البعد الاقتصادي لها، يرى أنها مجال يشمل المال والتسويق والمبادلات وثورة المعلومات.
الملخص... إن شوبنهور هو أول من وضع فكرة الإرادة بمفهومها الواسع في تاريخ الفلسفة الطويل والمتضمن في كتابه الرئيسي بعنوان:" العالم كإرادة وتمثل"، وهو يعتبر بحق أول محاولة فكرية جادة لموضوع الإرادة، كما يعتبر شوبنهور ممثلاً لمرحلة الرقي في تاريخ الفكر الفلسفي الحديث، وكانت فلسفته تعبر عن واقع عصره، هذا العصر الذي اصطبغ بروح التشاؤم، والعالم في ذلك الوقت يموج بحركة تؤذن بنهايته، حيث تم اتحاد دول أوروبا في مواجهة نابليون الذي هزم في معركة (واترلو)، وبذلك تم القضاء على الثورة الفرنسية.
الملخص... تضمن موضوع البحث دراسة نسبة الاستخلاص وأيزوثيرمات الامتزاز (Adsorption Isotherm) للعناصر المعدنية: الرصاص (Pb)، الكادميوم Cd))، النحاس ((Cu والزنكZn)) على سطح فحم النخيل الذي تم تحضيره داخل المعمل، وتم استخدام جهاز الامتصاص الذري لقياس تركيز العناصر المعدنية قبل وبعد الامتزاز. وأوضحت النتائج أن أفضل نسبة استخلاص كانت 95%، 94%، 91% و 88% لعناصر الرصاص، الكادميوم، النحاس والزنك على سطح فحم السعف على التوالي، وكانت أيزوثيرمات الامتزاز مشابهة لأيزوثيرمات فرندلش ولانجماير من نوع (L2 , S3) وفق تصنيف جيلز(Giles) ، وتم دراسة تأثير درجة الحرارة على الامتزاز، فقد أوضحت النتائج أن الامتزاز يزداد بزيادة درجة الحرارة أي إن التفاعل ماصٌّ للحرارة(Endothermic) ، كما تمت دراسة تأثير الدالة الحامضية على نسبة الاستخلاص وسعة الامتزاز، وجد أنهما يزدادان بزيادة الدالة الحامضية إلى pH= 5.
الملخص... يتكون هذا الكتاب من مقدمة ومن اثني عشر فصلا وخاتمة، ولأنه كتاب مهم فليسمح لي القارئ بأن أذهب إلى بعض التفاصيل. تأتي أهمية الكتاب من عدة جوانب أولها: صلة القرابة التي تربط المؤلف بالمجاهد رمضان السويحلي. وثانيها: المدة التي قضاها المؤلف يبحث ويجمع المعلومات عنه، بدءا من مشروع التّخرج الذي تقدم به في 1969م، وعنوانه "رمضان السويحلي" حياة وجهاداً(ص7) والذي نال إعجاب د. مدرس مادة تاريخ ليبيا الحديث في قسم التاريخ بكلية الآداب والتربية في الجامعة الليبية، إلى طباعة المشروع في كتاب عام 1974، ُثم بحثه في الأرشيف الإنجليزي في أثناء هجرته الطويلة كما يقول المؤلف في بريطانيا. أما ثالث تلك الجوانب: فهو مراجعة مخطوطة الكتاب من أساتذة ومن مؤرخين مثل أ. محمد مصطفى الغوج، و الأساتذة: عبد الله الكبير، وأحمد محمد بن نصر، وعبد الله عمر القاضي. الخلاصة أن الكتاب جاء ثمرة جهد كبير استغرق مدة طويلة، اعتمد على وثائق إنجليزية وليبية وإيطالية وعثمانية، وعلى رواية شفوية، ومن ثم لا بد أن يكون قد أضاف شيئاً مفيداً للقارئ.
الملخص... يعتبر الألم المزمن من المشكلات الهامة التي شغلت اهتمام الفلاسفة والعلماء على مر العصور, ولقد بذلت محاولات عديدة لتفسيره وعلاجه, ويعتبر النموذج الطبي من أكثر النماذج التي ظلت مسيطرة على التفكير بشأن الألم حتى عهد قريب ولكن نظرا لقصور هذا النموذج عن تفسير كثيرٍ من مظاهر الألم المختلفة بدأ الانتباه يتجه منذ الستينيات إلى الاهتمام بدور العوامل النفسية في مشكلة الألم وتطورت النماذج والنظريات النفسية لتفسيره فظهرت نظرية التحكم بالبوابة والنظرية السلوكية والنظرية المعرفية والمعرفية السلوكية , ويقدم هذا المقال عرضا لهذه التوجهات النفسية في محاولة لتوجيه الانتباه نحو هذا المجال البحثي الخصب الذي لم يحظَ بالدراسة الكافية على المستوى العربي.