الملخص... لـمَّا كان هذا البحث اللغويُّ منتميًا إلى دراسة ظاهرة اصطلاحية شاعت في الدرس اللغوي القديم، استوجب الأمر التوقف عند دراسة المصطلح الموضوع لهذه الظاهرة، بغية التعرّف على مفهومه الاصطلاحي ودلالته الصرفية والنحوية، ولكن قبل ذلك لا بدّ من معرفة دلالته اللغوية للوقوف على فهم دقيق للمصطلح ومعرفة العلاقات بين المعنى اللغوي والدلالة الاصطلاحية.
الملخص... الشعر والنحو متلازمان في حياة العرب منذ القِدَم، أما الشعر فلأنه وليد الشعور، وهو إحساس فطري عند كل إنسان، ولكن مِن العرب مَن استطاع أن يعبِّر عنه في قوالب منظومة ذات نغمات خاصة عُرفتْ فيما بعد بالأوزان، والتزموا في كل قطعة منها نهاية واحدة هي القافية، وهكذا فالشعر كلام موزون مقفًّى، يحمل الأحاسيس والصور والمعاني المتعددة
الملخص... قد دأبنا في دراسة البلاغة العربية بالمراحل الدراسية المختلفة بما فيها المرحلة الجامعية، على التلقي والتسليم، وهو ما اضطرنا إلى الاعتماد على الحفظ؛ إذ لم يكن يغرس فينا التأمل فيما ندرسه من الشواهد، أو تحليله، ناهيك عن المناقشة أو الحوار الذي يفضي إلى اتهامنا بالتعجيز.
الملخص... تندرج هذه الدراسة ضمن درس الأدب المقارن، و هو أدب إنساني عالمي دولي يوثق الصلات ويقوي العلاقات بين الآداب القومية المختلفة في اللغة لغرض التأثير والتأثر، والاستفادة من الآداب العالمية والعودة للأدب القومي لتلقيحه وتطعيمه بالمذاهب والأجناس الأدبية والتيارات الفكرية، والقوالب الفنية؛ ليزدهر الأدب القومي ويتطور ويلحق بالآداب العالمية والإنسانية الحية المتطورة، ولا يمكن لموضوع ما أن ينمو ويتطور من دون مقارنة بما يماثله من موضوعات، لأن عملية المقارنة تتطلب قوة الملاحظة والتدقيق الحصيف، وكلاهما يؤدي إلى استنتاجات واكتشافات جديدة.
الملخص... لاشك أن هناك العديد من الصعوبات الطبيعية التي واجهت الرحالة العرب والأوروبيين على السواء، عند قيامهم بالتجوال أو عبور الأراضي الليبية من الشمال إلى الجنوب، أو من الغرب إلى الشرق، وكان لهذه الصعوبات نتائج أثرت على نجاح أوفشل رحلاتهم، وهذا مانحاول الوصول إليه من خلال هذا البحث المتواضع.
من هنا كان من الضروري أن نوضح هذه الصعوبات الطبيعية، فقد كان لها الظروف تأثير على حياة الرحالة، خاصة أنهم كانوا من بيئات طبيعية تختلف عن تضاريس مناخ الصحراء الليبية( ) المتقلب، ولكن مع ذلك فإنها لم تكن من التأثير والخطورة، بحيث أجبرتهم على منع رحلاتهم وعدم تحقيق أهدافهم التي رسمت لهم من قبل دولهم، فقد قاموا بالتغلب على هذه الظروف الطبيعة مثل اختيار أوقات السفر أو اختيار الطرق التي تمر عبر المدن والقرى والوديان التي تتوفر فيها الماء والغذاء ووسائل النقل، وكذلك الاستعانة بعديد المعدات والأجهزة لحمايتهم من أخطار الأمراض وغير ذلك.
الملخص... تناولت هذه الورقة البحثية المحددات الاجتماعية والاقتصادية وأثرها على قواعد ومعايير التفاعل الاجتماعي داخل الأسرة، وما يترتب على هذه المحددات من أنماط التفاعل من خلال عمليات الاتصال المتعلقة بمجريات الحياة اليومية، ونوع العلاقة بين الزوج والزوجة، وعلاقة الآباء بالأبناء، وعلاقة الأبناء فيما بينهم، وما يسود الأسرة من الدفء العاطفي والتقبل والاهتمام والتوجيه والإرشاد والمساواة، بعيدا عن الزجر والنبذ والإهمال والتفرقة والتفضيل، ولكون الأسرة واعتبارها إحدى الركائز الأساسية في بناء جيل قادر على التفاعل مع غيره ويسهم في بناء المجتمع بما يتلاءم مع الثقافة السائدة، وما تتضمنه الثقافة من عادات وتقاليد وأعراف تحافظ على هوية المجتمع، وتضبط سلوك أفراده وتحدد الأدوار والمكانات الاجتماعية لهما.
الملخص... “The introduction of Self –Access Language Learning (SALL) requires change in the roles of learners, teachers and institutions.” (Gardner and Miller, 1999, p.13). SALL is a concept which has developed as a result of the promotion of autonomous learning which takes place without the teacher’s control. Nevertheless, establishing SALL in any educational institution will require the institution to be aware of the abilities and constraints that it has. Furthermore, getting the teachers and the students involved in this will necessitate change to their traditional roles. In this article I will focus on SALL and how its application can change the roles of the institution, teachers and students. The article has two phases: theoretical and practical. The theoretical phase deals with the definition of SALL , the relationship between the SALL and the belief of autonomy, the existence of the self access centre (SAC) and the change of roles while the practical phase presents a simple design of a SAC in a Libyan university .