الملخص... توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج جاءت نتاجا للتكامل بين جانبي الدراسة النظري الذي تم الاعتماد فيه على الدراسات والكتابات ذات الصلة المباشرة أو غير المباشرة بالموضوع المدروس، والجانب العملي الذي تم تطبيقه على 50 متطوعا في جمعية الهلال الأحمر الليبي/ فرع مصراته ليبيا، وقد أمكن التوصل إلى جملة من النتائج ذات العلاقة المباشرة بموضوع الدراسة:
1- يوجد ارتباط بين النمط الديمقراطي ورفع مستوى الأداء الوظيفي للعاملين دالة عند مستوى معنوية أقل من 0.05.
2- لا يوجد ارتباط بين النمط الدكتاتوري ورفع مستوى الاداء الوظيفي للعاملين غير دالة عند مستوى معنوية أكبر من 0.05.
3- يوجد ارتباط بين النمط الفوضوي ورفع مستوى الأداء الوظيفي للعاملين دالة عن مستوى معنوية أقل من 0.05.
الملخص... هذه الورقة البحثية والتي هي بعنوان : ” القَوْلُ بِالصَّرْفَة عِنْدَ المُعْتَزِلَة ” هي محاولة للنظر في وجه من وجـوه الإعجاز وهـو القول بالصَّرفة. إذ يسعى الباحث إلى دراسة قضية الصرفة في إعجاز القرآن الكريم عند فرقة المعتزلة؛ وذلك بعرض وتعريف أقوال بعض أئمتهم، وكذلك مواقف علماء الإسلام من غير المعتزلة في هذا الشأن.
وقد تم تنـاول هـذا الموضـوع في أربعـة أقـسام رئيسة؛ فبدأ الباحث بتعريف القرآن الكريم لغة واصطلاحاً، وأتبعه بتعريف المعجزة وتبيان معنى الإعجاز، فذكر وجوه الإعجاز إجمالا، ثم عرّف المعتزلة على أنها فرقة من أكثر الفرق الإسلامية دفاعا عن القرآن وحديثا عن الإعجاز حديثا علميا مستندا إلى الأدلة العقلية، وأكثر من عُرف عنهم القول بالصرفة فأتى على معنى الصرفة عندهم، ثم وقف عند خمسة من أشهر أئمتهم القائلين بالصرفة وهم: النظام، والجاحظ، والرماني، والقاضي عبد الجبار، والزمخشري، ثم ذكر أقوالهم ورؤاهم المتشابهة أحيانا والمتباينة أحيانا أخرى في قضية الصرفة. وأوضح الباحث في الختام وجوه بطلان القول بالصرفة قائلا إنه رأي مرفوض عند علماء المسلمين معتزلة وسنة، وبيّن أسباب ذلك في نقاط عِدة تُبطل القول به وتثبت أنه تهافت باطل فاسد، كما أن في نسبته إلى فرقة المعتزلة ظلم وافتراء؛ فهو وإن كان قد عرف عن بعض أئمتهم فمنهم من رده ورفضه معتقدا أن الإعجاز في القرآن هو في بلاغته ونظمه وما جاء فيه من الغيبيات. وأنهى الباحث ورقته بالإشارة إلى المصادر والمراجع المختلفة التي اعتمدت عليها دراسته .
الملخص... إن المصطلحات هي مفاتيح العلوم وهي مسميات الأشياء التي تتصل بدنيا الواقع لذلك ينبغي أن نوجه نسبة كبيرة من لغتنا التي نستعملها من أجل حمل هذه المصطلحات التي تغزونا ليل نهار نتيجة التطور الفكري والتكنولوجي في العالم؛ والعربية قادرة جدًا على استيعاب كل هذه المفاهيم وجميع هذه المصطلحات بما وهبت من مرونة ومطواعية وليونة لتقبل الفكر الجديد والاختراع الحديث؛ فالنحت والاشتقاق والترادف والمشترك الفظي وغيرها من الوسائل الداخلية للغة كلها تسهم في إيجاد البديل، والمناسب لما يجدّ في عالم الإبداع والاختراع، وينبغي أن تحلّ عقد النّقص في نفوس بعض أبناء اللغة العربية الذين يعتقدون الكمال في لغة الأجنبي وأن العربية لا تستطيع حمل المصطلحات العلمية المعاصرة ونقل التكنولوجيا المتطورة، لقد وسعت العربية في عهد المأمون حضارة الغرب والشرق بفضل سواعد أبنائها وعقول علمائها وإرادة أمرائها.
وقد اهتدى البحث إلى النتائج التالية:
1- النحت والاشتقاق والمشترك والترادف لها الأثر الكبير في إثراء اللغة العربية بالمصطلحات.
2- إن وضع المصطلح العلمي يحتكم إلى مبادئ وقواعد اتفق عليها العلماء.
3- يعد تعدد معاني الكلمات من أهم أسباب نمو اللغة.
4- تحديد المصطلح وتخصيصه يساعد على حسن الأداء، ويقرب مسافة الفهم، ويجنب اللبس والغموض.
الملخص... إن الباحث في الفكر الإسلامي لابد وأن يقف على ما في الإسلام من تآخٍ بين العلم والدين، والنقل والعقل، والحكمة والشريعة، فالإسلام الذي كرم العلم والعلماء وأوصلهم إلى أن يشهدوا التوحيد مع الله ومع ملائكته، بريء تماماً من مسألة التعارض بين العقل والشرع، التي لا تعدوا في حقيقتها أن تكون مسألة وهمية.
فقد أمر الإسلام بفرضية العلم وجعله ضرورة واجبة على كل مسلم ومسلمة, وليس مجرد حق من حقوق الإنسان، وبهذا يختلف موقف الإسلام فقد قامت تعاليمه على أسس تدعو إلى تحرير العقول من الأوهام والخرافات.
إلا أنه ظهر في إطار هذه المسألة ثلاثة اتجاهات:
الاتجاه الأول: يقرر أصحابه إن العقل يتقدم على الشرع، وأن كل المعارف إنما تكون بالعقل.
الاتجاه الثاني: يرى أصحابه إن السلطة المطلقة تكون للشرع، وليس للعقل أي مدخل فيما جاء به الشرع.
الاتجاه الثالث: وهو اتجاه يتوسط الاتجاهين السابقين وحاول أصحابه فض التعارض الموهوم، فذهبوا إلى أنه لا يوجد تعارض بين العقل والشرع وهو مذهب أهل السنة والجماعة ومنهم الأشاعرة وعلى رأسهم الإمام الغزالي لأن كليهما في نظره نور من عند الله، فلا ينقض أحدهما الآخر.
ولهذا تتجلى أهمية اختيار هذا الموضوع في إبراز الدور الكبير الذي قام به حجة الإسلام الغزالي في فض هذا التعارض الموهوم بين العقل والنقل، وإلى أي حد كان بمقدوره كشف حاجة كل منهما للآخر، ومحاولته إقامة نوع من المواءمة بينهما.
فمنهج المعرفة السوي _ في نظر الغزالي _ ينحصر في الجمع بين نور الشرع ونور العقل وعدم الوقوف عند ظاهر العقل أو ظاهر الشرع أو فصل أحدهما عن الآخر أو تحويلهما إلى ضدين متعارضين إذ إنهما، في حقيقة الأمر، متآخيان يفتقر أحدهما إلى الآخر.
كما حاول الغزالي إثبات أنه لاغنى للعقل والشرع، بعضهما عن البعض، وأن كلاً منهما في حاجة إلى الآخر، وأن المزج بين العلوم العقلية والعلوم الدينية أمر لابد منه لمن أراد الوصول إلى الحقيقة.
أما المنهج المتبع في هذا البحث؛ فهو المنهج التحليلي، وذلك من خلال تحليل نصوص الغزالي المتعلقة بهذا المبحث ، وقد قسم هذا البحث بعد المقدمة إلى مبحثين، وخاتمة
الملخص... تقيد المفكرون المسلمون بمبادئ دينهم أكثر من مسيحيي العصور الوسطى، وفي الفترة التكوينية للفلسفة في العالم الإسلامي وصولاً إلى القرن الثاني عشر، ارتبطت الفلسفة بالثقافة اليونانية بصورة قوية، ولهذا السبب تم النظر للفلسفة أن تكون خارج العلوم الإسلامية، وإنها لم تؤسس في الملكوت الديني، وبطبيعة الحال، نجد أن المخاوف الإسلامية تلعب دوراً ما في كتابات الفلاسفة في العالم الإسلامي, وطورت الفلسفة كمؤسسة مسكونة ”توحيدية” يلتقي فيها المسلمون مع المسيحيين واليهود على أرضية عامة مشتركة من الفلسفة، وأن المجالات الفلسفية مشتركة ثقافياً من نواحي أخرى أيضاً، فالفلسفة ليست مرتبطة بأي مكان ولا شعب ولا لغة، ونجد في العالم الإسلامي أن العديد من المفكرين وآخرين يزاولون الفلسفة رغم رفضهم صفة ”فيلسوف”، وأن العديد منهم المفكرون في هذه المسألة لم يكونوا مسلمين، لذا من الأنسب القول ”الفلسفة في العالم الإسلامي” عوضاً عن ”الفلسفة الإسلامية”، فقد يناقش المرء بأن رفض التقليد وروح البحث العقلاني، كان يعين القاسم المشترك.
والقاسم المشترك هو الذي يربط كل مفكري العالم الإسلامي من ذوي الميل الفلسفي؛ فالفلسفة هي ممارسة للعقل المطلق، والبحث عن تفاهم على أساس الإدراك عوضاً عن الوحي أو الإيمان، ومن خلال هذا المعنى يمكن أن نجد نظريات كل من الغزالي وابن رشد عن العلية وثيقة الصلة بمباحث المعرفة عندهم، والاختلاف بين كلا المفكرين يمكن إجماله بالقول: إن نموذج المعرفة الإنسانية بالنسبة للغزالي أنه يتضمن الوحي، ويؤكد بأن الفلسفة ليست النموذج الأعلى للمعرفة الإنسانية، وكان هدفه إيضاح أن الفلسفة ينبغي أن تندرج ضمن مشروع فكري من شأنه أن يتضمن الوحي، وينبغي أن ينظر إلى الوحي على أنه نوع أكثر تفوقاً من المعرفة.
الملخص... المصدر في اللغة الإيطالية، كما تبين لنا من خلال هذه الورقة البحثية، يرد في كثير من المواضع اللغوية، فقد يتبع المصدر بعض الأفعال كالأفعال المقيدة I verbi servili مباشرة أو بعض الأفعال الأساسية مثل الفعل piacere كما في العبارة التالية mi piace cantare. أو قد يتبع بعض الأفعال الأخرى بشكل غير مباشر وذلك في وجود حرف جر، كحرفي الجر a أو di واللذان يعملان كأدوات مصدرية مع هذه الأفعال، مثلا non abbiamo ancora finito di fare i nostri compiti. وقد يرد في بعض الأساليب الكلامية كما في أسلوب الأمر Il modo imperativo للمفرد المخاطب، أو في الجمل التابعة غير الصريحة Le subordinate implicite والتي تتخذ وظائف متعددة يكون المصدر أحد مكوناتها. ومن خلال كل المواقع التي يرد بها المصدر في اللغة الإيطالية والتي أتى الباحث على توضيحها في هذا البحث، تتجلى لنا أهمية إدراك هذه المواقع وأثرها على مستوى تعلم اللغة الإيطالية وتحسينها لدى من يتعلمها.
الملخص... تناولت الدراسة معتقدات تدريس اللغة الانجليزية لعشرة من المعلمين اللبيين, طلبة ماجستير و دكتوراه في الخارج, دوي خبره في تدريس اللغة الانجليزية, ولقد تم جمع بيانات الدراسة من مصدرين: مقابلات مع المشتركين في الدراسة وتحليل جانب من يومياتهم. وفي كلا الحالتين تم تحليل البيانات كما وكيفا. وبناءا علي نتائج الراسة , تبين ان الدراسة في الخارج لها تأثير في تغير أنماط ومصادر بعض معتقدات المشتركين في الدراسة, بينما ظل بعضها بدون تغير. بالإضافة الي تنوع مصادر هده المعتقدات والتي بدورها لها تأثيرها علي ممارستهم ونظرتهم التعلمية.