السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين - وبعد،،،
تعد المجلة العلمية لكلية التربية من المجلات العلمية المحكمة في مجال العلوم الإنسانية والتطبيقية, حيث أسهمت منذ إنشائها ولا تزال في حركة النشر العلمي الذي يعد أحد أهم أهداف جامعة مصراتة الرئيسية.
وقد دأبت المجلة منذ إنشائها لتكون ضمن أهم أوعية المعلومات التي تسعى إلى إنتاج المعرفة وتقديمها وفق أصول البحث العلمي الذي يتسم بالأصالة العلمية والإسهام الفاعل في حقل المعرفة, وتسعى المجلة العلمية جاهدة في إطار التحديث والتجديد الذي تشهده جامعة مصراتة إلى رسم ملامحها وتحديد إطارها المعرفي ووجهتها المستقبلية الجديدة من خلال تطوير آلياتها والتوصل إلى تحقيق أهدافها من خلال توظيف التقنية الحديثة في جميع معاملاتها خدمةً للبحث العلمي ومواكبةً لآخر تطوراته ومستجداته.
وفي هذا الصدد يسعدنا أن نضع بين أيدي القارئ الكريم العدد السابع عشر من هذه المجلة والذي احتوى على تسعة عشر.بحثاً في العلوم التطبيقية والإنسانية سائلين المولى عز وجل العون والتوفيق في تحقيق أهداف المجلة.
تفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام
د. محمد المهدي الأسطى
رئيس التحرير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم.
فإنه يسرنا أن نضع بين أيديكم العدد السابع عشر مارس 2021 للمجلة العلمية لكلية التربية، وهي مجلة علمية محكمة تعنى بالعلوم الإنسانية والتطبيقية، وتصدر البحوث باللغتين العربية والانجليزية، وتسهم في إثراء البحوث والدراسات العلمية ونشرها، وإرساء للمعايير التي يُعتمد عليها في تصنيف الجامعات من خلال إسهام السادة أعضاء هيئة التدريس في كمية المنشورات وكفاءتها ومدى الاستشهاد بها من قبل الباحثين، مما يضفي عليها صبغة علمية متميزة بين أوساط الباحثين وأهل الاختصاص بما تقدمه لهم من نتائج وتوصيات.
وقد حالت الظروف دون إصدار هذا العدد، لذلك نرجو من القارئ الكريم ومن السادة الذين أسهموا بنشر بحوثهم في هذا العدد أن يتقبلوا خالص اعتذارنا عن التأخير الخارج عن إرادتنا، والمجلة تتقبل برحابة صدر النقد الهادف البناء الذي يدفعنا إلى مزيدٍ من التقدم والنجاح.
تحية لقرائنا في كل التخصصات العلمية، وكل الشكر لمن أسهم في إخراج هذا العدد، والدعوة إلى المزيد من المساهمة بالبحوث العلمية في الأعداد القادمة ،،،،، والله ولي التوفيق
أ‌. فاطمة عبد الله المنقوش